

سياحة
جمال السعدي: المرشدون السياحيون يعيشون أزمة من أكبر الأزمات في تاريخ المهنة
أكد جمال السعدي المرشد السياحي المعروف بمراكش والرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين والرئيس السابق لفيدرالية المرشدين السياحيين بالمغرب في حوار مع كشـ24 بمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي أن المرشدين السياحيين بمراكش دأبوا على الاحتفال بهذا اليوم بتنظيم تظاهرة كبرى سواء بساحة جامع الفنا أو غيرها، حيث يتم استقبال السياح بكؤوس الشاي والحلويات وبالفلكلور المغربي، إلا أن الأزمة التي يعيشها المرشدون السياحيون منذ سنة 2020، هي أزمة من أكبر الأزمات التي مرت في تاريخ المهنة، أجبرت المرشدين السياحيين إلى التوقف بصفة نهائية.وأوضح جمال السعدي أن المرشدين السياحيين يحتفلون في هذا اليوم بالنكسة التي عاشوها خلال سنة الجائحة، وخاصة في ظل إقصاء العديد من المرشدين السياحيين من دعم صندوق كوفيد 19 الذي خصصته الدولة للعديد من الفئات التي تأثرت وضعيتهم الإجتماعية جراء الجائحة، وبسبب الشروط التعجيزية التي فرضت عليهم والتي حالت دون استفادتهم من الرعاية الاجتماعية والصحية.كما أبرز السعدي أن اليوم العالمي للمرشد السياحي يأتي وسط انتظارات المهنيين من تأهيل مهنة المرشد السياحي، وذلك بعد عرض مقترح قانون على الغرفة الثانية بالبرلمان بهدف تعديل بعض المواد في القانون رقم 05-12 المتعلقة بتنظيم مهنة المرشد السياحي، حيث دعا السعدي البرلمانيين بأن يأخذوا بعين الاعتبار هوية ومستوى المرشدين السياحيين سواء في الفضاءات الطبيعية أو في المدن، مبرزا أن الأهم هو إعطاء الأولوية للمرشدين الذين يمثلون المهنة في أحسن صورة ويعطون لها قيمتها.وأضاف المتحدث ذاته أن المرشدين السياحيين يفتخرون دائما بمهنتهم، مطالبا بأن تعطى قيمة أكبر لإظهار صورة هذه المهنة، وذلك من خلال جميع العلاقات التي تجمعها بباقي الشركاء، سواء وكالات الأسفار، أو أرباب الفنادق أو مع النقل السياحي والسلطات العمومية، وفي المطارات والحافلات والمواقع الأثرية والأسواق العتيقة وجميع الفضاءات السياحية، فدور المرشد السياحي هو إظهار حضارة وثقافة بلادنا. يؤكد السعديولم يفوت السعدي الفرصة لتحية جميع المرشدين السياحيين سواء على المستوى الوطني أو الدولي، متمنيا أن يكون هذا اليوم يوم لإعادة الرؤية للمهنة والدفاع عنها واحترام هذه المهنة وإعطاء القيمة التي تستحقها.من جانب آخر أشار جمال السعدي إلى الموقف الوطني العالي الذي أبان عليه المرشدون السياحيون بالمغرب بعد احتجاجهم وتنديدهم لدى جنوب افريقيا من أجل حذف الحدود الوهمية مع الصحراء من خريطة المملكة المغربية، والتي كانت قد تتضمنتها إحدى شعارات تخليد اليوم الدولي للمرشد السياحي، وهو ما تم الاستجابة إليه بعد دعم من مجموعة من المرشدين السياحيين العرب حيث تم التصدي لمناورات انفصاليي البوليساريو وتمت إعادة نشر خريطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها.
أكد جمال السعدي المرشد السياحي المعروف بمراكش والرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين والرئيس السابق لفيدرالية المرشدين السياحيين بالمغرب في حوار مع كشـ24 بمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي أن المرشدين السياحيين بمراكش دأبوا على الاحتفال بهذا اليوم بتنظيم تظاهرة كبرى سواء بساحة جامع الفنا أو غيرها، حيث يتم استقبال السياح بكؤوس الشاي والحلويات وبالفلكلور المغربي، إلا أن الأزمة التي يعيشها المرشدون السياحيون منذ سنة 2020، هي أزمة من أكبر الأزمات التي مرت في تاريخ المهنة، أجبرت المرشدين السياحيين إلى التوقف بصفة نهائية.وأوضح جمال السعدي أن المرشدين السياحيين يحتفلون في هذا اليوم بالنكسة التي عاشوها خلال سنة الجائحة، وخاصة في ظل إقصاء العديد من المرشدين السياحيين من دعم صندوق كوفيد 19 الذي خصصته الدولة للعديد من الفئات التي تأثرت وضعيتهم الإجتماعية جراء الجائحة، وبسبب الشروط التعجيزية التي فرضت عليهم والتي حالت دون استفادتهم من الرعاية الاجتماعية والصحية.كما أبرز السعدي أن اليوم العالمي للمرشد السياحي يأتي وسط انتظارات المهنيين من تأهيل مهنة المرشد السياحي، وذلك بعد عرض مقترح قانون على الغرفة الثانية بالبرلمان بهدف تعديل بعض المواد في القانون رقم 05-12 المتعلقة بتنظيم مهنة المرشد السياحي، حيث دعا السعدي البرلمانيين بأن يأخذوا بعين الاعتبار هوية ومستوى المرشدين السياحيين سواء في الفضاءات الطبيعية أو في المدن، مبرزا أن الأهم هو إعطاء الأولوية للمرشدين الذين يمثلون المهنة في أحسن صورة ويعطون لها قيمتها.وأضاف المتحدث ذاته أن المرشدين السياحيين يفتخرون دائما بمهنتهم، مطالبا بأن تعطى قيمة أكبر لإظهار صورة هذه المهنة، وذلك من خلال جميع العلاقات التي تجمعها بباقي الشركاء، سواء وكالات الأسفار، أو أرباب الفنادق أو مع النقل السياحي والسلطات العمومية، وفي المطارات والحافلات والمواقع الأثرية والأسواق العتيقة وجميع الفضاءات السياحية، فدور المرشد السياحي هو إظهار حضارة وثقافة بلادنا. يؤكد السعديولم يفوت السعدي الفرصة لتحية جميع المرشدين السياحيين سواء على المستوى الوطني أو الدولي، متمنيا أن يكون هذا اليوم يوم لإعادة الرؤية للمهنة والدفاع عنها واحترام هذه المهنة وإعطاء القيمة التي تستحقها.من جانب آخر أشار جمال السعدي إلى الموقف الوطني العالي الذي أبان عليه المرشدون السياحيون بالمغرب بعد احتجاجهم وتنديدهم لدى جنوب افريقيا من أجل حذف الحدود الوهمية مع الصحراء من خريطة المملكة المغربية، والتي كانت قد تتضمنتها إحدى شعارات تخليد اليوم الدولي للمرشد السياحي، وهو ما تم الاستجابة إليه بعد دعم من مجموعة من المرشدين السياحيين العرب حيث تم التصدي لمناورات انفصاليي البوليساريو وتمت إعادة نشر خريطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها.
ملصقات
