حين ألهمت مراكش لوحات وينستون تشرشل – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 11:56

ثقافة-وفن

حين ألهمت مراكش لوحات وينستون تشرشل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 فبراير 2021

ألهمت مدينة مراكش عددا من لوحات رئيس الوزراء البريطاني الشهير وينستون تشرشل، الذي كان أيضا فنانا تشكيليا وكاتبا، من أبرزها لوحة تصو ر صومعة مسجد الكتبية التاريخي بالمدينة الحمراء، تطرحها دار كريستيز في مزاد الإثنين في لندن.رسم تشرشل (1874-1965) هذه اللوحة العام 1943 أثناء حلوله بمراكش، خلال زيارة إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر أنفا الذي عقده الحلفاء بالدار البيضاء، في خضم الحرب العالمية الثانية. وهي اليوم محط مزايدات تتراوح من 1,7 وصولا إلى 2,8 مليون يورو، بحسب دار كريستيز للمزادات.تعد اللوحة التي تعرضها للبيع نجمة هوليوود الأميركية أنجلينا جولي "أهم أعمال تشرشل (...) بالنظر إلى ارتباطها الوثيق بتاريخ القرن العشرين"، وفق ما كتبه مؤرخ الفنون البريطاني باري فيبس في الدليل الإرشادي للمزاد.بدأ الزعيم البريطاني المحافظ الرسم في سن الأربعين. أما عشقه للمدينة الحمراء وأنوارها فبدأ في ثلاثينات القرن الماضي، حين كان المغرب خاضعا للحماية الفرنسية والإسبانية. وزارها ست مرات خلال 23 عاما، هربا من ضباب لندن وعواصف السياسة.وكتب معبرا عن إعجابه بمراكش في صحيفة دايلي ميل البريطانية العام 1936 "هنا، في واحات النخيل اللشاسعة تلك المنبثقة من الصحراء، يكون المسافر متأكدا من أن ه سينعم بأشعة الشمس إلى ما لا نهاية (...) وبمشهد جبال الأطلس الشامخة المكسوة بالثلوج".كان تشرشل يحب التسك ع بين أزقة المدينة العتيقة والتنزه في مرتفعات وادي أوريكة المجاور. وكان يستمتع بمشهد أطراف مراكش من شرفة فندق المامونية الشهير حيث كان يرسم لوحاته، أو من فيلا تايلور حيث كان ينزل أحيانا.في هذه الفيلا التي صارت في السبعينات محجا لأثرياء أوروبا، رسم تشرشل لوحته الشهيرة "برج مسجد الكتبية" بعد مشاركته في يناير 1943 في مؤتمر أنفا إلى جانب الرئيس الأميركي حينها فرانكلن روزفلت وقائد قوات فرنسا الحرة الجنرال شارل ديغول وسلطان المغرب محمد الخامس، بهدف وضع استراتيجية الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.تعود ملكية هذه الفيلا اليوم إلى العائلة الملكية المغربية، ولم تعد زيارتها متاحة. وهي توف ر "إطلالة استثنائية على المدينة العتيقة من جهة باب دكالة وحتى مسجد الكتبية وصولا إلى جبال الأطلس المكسوة بالثلوج"، كما يقول عالم النباتات عبد الرزاق بنشعبان، أحد المشرفين على حدائق ماجوريل الشهيرة بالمدينة.مما روي نقلا عن محيط تشرشل آنذاك أنه قال لروزفلت "لا يمكنك أن تقطع كل الطريق حتى شمال إفريقيا دون أن تزور مراكش (...) يجب أن أكون معك لمشاهدة الشمس تغيب فوق قمم الأطلس".وتظهر صورة صحافية التقطت في تلك الفترة الزعيمين التاريخيين يتأملان غروب الشمس على المشهد الذي استوحى منه تشرشل لوحته عن الكتبية.تجسد اللوحة بأسلوب بسيط ومباشر صومعة هذا المسجد، الذي يعد مع مسجد الخيرالدة الذي تحول إلى كاتدرائية لاحقا في إشبيلية، من رموز الهندسة المعمارية للامبراطورية الموحدية خلال القرن الثاني عشر. وفي خلفية اللوحة تظهر أسوار المدينة العتيقة متكئة على جبال الأطلس.أهدى تشرشل اللوحة إلى روزفلت قبل أن يبيعها أحد أبناء الأخير في الخمسينات. ثم أعيد بيعها عدة مرات، حتى استقرت العام 2011 بين أيدي نجمي السينما الأميركيين أنجلينا جولي وزوجها براد بيت، قبل انفصالهما.أثمرت أولى زيارات تشرشل لمراكش العام 1935 لوحة أخرى بعنوان "مشهد في مراكش"، سوف تعرض هي الأخرى للبيع في مزاد كريستيز الاثنين. يقدر ثمن هذه اللوحة بين 340 و578 ألف يورو، وتجسد ناحية من واحة النخيل الشهيرة في مراكش على سفوح جبال الأطلس.رسم تشرشل خلال تلك الزيارة الأولى سبع لوحات في فندق المامونية حيث أقام. كما بدأ العمل على تأليف سيرة جده الجنرال مالربورو، وفق ما أفادت إحدى حفيداته أثناء زيارتها المغرب العام 2012 لإحياء ذكراه.تحدث تشرشل كثيرا عن إعجابه بفندق المامونية، ووصف في إحدى رسائله لزوجته كليمنتاين "المشهد الرائع حقا" من غرفته.وروت المسؤولة عن العلاقات مع الإعلام في الفندق مريم ميكو أنه "كان يتنقل من شرفة إلى أخرى متعقبا خيوط الضوء، حتى يلتقط بأفضل شكل ممكن الأضواء ويعيد تجسيدها في لوحاته"، وفق المسؤولة عن التواصل بالفندق مريم ميكو.وعلى مر عمليات الترميم التي تعاقبت على الفندق الفخم، تبد دت آثار إقامة تشرشل فيه، لكن اسمه بقي إذ أطلق على جناح وحانة فيه.

ألهمت مدينة مراكش عددا من لوحات رئيس الوزراء البريطاني الشهير وينستون تشرشل، الذي كان أيضا فنانا تشكيليا وكاتبا، من أبرزها لوحة تصو ر صومعة مسجد الكتبية التاريخي بالمدينة الحمراء، تطرحها دار كريستيز في مزاد الإثنين في لندن.رسم تشرشل (1874-1965) هذه اللوحة العام 1943 أثناء حلوله بمراكش، خلال زيارة إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر أنفا الذي عقده الحلفاء بالدار البيضاء، في خضم الحرب العالمية الثانية. وهي اليوم محط مزايدات تتراوح من 1,7 وصولا إلى 2,8 مليون يورو، بحسب دار كريستيز للمزادات.تعد اللوحة التي تعرضها للبيع نجمة هوليوود الأميركية أنجلينا جولي "أهم أعمال تشرشل (...) بالنظر إلى ارتباطها الوثيق بتاريخ القرن العشرين"، وفق ما كتبه مؤرخ الفنون البريطاني باري فيبس في الدليل الإرشادي للمزاد.بدأ الزعيم البريطاني المحافظ الرسم في سن الأربعين. أما عشقه للمدينة الحمراء وأنوارها فبدأ في ثلاثينات القرن الماضي، حين كان المغرب خاضعا للحماية الفرنسية والإسبانية. وزارها ست مرات خلال 23 عاما، هربا من ضباب لندن وعواصف السياسة.وكتب معبرا عن إعجابه بمراكش في صحيفة دايلي ميل البريطانية العام 1936 "هنا، في واحات النخيل اللشاسعة تلك المنبثقة من الصحراء، يكون المسافر متأكدا من أن ه سينعم بأشعة الشمس إلى ما لا نهاية (...) وبمشهد جبال الأطلس الشامخة المكسوة بالثلوج".كان تشرشل يحب التسك ع بين أزقة المدينة العتيقة والتنزه في مرتفعات وادي أوريكة المجاور. وكان يستمتع بمشهد أطراف مراكش من شرفة فندق المامونية الشهير حيث كان يرسم لوحاته، أو من فيلا تايلور حيث كان ينزل أحيانا.في هذه الفيلا التي صارت في السبعينات محجا لأثرياء أوروبا، رسم تشرشل لوحته الشهيرة "برج مسجد الكتبية" بعد مشاركته في يناير 1943 في مؤتمر أنفا إلى جانب الرئيس الأميركي حينها فرانكلن روزفلت وقائد قوات فرنسا الحرة الجنرال شارل ديغول وسلطان المغرب محمد الخامس، بهدف وضع استراتيجية الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.تعود ملكية هذه الفيلا اليوم إلى العائلة الملكية المغربية، ولم تعد زيارتها متاحة. وهي توف ر "إطلالة استثنائية على المدينة العتيقة من جهة باب دكالة وحتى مسجد الكتبية وصولا إلى جبال الأطلس المكسوة بالثلوج"، كما يقول عالم النباتات عبد الرزاق بنشعبان، أحد المشرفين على حدائق ماجوريل الشهيرة بالمدينة.مما روي نقلا عن محيط تشرشل آنذاك أنه قال لروزفلت "لا يمكنك أن تقطع كل الطريق حتى شمال إفريقيا دون أن تزور مراكش (...) يجب أن أكون معك لمشاهدة الشمس تغيب فوق قمم الأطلس".وتظهر صورة صحافية التقطت في تلك الفترة الزعيمين التاريخيين يتأملان غروب الشمس على المشهد الذي استوحى منه تشرشل لوحته عن الكتبية.تجسد اللوحة بأسلوب بسيط ومباشر صومعة هذا المسجد، الذي يعد مع مسجد الخيرالدة الذي تحول إلى كاتدرائية لاحقا في إشبيلية، من رموز الهندسة المعمارية للامبراطورية الموحدية خلال القرن الثاني عشر. وفي خلفية اللوحة تظهر أسوار المدينة العتيقة متكئة على جبال الأطلس.أهدى تشرشل اللوحة إلى روزفلت قبل أن يبيعها أحد أبناء الأخير في الخمسينات. ثم أعيد بيعها عدة مرات، حتى استقرت العام 2011 بين أيدي نجمي السينما الأميركيين أنجلينا جولي وزوجها براد بيت، قبل انفصالهما.أثمرت أولى زيارات تشرشل لمراكش العام 1935 لوحة أخرى بعنوان "مشهد في مراكش"، سوف تعرض هي الأخرى للبيع في مزاد كريستيز الاثنين. يقدر ثمن هذه اللوحة بين 340 و578 ألف يورو، وتجسد ناحية من واحة النخيل الشهيرة في مراكش على سفوح جبال الأطلس.رسم تشرشل خلال تلك الزيارة الأولى سبع لوحات في فندق المامونية حيث أقام. كما بدأ العمل على تأليف سيرة جده الجنرال مالربورو، وفق ما أفادت إحدى حفيداته أثناء زيارتها المغرب العام 2012 لإحياء ذكراه.تحدث تشرشل كثيرا عن إعجابه بفندق المامونية، ووصف في إحدى رسائله لزوجته كليمنتاين "المشهد الرائع حقا" من غرفته.وروت المسؤولة عن العلاقات مع الإعلام في الفندق مريم ميكو أنه "كان يتنقل من شرفة إلى أخرى متعقبا خيوط الضوء، حتى يلتقط بأفضل شكل ممكن الأضواء ويعيد تجسيدها في لوحاته"، وفق المسؤولة عن التواصل بالفندق مريم ميكو.وعلى مر عمليات الترميم التي تعاقبت على الفندق الفخم، تبد دت آثار إقامة تشرشل فيه، لكن اسمه بقي إذ أطلق على جناح وحانة فيه.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. برنامج متنوع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في المعرض الدولي للكتاب
تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين التي تترأسها الاميرة للا لمياء، في الدورة 30 للمعرض الدولي للكتاب في الرباط، من خلال برنامج غني ومتنوع، وفضاء جد هام يبرز اهم انجازات المنظمة في مختلف المجالات، وفي مجال الكتاب بصفة خاصة، فضلا عن مشاركتها في ورشات تقنية وفي ندوات هامة على هامش فعاليات المعرض بشراكة مع عدة هيئات بارزة. 
ثقافة-وفن

مهرجان “أرابيسك” مونبليي يحتفي بالمغرب في عامه العشرين
أعلن منظمو مهرجان "أرابيسك" مونبليي، أمس الثلاثاء بالرباط، في ندوة صحفية إيذانا بانطلاق التحضيرات، أن المهرجان يحتفل بذكراه العشرين هذا العام، بتركيز استثنائي على المغرب. وستحتفي هذه الدورة الخاصة، التي ستقام من 9 إلى 21 شتنبر المقبل، بالشراكة بين مؤسسة "هبة" ومجلس بلدية مونبليي، بتنوع الفنون المغربية والعربية، من خلال برمجة تمزج بين الموسيقى والمسرح والسينما وغيرها من مختلف أشكال التعبير الثقافي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير العام لمؤسسة "هبة"، مروان فشان، أن المؤسسة ستحرص على وضع "Focus Maroc"، وهو برنامج غير مسبوق سيحتفي بغنى وتنوع المشهد الفني المغربي. وأوضح أن البرنامج يثمن إلى جانب الموسيقى مختلف أشكال التعبير الفني والثقافي الأخرى، بهدف دعم وتشجيع الفنانين والمبدعين المغاربة الشباب على الساحة الدولية. من جهة أخرى، أبرز مدير مهرجان "أرابيسك" مونبليي، حبيب دشراوي، الطابع الاستثنائي لهذه الدورة الخاصة، لافتا إلى أن المهرجان يعتبر التظاهرة الأوروبية الرئيسية المخصصة لفنون العالم العربي. واعتبر أن هذا التعاون يتوخى تقديم نظرة متجددة على الإبداع المغربي وضمان إشعاع التنوع الثقافي في العالم العربي ليصل إلى الجمهور الأوروبي. من جهته، أكد رئيس بلدية مونبليي، ميشيل دولافوس، على أهمية المهرجان كجسر للحوار والتقارب بين الثقافات المتوسطية والعربية. وبعدما نوه بالتزام المنظمين والفنانين، سلط الضوء على مساهمة هذه التظاهرة في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين فرنسا والمغرب، فضلا عن تعزيز التنوع الفني والعيش المشترك في مونبليي. ويقترح مهرجان "أرابيسك"، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف متفرج كل عام على مدى 15 يوما، برنامجا متنوعا من الفعاليات في أماكن رمزية بالمدينة الفرنسية، إذ يجمع بين الموسيقى والمسرح والسينما والرقص وفن الخط والطبخ، بما يتيح الفرصة للانغماس في التراث الغني والإبداع المعاصر للعالم العربي.
ثقافة-وفن

الرابور “طوطو” يكشف حقيقة إدانته بالحبس
تفاعل الرابور المغربي "الجراندي طوطو" مع التقارير الإعلامية التي نشرتها العديد من المنابر والتي تؤكد صدور حكم قضائي يقضي بسجنه. وأوضح "طوطو"، حسب بيان صحفي شاركه عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، عن رغبته في توضيح الحقيقة للرأي العام، ردا على معلومات غير دقيقة ومغرضة تم تداولها مؤخرا من طرف بعض وسائل الإعلام المغربية، والتي توحي زورًا بصدور حكم جديد أو عقوبة سجنية في حقه". وأضاف المصدر ذاته، أنه "على عكس ما تم الترويج له بشكل خاطئ ومبالغ فيه، لم يصدر أي حكم بعقوبة سالبة للحرية في حق الفنان كما أنه لا توجد أي متابعة أو عقوبة سجنية حالية أو مرتقبة. أما القرار القضائي الصادر في يناير 2023، فقد قضى بعقوبة موقوفة التنفيذ، تم تنفيذها قانونيًا بالكامل، دون أن يُنفذ في حقه أي إجراء احتجازي”. وأكد الرابور "طوطو" “أن هذه الحملة الجديدة من التضليل الإعلامي تمثل محاولة متكررة للنيل من سمعته، وخلق جدل مفتعل حول وقائع سبق أن فصل فيها القضاء بشكل نهائي، وتم تأكيدها خلال مرحلة الاستئناف، وفقا للمساطر القضائية المعمول بها”. وأعلن "الجراندي طوطو" أنه يحتفظ إلى جانب فريقه القانوني بحق اللجوء إلى القضاء، ومتابعة كل جهة إعلامية أو منصة رقمية تروج لمعلومات كاذبة، غير موثقة، أو تحمل طابعا تشهيريًا متعمدا. حد للعناوين المثيرة، والاتهامات الباطلة والممارسات التي تنتهك أخلاقيات المهنة". ووفق البيان نفسه، "فسيواصل الجراندي طوطو الدفاع عن كرامته، وحقه في التعبير الفني، وممارسة فنه بكل حرية، بعيدًا عن التضييق والتضليل والتشويه المتعمد”.
ثقافة-وفن

بعد غياب طويل.. مجموعة “فناير” تعود إلى الساحة الفنية بقوة
أشعلت مجموعة "فناير" الموسيقية حماس المتابعين من خلال إعلانها عن اقتراب إصدار جديدها، وذلك بعد غياب طويل عن الساحة الفنية. وشاركت المجموعة فيديو ترويجي لأغنيتها المقبلة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تُعتبر بمثابة عودة رسمية للمشهد الفني. وخلف الفيديو الترويجي تفاعلا جماهيريا كبيرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن اعجابهم بنمط الأغنية. وجدير بالذكر أن مجموعة "فناير" اختارت خلال الفترة الماضية الابتعاد عن الإصدارات الجماعية، وكانت آخر أغنية جمعت أعضاء الفرقة هي “يا الحمرا” التي قدموها إلى جانب الفنانة المغربية نبيلة معن قبل أكثر من عام.         View this post on Instagram                 A post shared by Fnaire I فناير 🇲🇦 (@fnaire_official)
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة