جهوي

حالتا شفاء جديدتين من فيروس كورونا بإقليم قلعة السراغنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 مايو 2020

سجل إقليم قلعة السراغنة، اليوم الأحد، تماثل حالتي شفاء جديدتين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من تسجيل أية إصابة جديدة. ويتعلق الأمر بشاب وشقيقته، يبلغان من العمر 20 و16 سنة على التوالي، وينحدران من إحدى الجماعات القروية التابعة للإقليم، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهما من الفيروس.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم قلعة السراغنة، مولاي عبد المالك المنصوري، أن تسجيل حالتي شفاء جديدتين من فيروس كورونا على مستوى الإقليم، يأتي بعدما تماثلت سيدة للشفاء أول أمس الجمعة، ليعود الإقليم لصفر حالة.وأوضح السيد المنصوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حالة المتعافيين كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء، حيث لم تظهر عليهما أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابين أخضعا للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة والقائم على استعمال عقار الكلوروكين. وذكر المسؤول الإقليمي بأن "الحالات المتبقية التي تخضع للعلاج بالوحدة الاستشفائية المخصصة لاستقبال مرضى (كوفيد-19)، يبلغ خمس حالات قدمت مؤخرا من إقليم الرحامنة"، مؤكدا أن وضعهم الصحي "لا يبعث على القلق"، وسيتم الإعلان عن شفائهم خلال الأيام القليلة القادمة.وأشار، في هذا السياق، إلى أن حالات الإصابة تخضع لتتبع ومراقبة دقيقين من لدن لجنة مختلطة تتألف من أطقم طبية، مدنية وعسكرية، إلى جانب المواكبة النفسية للتخفيف من آثار الوباء على نفسية المرضى.وأكد أن التدابير الاستباقية التي أقرتها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قصد التصدي لوباء "كورونا" أعطت ثمارها، معبرا عن أمله في القضاء على هذه الأزمة الصحية في أقرب الظروف وبأقل الخسائر. بالمقابل، دعا السيد المنصوري ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.

سجل إقليم قلعة السراغنة، اليوم الأحد، تماثل حالتي شفاء جديدتين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من تسجيل أية إصابة جديدة. ويتعلق الأمر بشاب وشقيقته، يبلغان من العمر 20 و16 سنة على التوالي، وينحدران من إحدى الجماعات القروية التابعة للإقليم، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهما من الفيروس.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم قلعة السراغنة، مولاي عبد المالك المنصوري، أن تسجيل حالتي شفاء جديدتين من فيروس كورونا على مستوى الإقليم، يأتي بعدما تماثلت سيدة للشفاء أول أمس الجمعة، ليعود الإقليم لصفر حالة.وأوضح السيد المنصوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حالة المتعافيين كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء، حيث لم تظهر عليهما أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابين أخضعا للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة والقائم على استعمال عقار الكلوروكين. وذكر المسؤول الإقليمي بأن "الحالات المتبقية التي تخضع للعلاج بالوحدة الاستشفائية المخصصة لاستقبال مرضى (كوفيد-19)، يبلغ خمس حالات قدمت مؤخرا من إقليم الرحامنة"، مؤكدا أن وضعهم الصحي "لا يبعث على القلق"، وسيتم الإعلان عن شفائهم خلال الأيام القليلة القادمة.وأشار، في هذا السياق، إلى أن حالات الإصابة تخضع لتتبع ومراقبة دقيقين من لدن لجنة مختلطة تتألف من أطقم طبية، مدنية وعسكرية، إلى جانب المواكبة النفسية للتخفيف من آثار الوباء على نفسية المرضى.وأكد أن التدابير الاستباقية التي أقرتها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قصد التصدي لوباء "كورونا" أعطت ثمارها، معبرا عن أمله في القضاء على هذه الأزمة الصحية في أقرب الظروف وبأقل الخسائر. بالمقابل، دعا السيد المنصوري ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة