سياسة

حزب الإستقلال يطالب بإحداث مطار ببئر كندوز قرب الكركرات 


أمال الشكيري نشر في: 16 ديسمبر 2020

دعا حزب الاستقلال حكومة سعد الدين العثماني إلى تعجيل بناء مطار في مركز بئر كندوز في عمالة أوسرد جنوب المملكة، وذلك انسجاما مع ما يقتضيه الجيل الجديد من الأوراش، والمشاريع المرتبطة بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، عام 2016.وقال البرلماني عن الحزب حمدي ولد الرشيد  في رسالة وجهها للعثماني، إن الملتمس يأتي أخذا بعين الاعتبار العامل الجغرافي للمنطقة والذي يتسم بالبعد عن المراكز الحضرية الكبرى (حولي 500 كيلومتر عن مدينة الداخلة، حوالي 1100 كيلومتر عن مدينة العيون، حوالي 2500 كيلومتر عن مدينة الدار البيضاء، حوالي 600 كيلومتر عن العاصمة الموريتانية نواكشوط وحوالي 200 كيلومتر عن مدينة نواذيبو الموريتانية)”.ولفت ولد الرشيد، إلى أن المنطقة تقع على الطريق الرابط بين “الأراضي المغربية المسترجعة والجارة الشقيقة موريتانيا، مع ما تمثله المنطقة من أهمية حيوية لمرور التجارة البرية المغربية، والدولية نحو العمق الإفريقي للمغرب، الذي يحظى باهتمام كبير من طرف جلالة الملك نظرا لكونها البوابة الجنوبية للمملكة ومعبرا مهما للتجارة الدولية كما اتضح ذلك مؤخرا من الدعم الدولي الكبير والواسع لعملية تحرير المعبر حفاظا على تدفق البضائع وتنقل الأشخاص بين القارتين الافريقية والأوروبية”.واعتبر أن إحداث هذا المطار من شأنه أن يقرب المسافات ويساعد على التنقل السريع للأشخاص والبضائع بين المنطقة والحواضر الكبرى، ويساهم في لم شمل العائلات وصلة الرحم وربط أواصر الصداقة وتعميق التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بين المنطقة ودول غرب إفريقيا، كما من شأنه -يضيف ولد الرشيد-  أن يعزز “الدعم اللوجستيكي لقواتنا المسلحة الملكية، ولأفراد أسرهم، الذين سيتمكنون بفضل هذا المطار من زيارة المنطقة بكل يسر لزيارة جنودنا البواسل من أفراد عائلاتهم”.وأكد على أن هذا الملتمس يدخل في إطار “تكامل كبير بين مختلف المشاريع الكبرى المهيكلة بالمنطقة لتحقيق التنمية الشاملة والمندمجة، وذلك من خلال تكامل بين هذا المطار، والميناء الأطلسي الكبير، والطريق البرية الدولية”، معتبرا أنه سيعزز فرص التجارة، والسياحة، ونقل البضائع، والأشخاص، بالإضافة إلى الدور “الكبير الذي يمكن أن يلعبه المطار في نقل المنتجات البحرية والفلاحية، وهو ما من شأنه أن يحقق قفزة تنموية نوعية كبيرة في المنطقة، والمناطق المجاورة وطنيا، وفي الجارة الشقيقة موريتانيا”.

دعا حزب الاستقلال حكومة سعد الدين العثماني إلى تعجيل بناء مطار في مركز بئر كندوز في عمالة أوسرد جنوب المملكة، وذلك انسجاما مع ما يقتضيه الجيل الجديد من الأوراش، والمشاريع المرتبطة بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، عام 2016.وقال البرلماني عن الحزب حمدي ولد الرشيد  في رسالة وجهها للعثماني، إن الملتمس يأتي أخذا بعين الاعتبار العامل الجغرافي للمنطقة والذي يتسم بالبعد عن المراكز الحضرية الكبرى (حولي 500 كيلومتر عن مدينة الداخلة، حوالي 1100 كيلومتر عن مدينة العيون، حوالي 2500 كيلومتر عن مدينة الدار البيضاء، حوالي 600 كيلومتر عن العاصمة الموريتانية نواكشوط وحوالي 200 كيلومتر عن مدينة نواذيبو الموريتانية)”.ولفت ولد الرشيد، إلى أن المنطقة تقع على الطريق الرابط بين “الأراضي المغربية المسترجعة والجارة الشقيقة موريتانيا، مع ما تمثله المنطقة من أهمية حيوية لمرور التجارة البرية المغربية، والدولية نحو العمق الإفريقي للمغرب، الذي يحظى باهتمام كبير من طرف جلالة الملك نظرا لكونها البوابة الجنوبية للمملكة ومعبرا مهما للتجارة الدولية كما اتضح ذلك مؤخرا من الدعم الدولي الكبير والواسع لعملية تحرير المعبر حفاظا على تدفق البضائع وتنقل الأشخاص بين القارتين الافريقية والأوروبية”.واعتبر أن إحداث هذا المطار من شأنه أن يقرب المسافات ويساعد على التنقل السريع للأشخاص والبضائع بين المنطقة والحواضر الكبرى، ويساهم في لم شمل العائلات وصلة الرحم وربط أواصر الصداقة وتعميق التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بين المنطقة ودول غرب إفريقيا، كما من شأنه -يضيف ولد الرشيد-  أن يعزز “الدعم اللوجستيكي لقواتنا المسلحة الملكية، ولأفراد أسرهم، الذين سيتمكنون بفضل هذا المطار من زيارة المنطقة بكل يسر لزيارة جنودنا البواسل من أفراد عائلاتهم”.وأكد على أن هذا الملتمس يدخل في إطار “تكامل كبير بين مختلف المشاريع الكبرى المهيكلة بالمنطقة لتحقيق التنمية الشاملة والمندمجة، وذلك من خلال تكامل بين هذا المطار، والميناء الأطلسي الكبير، والطريق البرية الدولية”، معتبرا أنه سيعزز فرص التجارة، والسياحة، ونقل البضائع، والأشخاص، بالإضافة إلى الدور “الكبير الذي يمكن أن يلعبه المطار في نقل المنتجات البحرية والفلاحية، وهو ما من شأنه أن يحقق قفزة تنموية نوعية كبيرة في المنطقة، والمناطق المجاورة وطنيا، وفي الجارة الشقيقة موريتانيا”.



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة