مجتمع

خبير مغربي: التلقيح الجماعي ضد كورونا يتطلب التزام المجتمع بأسره


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أكتوبر 2020

أكد عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أنه لا يمكن في المغرب التلقيح الشامل ضد (كوفيد-19) إلا من خلال التزام المجتمع بأسره.وقال الأستاذ الإبراهيمي، في مداخلة له خلال أشغال المؤتمر الدولي الرابع للجمعية المغربية لطب المستعجلات، الذي اختتم أشغاله أمس السبت، " نأمل أن نتمكن من دمج أكبر عدد ممكن من الناس في هذا المشروع من التلقيح "، مؤكدا أن الأمر يتعلق ب" مسألة حياة أو موت ".وبخصوص المناعة المكتسبة، قال الأخصائي المغربي "سيتعين علينا القيام بعملية التلقيح حتى نتمكن من التأكد من الحد من الإصابة بفيروس كورونا الجديد".وتحدث الأستاذ الإبراهيمي عن الانعكاسات السلبية للتلقيح الجماعي، مؤكدا ، في هذا الصدد، أنه "يجب علينا التوجه نحو اللقاح المثالي للتأكد من أن هذا الأخير لن تكون له انعكاسات على صحة الناس".وحول التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، أوضح الأستاذ الإبراهيمي أن "البعض يعتقد أنه سيزيد من المناعة العامة، ولكن الامتثال الصارم للتدابير الوقائية فقط هو الذي يجعل من الممكن مكافحة (كوفيد-19) بشكل فعال في الوقت الحالي".وقد اقترح المؤتمر الدولي الرابع للجمعية المغربية لطب المستعجلات، خلال يومين (الجمعة والسبت)، ندوات وورشات حول مواضيع تهم مجال المستعجلات بجميع جوانبه، وأزمة (كوفيد-19) وتداعياته متعددة الأشكال، وكذا تأثير الجائحة على الأطقم الطبية.وقد عرف اليوم الثاني من هذا المؤتمر تنظيم ست ورشات وما لا يقل عن عشر ندوات تناولت أساسا تدبير (كوفيد-19) من قبل مهنيي الصحة، ومختلف أشكال التدخل ودور التخصصات الطبية الأساسية في هذا المجال.وتم تكريم اثنين من أطباء المستعجلات عرفانا لجهودهما وتفانيهما في المهنة، واعترافا بالجهود التي تبذلها الأطر الطبية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما بعدها، ويتعلق الأمر بطبيبين ممارسين لطب المستعجلات، وهما الدكتورة نعمة بونواس، طبيبة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس التوجيهي بالرباط، والدكتور هشام بحيري، المتخصص في طب المستعجلات والكوارث بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله في سلا.كما تم منح جائزة الدورة الرابعة للمؤتمر للسيدتين غيثة الشاوي وهاجر مجتهد، الطالبتان في السنة الخامسة في الطب بكلية الطب والصيدلة بالرباط، لجهودهما في ردم الفجوة بين الممارسة والنظرية في طب المستعجلات، الإنعاش القلبي الرئوي نموذجا.وتتمثل مهمة الجمعية المغربية لطب المستعجلات في النهوض بالمعارف العلمية والمهنية، في كافة مجالات ممارسة الطب الاستعجالي، وتشجيع ودعم البحث في المجال.كما تسهر على عقد مؤتمرات ولقاءات علمية، وإصدار مؤلفات ودعامات أخرى، وبلورة توصيات علمية أو مهنية فضلا عن تقديم منح وجوائز، إلى جانب تنظيم مشاريع بحثية والبحث عن التمويل.

أكد عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أنه لا يمكن في المغرب التلقيح الشامل ضد (كوفيد-19) إلا من خلال التزام المجتمع بأسره.وقال الأستاذ الإبراهيمي، في مداخلة له خلال أشغال المؤتمر الدولي الرابع للجمعية المغربية لطب المستعجلات، الذي اختتم أشغاله أمس السبت، " نأمل أن نتمكن من دمج أكبر عدد ممكن من الناس في هذا المشروع من التلقيح "، مؤكدا أن الأمر يتعلق ب" مسألة حياة أو موت ".وبخصوص المناعة المكتسبة، قال الأخصائي المغربي "سيتعين علينا القيام بعملية التلقيح حتى نتمكن من التأكد من الحد من الإصابة بفيروس كورونا الجديد".وتحدث الأستاذ الإبراهيمي عن الانعكاسات السلبية للتلقيح الجماعي، مؤكدا ، في هذا الصدد، أنه "يجب علينا التوجه نحو اللقاح المثالي للتأكد من أن هذا الأخير لن تكون له انعكاسات على صحة الناس".وحول التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، أوضح الأستاذ الإبراهيمي أن "البعض يعتقد أنه سيزيد من المناعة العامة، ولكن الامتثال الصارم للتدابير الوقائية فقط هو الذي يجعل من الممكن مكافحة (كوفيد-19) بشكل فعال في الوقت الحالي".وقد اقترح المؤتمر الدولي الرابع للجمعية المغربية لطب المستعجلات، خلال يومين (الجمعة والسبت)، ندوات وورشات حول مواضيع تهم مجال المستعجلات بجميع جوانبه، وأزمة (كوفيد-19) وتداعياته متعددة الأشكال، وكذا تأثير الجائحة على الأطقم الطبية.وقد عرف اليوم الثاني من هذا المؤتمر تنظيم ست ورشات وما لا يقل عن عشر ندوات تناولت أساسا تدبير (كوفيد-19) من قبل مهنيي الصحة، ومختلف أشكال التدخل ودور التخصصات الطبية الأساسية في هذا المجال.وتم تكريم اثنين من أطباء المستعجلات عرفانا لجهودهما وتفانيهما في المهنة، واعترافا بالجهود التي تبذلها الأطر الطبية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما بعدها، ويتعلق الأمر بطبيبين ممارسين لطب المستعجلات، وهما الدكتورة نعمة بونواس، طبيبة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس التوجيهي بالرباط، والدكتور هشام بحيري، المتخصص في طب المستعجلات والكوارث بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله في سلا.كما تم منح جائزة الدورة الرابعة للمؤتمر للسيدتين غيثة الشاوي وهاجر مجتهد، الطالبتان في السنة الخامسة في الطب بكلية الطب والصيدلة بالرباط، لجهودهما في ردم الفجوة بين الممارسة والنظرية في طب المستعجلات، الإنعاش القلبي الرئوي نموذجا.وتتمثل مهمة الجمعية المغربية لطب المستعجلات في النهوض بالمعارف العلمية والمهنية، في كافة مجالات ممارسة الطب الاستعجالي، وتشجيع ودعم البحث في المجال.كما تسهر على عقد مؤتمرات ولقاءات علمية، وإصدار مؤلفات ودعامات أخرى، وبلورة توصيات علمية أو مهنية فضلا عن تقديم منح وجوائز، إلى جانب تنظيم مشاريع بحثية والبحث عن التمويل.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة