مجتمع

حملة تحسيسية ببنجرير للوقاية من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يونيو 2020

تزامنا مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، أطلق الهلال الأحمر المغربي بالرحامنة حملة لتحسيس ساكنة الإقليم بأهمية الوقاية من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وترتكز هذه الحملة الميدانية، المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم الرحامنة والوقاية المدنية ومندوبية الصحة والمجالس المنتخبة، على تعزيز التوعية والتحسيس للوقاية من مخاطر التسمم بلسعات العقارب والثعابين، وتقديم الإسعافات الضرورية للذين تعرضوا للدغ من هذه الحشرات والزواحف السامة.وهكذا، سيجوب متطوعو الهلال الأحمر بالإقليم بمعية أطر من مندوبية الصحة، الجماعات القروية المتواجدة بالإقليم، لاسيما تلك التي تشهد حوادث متكررة للتسمم بلدغات الأفاعي ولسعات العقارب، حيث سيتم تقديم مجموعة من النصائح لتفادي الخطر والتوجيهات الواجب اتباعها حال الإصابة.وبالمناسبة، ذكر الكاتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالرحامنة، طارق بنحسي، أن هذه الحملة الميدانية، التي ستمتد طيلة فترة الصيف، سبقتها حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وبث أشرطة مصورة ونشر ملصقات تقدم نصائح للوقاية من لسعة العقرب ولدغة الأفعى.وأضاف بنحسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه نظرا للطابع القروي المهيمن على إقليم الرحامنة، فإن الحملة الميدانية ستحاول استهداف أكبر عدد من ساكنة العالم القروي، على اعتبار أن الحشرات والزواحف السامة تتواجد بشكل كبير في الوسط القروي.وأشار، في هذا السياق، إلى أن الهلال الأحمر أعد بشراكة مع عمالة الإقليم، ملصقات تحسيسية تتضمن مجموعة من النصائح التوجيهية للوقاية من خطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وكيفية التدخل عند الإصابة والعلامات المرافقة لها.وشدد بنحسي على أهمية وعي المواطن وحسن استجابته للتوصيات الوقائية، منوها بالدعم الذي يقدمه مختلف شركاء الهلال الأحمر بالإقليم، وعلى رأسهم عمالة الرحامنة، التي ساهمت في توفير الوسائل اللوجستيكية لضمان نجاح هذه الحملة التوعوية.وللوقاية من هذه المخاطر، تنصح وزارة الصحة المواطنات والمواطنين خاصة الأطفال باتباع مجموعة من التدابير لتفادي تعرضهم لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، كعدم إدخال الأيادي في الحفر وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية.ولتجنب تكاثر العقارب والأفاعي بجانب المناطق السكنية يجب إزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران والثقوب التي قد توجد على مستوى الجدران والأسقف، بالإضافة إلى تبليط الجدران المتواجدة داخل المنازل وخارجها، لتصبح ملساء على ارتفاع متر على الأقل؛ قصد منع العقرب أو الأفعى من تسلق الجدران والولوج إلى المنازل، وللحيلولة دون إيجاد هذه الحيوانات لمخابئ من الضروري تخزين الخشب والمتلاشيات في أماكن خاصة.وفي حالة حدوث إصابة، تؤكد وزارة الصحة ضرورة التعجيل بنقل المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، إذ أن كل تأخير في تلقي العلاج تكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي.كما أن استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، تنتج عنه غالبا مضاعفات خطيرة.ويعرف فصل الصيف ارتفاعا في حالات الإصابة بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي في بعض المناطق خاصة بالمجال القروي.

تزامنا مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، أطلق الهلال الأحمر المغربي بالرحامنة حملة لتحسيس ساكنة الإقليم بأهمية الوقاية من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وترتكز هذه الحملة الميدانية، المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم الرحامنة والوقاية المدنية ومندوبية الصحة والمجالس المنتخبة، على تعزيز التوعية والتحسيس للوقاية من مخاطر التسمم بلسعات العقارب والثعابين، وتقديم الإسعافات الضرورية للذين تعرضوا للدغ من هذه الحشرات والزواحف السامة.وهكذا، سيجوب متطوعو الهلال الأحمر بالإقليم بمعية أطر من مندوبية الصحة، الجماعات القروية المتواجدة بالإقليم، لاسيما تلك التي تشهد حوادث متكررة للتسمم بلدغات الأفاعي ولسعات العقارب، حيث سيتم تقديم مجموعة من النصائح لتفادي الخطر والتوجيهات الواجب اتباعها حال الإصابة.وبالمناسبة، ذكر الكاتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالرحامنة، طارق بنحسي، أن هذه الحملة الميدانية، التي ستمتد طيلة فترة الصيف، سبقتها حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وبث أشرطة مصورة ونشر ملصقات تقدم نصائح للوقاية من لسعة العقرب ولدغة الأفعى.وأضاف بنحسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه نظرا للطابع القروي المهيمن على إقليم الرحامنة، فإن الحملة الميدانية ستحاول استهداف أكبر عدد من ساكنة العالم القروي، على اعتبار أن الحشرات والزواحف السامة تتواجد بشكل كبير في الوسط القروي.وأشار، في هذا السياق، إلى أن الهلال الأحمر أعد بشراكة مع عمالة الإقليم، ملصقات تحسيسية تتضمن مجموعة من النصائح التوجيهية للوقاية من خطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وكيفية التدخل عند الإصابة والعلامات المرافقة لها.وشدد بنحسي على أهمية وعي المواطن وحسن استجابته للتوصيات الوقائية، منوها بالدعم الذي يقدمه مختلف شركاء الهلال الأحمر بالإقليم، وعلى رأسهم عمالة الرحامنة، التي ساهمت في توفير الوسائل اللوجستيكية لضمان نجاح هذه الحملة التوعوية.وللوقاية من هذه المخاطر، تنصح وزارة الصحة المواطنات والمواطنين خاصة الأطفال باتباع مجموعة من التدابير لتفادي تعرضهم لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، كعدم إدخال الأيادي في الحفر وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية.ولتجنب تكاثر العقارب والأفاعي بجانب المناطق السكنية يجب إزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران والثقوب التي قد توجد على مستوى الجدران والأسقف، بالإضافة إلى تبليط الجدران المتواجدة داخل المنازل وخارجها، لتصبح ملساء على ارتفاع متر على الأقل؛ قصد منع العقرب أو الأفعى من تسلق الجدران والولوج إلى المنازل، وللحيلولة دون إيجاد هذه الحيوانات لمخابئ من الضروري تخزين الخشب والمتلاشيات في أماكن خاصة.وفي حالة حدوث إصابة، تؤكد وزارة الصحة ضرورة التعجيل بنقل المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، إذ أن كل تأخير في تلقي العلاج تكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي.كما أن استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، تنتج عنه غالبا مضاعفات خطيرة.ويعرف فصل الصيف ارتفاعا في حالات الإصابة بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي في بعض المناطق خاصة بالمجال القروي.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة