خلال الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بعد زوال يوم أمس الجمعة بالبرلمان بمناسبة افتتاحه للدورة التشريعية، قارن محمد السادس بين المجلس الجماعية لمدن الدار البيضاء التي يوجد على رأسها محمد ساجد، فاس التي يوجد على رأسها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ومراكش، والتي ترأس مجلسها الجماعي فاطمة الزهراء المنصوري، القيادية بالأصالة والمعاصرة.

و إعتبر محمد السادس أن ميزانية الدارالبيضاء تضاعف ميزانية مراكش وفاس ب 4 او 5 أضعاف لكن التدبير الجماعي لمدينتي مراكش وفاس افضل من الدار البيضاء، و أعطى كمثال على ذلك النسبة المئوية لتصفية المياه العادمة، التي سبق ان دشنها جلالته بمنطقة العزوزية.

و معلوم ان حزب الإتحاد الدستوري الذي ينتمي اليه ساجد وحزب الأصالة والمعاصرة الذي تنتمي إليه المنصوري يعرفان صراعاً على مستوى مراكش تحول في الكثير من الأحيان الى المكاتب السياسية للحزبين وأحيانا اخرى الى القضاء كما هو الشأن في قضية محمد ايت بويدو الذي إتهمته العمدة بشتمها.