مجتمع

خبير في علم الاجتماع لـ”كشـ24″: هذه عوامل تفوّق الإناث على الذكور في “الباك”


كشـ24 نشر في: 25 يونيو 2021

اعتبر الدكتور مصطفى السعليتي أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش على أنه من خلال النتائج التي حصل عليها التلاميذ في الباكالوريا وفي المستويات الأخرى تبين أن هناك تفوقا للاناث على الذكور خاصة على مستوى الباكالوريا.وأكد الدكتور السعليتي في تصريح خص به كشـ24 أن هنالك فتيات تحتلن المراكز الأولى على مستوى النتائج ولكن هذه النتائج يمكن أن تقود إلى تفسيرات مختلفة حيث أن هناك تفسيرات علمية وهناك تفسيرات لاعلمية لا تعتمد على مقاربات سيكولوجية وسوسيولوجية وأنتربولوجية وكذلك مقاربات أخرى لتفسيرها بل إنها تعتمد على تمثلات خاطئة وعلى صور نمطية وعلى ما يسمى "التفسير السببي الخاطئ" لأنها ربما هناك نوع من الاختزالية بمعنى أن النجاح يُغتزل في الذكاء أي أن ذكاء الإناث أقوى وأكبر من ذكاء الذكور وهذا التفسير خاطئ تماما.وأضاف السعليتي أن النظريات السوسيولوجية مع بيير بورديو قد فضحت ما يسمى بـ"إيديولوجية الموهبة" لأن النجاح لا يفسر بالذكاء لأنه ليست لدينا أولا اختبارات للذكاء التي تبين بأن الإناث أذكى من الذكور، ليس هناك اختبارات للذكاء علمية كما هو معروف علميا، ربما يكون الذكاء عامل من العوامل التي تساعد على النجاح المدرسي لأنه لا يمكن للإنسان غير الذكي أو الذي يعاني من التأخر أو له ذكاء أقل من المتوسط مع المستويات الأخرى أن يكون ناجحا في دراسته ومتفوقا هذا يعني أن الذكاء عامل أساسي ولكن ليس عاملا وحيدا، هناك عوامل متعددة لأنه يمكن للانسان الذي له ميولات أو ما يسمى بالموهبة يمكن له أن يكون ناقصا على مستوى التحفيز وعلى مستوى الرغبة وعلى مستوى الإرادة.وشدد المتحدث ذاته على أن الانسان لا يمكن أن ينجح في غياب عوامل أخرى، كالدعم الأسري، الرغبة في تحقيق مشاريع دراسية ومهنية مهمة ثم الإرادة والتحفيز..يعني هناك عوامل سيكولوجية أخرى وسوسيولوجية يمكن أن تتفاعل مع عامل الذكاء لتفسير النجاح، لأنه داخل الإناث هناك اختلافات بين الإناث اللاواتي يحصلن على نتائج متفوقة والإناث اللواتي يحصلن على نتائج متوسطة. وأكمل أستاذ علم النفس الاجتماعي قائلا: "لا يتعلق الأمر بذكاء الفتاة وذكاء الذكور وإنما هنالك اختلافات داخل نفس الجنس الذكور وداخل نفس الجنس الإناث، هذه الاختلافات تبين بأن هنالك عوامل كثيرة، مثل حب الدراسة والرغبة والتحفيز وعوامل أخرى والتمثلات الإيجابية للمستقبل، إلى غير ذلك".وأضاف الدكتور السعليتي في تفسيره لهذه الفوارق بين الإناث والذكور، قائلا: "لا يمكن الرجوع إلى عوامل بيولوجية أو عوامل تتعلق بالذكاء، بل يمكن أن نربطها بأسباب سيكولوجية أخرى بمعنى أن المرأة كانت تعاني دائما من الإقصاء من مستويات الدراسة العليا، ومن المهن العليا وربما هذا الإقصاء يمكن أن يُستثمر بشكل إيجابي كما يقول أحد علماء النفس لأنه في بعض الحالات الشعور بالدنيا يمكن أن يُستثمر بشكل إيجابي عندما تتوفر مجموعة من الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والأسرية التي تساعد وتوفر المناخ الأساسي والإيجابي للنجاح، بمعنى أن هناك أسرا ترسخ في الإناث فكرة النجاح والثقة في النفس والذهاب بعيدا على مستوى الدراسة وعلى مستوى مزاولة مهن عليا مهمة، حيث مثلا كان في الماضي ما يسمى بعملية "إعداد الرجال" والمرأة محرومة منها، لأنه كانت هناك صورا نمطية، أي أن المرأة لا يمكن أن تزاول المهن التي تؤدي إليها الشعب العلمية إلى غير ذلك".وزاد المتحدث ذاته أن "الصور النمطية كانت في الماضي سلبية وكانت عائقا أساسيا، اليوم أصبح هناك نوعا من التحرر من هذه الصور النمطية وهذا التحرر أساسي من هذه الأفكار والتمثلات السلبية حول قدرات المرأة ونحن نعيش تحولات عميقة، وهذه التحولات ساهمت في زرع وخلق هذه الرغبة في تجاوز هذا التمييز وهذا الإقصاء وتحقيق الذات".وأكمل أستاذ علم النفس الاجتماعي قائلا: " المرأة اليوم أصبحت تسعى إلى تحقيق الذات وتحقيق الاستقلالية وتقديم جميع الحجج التي تبين على أن بإمكانها أن تذهب بعيدا وتزاول مسؤوليات عليا، إذن هذا يمكن أن نفسرها بالرغبة في إثبات الذات، والرغبة في تحقيق الذات تؤدي إلى بذل مجهودات كبيرة جدا لتعويض هذا النقص، لان حتى كما يقول سيغموند فرويد أن النقص الذي كانت المرأة دائما تعاني منه لا شعوريا -وهنا يجب أن نرجع إلى التحليل النفسي- تسعى دائما إلى تعويضه لكي تكون كما يقول فرويد "المرأة قضيبية" رمزيا بمعنى السلطة وإثبات الذات وتحقيقها للشعور بالتقدير الذاتي".وخلص الدكتور السعليتي بالقول: "هناك عوامل سيكولجية مهمة جدا، بل يجب أن نركز عليها لكي نصحح هذا الاختلاف، والدراسة هي الوسيلة الأساسية للمرأة لكي تحقق اليوم استقلاليتها لأن المرأة دائما لا تريد أن تخضع أو أن تكون حبيسة للسلطة المادية والسلطة الثقافية والسلطة الاجتماعية للرجل، إذن على المستوى الأنتربولوجي هناك إذن ثقافة جديدة، وعلى مستوى السوسيولوجي هناك تحولات عميقة في العلاقات وفي الأدوار بين الرجل والمرأة وعلى المستوى السيكولوجي هناك السعي الدائم لتعويض هذا النقص واستثماره لتحقيق المشاريع المهمة في الحياة".

اعتبر الدكتور مصطفى السعليتي أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش على أنه من خلال النتائج التي حصل عليها التلاميذ في الباكالوريا وفي المستويات الأخرى تبين أن هناك تفوقا للاناث على الذكور خاصة على مستوى الباكالوريا.وأكد الدكتور السعليتي في تصريح خص به كشـ24 أن هنالك فتيات تحتلن المراكز الأولى على مستوى النتائج ولكن هذه النتائج يمكن أن تقود إلى تفسيرات مختلفة حيث أن هناك تفسيرات علمية وهناك تفسيرات لاعلمية لا تعتمد على مقاربات سيكولوجية وسوسيولوجية وأنتربولوجية وكذلك مقاربات أخرى لتفسيرها بل إنها تعتمد على تمثلات خاطئة وعلى صور نمطية وعلى ما يسمى "التفسير السببي الخاطئ" لأنها ربما هناك نوع من الاختزالية بمعنى أن النجاح يُغتزل في الذكاء أي أن ذكاء الإناث أقوى وأكبر من ذكاء الذكور وهذا التفسير خاطئ تماما.وأضاف السعليتي أن النظريات السوسيولوجية مع بيير بورديو قد فضحت ما يسمى بـ"إيديولوجية الموهبة" لأن النجاح لا يفسر بالذكاء لأنه ليست لدينا أولا اختبارات للذكاء التي تبين بأن الإناث أذكى من الذكور، ليس هناك اختبارات للذكاء علمية كما هو معروف علميا، ربما يكون الذكاء عامل من العوامل التي تساعد على النجاح المدرسي لأنه لا يمكن للإنسان غير الذكي أو الذي يعاني من التأخر أو له ذكاء أقل من المتوسط مع المستويات الأخرى أن يكون ناجحا في دراسته ومتفوقا هذا يعني أن الذكاء عامل أساسي ولكن ليس عاملا وحيدا، هناك عوامل متعددة لأنه يمكن للانسان الذي له ميولات أو ما يسمى بالموهبة يمكن له أن يكون ناقصا على مستوى التحفيز وعلى مستوى الرغبة وعلى مستوى الإرادة.وشدد المتحدث ذاته على أن الانسان لا يمكن أن ينجح في غياب عوامل أخرى، كالدعم الأسري، الرغبة في تحقيق مشاريع دراسية ومهنية مهمة ثم الإرادة والتحفيز..يعني هناك عوامل سيكولوجية أخرى وسوسيولوجية يمكن أن تتفاعل مع عامل الذكاء لتفسير النجاح، لأنه داخل الإناث هناك اختلافات بين الإناث اللاواتي يحصلن على نتائج متفوقة والإناث اللواتي يحصلن على نتائج متوسطة. وأكمل أستاذ علم النفس الاجتماعي قائلا: "لا يتعلق الأمر بذكاء الفتاة وذكاء الذكور وإنما هنالك اختلافات داخل نفس الجنس الذكور وداخل نفس الجنس الإناث، هذه الاختلافات تبين بأن هنالك عوامل كثيرة، مثل حب الدراسة والرغبة والتحفيز وعوامل أخرى والتمثلات الإيجابية للمستقبل، إلى غير ذلك".وأضاف الدكتور السعليتي في تفسيره لهذه الفوارق بين الإناث والذكور، قائلا: "لا يمكن الرجوع إلى عوامل بيولوجية أو عوامل تتعلق بالذكاء، بل يمكن أن نربطها بأسباب سيكولوجية أخرى بمعنى أن المرأة كانت تعاني دائما من الإقصاء من مستويات الدراسة العليا، ومن المهن العليا وربما هذا الإقصاء يمكن أن يُستثمر بشكل إيجابي كما يقول أحد علماء النفس لأنه في بعض الحالات الشعور بالدنيا يمكن أن يُستثمر بشكل إيجابي عندما تتوفر مجموعة من الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والأسرية التي تساعد وتوفر المناخ الأساسي والإيجابي للنجاح، بمعنى أن هناك أسرا ترسخ في الإناث فكرة النجاح والثقة في النفس والذهاب بعيدا على مستوى الدراسة وعلى مستوى مزاولة مهن عليا مهمة، حيث مثلا كان في الماضي ما يسمى بعملية "إعداد الرجال" والمرأة محرومة منها، لأنه كانت هناك صورا نمطية، أي أن المرأة لا يمكن أن تزاول المهن التي تؤدي إليها الشعب العلمية إلى غير ذلك".وزاد المتحدث ذاته أن "الصور النمطية كانت في الماضي سلبية وكانت عائقا أساسيا، اليوم أصبح هناك نوعا من التحرر من هذه الصور النمطية وهذا التحرر أساسي من هذه الأفكار والتمثلات السلبية حول قدرات المرأة ونحن نعيش تحولات عميقة، وهذه التحولات ساهمت في زرع وخلق هذه الرغبة في تجاوز هذا التمييز وهذا الإقصاء وتحقيق الذات".وأكمل أستاذ علم النفس الاجتماعي قائلا: " المرأة اليوم أصبحت تسعى إلى تحقيق الذات وتحقيق الاستقلالية وتقديم جميع الحجج التي تبين على أن بإمكانها أن تذهب بعيدا وتزاول مسؤوليات عليا، إذن هذا يمكن أن نفسرها بالرغبة في إثبات الذات، والرغبة في تحقيق الذات تؤدي إلى بذل مجهودات كبيرة جدا لتعويض هذا النقص، لان حتى كما يقول سيغموند فرويد أن النقص الذي كانت المرأة دائما تعاني منه لا شعوريا -وهنا يجب أن نرجع إلى التحليل النفسي- تسعى دائما إلى تعويضه لكي تكون كما يقول فرويد "المرأة قضيبية" رمزيا بمعنى السلطة وإثبات الذات وتحقيقها للشعور بالتقدير الذاتي".وخلص الدكتور السعليتي بالقول: "هناك عوامل سيكولجية مهمة جدا، بل يجب أن نركز عليها لكي نصحح هذا الاختلاف، والدراسة هي الوسيلة الأساسية للمرأة لكي تحقق اليوم استقلاليتها لأن المرأة دائما لا تريد أن تخضع أو أن تكون حبيسة للسلطة المادية والسلطة الثقافية والسلطة الاجتماعية للرجل، إذن على المستوى الأنتربولوجي هناك إذن ثقافة جديدة، وعلى مستوى السوسيولوجي هناك تحولات عميقة في العلاقات وفي الأدوار بين الرجل والمرأة وعلى المستوى السيكولوجي هناك السعي الدائم لتعويض هذا النقص واستثماره لتحقيق المشاريع المهمة في الحياة".



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة