الثلاثاء 23 أبريل 2024, 07:14

ثقافة-وفن

خالد أدنون لـ كشـ24.. ما نعيشه بريكولاج إعلامي وعلى هيئات الحكامة التدخل


كريم بوستة نشر في: 24 أبريل 2021

كشف الإعلامي والخبير الاستشاري المغربي المعروف خالد أدنون لـ"كشـ24"، عن ابرز مؤخذاته كصحافي وكاعلامي سابق بالقنوات العمومية، على انتاجات قنوات القطب العمومي، بالتزامن مع موجه الاستياء التي تعم المتلقين والمشاهدين في شهر رمضان، بسبب رداءة الانتاجات التلفزيونية.وأكد خالد ادنون في حوار خاص مع "كشـ24" أن ما يعانيه الإعلام السمعي البصري العمومي المغربي هو الرؤية والاطار القانوني المنظم لهذه الخدمة العمومية والمرفق العمومي، رغم وجود دفاتر التحملات، مشيرا ان المجلس الأعلى للحسابات سبق له أن أشار لهذا الموضوع بدقة في أحد تقاريره إذ وضع الأصبع على مجموعة من نقاط الضعف والقوة ولعل أبرزها التنسيق بين قنوات القطب العمومي، وهذا ما نلاحظه بحدة خلال شهر رمضان الكريم الذي يطغى فيه الكم على المضمون، علما ان هناك انتاجات جيدة ومتوسطة وضعيفة لدرجة أنها تحتقر المواطن وفق تعبير أدنون.ومن وجهة نظر خالد ادنون، فقد كان من المفروض أن يتم التركيز على انتاجات ضخمة ذات مستوى راق شكلا وإخراجا ومضمونا، تطرح قضايا جوهرية مجتمعية وتاريخية وفكرية وحتى سياسية تسوق للمغرب محليا وإقليميا ودوليا مضيفا ان ما نراه اليوم بعيدا عن الابداع والابتكار الذي نحن بحاجة له اليوم لاستعادة الثقة في منظومة الإعلام العمومي السمعي البصري.وأضاف أدنون أن القطب العمومي يجلد ذاته خلال رمضان من خلال منافسة القنوات لبعضها البعض، مشيرا في الوقت ذاته أن المنافسة مستحبة، ولكن من زاوية اختصاص أو تخصص كل قناة line of Business ، وهنا يتسائل الاعلامي المغربي خالد ادنون، لماذا لم تفكر القنوات في بث مشترك خلال ساعات معينة ما دمنا نعيس ظروفا صحية وطنية ودولية خاصة، زد على هذا المستوى الهزيل الذي ظهرت عليهأما بخصوص الكاميرا الخفية وبعض الانتاجات الأخرى تساءل ادنون عن القيمة الإعلامية والفنية والإبداعية والإخبارية والتربوية والترفيهية والفكاهية والابستمولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبرمجية. ، للكاميرا الخفية؟ مضيفا أهكذا نربي الأجيال ونبني العقول ؟؟؟ وكيف قبل مهنيون نحترمهم ونقدرهم القيام بهذا ؟؟ مؤكدا من وجهة نظره أنها جريمة ترتكب في حق المواطن شكلا ومضمونا، لافتا لحجم العنف فيها وللاهانة التي يتعرض لها الضيف، وغياب الابداع ، وموضوع الكاميرا الخفية الذي يجب أن يفتح فيه تحقيق من قبل هيآت الحكامة والسلطة القضائية والمجلس الأعلى للحسابات. لانه لا تجب إهانة المتلقي-المشاهد ويجب احترام ذكاءه وذوقه.وفي ما يخص المسؤولين الحقيقيين عن المستوى الهزيل للبرامج في القنوات العمومية وما مدى مسؤولية شركات الانتاج عن هذه الرداءة، يرى خالد أدنون  ان الإشكال لا يمكن تحميله لهذا الطرف أو ذاك، بل المسؤولية متقاسمة ومشتركة يتحملها الجميع، القنوات وهيآت الحكامة وشركات الانتاج ومعاهد التكوين والمهنيون والمتلقي نفسه والمجتمع المدني. والمسؤولية مرتبطة بغياب رؤية ونموذج اقتصادي للاعلام السمعي البصري وصناعة إعلامية، وعندما يغيب كل هذا تكون النتيجة جزء مما نراه أي بريكولاج الإعلامي السمعي البصري العمومي.واضاف خالد ادنون في حواره مع "كشـ24"، أن هناك مشكل يطرح بحدة على الإعلام السمعي البصري العمومي المغربي خلال وخارج رمضان وهو تحديد مفهوم الخدمة العمومية؟ مشيرا أن مفهوم الخدمة العمومية، والمرفق العمومي في الإعلام السمعي البصري العمومي بحاجة لتدقيق، مستغربا بالقول انه لم يعد يفهم هل نشاهد قنوات عمومية أم تجارية ؟؟ أم يوتوب؟؟؟.وشدد الاعلامي المغربي على ان مؤسسات الحكامة والضبط الذاتي لقطاع الإعلام عليها التدخل لإعادة الأمور إلى طريقها السوي...لان لا أحد فوق القانون... !! وكفى من نغمة الداوئر المقربة والصغيرة والخط المباشر مع الفوق.. فالوحي إنتهى من زمان. والوطن أولا وأخيرا، وهذا الموضوع أصبح مطلبا وحاجة مجتمعية ذات أولوية قصوى يضيف أدنون.وعن سبب تضاعف حجم الرداءة التلفزيونية في رمضان مقابل تحسن نسبي في جودة البرامج في فترات اخرى من السنة، أكد خالد ادنون انه لا يجب أن ننظر للنصف الفارغة من الكأس، فهناك انتاجات جيدة جدا وجيدة ومتوسطة واخرى ضعيغة وهزيلة، ففي العديد من المرات اتصل مباشرة بالمنتجين والمخرجين ليشكرهم على جودة المنتوج أو للتنبيه لضعف معين أو لإبداء ملاحظة. فمسألة الجودة ليست مرتبطة برمضان ودونه، بل مرتبطة بمنظومة الإعلام والإنتاج السمعي البصري عموما التي لم تصل لمستوى الصناعة، وما نعيشه اليوم هو الموسمية الإعلامية السمعية البصرية والتي يزداد وقعها مع رمضان الفضيل وتعاظم دورها مع الجائحة وما فرضته من قيود، فالجائحة كان يجب أن تشكل فرصة للإعلام السمعي البصري العمومي لاستعادة الثقة وليس لكريس التفاهة أو Déjà vu.وبخصوص مدى وجود مبرر قانوني او مهني للاشهارات المبالغ فيها في القنوات العمومية خصوصا في وقت الذروة، اكد ادنون ان دفاتر التحملات تخول للقنوات هذه الصلاحية وفق ضوابط محددة، لكن هل تحترم هذه الضوابط أم لا ؟ فهذا السؤال على المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن يجيب عنه وفي أقرب وقت وأن يكون الأمر موضوع نقاش عمومي. مشيرا أنه وقف شخصيا عند بعض التجاوزات ودونها، لكن المثير هو أن المشاهد يقصف عقله بالاعلانات التجارية لدرجة التشويش والتلوث، فأصبحنا فعلا نشاهد وصلات تجارية تتخللها برامج.وأكد خالد ادنون أن القنوات من حقها أن تعيش و أن تكون لها مداخيل، وهنا بيت القصيد، هل من حق قنوات الإعلام السمعي البصري العمومي أن تتحول إلى قنوات تجارية أو تحاكيها؟ هل من حقها بث برامج لا تلتقي ومفهوم الخدمة العمومية؟ والسؤال الأساسي الذي يجب أن يفتح فيه نقاش وطني ومهني: هل من حقها بث اعلانات تجارية؟ ماذا لو منعت من ذلك لبناء صناعة اعلامية وفرض المنافسة الشريفة. ؟؟ إذا كانت هناك إرادة للدفع بالقطاع الخاص!! مسألة النموذج الاقتصادي تطرح بحدة هنا أيضا.وعن امكانية اعتبار نسب المشاهدة مبررا لادعاء نجاح البرامج التلفزيونية ام انها دليل فقط على حجم تقبل الرداءة من طرف فئات واسعة في المجتمع ، قال ادنون انه طبيعي أن يطل علينا كل سنة بعض العلما !!!، لتبربر بعض المضامين الرمضانية في قطب الإعلام العمومي بحجة نسب المشاهدة المحققة، مشددا في هذا الاطار، ان القطب ملزم بخدمة عمومية وهو ليس بقطب تجاري، فنسب المشاهدة ليست المحدد الأساسي بل المضمون والثقة.وأكد الاعلامي المغربي في هءا السياق أن دراسات عالمية أبرزت محدودية وقصور نتائج نسب المشاهدة وأنها لا تعكس الواقع بل هناك مؤشرات أخرى إكثر نجاعة تركز أساسا على الثقة وعلى الوفاء في المضمون الإعلامي بدل نسبة مشاهدة آلية تستخرج من عقول الحواسيب، مضيفا أن التعامل مع المواطن يجب أن يكون من زاوية المتلقي وليس الزبون الذي يشتري بضاعة ما!!، مؤكدا على ضرروة احترام المتلقي واحترام كرامته وذكاءه والتعامل معه كمواطن وليس كزبون يباع ويشترى جزء من عقله الباطن والواعي في الدلالة السمعية البصرية.

كشف الإعلامي والخبير الاستشاري المغربي المعروف خالد أدنون لـ"كشـ24"، عن ابرز مؤخذاته كصحافي وكاعلامي سابق بالقنوات العمومية، على انتاجات قنوات القطب العمومي، بالتزامن مع موجه الاستياء التي تعم المتلقين والمشاهدين في شهر رمضان، بسبب رداءة الانتاجات التلفزيونية.وأكد خالد ادنون في حوار خاص مع "كشـ24" أن ما يعانيه الإعلام السمعي البصري العمومي المغربي هو الرؤية والاطار القانوني المنظم لهذه الخدمة العمومية والمرفق العمومي، رغم وجود دفاتر التحملات، مشيرا ان المجلس الأعلى للحسابات سبق له أن أشار لهذا الموضوع بدقة في أحد تقاريره إذ وضع الأصبع على مجموعة من نقاط الضعف والقوة ولعل أبرزها التنسيق بين قنوات القطب العمومي، وهذا ما نلاحظه بحدة خلال شهر رمضان الكريم الذي يطغى فيه الكم على المضمون، علما ان هناك انتاجات جيدة ومتوسطة وضعيفة لدرجة أنها تحتقر المواطن وفق تعبير أدنون.ومن وجهة نظر خالد ادنون، فقد كان من المفروض أن يتم التركيز على انتاجات ضخمة ذات مستوى راق شكلا وإخراجا ومضمونا، تطرح قضايا جوهرية مجتمعية وتاريخية وفكرية وحتى سياسية تسوق للمغرب محليا وإقليميا ودوليا مضيفا ان ما نراه اليوم بعيدا عن الابداع والابتكار الذي نحن بحاجة له اليوم لاستعادة الثقة في منظومة الإعلام العمومي السمعي البصري.وأضاف أدنون أن القطب العمومي يجلد ذاته خلال رمضان من خلال منافسة القنوات لبعضها البعض، مشيرا في الوقت ذاته أن المنافسة مستحبة، ولكن من زاوية اختصاص أو تخصص كل قناة line of Business ، وهنا يتسائل الاعلامي المغربي خالد ادنون، لماذا لم تفكر القنوات في بث مشترك خلال ساعات معينة ما دمنا نعيس ظروفا صحية وطنية ودولية خاصة، زد على هذا المستوى الهزيل الذي ظهرت عليهأما بخصوص الكاميرا الخفية وبعض الانتاجات الأخرى تساءل ادنون عن القيمة الإعلامية والفنية والإبداعية والإخبارية والتربوية والترفيهية والفكاهية والابستمولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبرمجية. ، للكاميرا الخفية؟ مضيفا أهكذا نربي الأجيال ونبني العقول ؟؟؟ وكيف قبل مهنيون نحترمهم ونقدرهم القيام بهذا ؟؟ مؤكدا من وجهة نظره أنها جريمة ترتكب في حق المواطن شكلا ومضمونا، لافتا لحجم العنف فيها وللاهانة التي يتعرض لها الضيف، وغياب الابداع ، وموضوع الكاميرا الخفية الذي يجب أن يفتح فيه تحقيق من قبل هيآت الحكامة والسلطة القضائية والمجلس الأعلى للحسابات. لانه لا تجب إهانة المتلقي-المشاهد ويجب احترام ذكاءه وذوقه.وفي ما يخص المسؤولين الحقيقيين عن المستوى الهزيل للبرامج في القنوات العمومية وما مدى مسؤولية شركات الانتاج عن هذه الرداءة، يرى خالد أدنون  ان الإشكال لا يمكن تحميله لهذا الطرف أو ذاك، بل المسؤولية متقاسمة ومشتركة يتحملها الجميع، القنوات وهيآت الحكامة وشركات الانتاج ومعاهد التكوين والمهنيون والمتلقي نفسه والمجتمع المدني. والمسؤولية مرتبطة بغياب رؤية ونموذج اقتصادي للاعلام السمعي البصري وصناعة إعلامية، وعندما يغيب كل هذا تكون النتيجة جزء مما نراه أي بريكولاج الإعلامي السمعي البصري العمومي.واضاف خالد ادنون في حواره مع "كشـ24"، أن هناك مشكل يطرح بحدة على الإعلام السمعي البصري العمومي المغربي خلال وخارج رمضان وهو تحديد مفهوم الخدمة العمومية؟ مشيرا أن مفهوم الخدمة العمومية، والمرفق العمومي في الإعلام السمعي البصري العمومي بحاجة لتدقيق، مستغربا بالقول انه لم يعد يفهم هل نشاهد قنوات عمومية أم تجارية ؟؟ أم يوتوب؟؟؟.وشدد الاعلامي المغربي على ان مؤسسات الحكامة والضبط الذاتي لقطاع الإعلام عليها التدخل لإعادة الأمور إلى طريقها السوي...لان لا أحد فوق القانون... !! وكفى من نغمة الداوئر المقربة والصغيرة والخط المباشر مع الفوق.. فالوحي إنتهى من زمان. والوطن أولا وأخيرا، وهذا الموضوع أصبح مطلبا وحاجة مجتمعية ذات أولوية قصوى يضيف أدنون.وعن سبب تضاعف حجم الرداءة التلفزيونية في رمضان مقابل تحسن نسبي في جودة البرامج في فترات اخرى من السنة، أكد خالد ادنون انه لا يجب أن ننظر للنصف الفارغة من الكأس، فهناك انتاجات جيدة جدا وجيدة ومتوسطة واخرى ضعيغة وهزيلة، ففي العديد من المرات اتصل مباشرة بالمنتجين والمخرجين ليشكرهم على جودة المنتوج أو للتنبيه لضعف معين أو لإبداء ملاحظة. فمسألة الجودة ليست مرتبطة برمضان ودونه، بل مرتبطة بمنظومة الإعلام والإنتاج السمعي البصري عموما التي لم تصل لمستوى الصناعة، وما نعيشه اليوم هو الموسمية الإعلامية السمعية البصرية والتي يزداد وقعها مع رمضان الفضيل وتعاظم دورها مع الجائحة وما فرضته من قيود، فالجائحة كان يجب أن تشكل فرصة للإعلام السمعي البصري العمومي لاستعادة الثقة وليس لكريس التفاهة أو Déjà vu.وبخصوص مدى وجود مبرر قانوني او مهني للاشهارات المبالغ فيها في القنوات العمومية خصوصا في وقت الذروة، اكد ادنون ان دفاتر التحملات تخول للقنوات هذه الصلاحية وفق ضوابط محددة، لكن هل تحترم هذه الضوابط أم لا ؟ فهذا السؤال على المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن يجيب عنه وفي أقرب وقت وأن يكون الأمر موضوع نقاش عمومي. مشيرا أنه وقف شخصيا عند بعض التجاوزات ودونها، لكن المثير هو أن المشاهد يقصف عقله بالاعلانات التجارية لدرجة التشويش والتلوث، فأصبحنا فعلا نشاهد وصلات تجارية تتخللها برامج.وأكد خالد ادنون أن القنوات من حقها أن تعيش و أن تكون لها مداخيل، وهنا بيت القصيد، هل من حق قنوات الإعلام السمعي البصري العمومي أن تتحول إلى قنوات تجارية أو تحاكيها؟ هل من حقها بث برامج لا تلتقي ومفهوم الخدمة العمومية؟ والسؤال الأساسي الذي يجب أن يفتح فيه نقاش وطني ومهني: هل من حقها بث اعلانات تجارية؟ ماذا لو منعت من ذلك لبناء صناعة اعلامية وفرض المنافسة الشريفة. ؟؟ إذا كانت هناك إرادة للدفع بالقطاع الخاص!! مسألة النموذج الاقتصادي تطرح بحدة هنا أيضا.وعن امكانية اعتبار نسب المشاهدة مبررا لادعاء نجاح البرامج التلفزيونية ام انها دليل فقط على حجم تقبل الرداءة من طرف فئات واسعة في المجتمع ، قال ادنون انه طبيعي أن يطل علينا كل سنة بعض العلما !!!، لتبربر بعض المضامين الرمضانية في قطب الإعلام العمومي بحجة نسب المشاهدة المحققة، مشددا في هذا الاطار، ان القطب ملزم بخدمة عمومية وهو ليس بقطب تجاري، فنسب المشاهدة ليست المحدد الأساسي بل المضمون والثقة.وأكد الاعلامي المغربي في هءا السياق أن دراسات عالمية أبرزت محدودية وقصور نتائج نسب المشاهدة وأنها لا تعكس الواقع بل هناك مؤشرات أخرى إكثر نجاعة تركز أساسا على الثقة وعلى الوفاء في المضمون الإعلامي بدل نسبة مشاهدة آلية تستخرج من عقول الحواسيب، مضيفا أن التعامل مع المواطن يجب أن يكون من زاوية المتلقي وليس الزبون الذي يشتري بضاعة ما!!، مؤكدا على ضرروة احترام المتلقي واحترام كرامته وذكاءه والتعامل معه كمواطن وليس كزبون يباع ويشترى جزء من عقله الباطن والواعي في الدلالة السمعية البصرية.



اقرأ أيضاً
بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
من المرتقب أن تستقبل مدينة الصويرة٬ اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري٬ طاقم تصوير المسلسل العالمي "Flight103"، الذي اختار المدينة المغربية من أجل الشروع في عملية التصوير. ومن المنتظر أن يتم تصوير غالبية مشاهد المسلسل في مدينة الصويرة تحت إدارة شركة "DUNE FILMS"، التي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج الأعمال الأجنبية في المغرب، بما في ذلك “Charlie Wilson’s War” و”Gladiator 2”. ويتناول المسلسل المذكور حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وسيكون المسلسل من بطولة النجم العالمي كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة "NBC Universal".
ثقافة-وفن

قضية سعد لمجرد مع لورا ترخي بظلالها على عدد مشاهدات أغانيه
كشف النجم سعد لمجرد أن السبب وراء تراجع عدد مشاهدات أغانيه على اليوتيوب، راجع إلى القضية التي يتابع على خلفيتها في فرنسا. ونشر لمجرد تدوينة عبر حسابه على "إنستغرام"  جاء فيها: "أتقدم بالشكر الجزيل، من أعماق قلبي، بإسمي وبإسم أنس وفريق العمل، لدعمكم المستمر وتشجيعكم لأغنيتنا الجديدة". وأضاف صاحب أغنية "لمعلم": "أحببت لفت انتباهكم إلى أن حبكم وتقديركم لنا يعني لي أكثر من أي عدد من المشاهدات، ما أشعر به خلال حفلاتي لا يمكن وصفه ولا مقارنته بأي شيء، فهو تفاعل لا يضاهى". أشار لمجرد إلى السبب وراء ضعف المشاهدات على اليوتوب، وقال: "يهمني أن أذكر أيضا أن نسبة المشاهدات قد تأثرت ببعض القيود التي فرضتها يوتيوب، وذلك بمنع بعض أشكال الإعلانات بسبب قضيتي الخاصة في فرنسا، أود أن أشير إلى سبب تراجع المشاهدات بهذا الشكل، لا يهمني، أحبابي، أهم شيء أن يبقى حبنا دائمًا، وأعدكم بأنني سأواصل العمل بجد واجتهاد لتقديم المزيد من المحتوى الجديد والجودة".
ثقافة-وفن

أجواء باهتة للدورة الـ16 لمهرجان الثقافية الصوفية بمدينة فاس
أجواء وصفت بالباهتة ترافق افتتاح الدورة الـ16 لمهرجان فاس للثقافة الصوفية، اليوم السبت، 20 أبريل الجاري. عدد من الفعاليات المحلية قالت إن هذه الدورة لم تواكبها أي عملية تواصلية، محليا ووطنيا ودوليا، وذلك حتى تتمكن من أن تحقق الأهداف المرجوة: التسويق للمدينة والمساهمة في الترويج لها والرفع من جاذبيتها السياحية. الدورة التي تقام في الفترة الممتدة من 20 إلى 27 أبريل الجاري، يتم تنظيمها تحت شعار "اعرف نفسك بنفسك". وستعرف الدورة تنظيم ندوات حول الشأن الروحي في قاعة عمالة فاس والمدرسة البوعنانية. كما ستشهد تنظيم عروض موسيقية بعدد من المواقع التاريخية في فاس العتيقة، ومنها باب الماكينة، وحديقة جنان السبيل. مدينة فاس، وفق تعبير عدد من النشطاء المحليين، تمتلك مؤهلات لكي تستعيد أمجادها التاريخية، ولكي تتحول إلى وجهة سياحية ذات وضع خاص في المغرب، ومن هذه المؤهلات مزاراتها التاريخية ومؤهلاتها الروحية، ومهرجاناتها الكثيرة. لكن اللافت أن هذه المهرجانات، رغم كثرتها ورغم ما يرصد لها من إمكانيات مادية كبيرة ومن دعم مؤسساتي مهم، لم تقدم الكثير من الخدمات للنهوض بالمدينة.
ثقافة-وفن

تايلور سويفت تصدر ألبوما جديدا مزدوجا يتضمّن 31 أغنية
طرحت ملكة البوب تايلور سويفت، الجمعة 19 أبريل 2024، ألبوماً جديداً هو الحادي عشر لمغنية الكَنتري الأمريكية التي أصبحت نجمة عالمية وحطّمت أرقاماً قياسية كثيرة.وكتبت سويفت عبر انستغرام إنّ "كل شيء مباح في الحب والشعر.. الألبوم الجديد "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت" بات مُتاحاً".وثم كتبت بعد ساعتين "إنها مفاجأة الساعة الثانية صباحاً: ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت هو ألبوم مزدوج".وتابعت "لقد كتبت الكثير من الأشعار التي ترمز إلى معاناة عاطفية خلال العامين الفائتين وأردت أن أشارككم كل ذلك، لذا إليكم "ذي أنتولودجي"، الجزء الثاني من "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت"، 15 أغنية إضافية. والآن لم تعد القصة خاصة بي... إنها لكم".وكانت النجمة أعلنت عن هذا الألبوم خلال حفلة توزيع جوائز "غرامي" الموسيقية المرموقة والتي فازت فيها بجائزة ألبوم العام للمرة الرابعة. وكان ملايين من محبي سويفت الملقّبين بـ"سويفتيز" ينتظرون الألبوم بفارغ الصبر، وحاولوا منذ إعلانها عنه استخراج من منشوراتها مؤشرات في شأنه.وتعاونت النجمة في الألبوم مع فرقة الروك البريطانية "فلورنس أند ذي ماشين" ومغني الراب الأمريكي بوست مالوني الذي شاركها الأغنية الأولى "فورتنايت". وكتبت سويفت الخميس عبر انستغرام "أنا معجبة جدا ببوست (مالوني) بسبب جودة أعماله كمؤلف وتجاربه الموسيقية وألحانه التي تبقى في الأذهان". وأضافت "أتيحت لي فرصة رؤية السحر الذي نشأ عندما عملنا معاً في فورتنايت"، معلنة عن إصدار شريط مصوّر في وقت متأخر من الجمعة. وفي مطلع العام، باتت سويفت أول فنانة تصبح مليارديرة بفضل دخلها المتأتي من الموسيقى فقط.
ثقافة-وفن

مدينة آسفي تحتضن أكبر تجمع لشعراء العالم
حوالي 26 دولة و30 شاعرا وشاعرة في أكبر تجمع لشعراء العالم تحتضنه مدينة آسفي، يومي 22و23 أبريل الجاري. الدورة الثامنة للملتقى الدولي للشعر تنظمه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بدعم من عمالة آسفي والمكتب الشريف للفوسفاط وبتنسيق مع المديرية الاقليمية لقطاع الثقافة بأسفي ومنتدى المرأة الصحراوية، تنمية وديمقراطية بالعيون. المؤسسة أوردت أن الدورة ستعرف مشاركة شعراء وشاعرات من خمس قارات يمثلون الأوروغواي، والهندوراس، وأزربيدجان، وسلوفينيا، وبلغاريا، وسويسرا، وكوسوفو، نيوزيلندا، والدومينيكان، والولايات المتحدة الامريكية، وقبرص، وألمانيا، وإيران ، وكوريا، وهنغاري ، وإيطاليا، وهولندا، وبنغلاديش، والأرجنتين، والصين، ونيوزيلندا، واسبانيا ، وفيتنامٍ، وسلطنة عمان، والكويت، والسينغال، والمغرب. ويتضمن برنامج التظاهرة تنظيم أماسي شعرية، تحتضنها مدينة الفنون، فيما تحتضن الكلية المتعددة التخصصات بأسفي، صباح يوم الثلاثاء 23 أبريل، منتدى يخصص لمحور "الشعر والذكاء الاصطناعي.. الشاعر أمام ذاكرته". تفتتح التظاهرة بلقاء الشعراء مع تلاميذ وتلميذات مؤسسات الثانوي التأهيلي بأسفي، ضمن تنسيق مشترك مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، فيما تم تأجيل الدورة الثامنة لمسابقة الإبداع الشعري التلاميذي، والتي دأبت مؤسسة الكلمة بأسفي على تنظيمها كل دورة، الى فعاليات الدورة التاسعة (2025). وقالت المؤسسة إن تنظيم فعاليات الدورة الثامنة لملتقى أسفي الدولي للشعر، يأتي ضمن تنسيق مشترك مع العديد من المؤسسة الثقافية المغربية، ضمن سياق تظاهرة "حوار الثقافات لشعراء من خمس قارات"، وهي التظاهرة التي تحط الرحال بمدن (العيون وأسفي وطنجة والرباط ومراكش).  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة