حصري : باليوسفية 150 سائحا أجنبيا يستنفرون الأجهزة الأمنية وكش24 تكشف السبب
كشـ24
نشر في: 2 مارس 2014 كشـ24
عاشت سلطات عمالة إقليم اليوسفية، حالة استنفار غير مسبوقة، وذلك بعدما حطت قافلة ضخمة تتكون من سياح أجانب، خلال الأسبوع الماضي، بجوار واد تانسيفت وتحديدا الجهة التابعة لنفوذ جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية، حيث على إثر ذلك، انتقل إلى عين المكان، الكاتب العام لعمالة اليوسفية رفقة مسؤولين كبار بالعمالة ورجال الدرك الملكي من مختلف الرتب قصد معاينة الوضع وترحيل السياح من المكان المذكور، لكن السياح والذي فاق عددهم 150 شخصا، رفضوا الخضوع لأوامر السلطات الإقليمية، والتي حاولت ترحيلهم في بداية الأمر بواسطة القوة إلى أن تدخل عامل الإقليم والذي حال دون ذلك، وتم تأجيل العملية إلى نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت مصادر من عين المكان، بأن السياح الأجانب استقروا بالمكان المشار إليه بشكل جماعي دون توفرهم على تراخيص من طرف الجهات المعنية، وفي مقابل ذلك، وأمام الوضع المشار إليه فان مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لدرك الشماعية ووضعت بعض أفرادها رفقة عناصر من القوات المساعدة وعدد كبير من أعوان السلطة، قصد حراسة السياح وتأمينهم خوفا من تعرضهم إلى مكروه خلال الفترة الليلية داخل عرباتهم والتي قدرت بحوالي 35 عربة. وأضافت المصادر ذاتها، أن سكان القرى المجاورة لمسرح الحادث حجوا بكثافة من أجل معاينة هذا الحدث الذي يعد سابقة من نوعه بالمنطقة على اعتبار أن الأجانب استعملوا في احتفالهم ألعاب " بهلوانية " واحتفلوا بأعياد ميلاد بعضهم، والمشي على حبال في الهواء وعلى بعد مسافة طويلة في مشهد يثير الانتباه.
عاشت سلطات عمالة إقليم اليوسفية، حالة استنفار غير مسبوقة، وذلك بعدما حطت قافلة ضخمة تتكون من سياح أجانب، خلال الأسبوع الماضي، بجوار واد تانسيفت وتحديدا الجهة التابعة لنفوذ جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية، حيث على إثر ذلك، انتقل إلى عين المكان، الكاتب العام لعمالة اليوسفية رفقة مسؤولين كبار بالعمالة ورجال الدرك الملكي من مختلف الرتب قصد معاينة الوضع وترحيل السياح من المكان المذكور، لكن السياح والذي فاق عددهم 150 شخصا، رفضوا الخضوع لأوامر السلطات الإقليمية، والتي حاولت ترحيلهم في بداية الأمر بواسطة القوة إلى أن تدخل عامل الإقليم والذي حال دون ذلك، وتم تأجيل العملية إلى نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت مصادر من عين المكان، بأن السياح الأجانب استقروا بالمكان المشار إليه بشكل جماعي دون توفرهم على تراخيص من طرف الجهات المعنية، وفي مقابل ذلك، وأمام الوضع المشار إليه فان مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لدرك الشماعية ووضعت بعض أفرادها رفقة عناصر من القوات المساعدة وعدد كبير من أعوان السلطة، قصد حراسة السياح وتأمينهم خوفا من تعرضهم إلى مكروه خلال الفترة الليلية داخل عرباتهم والتي قدرت بحوالي 35 عربة. وأضافت المصادر ذاتها، أن سكان القرى المجاورة لمسرح الحادث حجوا بكثافة من أجل معاينة هذا الحدث الذي يعد سابقة من نوعه بالمنطقة على اعتبار أن الأجانب استعملوا في احتفالهم ألعاب " بهلوانية " واحتفلوا بأعياد ميلاد بعضهم، والمشي على حبال في الهواء وعلى بعد مسافة طويلة في مشهد يثير الانتباه.