
سياسة
خبير في العلاقات الدولية يكشف لـكشـ24 تورط نظام الكابرانات في دعم نظام الأسد حتى لحظة سقوطه
في سياق التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها المنطقة العربية، تسلط الأضواء على الدور الذي لعبته بعض الأنظمة الإقليمية في دعم أنظمة استبدادية، كان أبرزها النظام الجزائري الذي ارتبط بعلاقات وثيقة مع النظام السوري المطاح به، هذا التحالف، الذي امتد لعقود، كشف عن أبعاد تآمرية استهدفت استقرار المنطقة العربية والأمن القومي لدول مثل المغرب ودول الخليج.
وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، تحدث أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية والمتخصص في ملف الصحراء، عن طبيعة العلاقة الوثيقة التي جمعت النظام السوري المطاح به بنظيره الجزائري، الذي لم يتردد في دعمه حتى اللحظة الأخيرة، مشيرا إلى العديد من البلاغات الصادرة عن وزارة الخارجية الجزائرية، التي أكدت دعمها المطلق للنظام السوري، كان آخرها في 3 دجنبر الجاري، خلال مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية الجزائر وسوريا، أي أسبوعا قبل فرار بشار الأسد نحو روسيا.
وأضاف نور الدين أن العلاقات الجزائرية السورية تعززت عبر زيارات متكررة قام بها وزراء الخارجية الجزائريون لدعم نظام الأسد، أبرزها تلك التي جرت في عام 2016، حيث زار وزير الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره عبد القادر مساهل كلا من طهران ودمشق في محاولة لتشكيل محور مضاد للقمة المغربية الخليجية التي انعقدت بالرياض في نفس الفترة، موضحا أن هذه الزيارات تعكس بوضوح تآمر النظام الجزائري ضد الأمن القومي للمغرب ودول الخليج، التي تدعم المغرب في ملف الصحراء وغيرها من القضايا الوطنية.
كما استذكر المتحدث ذاته، زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى دمشق في عام 2016، والتي كانت حينها أول زيارة لوزير عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية وعزلة النظام السوري دوليا، مشيرا إلى تصريح بشار الأسد خلال تلك الزيارة، حيث عبر عن "تقديره للموقف المبدئي للجزائر"، مما يبرز التواطؤ الجزائري في دعم نظام الأسد على حساب الشعب السوري، لافتا إلى تقارير تفيد مشاركة عناصر من ميليشيات البوليساريو التي تدعمها الجزائر إلى جانب قوات النظام السوري، مع اعتقال ما بين 500 إلى 800 عنصر منهم من قبل الثوار السوريين.
وشدد مصرحنا، على أن هذه المعطيات تؤكد ضرورة تحرك الدبلوماسية المغربية بشكل عاجل، لربط مصير النظام الجزائري بحلفائه الإيرانيين والسوريين، الذين تورطوا في جرائم إبادة وتهديد الأمن الإقليمي، مؤكدا أهمية كشف التواطؤ الجزائري دوليا، من خلال إبراز دور إيران في تأجيج الصراعات عبر ميليشياتها الطائفية، التي استهدفت المدنيين في سوريا والعراق وحتى في عربستان.
واختتم الخبير تصريحه، بدعوة المغرب إلى استغلال هذه الفرصة لمحاصرة النظام العسكري الجزائري دوليا وعربيا، وتهيئة الظروف للإطاحة به، بما يسهم في تحرير الشعب الجزائري من استبداده، وتخليص المنطقة المغاربية والخليجية من تدخلاته ومؤامراته المستمرة.
في سياق التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها المنطقة العربية، تسلط الأضواء على الدور الذي لعبته بعض الأنظمة الإقليمية في دعم أنظمة استبدادية، كان أبرزها النظام الجزائري الذي ارتبط بعلاقات وثيقة مع النظام السوري المطاح به، هذا التحالف، الذي امتد لعقود، كشف عن أبعاد تآمرية استهدفت استقرار المنطقة العربية والأمن القومي لدول مثل المغرب ودول الخليج.
وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، تحدث أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية والمتخصص في ملف الصحراء، عن طبيعة العلاقة الوثيقة التي جمعت النظام السوري المطاح به بنظيره الجزائري، الذي لم يتردد في دعمه حتى اللحظة الأخيرة، مشيرا إلى العديد من البلاغات الصادرة عن وزارة الخارجية الجزائرية، التي أكدت دعمها المطلق للنظام السوري، كان آخرها في 3 دجنبر الجاري، خلال مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية الجزائر وسوريا، أي أسبوعا قبل فرار بشار الأسد نحو روسيا.
وأضاف نور الدين أن العلاقات الجزائرية السورية تعززت عبر زيارات متكررة قام بها وزراء الخارجية الجزائريون لدعم نظام الأسد، أبرزها تلك التي جرت في عام 2016، حيث زار وزير الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره عبد القادر مساهل كلا من طهران ودمشق في محاولة لتشكيل محور مضاد للقمة المغربية الخليجية التي انعقدت بالرياض في نفس الفترة، موضحا أن هذه الزيارات تعكس بوضوح تآمر النظام الجزائري ضد الأمن القومي للمغرب ودول الخليج، التي تدعم المغرب في ملف الصحراء وغيرها من القضايا الوطنية.
كما استذكر المتحدث ذاته، زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى دمشق في عام 2016، والتي كانت حينها أول زيارة لوزير عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية وعزلة النظام السوري دوليا، مشيرا إلى تصريح بشار الأسد خلال تلك الزيارة، حيث عبر عن "تقديره للموقف المبدئي للجزائر"، مما يبرز التواطؤ الجزائري في دعم نظام الأسد على حساب الشعب السوري، لافتا إلى تقارير تفيد مشاركة عناصر من ميليشيات البوليساريو التي تدعمها الجزائر إلى جانب قوات النظام السوري، مع اعتقال ما بين 500 إلى 800 عنصر منهم من قبل الثوار السوريين.
وشدد مصرحنا، على أن هذه المعطيات تؤكد ضرورة تحرك الدبلوماسية المغربية بشكل عاجل، لربط مصير النظام الجزائري بحلفائه الإيرانيين والسوريين، الذين تورطوا في جرائم إبادة وتهديد الأمن الإقليمي، مؤكدا أهمية كشف التواطؤ الجزائري دوليا، من خلال إبراز دور إيران في تأجيج الصراعات عبر ميليشياتها الطائفية، التي استهدفت المدنيين في سوريا والعراق وحتى في عربستان.
واختتم الخبير تصريحه، بدعوة المغرب إلى استغلال هذه الفرصة لمحاصرة النظام العسكري الجزائري دوليا وعربيا، وتهيئة الظروف للإطاحة به، بما يسهم في تحرير الشعب الجزائري من استبداده، وتخليص المنطقة المغاربية والخليجية من تدخلاته ومؤامراته المستمرة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
