سياسة

خبير: المغرب يتمتع باستقرار كبير في منطقة تعج بالاضطرابات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 يناير 2020

أكد المحلل والخبير المتخصص في الشأن الإفريقي غيديو شيتانغا، أن المغرب، بلد يعيش درجة عالية من الاستقرار في منطقة تعج بالاضطرابات وتمزقها النزاعات.

وأوضخ المتحدث، خلال ندوة تلفزية بثها مساء أمس الأربعاء التلفزيون العمومي بجنوب إفريقيا أنه فضلا عن الاستقرار، تمكن المغرب من بلوغ مستوى من التطور ساهم بشكل كبير في تعزيز موقعه على الساحة الإفريقية.وتابع أن الأمر يتعلق ببلد يعتبر من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية، (الإتحاد الإفريقي حاليا) والذي خرج لاحقا من هذه المنظمة بسبب الحيف الذي لحقه به فيما يتعلق بوحدته الترابية.وقال إن عودة المغرب إلى شغل مكانه داخل الإتحاد الإفريقي، خلال قمة 2017 التي انعقدت بأديس أبابا، تعكس مدى تشبث المملكة بجذورها وبامتدادها الإفريقي وعزمها الراسخ على تعزيز مساهمتها في الجهود المبذولة من أجل تنمية القارة.وبرأي هذا الخبير، فإن رؤية استراتيجية جديدة تبدو اليوم أكثر إلحاحا على الصعيدين السياسي والاقتصادي حتى تتمكن مختلف مناطق القارة من العمل في إطار من التنسيق والتكامل، يضع ازدهار ورفاه المواطن الإفريقي في صلب الانشغالات والأولويات.وأبرز في هذا الصدد أن المغرب يتموقع بشكل جيد من أجل المساهمة بشكل إيجابي وفعال في هذه الجهود ، مذكرا بأن المملكة نجحت في تعزيز تموقعها الاقتصادي داخل القارة حيث تعتبر ثاني أكبر مستثمر بها.وعند تطرقه لموضوع الوحدة الترابية للمملكة، سجل الخبير أن الانفصاليين، مدعومين من جهات معينة، يشكلون عائقا حقيقيا، مضيفا في السياق ذاته أن أطروحة الاستفتاء أبانت عن فشلها في العديد من المناطق التي تعيش اليوم مشاكل حقيقية وخطيرة تهدد الأمن والاستقرار في إفريقيا.وخلص إلى أن تقسيم وتجزئة الدول الإفريقية ليس بالحل على الاطلاق، مؤكدا بالمقابل أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يقدم بالفعل مقاربة شمولية وتعددية كفيلة بإيجاد حل دائم للنزاع بما يستجيب لتطلعات وطموح الساكنة خصوصا على صعيدي الحكامة والاقتصاد.

أكد المحلل والخبير المتخصص في الشأن الإفريقي غيديو شيتانغا، أن المغرب، بلد يعيش درجة عالية من الاستقرار في منطقة تعج بالاضطرابات وتمزقها النزاعات.

وأوضخ المتحدث، خلال ندوة تلفزية بثها مساء أمس الأربعاء التلفزيون العمومي بجنوب إفريقيا أنه فضلا عن الاستقرار، تمكن المغرب من بلوغ مستوى من التطور ساهم بشكل كبير في تعزيز موقعه على الساحة الإفريقية.وتابع أن الأمر يتعلق ببلد يعتبر من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية، (الإتحاد الإفريقي حاليا) والذي خرج لاحقا من هذه المنظمة بسبب الحيف الذي لحقه به فيما يتعلق بوحدته الترابية.وقال إن عودة المغرب إلى شغل مكانه داخل الإتحاد الإفريقي، خلال قمة 2017 التي انعقدت بأديس أبابا، تعكس مدى تشبث المملكة بجذورها وبامتدادها الإفريقي وعزمها الراسخ على تعزيز مساهمتها في الجهود المبذولة من أجل تنمية القارة.وبرأي هذا الخبير، فإن رؤية استراتيجية جديدة تبدو اليوم أكثر إلحاحا على الصعيدين السياسي والاقتصادي حتى تتمكن مختلف مناطق القارة من العمل في إطار من التنسيق والتكامل، يضع ازدهار ورفاه المواطن الإفريقي في صلب الانشغالات والأولويات.وأبرز في هذا الصدد أن المغرب يتموقع بشكل جيد من أجل المساهمة بشكل إيجابي وفعال في هذه الجهود ، مذكرا بأن المملكة نجحت في تعزيز تموقعها الاقتصادي داخل القارة حيث تعتبر ثاني أكبر مستثمر بها.وعند تطرقه لموضوع الوحدة الترابية للمملكة، سجل الخبير أن الانفصاليين، مدعومين من جهات معينة، يشكلون عائقا حقيقيا، مضيفا في السياق ذاته أن أطروحة الاستفتاء أبانت عن فشلها في العديد من المناطق التي تعيش اليوم مشاكل حقيقية وخطيرة تهدد الأمن والاستقرار في إفريقيا.وخلص إلى أن تقسيم وتجزئة الدول الإفريقية ليس بالحل على الاطلاق، مؤكدا بالمقابل أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يقدم بالفعل مقاربة شمولية وتعددية كفيلة بإيجاد حل دائم للنزاع بما يستجيب لتطلعات وطموح الساكنة خصوصا على صعيدي الحكامة والاقتصاد.


اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة