مجتمع

حصيلة “نارسا” تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2021

استعرضت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” استعرضت أرقاما وإحصائيات حول الحوادث المسجلة على امتداد التراب الوطني، إضافة إلى أنشطتها الرسمية ومبادراتها الرامية إلى تحقيق أهدافها، وذلك تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية.ووفق المعطيات الصادرة عن الوكالة، فإن الحصيلة المؤقتة لحوادث السير الجسمانية المسجلة خلال شهر دجنبر 2020، عرفت انخفاضات مهمة، مقارنة مع إحصائيات شهر دجنبر 2019، حيث  تم تسجيل 8.620 حادثة سير، أي ما يمثل انخفاضا بنسبة %1.07؛ و203 حوادث مميتة، ما انخفاضا بنسبة %10.18.كما خلفت حوادث السير 220 قتيلا، ما يمثل انخفاضا بنسبة %14.40، و597 مصابا بجروح بليغة، أي بانخفاض بنسبة %7.44، و11.253 مصابا بجروح خفيفة، أي بانخفاض بنسبة %1.34.وعزت الوكالة هذا الإنخفاض، في مؤشرات السلامة الطرقية برسم سنة 2020، إلى العمل بحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بوباء كورونا، ابتداء من 20 مارس 2020، المقرونة بتراجع حركية الأشخاص إلى أقصى حد، ما أدى إلى انخفاض ملموس في مخاطر الطريق.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نضمت الوكالة مجموعة من الأنشطة التي تروم تحقيق الإهداف التي سطرتها الوكالة، حيث ترأس عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بالرباط، أشغال الدورة الثالثة للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، التي تضمن جدول أعمالها تقديم مشروع برنامج عمل الوكالة وميزانيتها.كما ترأس، في الإطار ذاته سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم، مراسم حفل تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا بالرباط.يأتي كذلك، تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي ربطت مجال السلامة الطرقية بأهداف الارتقاء بالحياة المدرسية، وذلك من خلال برنامج “التربية على السلامة الطرقية بالوسط المدرسي” الهادف إلى ترسيخ ثقافة المواطنة والسلوك المدني لدى التلميذات والتلاميذ، حيث تم تنظيم مجموعة من العمليات والأنشطة في مجال التربية على السلامة الطرقية بشراكة بين “نارسا” ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.ويرمي هذا الفضاء البيداغوجي، الذي أحدث بمبادرة من “نارسا” إلى تقديم تكوين نظري وتطبيقي حول الوقاية الطرقية لفائدة الأطفال من 6 إلى 14 سنة، بهدف نشر ثقافة السلوكيات الطرقية الجيدة، واطلاعهم على المخاطر المرتبطة بحوادث السير وعواقبها.كما تم بهذه المناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادات المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السنة الثالثة إعدادي، هذه الشهادة من تتويج الإلمام بقواعد السلامة الطرقية وبالسلوكيات التي ينبغي تبنيها في مختلف الوضعيات الطرقية.كما نظمت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مسابقة وطنية تحت شعار “مبادرتي من أجل الحياة” لانتقاء أحسن الأعمال الإبداعية المهتمة بموضوع السلامة الطرقية، وذلك دعما لمختلف المبادرات المبتكرة والإبداعات المرتبطة بالموضوع، وإشراكا لمختلف فئات المجتمع في ترسيخ ثقافة احترام مبادئ السلامة الطرقية.والهدف من المسابقة خلق تعبئة شاملة بالنسبة لكافة مستعملي الطريق، وجميع المتدخلين، في إطار التحسيس بأهمية ملف السلامة الطرقية.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نظمت مفتشية سلاح النقل التابعة للقوات المسلحة الملكية الدورة السادسة لليوم التحسيسي في مجال الوقاية والسلامة الطرقية بمركز التدريب بعين حرودة.ويندرج هذا النشاط ضمن المجهودات التي تبذلها القوات المسلحة الملكية من أجل مواكبة المجهودات المبذولة من أجل الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمغرب. وتتمثل مشاركة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في هذا اليوم التحسيسي في تنشيط ثلاث ورشات تحسيسية: ورشة للتحسيس بأهمية حزام السلامة في حالة انقلاب العربة، وذلك باستعمال جهاز محاكاة الانقلاب، وورشة للتحسيس بأهمية حزام السلامة في حالة الاصطدام، وذلك باستعمال جهاز لمحاكاة الاصطدام، وورشة للتحسيس بمخاطر السياقة تحت تأثير التعب أو المخدرات أو الكحول، وذلك باستعمال نظارات المحاكاة، مع تقديم مداخلة حول الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية والمؤشرات الإحصائية والسلوكية.وفي السياق ذاته، نظمت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في الـ 23 من فبراير بالرباط، دورة تحسيسية لفائدة السائقين العاملين لديها في مجال السلامة الطرقية، وهي الدورة التي تم تأطيرها من طرف خبراء في التواصل والتربية والتكوين في المجال تابعين للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.وتم خلال الدورة عرض إحصائيات حوادث السير المسجلة خلال سنتي 2019 و2020، وتحسيس السائقين بجسامة وخطورة هذه الآفة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية، والتعريف بالقيم المثلى للسلوك القيادي على الطريق.وفي إطار الأنشطة التي قامت بها الوطالة تخليدا لليوم اليوطني للسلامة الطرقية، تمت برمجة أمسية تلفزية احتفاء بهذا اليوم الوطني، فضلا عن تنظيم مجموعة من العمليات التواصلية والتحسيسية على المستوى الجهوي والمحلي بشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال السلامة الطرقية، من مهنيين ومكونات المجتمع المدني. وتم الإشراف على العمليات سالفة الذكر من لدن المديريات الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، تم التوقيع على اتفاقية إطار بين نارسا و CASA TRNSPORT وRADP DEV، تجسد سياسة الوكالة الرامية إلى الانفتاح على كافة المؤسسات الاقتصادية والمهنية لدعم كل المبادرات والبرامج ذات الصلة بالسلامة الطرقية.وتم تفعيل البرنامج الخاص لهيئات السلامة الطرقية حيث تم إنجاز مجموعة من المشاريع، كالملتقيات الطرقية والمسالك الخاصة بممر الراجلين، كما تواصل الوكالة مواكبة هيئات المراقبة الطرقية، الدرك الملكي والأمن الوطني من خلال توفير رادارات متحركة وثابتة من الجيل الجديد، التي ستمكن من تعزيز مراقبة السرعة والتي تعتبر من العوامل الرئيسية في حوادث السير.وفي إطار التدابير الاحترازية لتجاوز أزمة تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد-19″، ووعيا منها بضرورة تبسيط المساطر والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، وحفاظا على سلامة المرتفقين والمستخدمين، عملت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية منذ رفع الحجر الصحي على إعداد منصة أخذ المواعيد عن بعد «NARSAKHADAMT» ووضعها رهن إشارة المرتفقين، بحيث يمكن الولوج إليها بواسطة الحواسيب أو الهواتف النقالة.وفي إطار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، شرعت "نارسا" في رقمنة جميع الخدمات التي تقدمها؛ ولذلك دعت كافة مرتفقيها إلى إرسال الوثائق المطلوبة بالبريد المضمون إلى مركز التسجيل التابع لمكان إقامتهم، عوض التنقل إلى مراكز تسجيل العربات ومراكز الفحص التقني.  

استعرضت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” استعرضت أرقاما وإحصائيات حول الحوادث المسجلة على امتداد التراب الوطني، إضافة إلى أنشطتها الرسمية ومبادراتها الرامية إلى تحقيق أهدافها، وذلك تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية.ووفق المعطيات الصادرة عن الوكالة، فإن الحصيلة المؤقتة لحوادث السير الجسمانية المسجلة خلال شهر دجنبر 2020، عرفت انخفاضات مهمة، مقارنة مع إحصائيات شهر دجنبر 2019، حيث  تم تسجيل 8.620 حادثة سير، أي ما يمثل انخفاضا بنسبة %1.07؛ و203 حوادث مميتة، ما انخفاضا بنسبة %10.18.كما خلفت حوادث السير 220 قتيلا، ما يمثل انخفاضا بنسبة %14.40، و597 مصابا بجروح بليغة، أي بانخفاض بنسبة %7.44، و11.253 مصابا بجروح خفيفة، أي بانخفاض بنسبة %1.34.وعزت الوكالة هذا الإنخفاض، في مؤشرات السلامة الطرقية برسم سنة 2020، إلى العمل بحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بوباء كورونا، ابتداء من 20 مارس 2020، المقرونة بتراجع حركية الأشخاص إلى أقصى حد، ما أدى إلى انخفاض ملموس في مخاطر الطريق.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نضمت الوكالة مجموعة من الأنشطة التي تروم تحقيق الإهداف التي سطرتها الوكالة، حيث ترأس عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بالرباط، أشغال الدورة الثالثة للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، التي تضمن جدول أعمالها تقديم مشروع برنامج عمل الوكالة وميزانيتها.كما ترأس، في الإطار ذاته سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم، مراسم حفل تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا بالرباط.يأتي كذلك، تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي ربطت مجال السلامة الطرقية بأهداف الارتقاء بالحياة المدرسية، وذلك من خلال برنامج “التربية على السلامة الطرقية بالوسط المدرسي” الهادف إلى ترسيخ ثقافة المواطنة والسلوك المدني لدى التلميذات والتلاميذ، حيث تم تنظيم مجموعة من العمليات والأنشطة في مجال التربية على السلامة الطرقية بشراكة بين “نارسا” ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.ويرمي هذا الفضاء البيداغوجي، الذي أحدث بمبادرة من “نارسا” إلى تقديم تكوين نظري وتطبيقي حول الوقاية الطرقية لفائدة الأطفال من 6 إلى 14 سنة، بهدف نشر ثقافة السلوكيات الطرقية الجيدة، واطلاعهم على المخاطر المرتبطة بحوادث السير وعواقبها.كما تم بهذه المناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادات المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السنة الثالثة إعدادي، هذه الشهادة من تتويج الإلمام بقواعد السلامة الطرقية وبالسلوكيات التي ينبغي تبنيها في مختلف الوضعيات الطرقية.كما نظمت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مسابقة وطنية تحت شعار “مبادرتي من أجل الحياة” لانتقاء أحسن الأعمال الإبداعية المهتمة بموضوع السلامة الطرقية، وذلك دعما لمختلف المبادرات المبتكرة والإبداعات المرتبطة بالموضوع، وإشراكا لمختلف فئات المجتمع في ترسيخ ثقافة احترام مبادئ السلامة الطرقية.والهدف من المسابقة خلق تعبئة شاملة بالنسبة لكافة مستعملي الطريق، وجميع المتدخلين، في إطار التحسيس بأهمية ملف السلامة الطرقية.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نظمت مفتشية سلاح النقل التابعة للقوات المسلحة الملكية الدورة السادسة لليوم التحسيسي في مجال الوقاية والسلامة الطرقية بمركز التدريب بعين حرودة.ويندرج هذا النشاط ضمن المجهودات التي تبذلها القوات المسلحة الملكية من أجل مواكبة المجهودات المبذولة من أجل الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمغرب. وتتمثل مشاركة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في هذا اليوم التحسيسي في تنشيط ثلاث ورشات تحسيسية: ورشة للتحسيس بأهمية حزام السلامة في حالة انقلاب العربة، وذلك باستعمال جهاز محاكاة الانقلاب، وورشة للتحسيس بأهمية حزام السلامة في حالة الاصطدام، وذلك باستعمال جهاز لمحاكاة الاصطدام، وورشة للتحسيس بمخاطر السياقة تحت تأثير التعب أو المخدرات أو الكحول، وذلك باستعمال نظارات المحاكاة، مع تقديم مداخلة حول الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية والمؤشرات الإحصائية والسلوكية.وفي السياق ذاته، نظمت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في الـ 23 من فبراير بالرباط، دورة تحسيسية لفائدة السائقين العاملين لديها في مجال السلامة الطرقية، وهي الدورة التي تم تأطيرها من طرف خبراء في التواصل والتربية والتكوين في المجال تابعين للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.وتم خلال الدورة عرض إحصائيات حوادث السير المسجلة خلال سنتي 2019 و2020، وتحسيس السائقين بجسامة وخطورة هذه الآفة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية، والتعريف بالقيم المثلى للسلوك القيادي على الطريق.وفي إطار الأنشطة التي قامت بها الوطالة تخليدا لليوم اليوطني للسلامة الطرقية، تمت برمجة أمسية تلفزية احتفاء بهذا اليوم الوطني، فضلا عن تنظيم مجموعة من العمليات التواصلية والتحسيسية على المستوى الجهوي والمحلي بشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال السلامة الطرقية، من مهنيين ومكونات المجتمع المدني. وتم الإشراف على العمليات سالفة الذكر من لدن المديريات الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، تم التوقيع على اتفاقية إطار بين نارسا و CASA TRNSPORT وRADP DEV، تجسد سياسة الوكالة الرامية إلى الانفتاح على كافة المؤسسات الاقتصادية والمهنية لدعم كل المبادرات والبرامج ذات الصلة بالسلامة الطرقية.وتم تفعيل البرنامج الخاص لهيئات السلامة الطرقية حيث تم إنجاز مجموعة من المشاريع، كالملتقيات الطرقية والمسالك الخاصة بممر الراجلين، كما تواصل الوكالة مواكبة هيئات المراقبة الطرقية، الدرك الملكي والأمن الوطني من خلال توفير رادارات متحركة وثابتة من الجيل الجديد، التي ستمكن من تعزيز مراقبة السرعة والتي تعتبر من العوامل الرئيسية في حوادث السير.وفي إطار التدابير الاحترازية لتجاوز أزمة تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد-19″، ووعيا منها بضرورة تبسيط المساطر والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، وحفاظا على سلامة المرتفقين والمستخدمين، عملت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية منذ رفع الحجر الصحي على إعداد منصة أخذ المواعيد عن بعد «NARSAKHADAMT» ووضعها رهن إشارة المرتفقين، بحيث يمكن الولوج إليها بواسطة الحواسيب أو الهواتف النقالة.وفي إطار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، شرعت "نارسا" في رقمنة جميع الخدمات التي تقدمها؛ ولذلك دعت كافة مرتفقيها إلى إرسال الوثائق المطلوبة بالبريد المضمون إلى مركز التسجيل التابع لمكان إقامتهم، عوض التنقل إلى مراكز تسجيل العربات ومراكز الفحص التقني.  



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة