سياسة

خبير في العلاقات الدولية يكشف لـكشـ24 تورط نظام الكابرانات في دعم نظام الأسد حتى لحظة سقوطه


زكرياء البشيكري نشر في: 11 ديسمبر 2024

في سياق التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها المنطقة العربية، تسلط الأضواء على الدور الذي لعبته بعض الأنظمة الإقليمية في دعم أنظمة استبدادية، كان أبرزها النظام الجزائري الذي ارتبط بعلاقات وثيقة مع النظام السوري المطاح به، هذا التحالف، الذي امتد لعقود، كشف عن أبعاد تآمرية استهدفت استقرار المنطقة العربية والأمن القومي لدول مثل المغرب ودول الخليج.

وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، تحدث أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية والمتخصص في ملف الصحراء، عن طبيعة العلاقة الوثيقة التي جمعت النظام السوري المطاح به بنظيره الجزائري، الذي لم يتردد في دعمه حتى اللحظة الأخيرة، مشيرا إلى العديد من البلاغات الصادرة عن وزارة الخارجية الجزائرية، التي أكدت دعمها المطلق للنظام السوري، كان آخرها في 3 دجنبر الجاري، خلال مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية الجزائر وسوريا، أي أسبوعا قبل فرار بشار الأسد نحو روسيا.

وأضاف نور الدين أن العلاقات الجزائرية السورية تعززت عبر زيارات متكررة قام بها وزراء الخارجية الجزائريون لدعم نظام الأسد، أبرزها تلك التي جرت في عام 2016، حيث زار وزير الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره عبد القادر مساهل كلا من طهران ودمشق في محاولة لتشكيل محور مضاد للقمة المغربية الخليجية التي انعقدت بالرياض في نفس الفترة، موضحا أن هذه الزيارات تعكس بوضوح تآمر النظام الجزائري ضد الأمن القومي للمغرب ودول الخليج، التي تدعم المغرب في ملف الصحراء وغيرها من القضايا الوطنية.

كما استذكر المتحدث ذاته، زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى دمشق في عام 2016، والتي كانت حينها أول زيارة لوزير عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية وعزلة النظام السوري دوليا، مشيرا إلى تصريح بشار الأسد خلال تلك الزيارة، حيث عبر عن "تقديره للموقف المبدئي للجزائر"، مما يبرز التواطؤ الجزائري في دعم نظام الأسد على حساب الشعب السوري، لافتا إلى تقارير تفيد مشاركة عناصر من ميليشيات البوليساريو التي تدعمها الجزائر إلى جانب قوات النظام السوري، مع اعتقال ما بين 500 إلى 800 عنصر منهم من قبل الثوار السوريين.

وشدد مصرحنا، على أن هذه المعطيات تؤكد ضرورة تحرك الدبلوماسية المغربية بشكل عاجل، لربط مصير النظام الجزائري بحلفائه الإيرانيين والسوريين، الذين تورطوا في جرائم إبادة وتهديد الأمن الإقليمي، مؤكدا أهمية كشف التواطؤ الجزائري دوليا، من خلال إبراز دور إيران في تأجيج الصراعات عبر ميليشياتها الطائفية، التي استهدفت المدنيين في سوريا والعراق وحتى في عربستان.

واختتم الخبير تصريحه، بدعوة المغرب إلى استغلال هذه الفرصة لمحاصرة النظام العسكري الجزائري دوليا وعربيا، وتهيئة الظروف للإطاحة به، بما يسهم في تحرير الشعب الجزائري من استبداده، وتخليص المنطقة المغاربية والخليجية من تدخلاته ومؤامراته المستمرة.

في سياق التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها المنطقة العربية، تسلط الأضواء على الدور الذي لعبته بعض الأنظمة الإقليمية في دعم أنظمة استبدادية، كان أبرزها النظام الجزائري الذي ارتبط بعلاقات وثيقة مع النظام السوري المطاح به، هذا التحالف، الذي امتد لعقود، كشف عن أبعاد تآمرية استهدفت استقرار المنطقة العربية والأمن القومي لدول مثل المغرب ودول الخليج.

وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، تحدث أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية والمتخصص في ملف الصحراء، عن طبيعة العلاقة الوثيقة التي جمعت النظام السوري المطاح به بنظيره الجزائري، الذي لم يتردد في دعمه حتى اللحظة الأخيرة، مشيرا إلى العديد من البلاغات الصادرة عن وزارة الخارجية الجزائرية، التي أكدت دعمها المطلق للنظام السوري، كان آخرها في 3 دجنبر الجاري، خلال مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية الجزائر وسوريا، أي أسبوعا قبل فرار بشار الأسد نحو روسيا.

وأضاف نور الدين أن العلاقات الجزائرية السورية تعززت عبر زيارات متكررة قام بها وزراء الخارجية الجزائريون لدعم نظام الأسد، أبرزها تلك التي جرت في عام 2016، حيث زار وزير الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره عبد القادر مساهل كلا من طهران ودمشق في محاولة لتشكيل محور مضاد للقمة المغربية الخليجية التي انعقدت بالرياض في نفس الفترة، موضحا أن هذه الزيارات تعكس بوضوح تآمر النظام الجزائري ضد الأمن القومي للمغرب ودول الخليج، التي تدعم المغرب في ملف الصحراء وغيرها من القضايا الوطنية.

كما استذكر المتحدث ذاته، زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى دمشق في عام 2016، والتي كانت حينها أول زيارة لوزير عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية وعزلة النظام السوري دوليا، مشيرا إلى تصريح بشار الأسد خلال تلك الزيارة، حيث عبر عن "تقديره للموقف المبدئي للجزائر"، مما يبرز التواطؤ الجزائري في دعم نظام الأسد على حساب الشعب السوري، لافتا إلى تقارير تفيد مشاركة عناصر من ميليشيات البوليساريو التي تدعمها الجزائر إلى جانب قوات النظام السوري، مع اعتقال ما بين 500 إلى 800 عنصر منهم من قبل الثوار السوريين.

وشدد مصرحنا، على أن هذه المعطيات تؤكد ضرورة تحرك الدبلوماسية المغربية بشكل عاجل، لربط مصير النظام الجزائري بحلفائه الإيرانيين والسوريين، الذين تورطوا في جرائم إبادة وتهديد الأمن الإقليمي، مؤكدا أهمية كشف التواطؤ الجزائري دوليا، من خلال إبراز دور إيران في تأجيج الصراعات عبر ميليشياتها الطائفية، التي استهدفت المدنيين في سوريا والعراق وحتى في عربستان.

واختتم الخبير تصريحه، بدعوة المغرب إلى استغلال هذه الفرصة لمحاصرة النظام العسكري الجزائري دوليا وعربيا، وتهيئة الظروف للإطاحة به، بما يسهم في تحرير الشعب الجزائري من استبداده، وتخليص المنطقة المغاربية والخليجية من تدخلاته ومؤامراته المستمرة.



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة