بعد مرور ما يقارب الشهرين على تجميد مشاركة 11 فريقا لكرة القدم منضوين تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم في البطولة، بدأ بعض المسؤولين في السلطة المحلية و المجلس الإقليمي للصويرة في سباق مع الزمن ومحاولة رأب الصدع بربط الإتصال بممثلي هذه الأندية وحثهم على لعب البطولة، وتفادي تجميدها.
وبالمقابل، فالأندية المحتجة، لا تر مانعا من العودة إلى المنافسات، بشرط أن يعقد اجتماع بينهم وبين رئيس المجلس الإقليمي للصويرة و بحضور للسلطة المحلية، قصد الوقوف على أصل المشكل في هذه القضية التي أصبحت حديث الصغير والكبير بمدينة الرياح وساهمت في سكتة قلبية للرياضة بالإقليم.
هذا، وسبق أن نفذت فرق الصويرة 11 المنضوية تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القزم وسط الأسبوع الماضي وقفة احتجاحية أمام مقر عمالة الصويرة، تنديدا بما أسموه سياسة غلق الأبواب في وجهم من طرف رئيس المجلس الإقليمي للصويرة، ورفضه محاورتهم بخصوص منع الدعم عليهم، وكذلك الطريقة التي تعامل بها معه بعدما أصر على عدم دعمه للرياضة بالإقليم.
ورفع المحتجون لافتات يطالبون من خلالها بتلبية مطالبهم بعد عجز عمالة الصويرة على حلها، وعلم الرغم من نهج بعض المسؤولين داخل المدينة سياسة التهدئة ومحاولة صرف نظرهم على تنظيم هذه الوقفات الإحتجاجية.
من جهة أخرى، من المرتقب أن تصعد الأندية المذكورة وبعد مراسلة وزير "الداخلية ووزير "الشباب والرياضة" بخصوص هذا الوضع، بتنظيم وقفة احتجاجية أخرى، هذه المرة أمام الملعب الكبير لمراكش الذي سيحتضن منافسات كأس افريقيا للاعبين المحلين خلال منتصف الشهر الجاري.