مجتمع

خبير لـ”كشـ24″: الأمن السيبراني قضية سيادة وطنية لا تقل أهمية عن حماية الحدود


زكرياء البشيكري نشر في: 9 يونيو 2025

يشهد الفضاء الرقمي المغربي في الآونة الأخيرة تصاعدا مقلقا في وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف مواقع الوزارات ومؤسسات الدولة، ما يسلط الضوء على هشاشة بعض البنى التحتية الرقمية وضرورة التسريع في بناء منظومة وطنية متكاملة لحماية الأمن السيبراني.

وتأتي هذه الهجمات في سياق إقليمي ودولي مضطرب، حيث باتت الحروب الحديثة تتخذ أشكالا غير تقليدية، تتجاوز الميدان العسكري إلى استهداف المعطيات والأنظمة الحيوية، مما يفرض على المغرب تطوير مقارباته الأمنية لمواكبة هذه التحديات المتجددة.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ أنس أبو الكلام، رئيس قسم الدفاع السيبراني بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وخبير دولي في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، لموقع كشـ24، أن الأمن السيبراني أصبح اليوم قضية سيادة وطنية بامتياز، ولا يقل أهمية عن حماية الحدود البرية والجوية، مؤكدا أن تأمين الفضاء الرقمي يتطلب رؤية استراتيجية وطنية شاملة تتقاطع فيها أدوار الدولة، المؤسسات، القطاع الخاص، الجامعات، مراكز البحث العلمي، والخبراء، بالإضافة إلى التعاون الدولي لتطوير حلول محلية متقدمة وفعالة.

وحول توالي الهجمات السيبرانية التي تستهدف مواقع مؤسسات الدولة المغربية، أوضح أبو الكلام أن الأمر يترجم بوضوح حجم التحولات العميقة التي يشهدها الفضاء السيبراني الوطني، حيث باتت الأنظمة المعلوماتية أكثر عرضة للاختراق بسبب تسارع وتيرة الرقمنة وتوسع سطح الهجوم، وأضاف أن بعض المؤسسات الحساسة لا تزال تعاني من ضعف البنية التحتية السيبرانية، سواء من حيث التجهيزات أو الكفاءات البشرية أو آليات الحماية الحديثة، ما يجعلها أهدافا سهلة أمام قراصنة يمتلكون وسائل متطورة.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن بعض هذه الهجمات تحمل بصمة جيوسياسية واضحة، إذ تأتي في سياق توترات إقليمية أو صراعات غير مباشرة، تقوم بها أحيانا جهات منظمة أو حتى دول، تستهدف المغرب كرد فعل على انتصاراته الدبلوماسية المتتالية، وعجز خصومه عن تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض، كما أن هناك هجمات مدفوعة بدوافع مالية أو بهدف التشهير والإضرار بصورة شخصيات أو مؤسسات، خاصة في ظل تنامي إشعاع المغرب دوليا وتنظيمه المتواصل لتظاهرات كبرى تحظى باهتمام عالمي.

وأضاف أبو الكلام أن من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم هو النقص الحاد في الموارد البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني، في وقت تتزايد فيه وتيرة التهديدات، ما يستوجب رفع وتيرة المراقبة والتدقيق المستمر للبنيات التحتية الحيوية، بإشراف المؤسسات المعنية وفي مقدمتها المركز الوطني لرصد الهجمات السيبرانية.

وفي ما يتعلق بالحلول المقترحة لتحصين مواقع الوزارات ومؤسسات الدولة، شدد أبو الكلام على ضرورة بناء منظومة وطنية منسقة لتدبير الأمن السيبراني، من خلال إحداث مركز وطني موحد يتكفل برصد الهجمات وتحليلها والتنسيق الفوري مع جميع الجهات المعنية للتصدي لها بشكل ناجع، كما دعا إلى تقوية البنية التحتية الرقمية، واعتماد حكامة سيبرانية حديثة تقوم على مقاربات شاملة تدمج بين التقنيات المتطورة، العنصر البشري، والإجراءات التنظيمية، مع الالتزام بالمعايير الدولية في هذا المجال.

وأكد مصرحنا، على أهمية استعمال تجهيزات دفاعية متطورة مثل الجدران النارية الحديثة، وأنظمة كشف التسلل، وتشفير المعطيات الحساسة، إلى جانب الاعتماد على استضافة وطنية مؤمنة، وإخضاع جميع المواقع الحكومية لتدقيق أمني دوري ومنتظم، كما شدد على ضرورة التكوين المستمر لموظفي الإدارات العمومية وفرق تكنولوجيا المعلومات، بما يضمن جاهزيتهم لمواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة.

ولفت الخبير المغربي إلى أهمية تبني مقاربة “عدم الثقة الافتراضية” أو ما يعرف بسياسة “Zero Trust”، والتي تقوم على التحقق الدقيق والمستمر من كل طلب دخول إلى الشبكات والمعلومات، سواء من داخل المؤسسة أو من خارجها، وأضاف أن إجراء اختبارات اختراق منتظمة، وتحديث الأنظمة والبرمجيات باستمرار، هي خطوات ضرورية لتفادي استغلال الثغرات القديمة من قبل المهاجمين.

وختم أبو الكلام تصريحه بالتأكيد على أن التشريعات القانونية، رغم وجودها، تحتاج إلى تفعيل حازم وتعميم التطبيق، مع محاسبة كل تقصير أو إهمال في هذا المجال، مبرزا أن العامل البشري يظل الحلقة الأضعف والأهم في الآن ذاته، ما يتطلب ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني منذ سن مبكرة وفي جميع الأوساط، عبر جهود جماعية تتضافر فيها أدوار مختلف الفاعلين.

يشهد الفضاء الرقمي المغربي في الآونة الأخيرة تصاعدا مقلقا في وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف مواقع الوزارات ومؤسسات الدولة، ما يسلط الضوء على هشاشة بعض البنى التحتية الرقمية وضرورة التسريع في بناء منظومة وطنية متكاملة لحماية الأمن السيبراني.

وتأتي هذه الهجمات في سياق إقليمي ودولي مضطرب، حيث باتت الحروب الحديثة تتخذ أشكالا غير تقليدية، تتجاوز الميدان العسكري إلى استهداف المعطيات والأنظمة الحيوية، مما يفرض على المغرب تطوير مقارباته الأمنية لمواكبة هذه التحديات المتجددة.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ أنس أبو الكلام، رئيس قسم الدفاع السيبراني بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وخبير دولي في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، لموقع كشـ24، أن الأمن السيبراني أصبح اليوم قضية سيادة وطنية بامتياز، ولا يقل أهمية عن حماية الحدود البرية والجوية، مؤكدا أن تأمين الفضاء الرقمي يتطلب رؤية استراتيجية وطنية شاملة تتقاطع فيها أدوار الدولة، المؤسسات، القطاع الخاص، الجامعات، مراكز البحث العلمي، والخبراء، بالإضافة إلى التعاون الدولي لتطوير حلول محلية متقدمة وفعالة.

وحول توالي الهجمات السيبرانية التي تستهدف مواقع مؤسسات الدولة المغربية، أوضح أبو الكلام أن الأمر يترجم بوضوح حجم التحولات العميقة التي يشهدها الفضاء السيبراني الوطني، حيث باتت الأنظمة المعلوماتية أكثر عرضة للاختراق بسبب تسارع وتيرة الرقمنة وتوسع سطح الهجوم، وأضاف أن بعض المؤسسات الحساسة لا تزال تعاني من ضعف البنية التحتية السيبرانية، سواء من حيث التجهيزات أو الكفاءات البشرية أو آليات الحماية الحديثة، ما يجعلها أهدافا سهلة أمام قراصنة يمتلكون وسائل متطورة.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن بعض هذه الهجمات تحمل بصمة جيوسياسية واضحة، إذ تأتي في سياق توترات إقليمية أو صراعات غير مباشرة، تقوم بها أحيانا جهات منظمة أو حتى دول، تستهدف المغرب كرد فعل على انتصاراته الدبلوماسية المتتالية، وعجز خصومه عن تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض، كما أن هناك هجمات مدفوعة بدوافع مالية أو بهدف التشهير والإضرار بصورة شخصيات أو مؤسسات، خاصة في ظل تنامي إشعاع المغرب دوليا وتنظيمه المتواصل لتظاهرات كبرى تحظى باهتمام عالمي.

وأضاف أبو الكلام أن من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم هو النقص الحاد في الموارد البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني، في وقت تتزايد فيه وتيرة التهديدات، ما يستوجب رفع وتيرة المراقبة والتدقيق المستمر للبنيات التحتية الحيوية، بإشراف المؤسسات المعنية وفي مقدمتها المركز الوطني لرصد الهجمات السيبرانية.

وفي ما يتعلق بالحلول المقترحة لتحصين مواقع الوزارات ومؤسسات الدولة، شدد أبو الكلام على ضرورة بناء منظومة وطنية منسقة لتدبير الأمن السيبراني، من خلال إحداث مركز وطني موحد يتكفل برصد الهجمات وتحليلها والتنسيق الفوري مع جميع الجهات المعنية للتصدي لها بشكل ناجع، كما دعا إلى تقوية البنية التحتية الرقمية، واعتماد حكامة سيبرانية حديثة تقوم على مقاربات شاملة تدمج بين التقنيات المتطورة، العنصر البشري، والإجراءات التنظيمية، مع الالتزام بالمعايير الدولية في هذا المجال.

وأكد مصرحنا، على أهمية استعمال تجهيزات دفاعية متطورة مثل الجدران النارية الحديثة، وأنظمة كشف التسلل، وتشفير المعطيات الحساسة، إلى جانب الاعتماد على استضافة وطنية مؤمنة، وإخضاع جميع المواقع الحكومية لتدقيق أمني دوري ومنتظم، كما شدد على ضرورة التكوين المستمر لموظفي الإدارات العمومية وفرق تكنولوجيا المعلومات، بما يضمن جاهزيتهم لمواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة.

ولفت الخبير المغربي إلى أهمية تبني مقاربة “عدم الثقة الافتراضية” أو ما يعرف بسياسة “Zero Trust”، والتي تقوم على التحقق الدقيق والمستمر من كل طلب دخول إلى الشبكات والمعلومات، سواء من داخل المؤسسة أو من خارجها، وأضاف أن إجراء اختبارات اختراق منتظمة، وتحديث الأنظمة والبرمجيات باستمرار، هي خطوات ضرورية لتفادي استغلال الثغرات القديمة من قبل المهاجمين.

وختم أبو الكلام تصريحه بالتأكيد على أن التشريعات القانونية، رغم وجودها، تحتاج إلى تفعيل حازم وتعميم التطبيق، مع محاسبة كل تقصير أو إهمال في هذا المجال، مبرزا أن العامل البشري يظل الحلقة الأضعف والأهم في الآن ذاته، ما يتطلب ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني منذ سن مبكرة وفي جميع الأوساط، عبر جهود جماعية تتضافر فيها أدوار مختلف الفاعلين.



اقرأ أيضاً
رفض ترحيل 224 أسرة يفجر توترا بين مجلس منتجع مولاي يعقوب وعامل الإقليم
توتر جديد في العلاقة بين المجلس الجماعي لمنتجع مولاي يعقوب وعامل الإقليم، بعدما قرر المجلس رفض المصادقة على اتفاقية لترحيل ساكنة متضررة من البنايات الآيلة للسقوط بالمنطقة. وكان المجلس قد عقد دورة استثنائية يوم الجمعة 23 ماي الماضي، وذلك بطلب من عامل الإقليم، حيث تم عرض مشروع اتفاقية تهدف إلى ترحيل 224 أسرة من المنطقة الحمراء بمركز مولاي يعقوب إلى منطقة الزليليك بجماعة عين الشقف . ورفض المجلس بالإجماع هذه الاتفاقية، واعتبر يوسف بابا، النائب الأول لرئيس المجلس، في بيان توضيحي، بأن هذه الاتفاقية لا تحترم حقوق الساكنة، ولا تتضمن ضمانات اجتماعية وسكنية واضحة، ولا تراعي ملاحظات واحتياجات المتضررين. بعد هذا القرار، توصل المجلس بمراسلة من عامل إقليم مولاي يعقوب. وقال يوسف بابا إن هذه المراسلة تميزت بـلهجة تهديدية غير مقبولة، بدل اعتماد مقاربة تشاركية مع مؤسسة منتخبة، معتبرا أن هذه المراسلة تخالف مبدأ احترام استقلالية القرار الجماعي وتبتعد عن روح الحوار من داخل المؤسسات العمومية. وكان المجلس قد سبق له أن أصدر قرارات تقضي بمنع الولوج إلى عدد من المنازل الآيلة للسقوط، واعتبر بابا بأن هذه القرارات إجراءات احترازية وقانونية لحماية السكان. في حين اعتبرت السلطات بأن المجلس برفضه المصادقة على قرار إعادة الإسكان قد يكون تنصل من مسؤولياته. وفي المقابل، دعا النائب الأول لرئيس منتجع مولاي يعقوب الحكومة إلى تدخل عاجل عبر وزارات الداخلية، ووزارة السكنى والتعمير، كما دعا إلى فتح حوار مؤسساتي تشاركي يراعي كرامة وحقوق الأسر المتضررة، وحذر من أن التأخر في إيجاد حلول منصفة قد يؤدي إلى كوارث إنسانية يتحمل الجميع مسؤوليته كل حسب موقعه من المسؤولية. وكان تقرير مختبر LPEE قد تحدث عن قسم المناطق المعنية بالخطر في المنتجع، إلى ثلاث مناطق، الأولى منطقة حمراء، وتشير إلى أن خطر وشيك، وتستدعي إفراغًا احترازيًا ومنطقة برتقالية أو صفراء، ويمكن تقويتها أو ترميمها أو دعمها ومواكبتها كما ينص القانون رقم: 92.14 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري . واعتبر النائب الأول للرئيس أن القرار التنفيذي بالإفراغ لا يصدر إلا من طرف لجنة إقليمية مختلطة، ولا يجبر الساكنة على مغادرة منازلهم إلا بتوفير بديل أو تعويض عادل كما ينص الفصل 31 من الدستور المغربي والقوانين الجاري بها العمل. وفي هذا الصدد، ذكر بأن المجلس مع إعادة الإيواء، لكنه يرفض أي ترحيل مفروض، دون ضمان حقوق الساكنة ومراعاة ظروفها الإجتماعية والإقتصادية.
مجتمع

مواطنون يحتجون ضد العطش ويستغربون صمت المسؤولين بإقليم مولاي يعقوب
احتج العشرات من المواطنين زوال اليوم الثلاثاء امام مقر عمالة إقليم مولاي يعقوب، ضد تجاهل المسؤولين المحليين والإقليميين لمحنتهم مع العطش. وأشاروا إلى أن صنابير تزودهم بالمياه الصالحة للشرب بشكل جماعي قد توقفت عن العمل منذ ما يقرب من شهرين، في ملابسات غير واضحة، ما يضطرهم على الاستعانة بالحمير والتنقل نحو مناطق أخرى بعيدة لجلب المياه بمقابل مادي مرتفع. وفي الوقت الذي سبق لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن تحدث عن توجيهات لمختلف المسؤولين الترابيين لحل المشاكل المرتبطة بالتزود بماء الشرب، فإن المحتجين وجدوا أبواب مقر العمالة موصدة، ولم يتمكنوا حتى من التحدث لأي مسؤول، لتقريبهم من الصورة ودعوتهم للتحرك لتمكينهم من هذه المادة الحيوية، موردين بأنهم يجدون صعوبات حتى في أداء الصلوات الخمس بسبب النقص الحاد في الماء. وقال هؤلاء المتضررون، ومنهم من ينتمي إلى جماعة سبع رواضي، إلى جانب مواطنين يقطنون بجماعة أولاد ميمون، إنهم لا يطالبون بالدعم الاجتماعي، ولا بتعبيد الطرقات، ولا بتقريب المؤسسات الإدارية، ولا بالحق في الصحة والتعليم، إنما يطالبون بتمكينهم من الماء الصالح للشرب، كمادة أساسية للحياة.
مجتمع

تقرير إسباني : موانىء مغربية تحولت إلى معابر لتهريب السلع المقلدة إلى أوروبا
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن التحذيرات تزايدت في أوروبا بشأن التدفق الهائل للمنتجات المقلدة من المغرب، وخاصة عبر موانئ بني انصار بالناظور وطنجة، "وهو ما أثار قلقا متزايدا في الدوائر الجمركية والأمنية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة في فرنسا وإسبانيا". وأكد تقرير الصحيفة الإيبيرية، أن هذه الموانئ أصبحت نقاطًا رئيسية لمرور هذه البضائع، لا سيما في ظل ضعف الرقابة الصارمة على المسافرين وغياب آليات دقيقة لتتبع ومراقبة المنتجات المنقولة بالمركبات الخاصة. ويستغل المهربون مرونة الإجراءات لنقل كميات كبيرة من المنتجات المقلدة، مستفيدين من صعوبة التمييز بين الأصلية والمقلدة. وتعتقد منظمات حماية المستهلك الأوروبية وجمعيات الصناعة المحلية أن هذا التدفق للسلع يضر بالاقتصادات المحلية، ويقضي على فرص العمل، ويقوض ثقة المستهلك الأوروبي في العلامات التجارية المشهورة دوليًا. وتشير تقارير غير رسمية إلى احتمال وجود شبكات مافيا منظمة تعمل انطلاقًا من شمال المغرب، وتنسق مع نظيراتها في أوروبا لتوزيع هذه المنتجات فور دخولها القارة، وخاصةً في الأسواق غير الرسمية. كما تستغل هذه الشبكات تدني الأجور والتفاوتات الاقتصادية في المغرب لجذب المواطنين للعمل كـ"ناقلين صغار" مقابل عمولات مغرية.
مجتمع

حكومة مدريد تُخصص 113 ألف يورو لتجهيز وجبات حلال لمتدربين عسكريين مغاربة
ستنفق الحكومة الإسبانية 113 ألف يورو على وجبات الطعام الحلال للعسكريين المغاربة الذين يتلقون تدريبهم في شركة نافانتيا العامة، حسب موقع أوكدياريو الإسباني. وستُقدم هذه الوجبات للطلاب المشاركين في مختلف الدورات التدريبية التي تُعقد في حوض بناء السفن في سان فرناندو بموجب اتفاقية مع المغرب. ويجب أن تكون قوائم الطعام متوازنة ومتنوعة، وأن تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي للمتدرب، فلا تحتوي على لحم الخنزير أو الكحول، وأن تحمل اللحوم ختم الحلال، وفقًا لمواصفات العقد. ويتعلق الأمر بحوالي 86 عسكريًا مغربيًا يتلقون دورات تكوينية إلى يونيو 2026 لتدريبهم على قيادة الفرقاطة الجديدة للبحرية الملكية، والتي تم تصنيعها من طرف شركة "نافانتيا" الإسبانية. ويشمل عقد تصنيع هذه السفينة الدورية للمغرب أيضًا حزمة من الدعم الفني واللوجستي - قطع الغيار والأدوات والوثائق الفنية - بما في ذلك خدمات التدريب الفني لموظفي البحرية الملكية المغربية في إسبانيا.  
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 11 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة