الأحد 08 ديسمبر 2024, 16:04

سياسة

حزب الحمامة يشيد بقرار مجلس الأمن حول الصحراء ويثمن دعم فرنسا للسيادة المغربية


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2024

عبّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن ارتياحه للقرار الأخير لمجلس الأمن حول مغربية الصحراء، الذي يأتي في ظل الدينامية الدولية التي يعرفها الملف.

كما استحضر الحزب في بيان له عقب اجتماع مكتبه السياسي، “الدلالات الرمزية والسياسة للزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي للمغرب وينوه بإعادة تأكيد فرنسا على السيادة المغربية على الصحراء”.

وقرر المكتب السياسي “خلق لجنة لتكوين أطر ومناضلي الحزب للترافع عن مغربية الصحراء في المحافل الوطنية والدولية”.

وأشاد المكتب السياسي بمشروع قانون المالية 2025، الذي كرس التوجيهات العامة المنصوص عليها في البرنامج الحكومي وأكد التوجه الاجتماعي للحكومة.

وفي مستهل الاجتماع، تقدم المكتب السياسي بـ”مناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى الــ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، بأحر التهاني وأصدق التبريكات لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللأسرة العلوية الشريفة، ولعموم الشعب المغربي، المقرونة بأصدق مشاعر الوفاء والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد”.

وفي سياق متصل، عبر المكتب السياسي عن “ارتياحه لمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2756 حول الصحراء المغربية، الذي يأتي في سياق المسار الذي لا رجعة فيه، الذي رسمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للطي النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، خاصة في ظل الدينامية الدولية التي يعرفها الملف، من خلال الدعم المتزايد للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي”.

ونوه المكتب السياسي بـ”تحديد مجلس الأمن بشكل واضح وصريح لأطراف العملية السياسية، الذين يجب عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم في إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء المغربية، وعلى رأسهم الجزائر التي تم ذكرها في نص القرار أكثر من المغرب، فإنه يؤكد تجند الحزب وراء جلالة الملك، حفظه الله، لمواصلة التعبئة الشاملة، وتقوية الجبهة الداخلية، من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية، والتصدي لمناورات الخصوم”.

وارتباطا بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب قال الحزب:” الزيارة التي تختزن مجموعة من الدلالات الرمزية والسياسية، وترسم فصلا جديدا من العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ثمن المكتب السياسي تأكيد الرئيس الفرنسي موقف بلاده القاضي بأن “حاضر ومستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية، وفي إطار مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007″، وعزم بلاده مواكبة مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما سيساهم في تعزيز موقع الأقاليم الجنوبية كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي”.

كما استحضر المكتب السياسي “مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية، لاسيما حين أكد جلالته على الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.

وفي هذا الإطار اتفق المكتب السياسي على خلق لجنة سَيُعْهَد إليها بتكوين أطر ومناضلي “التجمع الوطني للأحرار” في ما يرتبط بآليات الترافع عن شرعية مغربية الصحراء، بالأدلة القانونية والسياسية والتاريخية، لضمان حضورهم الوازن والفعال في اللقاءات والمواعيد الدولية، واستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الحزبية، وتنظيم لقاءات وطنية للترافع عن قضية الصحراء المغربية”.

وعلى المستوى الحكومي، نوه المكتب السياسي بـ”مضمون مشروع قانون المالية لسنة 2025، الذي كرس التوجيهات العامة المنصوص عليها في البرنامج الحكومي، وأخذ بعين الاعتبار أولويات النصف الثاني من الولاية الانتدابية المتمثلة في مواجهة التحديات المرتبطة بقضية الماء وتعزيز دينامية التشغيل، وأكد مرة أخرى على التوجه الاجتماعي للحكومة، وذلك من خلال مواصلة تنزيل الإصلاح المجتمعي لتعميم الحماية الاجتماعية، وتسريع تأهيل المنظومة الصحية، ومواصلة الإصلاحات المرتبطة بالتعليم، إضافة إلى تفعيل مضامين مخرجات الحوار الاجتماعي، ومواصلة دعم القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الرفع من الأجور ودعم أثمنة المواد الأساسية وأثمنة الكهرباء ودعم السكن، ناهيك عن تضمنه لإجراءات هامة تروم تسريع الإصلاحات الاقتصادية وضمان التدبير الدقيق للتوازنات المالية للدولة”.

 

عبّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن ارتياحه للقرار الأخير لمجلس الأمن حول مغربية الصحراء، الذي يأتي في ظل الدينامية الدولية التي يعرفها الملف.

كما استحضر الحزب في بيان له عقب اجتماع مكتبه السياسي، “الدلالات الرمزية والسياسة للزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي للمغرب وينوه بإعادة تأكيد فرنسا على السيادة المغربية على الصحراء”.

وقرر المكتب السياسي “خلق لجنة لتكوين أطر ومناضلي الحزب للترافع عن مغربية الصحراء في المحافل الوطنية والدولية”.

وأشاد المكتب السياسي بمشروع قانون المالية 2025، الذي كرس التوجيهات العامة المنصوص عليها في البرنامج الحكومي وأكد التوجه الاجتماعي للحكومة.

وفي مستهل الاجتماع، تقدم المكتب السياسي بـ”مناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى الــ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، بأحر التهاني وأصدق التبريكات لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللأسرة العلوية الشريفة، ولعموم الشعب المغربي، المقرونة بأصدق مشاعر الوفاء والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد”.

وفي سياق متصل، عبر المكتب السياسي عن “ارتياحه لمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2756 حول الصحراء المغربية، الذي يأتي في سياق المسار الذي لا رجعة فيه، الذي رسمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للطي النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، خاصة في ظل الدينامية الدولية التي يعرفها الملف، من خلال الدعم المتزايد للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي”.

ونوه المكتب السياسي بـ”تحديد مجلس الأمن بشكل واضح وصريح لأطراف العملية السياسية، الذين يجب عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم في إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء المغربية، وعلى رأسهم الجزائر التي تم ذكرها في نص القرار أكثر من المغرب، فإنه يؤكد تجند الحزب وراء جلالة الملك، حفظه الله، لمواصلة التعبئة الشاملة، وتقوية الجبهة الداخلية، من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية، والتصدي لمناورات الخصوم”.

وارتباطا بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب قال الحزب:” الزيارة التي تختزن مجموعة من الدلالات الرمزية والسياسية، وترسم فصلا جديدا من العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ثمن المكتب السياسي تأكيد الرئيس الفرنسي موقف بلاده القاضي بأن “حاضر ومستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية، وفي إطار مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007″، وعزم بلاده مواكبة مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما سيساهم في تعزيز موقع الأقاليم الجنوبية كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي”.

كما استحضر المكتب السياسي “مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية، لاسيما حين أكد جلالته على الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.

وفي هذا الإطار اتفق المكتب السياسي على خلق لجنة سَيُعْهَد إليها بتكوين أطر ومناضلي “التجمع الوطني للأحرار” في ما يرتبط بآليات الترافع عن شرعية مغربية الصحراء، بالأدلة القانونية والسياسية والتاريخية، لضمان حضورهم الوازن والفعال في اللقاءات والمواعيد الدولية، واستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الحزبية، وتنظيم لقاءات وطنية للترافع عن قضية الصحراء المغربية”.

وعلى المستوى الحكومي، نوه المكتب السياسي بـ”مضمون مشروع قانون المالية لسنة 2025، الذي كرس التوجيهات العامة المنصوص عليها في البرنامج الحكومي، وأخذ بعين الاعتبار أولويات النصف الثاني من الولاية الانتدابية المتمثلة في مواجهة التحديات المرتبطة بقضية الماء وتعزيز دينامية التشغيل، وأكد مرة أخرى على التوجه الاجتماعي للحكومة، وذلك من خلال مواصلة تنزيل الإصلاح المجتمعي لتعميم الحماية الاجتماعية، وتسريع تأهيل المنظومة الصحية، ومواصلة الإصلاحات المرتبطة بالتعليم، إضافة إلى تفعيل مضامين مخرجات الحوار الاجتماعي، ومواصلة دعم القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الرفع من الأجور ودعم أثمنة المواد الأساسية وأثمنة الكهرباء ودعم السكن، ناهيك عن تضمنه لإجراءات هامة تروم تسريع الإصلاحات الاقتصادية وضمان التدبير الدقيق للتوازنات المالية للدولة”.

 



اقرأ أيضاً
انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمجلس الوطني لحزب الاستقلال
تم قبل قليل من زوال يومه السبت 7 دجنبر انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمجلس الوطني لحزب الاستقلال و ذلك بعد توافق اعضاء المجلس الوطني للحزب خلال انعقاد مؤتمره يمدينة سلا. وجاء انتخاب الراشدي خلفا لشيبة ماء العينين، اسابيع قليلة بعد تعيينة القيادي الاستقلالي كاتبا للدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مكلفا بالإدماج الاجتماعي.ويشار ان جدول أعمال دورة المجلس الوطني للحزب ، تضمن تقديم العرض السياسي لأمينه العام، والمصادقة على الأنظمة الدخلية للحزب واللجنة التنفيذية، إضافة إلى المجلس الوطني. كما تم خلال المؤتمر انتخاب كذلك أعضاء اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، وأعضاء اللجنة الوطنية للمراقبة المالية.
سياسة

المغرب يشارك في الاجتماع الاستثنائي للمراقبين الدائمين بمنظمة الدول الأمريكية
شارك المغرب، البلد المراقب لدى منظمة الدول الأمريكية، في الاجتماع الاستثنائي السابع للمجلس الدائم للمنظمة، بوفد ترأسه سفير المغرب بالولايات المتحدة والمراقب الدائم لدى منظمة الدول الأمريكية، يوسف العمراني. وخلال هذا الاجتماع، أبرز العمراني الاهتمام الذي يوليه المغرب لأنشطة منظمة الدول الأمريكية ودورها كجسر طبيعي بين أمريكا وإفريقيا، وذلك حسب بلاغ لسفارة المملكة بالولايات المتحدة، مضيفا أن الاجتماع تناول كذلك التحديات الراهنة والتعاون بين الدول الأعضاء والمراقبين الدائمين. كما تطرق العمراني إلى وجاهة وأثر التعاون جنوب- جنوب، وبين الشمال والجنوب، والتعاون ثلاثي الأطراف، مستعرضا في هذا الصدد التعاون بين المغرب وإسبانيا، والمبادرة المشتركة الرامية إلى تشكيل كتيبة للمشاة للمشاركة في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي، والتي تمثلت مهمتها في تعزيز بيئة آمنة ومستقرة في هذا البلد الكاريبي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها. وفي إطار التعاون جنوب-جنوب، يضيف البلاغ، أشار السفير إلى نموذج التعاون المثالي بين المغرب وبلدان الكاريبي، لاسيما في المجال الأكاديمي والتقني، ومشاريع التنمية البشرية المستدامة، والمساعدات الإنسانية. وبخصوص العلاقات مع منظمة الدول الأمريكية، أبرز المراقب الدائم للمملكة التزام المغرب بمواصلة استكشاف الآليات الكفيلة بالارتقاء بتعاون متين يعود بالنفع على الجميع، مشيرا في هذا السياق إلى المساهمة المنتظمة للمملكة في تمويل بعثات مراقبة الانتخابات. كما سلط العمراني الضوء على الدور الذي تضطلع به الثقافة كأداة دبلوماسية تروم تطوير العلاقات والتعاون على المستويين الوطني والدولي، مذكرا في هذا الصدد بالنموذج الناجح للتعاون بين المملكة والبعثة الدائمة لبنما لدى منظمة الدول الأمريكية، اللتين نظمتا بشكل مشترك، الأربعاء الماضي، حدثا ثقافيا فريدا بمقر هذه المنظمة الأمريكية، احتفاء بالجسور الثقافية بين التراثين العربي-الأندلسي والأمريكي اللاتيني. وإلى جانب المغرب، شاركت في هذا الاجتماع المخصص للبلدان المراقبة المانحة لمنظمة الدول الأمريكية كل من إسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والكرسي الرسولي، وألمانيا، واليابان، والاتحاد الأوروبي، وليشتنشتاين، وسويسرا، وكينيا وأوكرانيا.
سياسة

برلماني يطالب بالتحقيق في أضرار بيئية وصحية بسبب نشاط صناعي في ليساسفة
وجه النائب البرلماني عبد الإله شيكر، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول الأضرار التي تلحق بالصحة العامة جراء نشاط صناعي في منطقة سكنية بمدينة الدار البيضاء. وأشار البرلماني إلى شكاوى تلقاها من فعاليات محلية تسلط الضوء على معاناة سكان أحياء الراحة، رياض صوفيا، الأمانة، ديار ليساسفة، مهيدو، ومول الزيتونة، بمنطقة ليساسفة التابعة لعمالة مقاطعة الحي الحسني، موضحا أن هؤلاء السكان يعانون يوميا من تلوث بيئي خطير يتسبب في أمراض كالربو والحساسية، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، نتيجة انبعاثات دخانية سامة من وحدة صناعية متخصصة في صناعة "البوليستيرين" وسط الأحياء السكنية. وأكد شيكر، أن هذه الوحدة، حسب إفادات محلية، لا تلتزم بالمعايير القانونية والبيئية الضرورية لحماية الصحة العامة، ورغم أن لجنة مختلطة أوصت بالإغلاق الفوري للمصنع ونقله إلى خارج المدار الحضري، إلا أنه يستمر في نشاطه، ما يثير تساؤلات حول خرق محتمل للقوانين المعمول بها. وفي هذا الصدد، دعا النائب إلى التحقق من صحة المعطيات الواردة وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت الإضرار بالصحة العامة في المنطقة، حفاظا على سلامة السكان وبيئتهم.
سياسة

في قراءة ثانية.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2025
صادق مجلس النواب، في جلسة عمومية عقدها مساء الجمعة 06 دجنبر الجاري، بالأغلبية على مشروع قانون المالية رقم 60.24 للسنة المالية 2025 في إطار قراءة ثانية. وحظي المشروع بموافقة 178 نائباً، ومعارضة 57 نائبا، فيما لم يمتنع أي نائب عن التصويت. وكان مجلس المستشارين قد صادق في جلسة عمومية أمس الخميس، بالأغلبية، على المشروع برمته. وحظي مشروع القانون خلال هذه الجلسة التي حضرتها وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة، بتأييد 46 مستشارا برلمانيا، فيما عارضه 13 مستشارا برلمانيا وامتنع 4 مستشارين عن التصويت.
سياسة

جرائد إسبانية تعرب عن استيائها من النفوذ المغربي المتزايد في ملف الترشيح المشترك 2030
عبرت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية المعروفة بعدائها لتوجهات المملكة عن استيائها من النفوذ المغربي المتزايد في ملف الترشيح المشترك لنهائيات كأس العالم 2030. وأقر تقرير التقييم الفني الأخير لـ (فيفا) حول استضافة كأس العالم 2030، كما كان متوقعا، الخريطة الكاملة للمملكة. وهو ما أثار حفيظة صحيفة الإندبندينتي وصحافيها فرانسيسكو كاريون. وفي شتنبر الماضي، قدمت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب شكاية إلى لجنة التحكيم والشكايات وأخلاقيات الصحافة بفيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا ضد الصحافي الإسباني فرانسيسكو كاريون، الذي يشتغل في صحيفة ” El Independiente”، على خلفية تغريدة نشرها يشبه فيها صحافيين ووسائل إعلام مغربية بالكلاب التي “تنبح”. ويأتي تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي صدر أواخر نونبر الماضي، بمثابة تأكيد على شرعية الموقف المغربي، على الرغم من محاولات بعض وسائل الإعلام الإسبانية التشكيك في الأمر. وقد نشأ هذا الجدل في الأصل في أعقاب تقديم ملف استضافة كأس العالم في الصيف الماضي، حيث تم تضمين الخريطة الكاملة للمغرب بموافقة الاتحادات الثلاثة - إسبانيا والبرتغال والمغرب. وأكدت مصادر داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، نقلا عن صحيفة "إل إنديبندينتي"، أن قرار اعتماد الخريطة الرسمية للمملكة المغربية تم التوصل إليه خلال اجتماعات اللجنة المشتركة مع ممثلين من البلدان الثلاثة. ويعتبر العرض الخرائطي لتقرير الفيفا بمثابة اعتراف رسمي آخر بالوحدة الترابية للمغرب، بعد اعترافات مماثلة من هيئات دولية مختلفة وموقف إسبانيا الدبلوماسي نفسه.
سياسة

“الأحرار” يفوز بمقعد في مجلس المستشارين ويحصد مقاعد انتخابات جزئية بجهة فاس
رغم موجة الانتقادات التي يواجهها في شبكات التواصل الاجتماعي، نجح حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس ـ مكناس، في الفوز بمقعد في مجلس المستشارين عن غرف التجارة والصناعة والخدمات الثلاث لجهة فاس مكناس وطنجة تطوان الحسيمة والجهة الشرقية. وتمكن التجمعي ادريس القندوسي من الفوز بهذا المقعد خلفا لوالده محمد القندوسي الذي توفي في غشت الماضي. ونجح "الأحرار" في الفوز بمقاعد أغلب الدوائر المحلية في جماعات بالجهة أجريت بها انتخابات جزئية يوم أمس الخميس. وقال حزب "الأحرار" بالجهة إنه فاز بجل المقاعد المعنية بالاقتراع الجزئي في كل من إقليم بولمان (انجيل، مرموشة)، وإقليم صفرو (رأس تبودة)، وفاس الجنوبية (أولاد الطيب)، وبعدد من جماعات إقليم تاونات( خلالفة، بوعروس، فناسة باب الحيط)، وإقليم إفران(عين اللوح). وتحدث حزب التجمع الوطني للأحرار عن نتائج "حملة نظيفة" قام بها. ورغم أن هذه الانتخابات الجزئية تشهد إقبالا ضعيفا على المشاركة، إلا أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعتبر بأن نتائجها مؤشر إيجابي على استمرار ثقة الناخبين في حكومة أخنوش.
سياسة

بنعلي تشرف على مراسم تنصيب الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء
أشرفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أمس الخميس، بالرباط، على مراسم تنصيب زهير الشرفي، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، وذلك عقب تعيينه من طرف الملك محمد السادس، باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من الوزيرة. وحسب بلاغ صادر عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فإن هذا التعيين يأتي في إطار التوجيهات الملكية الرامية إلى تحديث الهيئة وتحويلها إلى مؤسسة وطنية تضطلع بضبط قطاع الطاقة، تماشيا مع التطور الذي حققه قطاع الطاقة في المغرب. ويرتكز هذا الإصلاح على مراجعة الإطار القانوني المنظم لها وتوسيع اختصاصاتها لتغطية جميع مكونات قطاع الطاقة؛ بما فيها الكهرباء، والغاز الطبيعي، والطاقات الجديدة؛ مثل الهيدروجين ومشتقاته، إضافة إلى مجالات الإنتاج، والتخزين، والنقل، والتوزيع. وخلال مراسم التنصيب، أكدت بنعلي أن هذه الخطوة تمثل محطة مفصلية في تعزيز الحكامة الطاقية بالمملكة، مشيرة إلى أن الهيئة ستضطلع بدور محوري في تنظيم مختلف مكونات سلسلة القيم الطاقية، وفق رؤية متكاملة تدعم الانتقال الطاقي وتعزز ريادة المغرب الإقليمية والدولية في هذا المجال. وأشارت المسؤولة الحكومية إلى أن الإصلاحات التي تشهدها الهيئة تهدف إلى تمكينها من أداء دورها بفعالية واستقلالية تامة، لتصبح ركيزة أساسية في ضبط قطاع الطاقة الوطني. كما تسعى إلى تعزيز جاذبية الاستثمار، ودعم المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها ترسيخ مكانة المغرب كرائد إقليمي ومرجع دولي في مجال الحكامة الطاقية المستدامة. هذا وقد عبر الشرفي عن اعتزازه بالثقة الملكية التي حظي بها، مبرزا  التزامه الكامل بالعمل مع مجلس الهيئة وأطرها لتحقيق المهام المنوطة بها، مشيرا إلى أن هذا الإصلاح، الذي جاء بتوجيهات من عاهل البلاد، يفتح آفاقا جديدة للهيئة، مشددا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح هذه المرحلة الجديدة.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة