نجحت عناصر درك المركز القضائي بسرية 2 مارس، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي بالقيادة الجهوية الدار البيضاء ونائبه، قبل قليل من مساء اليوم السبت، الموافق ل 11 أكتوبر الجاري، من نصب كمين محكم لأفراد شبكة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال ترويج وتوزيع المخدرات، مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية عديدة

وجاء ذلك وفق مصادر كشـ24، على مستوى دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، المعروفة إختصارا بطريق الجديدة، الرابطة بين الدار البيضاء والجديدة، في إطار عمل عناصر الدرك الإعتيادي، المعمول به في مكافحة ومحاربة ظاهرة الإتجار في المخدرات،.

وقد تمكن جميع افراد العصابة من الفرار إلى وجهة غير معلومة، من قبضة مصالح درك المركز القضائي لسرية 2 مارس، التي قامت بعملية المداهمة، لهذا الوكر المخصص لترويج وتوزيع مخدر الكيف والشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ومخدر البوڤا والأقراص الطبية المهلوسة.

وأفادت مصادر كشـ24، بأن العملية التي وصفت بالنوعية، والتي قادها القائد الإقليمي لدرك سرية 2 مارس ومساعده الأول، أفضت إلى حجز سيارة رباعية الدفع من النوع الفاخر، تحمل صفائح معدنية مزورة، كانت محملة بما يناهز 8 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، وحوالي 70 كيلوا غرام من مخدر القنب الهندي، بالإضافة إلى ما مجموعه 60 لتر من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، إلى جانب 20 غرام من مخدر البوڤا، كما وضعت العناصر الدركية اليد على 100 قرص طبي مهلوس، و 50 قرص من نوع لكستا.

وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بسرية 2 مارس، قامت بمداهمة وكر عصابة " أولاد الفاطمي"، حينما كانت في إطار حملة تمشيطية واسعة، الهدف الأسمى منها محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة، لينتابها وجود سيارة مغطاة مشبوهة، ومركونة غير بعيد من المكان الذي ينشط فيه أفراد العصابة، الكائن بالنفوذ الترابي لدوار الخلايف، جماعة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، وبالضبط في الحدود مع الجماعة الترابية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر، بحثا عن البارون الشهير والأكثر شهرة وإثارة للجدل، لكن دراية البارون المعني بالأمر، بهذه المنطقة ومسالكها الترابية، حالت دون توقيفه وإعتقاله.

وسبق لعناصر درك المركز القضائي بسرية 2 مارس، أن أطاحت بمجموعة من مروجي وتجار المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، جرى تقديمهم أمام أنظار العدالة، لإتخاد القرار المناسب في حقهم.