مجتمع

خبراء يدعون الاتحاد الأوربي إلى دعم المغرب في تقنين “الكيف”


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2021

يقترب المغرب من تشريع زراعة القنب الهندي، وإذا اجتاز مشروع القانون الجديد الخطوات النهائية لإصداره، فستكون المملكة المغربية أول بلد عربي يقوم بذلك. ووفقاً لمراقبين دوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والمركز الأوروبي لمراقبة المخدرات والإدمان، فإن المغرب أحد أكبر منتجي القنب في العالم، وأكبر مورد في أوروبا للمنتجات غير القانونية مثل الحشيش. ولذلك فإن تقنين القنب للأغراض الطبية والصناعية سيكون له أثر إيجابي على حوالي مليون مزارع معظمهم في شمالي البلاد.بيد أن تشريع زراعة القنب يعتبر أحد أكثر الموضوعات إثارة للانقسام قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة في شتنبر القادم. وفي الوقت الحالي، من الصعب معرفة ما إذ كان سيتم تمرير مشروع القانون أم لا، كما يشرح أستاذ الأنثروبولوجيا المشارك في جامعة مولاي إسماعيل لـDW، خالد منى، مضيفاً أن ”المشروع لا يزال قيد المناقشة، ويتم استخدامه كورقة ضغط ما بين الخصوم السياسيين".مخاطر الماريجوانا اقتراح تقنين القنب جاء قبيل الانتخابات؛ والذي يرى فيه السكان المحليون "تكتيكاً" لكسب دعم الناخبين في مناطق زراعة القنب الفقيرة. ومع ذلك؛ قد تكون هذه المرة مختلفة، كما يقترح الباحث في سياسة الأدوية الدولية، توم بليكمان، ويقول "أعتقد أن المبادرة الحالية جادة، لأنها أتت من الحكومة والعائلة المالكة المغربية. أما الاقتراحات السابقة فقد أتت من المعارضة".على أية حال، فقد بدأ التوجه الحالي لتقنين زراعة القنب في المغرب في دجنبر الماضي، حينما صوت المغرب لصالح إعادة تصنيف القنب في اجتماع لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة في النمسا. وكانت منظمة الصحة العالمية أوصت بإزالة القنب من قائمة الأدوية الخطيرة، كمقدمة لبدء دراسة استخداماته الطبية.ومهد تصويت الأمم المتحدة، الذي تم تمريره بفارق ضئيل، الطريق أمام وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت لتقديم مشروع القانون الجديد بشان تقنين القنب إلى البرلمان في وقت سابق من شهر أبريل 2021، وقد وافقت الحكومة على المشروع، والآن يتعين على البرلمان المصادقة عليه.حمى الذهب الأخضرأوضح لفتيت أثناء تقديمه مشروع القانون؛ أن إضفاء الشرعية على زراعة القنب يمكن أن يساعد على تحسين حياة المزارعين محدودي الدخل، وإنقاذهم من شبكات تهريب المخدرات الدولية، وسوف يؤدي أيضاً إلى نتائج بيئية أفضل في المناطق التي يزرع فيها القنب عادة.ويأتي معظم القنب في البلاد من المناطق الريفية الفقيرة في الشمال، ورغم أنه يتم التعامل مع المزارعين بنوع من التسامح، إلا أن أغلبهم يعيشون في فقر وخوف. ومشروع القانون الجديد يقترح تدابير مثل إنشاء وكالة وطنية للقنب، وتعاونيات للمزارعين، من بين تدابير أخرى لتنظيم القطاع.وخلص تقرير لعام 2019 صادر عن شركة أبحاث سوق القنب، "نيو فرونتير داتا"، إلى أن تقنين القنب، "سيضع المغرب في مكان مثالي للاستثمار في البنية التحتية اللازمة لخدمة السوق". ويضيف التقرير أن القانون سيسمح أيضا للمزارعين المغاربة بإنتاج منتجات متنوعة أخرى مرتبطة بالقنب.وأضاف جون كاجيا، كبير مسؤولي المعرفة بالشركة، أن المغرب يتمتع بميزة "فريدة" كونه قريباً من السوق الأوروبية، مشيراً إلى أن القنب المغربي عادة ما يكون عالي الجودة.اعتراضات الإسلاميينلايزال مشروع القانون يواجه عقبات سياسية في المغرب، إذ على سبيل المثال، علّق عضو بارز في حزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله بنكيران، وهو أيضاً رئيس وزراء سابق، عضويته في الحزب الإسلامي المحافظ هذا الشهر، بسبب قيام حزبه بالتخلي عن معارضة إضفاء الشرعية على زراعة القنب لأغراض طبية وصناعية.كما لايزال هناك نقاش حاد بين السياسين حول اللجان البرلمانية التي يجب عليها فحص مشروع القانون، والذي يرى فيه النقاد طريقة أخرى لإطالة الموافقة على المشروع. بالإضافة إلى ذلك، فإن جمعيات المزارعين في الشمال تقول إنها ترغب في تعديل القانون؛ إذ لم تتم استشارتها بشكل مناسب، لأن تقنين زراعة القنب، قد يعني انتقال هذه الزراعة إلى مناطق أخرى أكثر ملاءمة في البلاد. وبهذا فإن مزارعي الشمال يرغبون في فرض اقتصار أماكن الزراعة على مناطقهم، كما يطالبون بالعفو عن أكثر من 40 ألف شخص من السكان المحليين، ممن صدرت بحقهم مذكرات توقيف بسبب تورطهم في تجارة القنب.بديل عن الجريمةيؤمن بليكمان أن الحكومات الأوروبية يمكن لها تقديم المزيد لمساعدة دعم التقنين في المغرب، من خلال التركيز على ما يعرف بـ"التنمية البديلة"، والتي نشأت في الأصل لأن "التكاليف المالية والاجتماعية الباهظة وعدم نجاح الحرب على المخدرات دفع العديد من البلدان إلى إعادة التفكير في سياساتها"، كما ذكر تقرير استراتيجي لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية صدر في شهر أكتوبر 2020.وفي البداية؛ كانت التنمية البديلة تعني إتاحة المجال لمزارعي محاصيل المخدرات غير المشروعة بزراعة الموز أو الكاكاو أو البن أو تربية الماشية والأسماك، ولكن فيما يتعلق بالقنب، فقد أصبحت رزاعته لأغراض طبية أيضا من ضمن خيارات التنمية البديلة.المزيد من الصادرات إلى ألمانياوقد أشار التقرير الاستراتيجي للحكومة الألمانية، إلى أن المزيد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا، تتبنى قوانين لتنظيم الاستخدام الطبي للقنب، وهذا الذي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الماريجوانا الطبية المزروعة بشكل قانوني، وكذلك زيادة التنمية في المناطق التي لا يزال يزرع فيها القنب بشكل غير قانوني.وذكر الباحث جون كاجيا أن هناك علاقة قوية بين فكرة التطوير والسوق التجارية، مضيفاً أن معظم الدول التي تحاول تقنين زراعة القنب تخطط للتصدير إلى أوروبا، "إذ بدون الأسواق الأوروبية، لا يعمل القنب كأداة تنمية، فالسوق المنظمة بشكل جيد ستكون الحافز الرئيسي لنمو الصناعة".ويرى بليكمان أنه سيكون من الجيد لأوروبا أن تصبح أكثر انفتاحا لإيجاد طرق لمساعدة هذه الصناعة الناشئة في المغرب، مثل ألمانيا، أكبر سوق للقنب الطبي حاليا. ويضيف أن بياناً إيجابياً من البلدان التي لها برامج طبية للقنب قد يساعد في دعم البلدان في جنوب العالم للحصول على جزء من سوق الأدوية النامية.ويتفق إدريس بنهيمة، المدير السابق لوكالة التنمية الحكومية لشمال المغرب، والذي قاد العديد من الدراسات حول زراعة القنب في المنطقة وقدم المشورة للحكومة حول هذا الموضوع، على أنه إذا عملت أوروبا على تسهيل استيراد القنب، فسيساعد ذلك بلاده؛ بداية في الحفاظ على البيئة الطبيعية، "التي تضررت بشكل كبير من الزراعة المكثفة المستخدمة في الإنتاج غير المشروع للقنب". وثانياً، في التخلص مما وصفه بـ"انعدام الثقة التام بين مزارعي القنب والمؤسسات العامة الوطنية"، والذي أعاق مشاريع التنمية السابقة في هذا المجال. ويقول بنهية لـ DW: "آمل أن يغير التقنين كل ذلك، ويؤدي إلى عائدات لائقة، وتكامل اجتماعي وحماية البيئة".المصدر: دوتش فيلي

يقترب المغرب من تشريع زراعة القنب الهندي، وإذا اجتاز مشروع القانون الجديد الخطوات النهائية لإصداره، فستكون المملكة المغربية أول بلد عربي يقوم بذلك. ووفقاً لمراقبين دوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والمركز الأوروبي لمراقبة المخدرات والإدمان، فإن المغرب أحد أكبر منتجي القنب في العالم، وأكبر مورد في أوروبا للمنتجات غير القانونية مثل الحشيش. ولذلك فإن تقنين القنب للأغراض الطبية والصناعية سيكون له أثر إيجابي على حوالي مليون مزارع معظمهم في شمالي البلاد.بيد أن تشريع زراعة القنب يعتبر أحد أكثر الموضوعات إثارة للانقسام قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة في شتنبر القادم. وفي الوقت الحالي، من الصعب معرفة ما إذ كان سيتم تمرير مشروع القانون أم لا، كما يشرح أستاذ الأنثروبولوجيا المشارك في جامعة مولاي إسماعيل لـDW، خالد منى، مضيفاً أن ”المشروع لا يزال قيد المناقشة، ويتم استخدامه كورقة ضغط ما بين الخصوم السياسيين".مخاطر الماريجوانا اقتراح تقنين القنب جاء قبيل الانتخابات؛ والذي يرى فيه السكان المحليون "تكتيكاً" لكسب دعم الناخبين في مناطق زراعة القنب الفقيرة. ومع ذلك؛ قد تكون هذه المرة مختلفة، كما يقترح الباحث في سياسة الأدوية الدولية، توم بليكمان، ويقول "أعتقد أن المبادرة الحالية جادة، لأنها أتت من الحكومة والعائلة المالكة المغربية. أما الاقتراحات السابقة فقد أتت من المعارضة".على أية حال، فقد بدأ التوجه الحالي لتقنين زراعة القنب في المغرب في دجنبر الماضي، حينما صوت المغرب لصالح إعادة تصنيف القنب في اجتماع لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة في النمسا. وكانت منظمة الصحة العالمية أوصت بإزالة القنب من قائمة الأدوية الخطيرة، كمقدمة لبدء دراسة استخداماته الطبية.ومهد تصويت الأمم المتحدة، الذي تم تمريره بفارق ضئيل، الطريق أمام وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت لتقديم مشروع القانون الجديد بشان تقنين القنب إلى البرلمان في وقت سابق من شهر أبريل 2021، وقد وافقت الحكومة على المشروع، والآن يتعين على البرلمان المصادقة عليه.حمى الذهب الأخضرأوضح لفتيت أثناء تقديمه مشروع القانون؛ أن إضفاء الشرعية على زراعة القنب يمكن أن يساعد على تحسين حياة المزارعين محدودي الدخل، وإنقاذهم من شبكات تهريب المخدرات الدولية، وسوف يؤدي أيضاً إلى نتائج بيئية أفضل في المناطق التي يزرع فيها القنب عادة.ويأتي معظم القنب في البلاد من المناطق الريفية الفقيرة في الشمال، ورغم أنه يتم التعامل مع المزارعين بنوع من التسامح، إلا أن أغلبهم يعيشون في فقر وخوف. ومشروع القانون الجديد يقترح تدابير مثل إنشاء وكالة وطنية للقنب، وتعاونيات للمزارعين، من بين تدابير أخرى لتنظيم القطاع.وخلص تقرير لعام 2019 صادر عن شركة أبحاث سوق القنب، "نيو فرونتير داتا"، إلى أن تقنين القنب، "سيضع المغرب في مكان مثالي للاستثمار في البنية التحتية اللازمة لخدمة السوق". ويضيف التقرير أن القانون سيسمح أيضا للمزارعين المغاربة بإنتاج منتجات متنوعة أخرى مرتبطة بالقنب.وأضاف جون كاجيا، كبير مسؤولي المعرفة بالشركة، أن المغرب يتمتع بميزة "فريدة" كونه قريباً من السوق الأوروبية، مشيراً إلى أن القنب المغربي عادة ما يكون عالي الجودة.اعتراضات الإسلاميينلايزال مشروع القانون يواجه عقبات سياسية في المغرب، إذ على سبيل المثال، علّق عضو بارز في حزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله بنكيران، وهو أيضاً رئيس وزراء سابق، عضويته في الحزب الإسلامي المحافظ هذا الشهر، بسبب قيام حزبه بالتخلي عن معارضة إضفاء الشرعية على زراعة القنب لأغراض طبية وصناعية.كما لايزال هناك نقاش حاد بين السياسين حول اللجان البرلمانية التي يجب عليها فحص مشروع القانون، والذي يرى فيه النقاد طريقة أخرى لإطالة الموافقة على المشروع. بالإضافة إلى ذلك، فإن جمعيات المزارعين في الشمال تقول إنها ترغب في تعديل القانون؛ إذ لم تتم استشارتها بشكل مناسب، لأن تقنين زراعة القنب، قد يعني انتقال هذه الزراعة إلى مناطق أخرى أكثر ملاءمة في البلاد. وبهذا فإن مزارعي الشمال يرغبون في فرض اقتصار أماكن الزراعة على مناطقهم، كما يطالبون بالعفو عن أكثر من 40 ألف شخص من السكان المحليين، ممن صدرت بحقهم مذكرات توقيف بسبب تورطهم في تجارة القنب.بديل عن الجريمةيؤمن بليكمان أن الحكومات الأوروبية يمكن لها تقديم المزيد لمساعدة دعم التقنين في المغرب، من خلال التركيز على ما يعرف بـ"التنمية البديلة"، والتي نشأت في الأصل لأن "التكاليف المالية والاجتماعية الباهظة وعدم نجاح الحرب على المخدرات دفع العديد من البلدان إلى إعادة التفكير في سياساتها"، كما ذكر تقرير استراتيجي لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية صدر في شهر أكتوبر 2020.وفي البداية؛ كانت التنمية البديلة تعني إتاحة المجال لمزارعي محاصيل المخدرات غير المشروعة بزراعة الموز أو الكاكاو أو البن أو تربية الماشية والأسماك، ولكن فيما يتعلق بالقنب، فقد أصبحت رزاعته لأغراض طبية أيضا من ضمن خيارات التنمية البديلة.المزيد من الصادرات إلى ألمانياوقد أشار التقرير الاستراتيجي للحكومة الألمانية، إلى أن المزيد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا، تتبنى قوانين لتنظيم الاستخدام الطبي للقنب، وهذا الذي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الماريجوانا الطبية المزروعة بشكل قانوني، وكذلك زيادة التنمية في المناطق التي لا يزال يزرع فيها القنب بشكل غير قانوني.وذكر الباحث جون كاجيا أن هناك علاقة قوية بين فكرة التطوير والسوق التجارية، مضيفاً أن معظم الدول التي تحاول تقنين زراعة القنب تخطط للتصدير إلى أوروبا، "إذ بدون الأسواق الأوروبية، لا يعمل القنب كأداة تنمية، فالسوق المنظمة بشكل جيد ستكون الحافز الرئيسي لنمو الصناعة".ويرى بليكمان أنه سيكون من الجيد لأوروبا أن تصبح أكثر انفتاحا لإيجاد طرق لمساعدة هذه الصناعة الناشئة في المغرب، مثل ألمانيا، أكبر سوق للقنب الطبي حاليا. ويضيف أن بياناً إيجابياً من البلدان التي لها برامج طبية للقنب قد يساعد في دعم البلدان في جنوب العالم للحصول على جزء من سوق الأدوية النامية.ويتفق إدريس بنهيمة، المدير السابق لوكالة التنمية الحكومية لشمال المغرب، والذي قاد العديد من الدراسات حول زراعة القنب في المنطقة وقدم المشورة للحكومة حول هذا الموضوع، على أنه إذا عملت أوروبا على تسهيل استيراد القنب، فسيساعد ذلك بلاده؛ بداية في الحفاظ على البيئة الطبيعية، "التي تضررت بشكل كبير من الزراعة المكثفة المستخدمة في الإنتاج غير المشروع للقنب". وثانياً، في التخلص مما وصفه بـ"انعدام الثقة التام بين مزارعي القنب والمؤسسات العامة الوطنية"، والذي أعاق مشاريع التنمية السابقة في هذا المجال. ويقول بنهية لـ DW: "آمل أن يغير التقنين كل ذلك، ويؤدي إلى عائدات لائقة، وتكامل اجتماعي وحماية البيئة".المصدر: دوتش فيلي



اقرأ أيضاً
في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

بالڤيديو: انطلاق برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش
اعطيت صبيحة يومه الثلاثاء 13 ماي بمراكش انطلاقة برنامج التاهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مجلس جهة مراكش اسفي ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وولاية جهة مراكش. 
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب وغسل الأموال
ألقت قوى الأمن الداخلي بإسبانيا القبض على ثمانية أشخاص بتهمة غسيل أموال المخدرات. وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في مالقة ومليلية. وكان النشاط الرئيسي للمنظمة الإجرامية هو نقل الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر من المغرب. وقد أدى التحقيق في الأصول المصادرة إلى تفكيك فرع غسيل الأموال في المنظمة، مما أدى إلى مصادرة 350 ألف يورو نقدًا ومركبات وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى تجميد أكثر من 250 ألف يورو في الحسابات المصرفية. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم إجراء التحقيق على عدة مراحل. في البداية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الإقليمية في مالقة من ملاحقة زعيم الشبكة خلال إشرافه على تحضيرات تهريب شحنة مخدرات، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على خمسة أشخاص وحجز 1500 كيلوغرام من الحشيش بالتعاون مع الحرس المدني. وخلال العملية الأمنية، تم ضبط مواد مرتبطة بالاتجار بالمخدرات: أجهزة GPS، وأجهزة ملاحة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، وسلاح ناري، وسيارتين. وبعد عمليات بحث في ملقة وألميريا، تم اعتقال جميع أعضاء المنظمة. وفي أعقاب ذلك، بدأت مجموعة التحقيق في الأصول ملاحقة الفرع المخصص لغسيل الأموال، من خلال عمليات تحويل وإخفاء الأموال الناتجة عن الاتجار بالمخدرات. وتم تحديد ارتباطات هذا الفرع بشركة تجارية قامت بتحويل أكثر من مليون ونصف مليون يورو نقداً عبر حساباتها المصرفية، بالإضافة إلى شراء مركبات وعقارات وتمويل صفقات تجارية. وأسفر هذا التدخل الأمني عن اعتقال ثمانية أشخاص، وإجراء ثماني عمليات تفتيش في منازل ومنشآت في مالقة ومليلية. زتم ضبط مبلغ نقدي قدره 350 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة وأجهزة محمولة وجهاز كمبيوتر وتجميد نقل ملكية 12 عقارًا و13 مركبة بقيمة 1,650,000 يورو، كما تم تجميد الحسابات التي تزيد قيمتها عن 250,000 يورو.
مجتمع

مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة