مجتمع

حرائق مهولة للغابات بنواحي صفرو وائتلاف لحماية البيئة يطالب بكاميرات المراقبة


لحسن وانيعام نشر في: 12 يوليو 2021

عاش إقليم صفرو نهاية أسبوع عصيبة بسبب حرائق مهولة اندلعت في مساحات شاسعة من الغابات، في كل من رباط الخير وضاية إيفر وإيموزار كندر، وغابات أخرى مجاورة للمدينة. وتزامنت هذه الحرائق التي اندلعت، يوم الجمعة، ولم يتم التمكن من السيطرة عليها إلا مساء يوم أمس الأحد.وقال الائتلاف المحلي للبيئة بصفرو إن درجات الحرارة المفرطة هي السبب الرئيسي في اندلاع هذه الحرائق. وذكر بأن وفرة التساقطات تسببت في تشكل كتل كثيفة من الغطاء النباتي الشيء الذي وفر الظروف المثالية لاندلاع الحرائق، بالإضافة الى العامل البشري المسبب إما عمدا أو إهمالا.ودعا إلى وضع بنية تحتية من مسالك وطرقات وقنوات مائية على مدار جميع الغابات المحيطة بمدينة صفرو لتوفير الحماية العاجلة والسريعة من كل حريق، ووضع كاميرات للمراقبة متطورة في الأماكن المناسبة لمراقبة العمليات التخريبية بالغابة لضبط المتسببين في الحرائق والقاطعين للأشجار والشاحنات التي ترمي النفايات الصلبة الى جانب الدور الأمني لهده الكاميرات، ووضع مخطط متكامل لتكثيف الغطاء النباتي بمدار المدينة ووسطها في أفق انشاء حزام أخضر .وفي السياق ذاته، حمل أرباب المقالع مسؤولياتهم بضرورة قيامهم بدور ايجابي في المجالي البيئي بالمشاركة المكثفة في عملية التشجير لتعويض الأضرار التي تسببها هذه المقالع للبيئة.وذكر الائتلاف بأنه قد سبق له أن تقدم إلى مدير المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بصفرو بطلب التنسيق من أجل إعادة تشجير غابة الصنوبر المتواجدة غرب حي مولاي اسماعيل بمدينة صفرو والتي سبق لها ان احترقت خلال صيف السنة الماضية .كما سبق له أن تقدم مند نهاية سنة 2018 لنفس المندوبية بطلب عقد شراكة إطار في مجالات المحافظة على البيئة عموما والمحافظة على المجال الغابوي خصوصا، ولا يزال ينتظر التأشير النهائي على هذه الشراكة.ويتوفر الاقليم على مجال غابوي وفير، لكنه لا يتوفر على التجهيزات المتطورة لإخماد حرائق الغابات وفي غالب الاحيان يكون التدخل متأخرا بعد ان تستفحل الحرائق وتصبح صعبة على السيطرة بالإضافة الى غياب استراتيجية لوضع بنية تحتية خاصة بإطفاء الحرائق بالغابات المتواجدة بالإقليم.

عاش إقليم صفرو نهاية أسبوع عصيبة بسبب حرائق مهولة اندلعت في مساحات شاسعة من الغابات، في كل من رباط الخير وضاية إيفر وإيموزار كندر، وغابات أخرى مجاورة للمدينة. وتزامنت هذه الحرائق التي اندلعت، يوم الجمعة، ولم يتم التمكن من السيطرة عليها إلا مساء يوم أمس الأحد.وقال الائتلاف المحلي للبيئة بصفرو إن درجات الحرارة المفرطة هي السبب الرئيسي في اندلاع هذه الحرائق. وذكر بأن وفرة التساقطات تسببت في تشكل كتل كثيفة من الغطاء النباتي الشيء الذي وفر الظروف المثالية لاندلاع الحرائق، بالإضافة الى العامل البشري المسبب إما عمدا أو إهمالا.ودعا إلى وضع بنية تحتية من مسالك وطرقات وقنوات مائية على مدار جميع الغابات المحيطة بمدينة صفرو لتوفير الحماية العاجلة والسريعة من كل حريق، ووضع كاميرات للمراقبة متطورة في الأماكن المناسبة لمراقبة العمليات التخريبية بالغابة لضبط المتسببين في الحرائق والقاطعين للأشجار والشاحنات التي ترمي النفايات الصلبة الى جانب الدور الأمني لهده الكاميرات، ووضع مخطط متكامل لتكثيف الغطاء النباتي بمدار المدينة ووسطها في أفق انشاء حزام أخضر .وفي السياق ذاته، حمل أرباب المقالع مسؤولياتهم بضرورة قيامهم بدور ايجابي في المجالي البيئي بالمشاركة المكثفة في عملية التشجير لتعويض الأضرار التي تسببها هذه المقالع للبيئة.وذكر الائتلاف بأنه قد سبق له أن تقدم إلى مدير المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بصفرو بطلب التنسيق من أجل إعادة تشجير غابة الصنوبر المتواجدة غرب حي مولاي اسماعيل بمدينة صفرو والتي سبق لها ان احترقت خلال صيف السنة الماضية .كما سبق له أن تقدم مند نهاية سنة 2018 لنفس المندوبية بطلب عقد شراكة إطار في مجالات المحافظة على البيئة عموما والمحافظة على المجال الغابوي خصوصا، ولا يزال ينتظر التأشير النهائي على هذه الشراكة.ويتوفر الاقليم على مجال غابوي وفير، لكنه لا يتوفر على التجهيزات المتطورة لإخماد حرائق الغابات وفي غالب الاحيان يكون التدخل متأخرا بعد ان تستفحل الحرائق وتصبح صعبة على السيطرة بالإضافة الى غياب استراتيجية لوضع بنية تحتية خاصة بإطفاء الحرائق بالغابات المتواجدة بالإقليم.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة