مجتمع

حفلات شذوذ بالدار البيضاء في عز رمضان


كشـ24 نشر في: 27 مارس 2024

داهمت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي “السعادة أولاد عزوز” (عين الدياب سابقا)، أخيرا، فيلا بطماريس، تحتضن حفلات للشذوذ الجنسي للراغبين في ممارسة الجنس الممنوع.

ووفق ما أوردته يومية “الصباح”، في عددها ليومه الأربعاء 27 مارس 2024، فإن عملية المداهمة التي تمت تحت إشراف النيابة العامة، في عز رمضان، أسفرت عن إيقاف شباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة و26، متلبسين في أوضاع مخلة بالحياء، يتوزعون ما بين زبناء ومثليين من منظمي “قصاير” الشذوذ الجنسي.

وأضافت الجريدة، أن المشتبه فيهما الرئيسيين حولا فيلا يستغلانها إلى فضاء لتقديم خدمة ممارسة الشذوذ مع زبائن يبحثون عن لحظات جنسية مع شباب من الجنس نفسه، بعيدا عن أعين المتربصين والمصالح الأمنية، مقابل أداء مبالغ مالية يتم تحديدها مسبقا.

وأوردت الصحيفة، أن المشتبه فيهما الرئيسيين اللذين يتحدران من البيضاء، اختارا تبني أساليب إجرامية، تتمثل في استغلال خدمات الشذوذ الجنسي التي يقدمانها للنصب على زبناء مثليين يرغبون في ممارسة اللواط، وسرقة ما بحوزتهم من هواتف غالية الثمن ومبالغ مالية بعد استغلال انهماكهم في ممارسة الجنس.

ويستعين منظموا حفلات الشذوذ في أوقات متأخرة من الليل، بمواقع وتطبيقات متخصصة في خدمات التعارف بين الشواذ والمواعد الجنسية، لاستدراج زبائن يرغبون في اقتناص لحظات ساخنة وخدمات غير عادية بعيدا عن الأعين، إذ يتم تحديد مواعد لممارسة اللواط مع الضحية المستهدف بإحدى الفيلات بطماريس، قبل النصب عليه، مستغلين خوف الضحايا من الفضيحة والمساءلة القانونية لمواصلة جرائمهما بكل يسر، تقول الجريدة.

أشار المصدر ذاته، إلى أن الأنشطة الإجرامية للمثليين تم افتضاحها بعد أن قرر أحد الضحايا تكسير جدار الصمت والخوف، بالتقدم بشكاية أمام مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي السعادة أولاد عزوز، تفيد تعرضه للنصب بعد سرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي مهم، كاشفا تفاصيل وقوعه في فخ الشذوذ والابتزاز في حال احتج على ما وقع له.

وتفاعلت مصالح الدرك الملكي مع المعطيات الخطيرة التي كشفها المشتكي، إذ رافقت الضحية إلى عنوان الفيلا المشبوهة، قبل أن يتقرر القيام بعملية مداهمة تحت إشراف النيابة العامة، مكنت من ضبط المشتبه فيهم في حالة تلبس واقتيادهم للتحقيق معهم.

وباشرت مصالح الدرك الملكي بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، وتحديد امتدادات الأفعال الإجرامية لمنظمي خدمات الشذوذ، وحصر عدد المتورطين من مخططين ووسطاء وزبناء لإيقاف كافة المشتبه فيهم.

وتقرر الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، لتعميق البحث معهم حول الأفعال الإجرامية التي تمارس وسط الفيلا، وتحديد مدى تورط كل طرف في جرائم تمس بالأمن والنظام العامين، قبل افتضاح أنشطة “خدمات الجنس الممنوع”، لإحالتهم على النيابة العامة المختصة، لاتخاذ المتعين.

المصدر: الصباح

داهمت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي “السعادة أولاد عزوز” (عين الدياب سابقا)، أخيرا، فيلا بطماريس، تحتضن حفلات للشذوذ الجنسي للراغبين في ممارسة الجنس الممنوع.

ووفق ما أوردته يومية “الصباح”، في عددها ليومه الأربعاء 27 مارس 2024، فإن عملية المداهمة التي تمت تحت إشراف النيابة العامة، في عز رمضان، أسفرت عن إيقاف شباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة و26، متلبسين في أوضاع مخلة بالحياء، يتوزعون ما بين زبناء ومثليين من منظمي “قصاير” الشذوذ الجنسي.

وأضافت الجريدة، أن المشتبه فيهما الرئيسيين حولا فيلا يستغلانها إلى فضاء لتقديم خدمة ممارسة الشذوذ مع زبائن يبحثون عن لحظات جنسية مع شباب من الجنس نفسه، بعيدا عن أعين المتربصين والمصالح الأمنية، مقابل أداء مبالغ مالية يتم تحديدها مسبقا.

وأوردت الصحيفة، أن المشتبه فيهما الرئيسيين اللذين يتحدران من البيضاء، اختارا تبني أساليب إجرامية، تتمثل في استغلال خدمات الشذوذ الجنسي التي يقدمانها للنصب على زبناء مثليين يرغبون في ممارسة اللواط، وسرقة ما بحوزتهم من هواتف غالية الثمن ومبالغ مالية بعد استغلال انهماكهم في ممارسة الجنس.

ويستعين منظموا حفلات الشذوذ في أوقات متأخرة من الليل، بمواقع وتطبيقات متخصصة في خدمات التعارف بين الشواذ والمواعد الجنسية، لاستدراج زبائن يرغبون في اقتناص لحظات ساخنة وخدمات غير عادية بعيدا عن الأعين، إذ يتم تحديد مواعد لممارسة اللواط مع الضحية المستهدف بإحدى الفيلات بطماريس، قبل النصب عليه، مستغلين خوف الضحايا من الفضيحة والمساءلة القانونية لمواصلة جرائمهما بكل يسر، تقول الجريدة.

أشار المصدر ذاته، إلى أن الأنشطة الإجرامية للمثليين تم افتضاحها بعد أن قرر أحد الضحايا تكسير جدار الصمت والخوف، بالتقدم بشكاية أمام مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي السعادة أولاد عزوز، تفيد تعرضه للنصب بعد سرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي مهم، كاشفا تفاصيل وقوعه في فخ الشذوذ والابتزاز في حال احتج على ما وقع له.

وتفاعلت مصالح الدرك الملكي مع المعطيات الخطيرة التي كشفها المشتكي، إذ رافقت الضحية إلى عنوان الفيلا المشبوهة، قبل أن يتقرر القيام بعملية مداهمة تحت إشراف النيابة العامة، مكنت من ضبط المشتبه فيهم في حالة تلبس واقتيادهم للتحقيق معهم.

وباشرت مصالح الدرك الملكي بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، وتحديد امتدادات الأفعال الإجرامية لمنظمي خدمات الشذوذ، وحصر عدد المتورطين من مخططين ووسطاء وزبناء لإيقاف كافة المشتبه فيهم.

وتقرر الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، لتعميق البحث معهم حول الأفعال الإجرامية التي تمارس وسط الفيلا، وتحديد مدى تورط كل طرف في جرائم تمس بالأمن والنظام العامين، قبل افتضاح أنشطة “خدمات الجنس الممنوع”، لإحالتهم على النيابة العامة المختصة، لاتخاذ المتعين.

المصدر: الصباح



اقرأ أيضاً
بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة