

مجتمع
خبير مغربي يعقد آماله على دواء ”الحبة السحرية” للخروج من أزمة كورونا
قال عز الدين إبراهيمي عضو اللجنة العلمية بالمغرب، أمس الأحد، "شخصيا أرى و من الناحية العلمية كثيرا من الأمل في خروج المغرب من الأزمة قريبا إن شاء الله و لاسيما بعد استقراء المعطيات الجينومية و تطوير عقار "مولنوبيرافير"وظهور المفهوم الجديد ل "المنظومة الصحية المرنة" لدينا.وأضاف إبراهيمي في تدوينة مطولة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "رغم ما يعتقده الكثيرون في كون فيروس كورونا غير مستقر من الناحية الجينومية و الجينية ... فالمعطيات تنحو غير ذلك... فرغم الملايين من الطفرات و المئات من السلالات إلا أنه لحد الان لا توجد إلا أربعة "سلالات مثيرة للقلق" (VOC) ذات تأثير كبير على الحالة الوبائية و أخرها السائدة حاليا دلتا ... قرائتنا للمعطيات تخلص إلى ظهور متحور خطير بوتيرة كل ثلاثة أو أربع أشهر... و هذا لا يقارن بتحور فيروسات أخرى..."وأكد المتحدث ذاته على أن "يجب استغلال هذه الفترة مابين الموجتين لجعل أزمة دلتا أخر موجة مؤثرة على منظومتنا الصحية بمشيئة الله... على أمل أن تصمد منظومتنا الصحية، و التي يجب أن تصبح "مرنة" في وجه أي موجة أخرى... و لا سيما كذلك بعد تطوير دواء جديد من طرف شركة "ميرك" يمكن من علاج الكوفيد..."وفي هذا الصدد اعتبر إبراهيمي أن عقار “مولنوبيرافير” ضد كورونا يبعث كثيرا من الامل، إذ سيساعد هذا الدواء على تغيير مقاربتنا العلاجية من استعمال البروتوكولات إلى استعمال عقار طور خصيصا ضد الكوفيد، لاسيما أنه بالإمكان تناول العقار في المنزل و عن طريق الفم.وأبرز المتحدث أن هذا العقار أبان عن فعالية كبيرة في تجربة المرحلة الثالثة التي شملت أشخاصًا مصابين بفيروس كورونا، فقد ساهم “مولنوبيرافير” في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 بالمئة وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 50 في المئة كذلك بين المرضى المصابين، بل أكثر من ذلك، فلم تسجل أي حالة وفاة بين الأشخاص الذين تلقوا العقار في التجرية السريرية.واعتبر إبراهيمي أن الترخيص لهذا العقار سيجعل علاج المرضى في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير وأكثر فعالية، وسيمنع الازدحام في المستشفيات والضغط على المنظومة الصحية.وأكد في هذا السياق على ضرورة الإبقاء على المقاربة الاستباقية، عبر الترخيص لهذا الدواء في أول فرصة ممكنة و ذلك من طرف مديرية الأدوية والصيدلة، ثم محاولة عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة.وخلص إبراهيمي إلى التأكيد على أن القرن 21 سيكون قرن أزمات صحية، ويجب أن نقبل المفهوم الجديد ل”المنظومة الصحية المرنة”، التي تتمكن من “التمدد” بمرونة بتعبئة الموارد البشرية و الإيوائية في مواجهة الأزمة، دون الإضرار أو المس بعناية المرضى الآخرين.
قال عز الدين إبراهيمي عضو اللجنة العلمية بالمغرب، أمس الأحد، "شخصيا أرى و من الناحية العلمية كثيرا من الأمل في خروج المغرب من الأزمة قريبا إن شاء الله و لاسيما بعد استقراء المعطيات الجينومية و تطوير عقار "مولنوبيرافير"وظهور المفهوم الجديد ل "المنظومة الصحية المرنة" لدينا.وأضاف إبراهيمي في تدوينة مطولة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "رغم ما يعتقده الكثيرون في كون فيروس كورونا غير مستقر من الناحية الجينومية و الجينية ... فالمعطيات تنحو غير ذلك... فرغم الملايين من الطفرات و المئات من السلالات إلا أنه لحد الان لا توجد إلا أربعة "سلالات مثيرة للقلق" (VOC) ذات تأثير كبير على الحالة الوبائية و أخرها السائدة حاليا دلتا ... قرائتنا للمعطيات تخلص إلى ظهور متحور خطير بوتيرة كل ثلاثة أو أربع أشهر... و هذا لا يقارن بتحور فيروسات أخرى..."وأكد المتحدث ذاته على أن "يجب استغلال هذه الفترة مابين الموجتين لجعل أزمة دلتا أخر موجة مؤثرة على منظومتنا الصحية بمشيئة الله... على أمل أن تصمد منظومتنا الصحية، و التي يجب أن تصبح "مرنة" في وجه أي موجة أخرى... و لا سيما كذلك بعد تطوير دواء جديد من طرف شركة "ميرك" يمكن من علاج الكوفيد..."وفي هذا الصدد اعتبر إبراهيمي أن عقار “مولنوبيرافير” ضد كورونا يبعث كثيرا من الامل، إذ سيساعد هذا الدواء على تغيير مقاربتنا العلاجية من استعمال البروتوكولات إلى استعمال عقار طور خصيصا ضد الكوفيد، لاسيما أنه بالإمكان تناول العقار في المنزل و عن طريق الفم.وأبرز المتحدث أن هذا العقار أبان عن فعالية كبيرة في تجربة المرحلة الثالثة التي شملت أشخاصًا مصابين بفيروس كورونا، فقد ساهم “مولنوبيرافير” في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 بالمئة وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 50 في المئة كذلك بين المرضى المصابين، بل أكثر من ذلك، فلم تسجل أي حالة وفاة بين الأشخاص الذين تلقوا العقار في التجرية السريرية.واعتبر إبراهيمي أن الترخيص لهذا العقار سيجعل علاج المرضى في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير وأكثر فعالية، وسيمنع الازدحام في المستشفيات والضغط على المنظومة الصحية.وأكد في هذا السياق على ضرورة الإبقاء على المقاربة الاستباقية، عبر الترخيص لهذا الدواء في أول فرصة ممكنة و ذلك من طرف مديرية الأدوية والصيدلة، ثم محاولة عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة.وخلص إبراهيمي إلى التأكيد على أن القرن 21 سيكون قرن أزمات صحية، ويجب أن نقبل المفهوم الجديد ل”المنظومة الصحية المرنة”، التي تتمكن من “التمدد” بمرونة بتعبئة الموارد البشرية و الإيوائية في مواجهة الأزمة، دون الإضرار أو المس بعناية المرضى الآخرين.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

