

جهوي
حوادث جبل توبقال.. من يتحمل المسؤولية؟
أعادت حادثتا وفاة سائحين برتغالي ومغربي، من هواة تسلق الجبال بعد سقوط احدهما من مرتفع جبلي بدوار اكلزيم بالقرب من جبل توبقال، وسقوط الآخر أثناء محاولته تسلق هذا الأخير، (أعادت) إلى الأذهان حوادث مشابهة أودت بحياة عدد من المغاربة والأجانب.
وتوفي متسلق برتغالي بعد سقوطه من مرتفع جبلي، عندما كان في رحلة سياحية يوم الخميس المنصرم بدوار اكلزيم بالقرب من جبل توبقال، فيما لقي مواطن مغربي يوم السبت الماضي مصرعه إثر سقوطه أثناء محاولته تسلق الجبل المذكور.
وتتكرر الحوادث الجبلية في منطقة الحوز، بشكل يطرح العديد من علامات الإستفهام حول الشروط الواجب اتخاذها من طرف الراغبين في تسلق المرتفعات، وكذا حول أسباب وقوع هذه الحوادث، سيما وأن بعض الحالات يكون فيها السائح مرفقا بمرشد يفترض أن يكون على دراية واسعة بمسالك ومسارات هذه المنطقة وذلك من أجل تجنب الخطيرة منها وسلوك الآمنة أثناء تسلق جبال المنطقة.
وتساءل هذه الحوادث، دور السلطات بالمنطقة في حماية هواة تسلق الجبال الذين يقصدون منطقة الحوز من أجل ممارسة هذه الرياضة وأيضا المرشدين الجبليين، وكذا دورها في تأطير وتكوين هذه الفئة التي تبقى حياتها محفوفة بالمخاطر.
وفي هذا الإطار، يرى مهتمون بالشأن المحلي، أن السلطات بمنطقة الحوز والجهات الوصية على القطاع السياحي، مطالبة بإخضاع كل العاملين في مجال الإرشاد الجبلي لتكوينات مستمرة للتعامل مع الحالات الطارئة، بغض النظر عن معرفتهم بتضاريس المنطقة، كما أنها مطالبة أيضا، بتوفير كل الإمكانيات والأدوات اللازمة التي تمكن المرشدين السياحيين المختصين من ممارسة هذه المهنة في ظروف آمنة، لتفادي مثل هذه الحوادث.
أعادت حادثتا وفاة سائحين برتغالي ومغربي، من هواة تسلق الجبال بعد سقوط احدهما من مرتفع جبلي بدوار اكلزيم بالقرب من جبل توبقال، وسقوط الآخر أثناء محاولته تسلق هذا الأخير، (أعادت) إلى الأذهان حوادث مشابهة أودت بحياة عدد من المغاربة والأجانب.
وتوفي متسلق برتغالي بعد سقوطه من مرتفع جبلي، عندما كان في رحلة سياحية يوم الخميس المنصرم بدوار اكلزيم بالقرب من جبل توبقال، فيما لقي مواطن مغربي يوم السبت الماضي مصرعه إثر سقوطه أثناء محاولته تسلق الجبل المذكور.
وتتكرر الحوادث الجبلية في منطقة الحوز، بشكل يطرح العديد من علامات الإستفهام حول الشروط الواجب اتخاذها من طرف الراغبين في تسلق المرتفعات، وكذا حول أسباب وقوع هذه الحوادث، سيما وأن بعض الحالات يكون فيها السائح مرفقا بمرشد يفترض أن يكون على دراية واسعة بمسالك ومسارات هذه المنطقة وذلك من أجل تجنب الخطيرة منها وسلوك الآمنة أثناء تسلق جبال المنطقة.
وتساءل هذه الحوادث، دور السلطات بالمنطقة في حماية هواة تسلق الجبال الذين يقصدون منطقة الحوز من أجل ممارسة هذه الرياضة وأيضا المرشدين الجبليين، وكذا دورها في تأطير وتكوين هذه الفئة التي تبقى حياتها محفوفة بالمخاطر.
وفي هذا الإطار، يرى مهتمون بالشأن المحلي، أن السلطات بمنطقة الحوز والجهات الوصية على القطاع السياحي، مطالبة بإخضاع كل العاملين في مجال الإرشاد الجبلي لتكوينات مستمرة للتعامل مع الحالات الطارئة، بغض النظر عن معرفتهم بتضاريس المنطقة، كما أنها مطالبة أيضا، بتوفير كل الإمكانيات والأدوات اللازمة التي تمكن المرشدين السياحيين المختصين من ممارسة هذه المهنة في ظروف آمنة، لتفادي مثل هذه الحوادث.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

