مجتمع

جثمان الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران يوارى الثرى بالدار البيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أغسطس 2020

ووري الثرى، بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء، جثمان الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران اقريتيف، وذلك بحضور عدد محدود من مقربي الفقيدة، جراء الظرف الاستثنائي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية.ورافق الفقيدة، التي رحلت إلى دار البقاء أمس الاثنين عن سن 68 سنة بعد صراع مع المرض، إلى مثواها الأخير ، شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام بالمغرب.وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة، أكد فيها جلالة الملك أن "وفاة الفقيدة لا يعد خسارة لعائلتها الصغيرة فحسب، وإنما للأسرة الفنية المغربية بصفة عامة، التي فقدت برحيلها فنانة وممثلة متميزة، يشهد لها الجميع بعطائها الغزير وبمساهمتها الفعالة والجادة في تطوير وإشعاع الفن المسرحي والسينمائي ببلادنا، وفي خدمة المجال الفني والثقافي الوطني".وتابع جلالته "وإننا لنستحضر في هذا الظرف الأليم مناقب الراحلة المبرورة، التي كانت تحظى بتقديرنا، لما كانت تتحلى به من خصال إنسانية عالية، ولما عهدناه في شخصها من تفان ونكران ذات، لاسيما خلال مزاولة مهامها الحكومية، ومن قيم الوطنية الصادقة".وتعتبر الراحلة ثريا جبران اقريتيف إحدى القامات الشامخة في المسرح المغربي، حيث عاشت مرحلة النجاح الفني أواخر الثمانينات والتسعينات، وساهمت في تأسيس فرق مثل "مسرح الشعب" و"مسرح الفرجة" و"مسرح الفنانين المتحدين".وشكل العمل مع المسرحي الراحل الطيب الصديقي مرحلة مهمة في مسارها الفني، حيث شاركت معه في تشخيص مسرحية "سيدي عبد الرحمن المجدوب" و"أبو حيان التوحيدي" ضمن "فرقة الناس".كما بادرت الراحلة إلى جانب المؤلف والمخرج المسرحي عبد الواحد عوزري، إلى تأسيس فرقة جديدة، شكلت تجربة مهمة وورشة هدفها إعادة الاعتبار للمسرح المغربي ورفع مستواه، وكان من بين أعمالها "حكايات بلاحدود" و"نركبو الهبال" و"بوغابة" و"النمرود في هوليود" و"امرأة غاضبة" و"جنان الكرمة" و"خط الرجعة" و"العين والمطفية" و"عود الورد".وكانت الفقيدة، التي تابعت دراستها الابتدائية والثانوية بمسقط رأسها مدينة الدار البيضاء، وحصلت على ديبلوم التخصص المسرحي من المعهد الوطني، قد عينت وزيرة للثقافة سنة 2007.وكانت الراحلة ثريا جبران حريصة، خلال مهمتها هذه، على متابعة الأوراش الثقافية الكبرى بمدينة الرباط، ومنها المكتبة الوطنية، والمتحف الوطني، ومسرح الرباط الكبير، والمعهد العالي للموسيقى والرقص، إلى جانب العناية بقضايا الفنانين، والبنيات الثقافية الجهوية.وحصلت الفنانة ثريا جبران خلال مسيرتها الفنية على العديد من الجوائز والأوسمة في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، من قبيل وسام الاستحقاق الوطني، ووسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب.

ووري الثرى، بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء، جثمان الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران اقريتيف، وذلك بحضور عدد محدود من مقربي الفقيدة، جراء الظرف الاستثنائي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية.ورافق الفقيدة، التي رحلت إلى دار البقاء أمس الاثنين عن سن 68 سنة بعد صراع مع المرض، إلى مثواها الأخير ، شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام بالمغرب.وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة، أكد فيها جلالة الملك أن "وفاة الفقيدة لا يعد خسارة لعائلتها الصغيرة فحسب، وإنما للأسرة الفنية المغربية بصفة عامة، التي فقدت برحيلها فنانة وممثلة متميزة، يشهد لها الجميع بعطائها الغزير وبمساهمتها الفعالة والجادة في تطوير وإشعاع الفن المسرحي والسينمائي ببلادنا، وفي خدمة المجال الفني والثقافي الوطني".وتابع جلالته "وإننا لنستحضر في هذا الظرف الأليم مناقب الراحلة المبرورة، التي كانت تحظى بتقديرنا، لما كانت تتحلى به من خصال إنسانية عالية، ولما عهدناه في شخصها من تفان ونكران ذات، لاسيما خلال مزاولة مهامها الحكومية، ومن قيم الوطنية الصادقة".وتعتبر الراحلة ثريا جبران اقريتيف إحدى القامات الشامخة في المسرح المغربي، حيث عاشت مرحلة النجاح الفني أواخر الثمانينات والتسعينات، وساهمت في تأسيس فرق مثل "مسرح الشعب" و"مسرح الفرجة" و"مسرح الفنانين المتحدين".وشكل العمل مع المسرحي الراحل الطيب الصديقي مرحلة مهمة في مسارها الفني، حيث شاركت معه في تشخيص مسرحية "سيدي عبد الرحمن المجدوب" و"أبو حيان التوحيدي" ضمن "فرقة الناس".كما بادرت الراحلة إلى جانب المؤلف والمخرج المسرحي عبد الواحد عوزري، إلى تأسيس فرقة جديدة، شكلت تجربة مهمة وورشة هدفها إعادة الاعتبار للمسرح المغربي ورفع مستواه، وكان من بين أعمالها "حكايات بلاحدود" و"نركبو الهبال" و"بوغابة" و"النمرود في هوليود" و"امرأة غاضبة" و"جنان الكرمة" و"خط الرجعة" و"العين والمطفية" و"عود الورد".وكانت الفقيدة، التي تابعت دراستها الابتدائية والثانوية بمسقط رأسها مدينة الدار البيضاء، وحصلت على ديبلوم التخصص المسرحي من المعهد الوطني، قد عينت وزيرة للثقافة سنة 2007.وكانت الراحلة ثريا جبران حريصة، خلال مهمتها هذه، على متابعة الأوراش الثقافية الكبرى بمدينة الرباط، ومنها المكتبة الوطنية، والمتحف الوطني، ومسرح الرباط الكبير، والمعهد العالي للموسيقى والرقص، إلى جانب العناية بقضايا الفنانين، والبنيات الثقافية الجهوية.وحصلت الفنانة ثريا جبران خلال مسيرتها الفنية على العديد من الجوائز والأوسمة في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، من قبيل وسام الاستحقاق الوطني، ووسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب.



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة