مجتمع

جولة جديدة من محاكمة حامي الدين في قضية أيت الجيد بمحكمة الاستئناف بفاس


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2024

علمت "كشـ24" من مصادرها أنه تم تحديد موعد أولى جلسات جولة أخرى من محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين في قضية مقتل الطالب اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى. وفق المصادر ذاتها، فإن حامي الدين من المرتقب أن يمثل أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 24 يونيو القادم. 

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها قد أدانت حامي الدين بثلاث سنوات سجنا نافذا في هذه القضية التي اتهم فيها بالمساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. 

القضية تعود إلى 25 فبراير 1993، لكنها لم تحسم بعد قضائيا. وتشير التحقيقات المنجزة إلى أن نفرا من الطلبة المحسوبين على تيارات إسلامية في المركب الجامعي ظهر المهراز، قد قاموا باعتراض سبيل سيارة أجرة صغيرة كان يمتطيها اليساري أيت الجيد رفقة أحد رفاقه، المختار الحديوي، الشاهد الرئيسي في الملف. 

تم إنزال أيت الجيد من السيارة، وتم التنكيل به بطريقة وصفت بالبشعة، قبل أن يتم إسقاطه أرضا والإجهاز عليه بطوار رصيف الشارع الرئيسي بالحي الصناعي سيدي ابراهيم المجاور للمركب الجامعي. 

وقدم حامي الدين في هذا الملف على أنه مساهم رئيسي في الجريمة، حيث إنه هو من اتهم بالضغط على رأس الضحية بحذائه، قبل أن يجهز عليه آخرون بالطوار. أياما قليلة بعد ذلك، توفي أيت الجيد في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الغساني، دون أن يستفيق من غيبوبة دخل فيها جراء هذه الجريمة. 

بالنسبة لحزب العدالة والنتنمية، فقد سبق للقضاء أن بت في القضية، وأمضى حامي الدين عقوبة سنتين سجنا بتهمة مشاجرة أفضت إلى موت. لكن بالنسبة للجمعيات والفعاليات الحقوقية، فإن الحقيقة لم تكشف بعد في هذا الملف، ولم يتحقق فيه الإنصاف بعد. 

يورد هؤلاء اليساريون أن حامي الدين أدلى بمعطيات كاذبة أثناء التحقيق معه، وقدم نفسه على أنه ينتمي إلى نفس فصيل الضحية (الطلبة القاعديون). كما أن الأمر بالنسبة لهم يتعلق بمساهمة في جريمة قتل وليس بشجار. 

المسؤول الطلابي السابق في جماعة العدل والإحسان، عمر محب، سبق وأن أدين في الملف بعشر سنوات سجنا نافذا، يضيف المناصرون لقضية أيت الجيد. بينما يعتبر حزب العدالة والتنمية أن إثارة القضية من جديد لها خلفية سياسية وترمي إلى تصفية حسابات سياسية معه، في إشارة منه إلى اتهامات سبق له أن وجهها لحزب "البام" بأنه هو من يقف وراء إثارة الملف من جديد. 

وتمت إعادة فتح التحقيق في الملف تبعا لظهور معطيات جديدة تتعلق بإفادات أدلى بها الشاهد الرئيسي في الملف. 

الحكم القضائي الابتدائي الصادر في هذه القضية خلف انتقادات من كلا الطرفين. أسرة أيت الجيد ومعه عدد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية المناصرة اعتبرت بأن الحكم لم يحقق الإنصاف، في حين اعتبر أعضاء حزب العدالة والتنمية أن الحكم كان قاسيا. والتزمت قيادة حزب "البيجيدي" الصمت، وأصدرت توجيها لأعضائها لعدم التعليق على هذا الحكم القضائي الابتدائي الذي أدان حامي الدين بالمشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، بعدما أعادت تكييف التهمة المنسوبة إليه. 

 

 

 

علمت "كشـ24" من مصادرها أنه تم تحديد موعد أولى جلسات جولة أخرى من محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين في قضية مقتل الطالب اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى. وفق المصادر ذاتها، فإن حامي الدين من المرتقب أن يمثل أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 24 يونيو القادم. 

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها قد أدانت حامي الدين بثلاث سنوات سجنا نافذا في هذه القضية التي اتهم فيها بالمساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. 

القضية تعود إلى 25 فبراير 1993، لكنها لم تحسم بعد قضائيا. وتشير التحقيقات المنجزة إلى أن نفرا من الطلبة المحسوبين على تيارات إسلامية في المركب الجامعي ظهر المهراز، قد قاموا باعتراض سبيل سيارة أجرة صغيرة كان يمتطيها اليساري أيت الجيد رفقة أحد رفاقه، المختار الحديوي، الشاهد الرئيسي في الملف. 

تم إنزال أيت الجيد من السيارة، وتم التنكيل به بطريقة وصفت بالبشعة، قبل أن يتم إسقاطه أرضا والإجهاز عليه بطوار رصيف الشارع الرئيسي بالحي الصناعي سيدي ابراهيم المجاور للمركب الجامعي. 

وقدم حامي الدين في هذا الملف على أنه مساهم رئيسي في الجريمة، حيث إنه هو من اتهم بالضغط على رأس الضحية بحذائه، قبل أن يجهز عليه آخرون بالطوار. أياما قليلة بعد ذلك، توفي أيت الجيد في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الغساني، دون أن يستفيق من غيبوبة دخل فيها جراء هذه الجريمة. 

بالنسبة لحزب العدالة والنتنمية، فقد سبق للقضاء أن بت في القضية، وأمضى حامي الدين عقوبة سنتين سجنا بتهمة مشاجرة أفضت إلى موت. لكن بالنسبة للجمعيات والفعاليات الحقوقية، فإن الحقيقة لم تكشف بعد في هذا الملف، ولم يتحقق فيه الإنصاف بعد. 

يورد هؤلاء اليساريون أن حامي الدين أدلى بمعطيات كاذبة أثناء التحقيق معه، وقدم نفسه على أنه ينتمي إلى نفس فصيل الضحية (الطلبة القاعديون). كما أن الأمر بالنسبة لهم يتعلق بمساهمة في جريمة قتل وليس بشجار. 

المسؤول الطلابي السابق في جماعة العدل والإحسان، عمر محب، سبق وأن أدين في الملف بعشر سنوات سجنا نافذا، يضيف المناصرون لقضية أيت الجيد. بينما يعتبر حزب العدالة والتنمية أن إثارة القضية من جديد لها خلفية سياسية وترمي إلى تصفية حسابات سياسية معه، في إشارة منه إلى اتهامات سبق له أن وجهها لحزب "البام" بأنه هو من يقف وراء إثارة الملف من جديد. 

وتمت إعادة فتح التحقيق في الملف تبعا لظهور معطيات جديدة تتعلق بإفادات أدلى بها الشاهد الرئيسي في الملف. 

الحكم القضائي الابتدائي الصادر في هذه القضية خلف انتقادات من كلا الطرفين. أسرة أيت الجيد ومعه عدد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية المناصرة اعتبرت بأن الحكم لم يحقق الإنصاف، في حين اعتبر أعضاء حزب العدالة والتنمية أن الحكم كان قاسيا. والتزمت قيادة حزب "البيجيدي" الصمت، وأصدرت توجيها لأعضائها لعدم التعليق على هذا الحكم القضائي الابتدائي الذي أدان حامي الدين بالمشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، بعدما أعادت تكييف التهمة المنسوبة إليه. 

 

 

 



اقرأ أيضاً
المقاولات الخاصة مدعوة إلى منح موظفيها يوم الإثنين كعطلة
في خطوة تهدف إلى تمكين الأجراء من قضاء فترة أطول مع عائلاتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، دعا رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، شكيب لعلج، المقاولات في القطاع الخاص إلى منح يوم الاثنين 9 يونيو 2025 كعطلة إضافية لموظفيهم. جاءت هذه الدعوة في رسالة وجهها لعلج إلى أعضاء الاتحاد، أشار فيها إلى أن الحكومة قررت، بصفة استثنائية، تعطيل الإدارات والجماعات الترابية يوم الاثنين 9 يونيو 2025، وذلك بمناسبة عيد الأضحى الذي يوافق يوم السبت 7 يونيو 2025. وقال لعلج في رسالته: "بمناسبة عيد الأضحى، يوم السبت 7 يونيو 2025، قررت الحكومة، بصفة استثنائية، تعطيل إدارات الدولة والجماعات الترابية يوم الاثنين 9 يونيو 2025. وندعو، قدر الإمكان، المقاولات في القطاع الخاص إلى منح موظفيها يوم الاثنين 9 يونيو كعطلة كذلك".
مجتمع

جلسة جديدة لمحاكمة سعد لمجرد قبيل 4 ايام من موعد الحسم في قضيته
تستأنف يومه الاثنين 2 يونيو 2025، محاكمة النجم المغربي "سعد لمجرد"، وعرضه أمام القضاء مجددًا لمحاكمته استئنافيا في قضية اغتصاب الشابة الفرنسية "لوريا بريول". وتأتي هذه المرحلة من محاكمة لمجرد بعدما أدين خلال محاكمته ابتدائيا في سنة 2023، بتهمة الاغتصاب وممارسة العنف العمدي في حق شابة سنة 2016 داخل غرفة فندق في باريس، وحُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات. وانطلقت يوم الإثنين 2 يونيو 2025، في محكمة الجنايات الاستئنافية بـ "فال دو مارن" في مدينة "كريتاي" الفرنسية، جلسات محاكمة سعد لمجرد في الطور الاستئنافي، فيما ينتظر النطق بالحكم يوم الجمعة في حق النجم المغربي المتهم الذي يمثل أمام المحكمة في حالة سراح تحت المراقبة القضائية. وخلال المحاكمة الابتدائية، نفى لمجرد بشكل قاطع جميع التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه بريء، حيث أنكر أن تكون له علاقة جنسية مع المشتكية، لورا بريول، التي كانت تبلغ حينها 20 عامًا، ورفض الاعتراف بتهمة الاغتصاب الذي تم في سياق تعاطي المخدرات، كما أنكر توجيه أي ضربات لها، وأفاد فقط بأنه دفع وجهها "بشكل عنيف" بعدما خدشته أثناء تبادلهما القبل. وجاء نفي النجم المغربي، في الوقت الذي وصفت فيه المشتكية ما تعرّضت له في أكتوبر 2016 بأنه "مشهد رعب"، مشيرة انه بعد لقاء جمعها بسعد في ملهى ليلي، دعاها إلى فندق بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تعرضت حسب أقوالها، للضرب والاغتصاب، قبل أن تنجح في الهروب وإبلاغ الشرطة.
مجتمع

توقيف قاصر كان يسوق دراجة نارية بشكل استعراضي أمام دورية للشرطة بسلا
تفاعلت مصالح الأمن الإقليمي بسلا بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه سائق دراجة نارية وهو بصدد القيادة بشكل استعراضي بالقرب من دورية للشرطة بالشارع العام بطريقة تهدد سلامة مستعملي الطريق وموظفي الأمن الوطني. وكشفت مصادر أمنية، أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أوضحت أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي في هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفه، وهو قاصر يبلغ من العمر 16 سنة. وقد تم إخضاع المشتبه فيه، يضيف المصدر، للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل العمليات الأمنية لتحديد هوية باقي المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.
مجتمع

اعتقال عنصرين من عصابات سرقة الدراجات النارية بتاسلطانت
في تدخل أمني ناجح، تمكنت دورية تابعة للدرك الملكي بجماعة تاسلطانت، مساء أمس الاحد ، من توقيف شخصين في حالة تلبس أثناء محاولتهما سرقة دراجة نارية من نوع "دوكو" سوداء وحديثة الصنع. وجاءت هذه العملية بعد رصد تحركات مشبوهة للموقوفين، مما دفع عناصر الدرك إلى التدخل الفوري ومحاصرتهما قبل إتمام فعلتهما الإجرامية. وقد تم حجز الدراجة النارية في عين المكان، فيما تم التعرف بسرعة على مالكها الحقيقي، الذي حضر إلى مقر الدرك الملكي لتقديم شكاية رسمية، حيث أكد ملكيته للمركبة وتعرّف بسهولة على المشتبه فيهما. ووفق المعطيات الأولية، فقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث معهما. وقد كشفت التحريات أن أحدهما يُعد من ذوي السوابق القضائية الخطيرة، وصادر في حقه عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، ما يعزز فرضية تورطه في قضايا أخرى مشابهة. وتواصل مصالح الدرك الملكي أبحاثها في هذا الملف من أجل تحديد ما إذا كان المعنيان بالأمر يشكلان جزءاً من شبكة أوسع تنشط في سرقة الدراجات النارية على صعيد جهة مراكش، خصوصاً أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في هذا النوع من الجرائم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة