حوادث
حصري.. المخدرات تجر دركيا إلى التحقيق بالمركز القضائي لسرية برشيد
كشفت مصادر مطلعة لكشـ24، أن عناصر درك المركز الترابي حد السوالم، أوقفت قبيل فجر اليوم الخميس، الموافق ل 22 فبراير الجاري، دركيا يشتغل بالمركز الترابي بوسكورة، التابع نفوذيا لدرك سرية بوسكورة، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، وسلمته بعد ذلك لمصالح درك المركز القضائي بسرية برشيد، قصد التحقيق معه من طرف فرقة من المحققين، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
وأفادت مصادر جيدة الإطلاع، بأن دورية تابعة للدرك الملكي حد السوالم، كانت قد توصلت بمكالمة هاتفية، في الساعات الأولى من يوم الخميس، من طرف ساكنة دوار الشراݣي، جماعة وقيادة الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، مفادها أن شخصين غريبين عن المنطقة، تم ضبطهما وسط الدوار بحجية السرقة، على إثرها توجهت عناصر الدرك الملكي، صوب الدوار بالتحديد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن القضية، وفور وصول عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، وجدوا عددا من الناس متجمهرين هنالك، ويوجد وسطهم المعنيان بالأمر المشتبه فيهما في قضية السرقة.
عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السالف الذكر، إستفسرت أحد المعنيين بالأمر، لتتفاجأ بعد ذلك أنه دركي، يشتغل بالمركز الترابي بوسكورة، حينها تم إقتيادهما ومجموعة من المواطنين من ساكنة الدوار، صوب مقر المركز الترابي، قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، المعمول بها في مثل هذه الحالات، حيث تم ربط الإتصال بقائد سرية برشيد، وإخبار النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد وإستئنافية سطات، التي أصدرت تعليماتها بفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه القضية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قدوم الدركي إلى دوار الشراݣي، وفي وقت متأخر من الليل، لم يكن بدافع السرقة أو غيرها، ولكن كان من أجل إقتناء المخدرات، أو المخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع، في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات، المنجزة على ضوء هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
وبتعليمات من ممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية سطات، رافقت صبيحة اليوم الخميس، عناصر الدرك الملكي حد السوالم، الدركي المشتبه به المعني بالأمر إلى مدينة برشيد، قصد تسليمه إلى مصالح المركز القضائي، مضيفة المصادر نفسها، أنه سيتم الإستماع إليه، بحضور قائد المركز الترابي بوسكورة.
في مقابل ذلك، لازالت مسطرة البحث التمهيدي، من طرف فرقة من المحققين، تابعة لمصالح المركز القضائي، تحت إشراف القائد الإقليمي بسرية برشيد، جارية بهدف التثبت من كل هذه الأحداث و الوقائع المنسوبة إلى الدركي، ومعالجتها بالحجة والدليل، وجمع ما يلزم من الأدلة عنه، وعن أسباب قدومه إلى تلك المنطقة، في وقت متأخر من الليل، والبحث والنبش في محتواها، حيث يتوجب أن تكون الأدلة والقرائن حية وحاضرة وماثلة، دون أن يطالها تغيير أو تبديل أو تحريف، لأن المحاضر والأبحاث التمهيدية، أصعب بكثير من المحاضر التلبسية، التي يكون أصحابها في حالة تلبس، في إنتظار ما ستكشف عنه مجهودات المحققين، التي ستوصلهم إلى فك خيوط هذه القضية موضوع البحث.
كشفت مصادر مطلعة لكشـ24، أن عناصر درك المركز الترابي حد السوالم، أوقفت قبيل فجر اليوم الخميس، الموافق ل 22 فبراير الجاري، دركيا يشتغل بالمركز الترابي بوسكورة، التابع نفوذيا لدرك سرية بوسكورة، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، وسلمته بعد ذلك لمصالح درك المركز القضائي بسرية برشيد، قصد التحقيق معه من طرف فرقة من المحققين، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
وأفادت مصادر جيدة الإطلاع، بأن دورية تابعة للدرك الملكي حد السوالم، كانت قد توصلت بمكالمة هاتفية، في الساعات الأولى من يوم الخميس، من طرف ساكنة دوار الشراݣي، جماعة وقيادة الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، مفادها أن شخصين غريبين عن المنطقة، تم ضبطهما وسط الدوار بحجية السرقة، على إثرها توجهت عناصر الدرك الملكي، صوب الدوار بالتحديد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن القضية، وفور وصول عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، وجدوا عددا من الناس متجمهرين هنالك، ويوجد وسطهم المعنيان بالأمر المشتبه فيهما في قضية السرقة.
عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السالف الذكر، إستفسرت أحد المعنيين بالأمر، لتتفاجأ بعد ذلك أنه دركي، يشتغل بالمركز الترابي بوسكورة، حينها تم إقتيادهما ومجموعة من المواطنين من ساكنة الدوار، صوب مقر المركز الترابي، قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، المعمول بها في مثل هذه الحالات، حيث تم ربط الإتصال بقائد سرية برشيد، وإخبار النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد وإستئنافية سطات، التي أصدرت تعليماتها بفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه القضية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قدوم الدركي إلى دوار الشراݣي، وفي وقت متأخر من الليل، لم يكن بدافع السرقة أو غيرها، ولكن كان من أجل إقتناء المخدرات، أو المخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع، في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات، المنجزة على ضوء هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
وبتعليمات من ممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية سطات، رافقت صبيحة اليوم الخميس، عناصر الدرك الملكي حد السوالم، الدركي المشتبه به المعني بالأمر إلى مدينة برشيد، قصد تسليمه إلى مصالح المركز القضائي، مضيفة المصادر نفسها، أنه سيتم الإستماع إليه، بحضور قائد المركز الترابي بوسكورة.
في مقابل ذلك، لازالت مسطرة البحث التمهيدي، من طرف فرقة من المحققين، تابعة لمصالح المركز القضائي، تحت إشراف القائد الإقليمي بسرية برشيد، جارية بهدف التثبت من كل هذه الأحداث و الوقائع المنسوبة إلى الدركي، ومعالجتها بالحجة والدليل، وجمع ما يلزم من الأدلة عنه، وعن أسباب قدومه إلى تلك المنطقة، في وقت متأخر من الليل، والبحث والنبش في محتواها، حيث يتوجب أن تكون الأدلة والقرائن حية وحاضرة وماثلة، دون أن يطالها تغيير أو تبديل أو تحريف، لأن المحاضر والأبحاث التمهيدية، أصعب بكثير من المحاضر التلبسية، التي يكون أصحابها في حالة تلبس، في إنتظار ما ستكشف عنه مجهودات المحققين، التي ستوصلهم إلى فك خيوط هذه القضية موضوع البحث.
ملصقات
حوادث
حوادث
حوادث
حوادث
حوادث
حوادث
حوادث