ثقافة-وفن

ثلاث مسرحيات مغربية تتنافس في مهرجان المسرح العربي بالعراق


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يناير 2024

تمثل ثلاث مسرحيات المغرب في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح العربي، التي تحتضنها بغداد من 10 إلى 18 يناير الجاري؛ وهي مسرحية “إكستازيا”، ومسرحية “تكنزا قصة تودة”، ومسرحية “كلام”.

وتتنافس مسرحية “إكستازيا” لمؤسسة أرض الشاون للثقافات من تأليف وإخراج ياسين أحجام، ومسرحية “تكنزا قصة تودة” لفرقة فوانيس المسرحية من تأليف طارق الربح وإسماعيل الوعرابي وأمين ناسور وإخراج أمين ناسور على جائزة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ضمن المسابقة الكبرى للمهرجان التي تتبارى خلالها 13 مسرحية.

وضمن المسرحيات المشاركة في المسابقتين الثانية والثالثة وعددها سبعة مسرحيات، تم اختيار مسرحية “كلام” لمسرح الشامات – المركز الثقافي المنوني، عن نص لمحمد برادة (كلام يمحوه كلام) وإخراج بوسلهام الضعيف.

وجاء هذا الاختيار بعد أن أنهت اللجنة العربية للمشاهدة والاختيار أعمالها بانتقاء (13) عرضا للتنافس على المسار الأول للجائزة تتضمن أيضا مسرحيات “الجلاد” من الإمارات لمسرح خورفكان للفنون، و”بيت أبو عبد الله” من العراق للفرقة الوطنية للتمثيل، و”ثورة” للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، و”حلمت بيك البارح” للمسرح الوطني التونسي، و”حياة سعيدة” لنقابة الفنانين العراقيين. كما تشمل قائمة المسرحيات المختارة “زغنبوت” لمسرح الشارقة الوطني، و”سدرة الشيخ” لفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، و”صفصاف راق” للفرقة الوطنية العراقية للتمثيل، و”صمت” من الكويت لمسرح سليمان البسام، و”غدا وهناك” من المسرح الوطني التونسي، و”فريمولوجيا” من الأردن.

يذكر أن لجنة الاختيار، التي ترأسها المسرحي السوداني يوسف عايدابي، ضمت كلا من المغربي عبد المجيد الهواس ومحمد خير الرفاعي (الأردن) والمعز حمزة (تونس) ومهند هادي (العراق).

وتنظم هذه الدورة من قبل الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية ونقابة الفنانين العراقيين.

وحسب بيان للمنظمين، سيشارك في الدورة ما يزيد على 600 مسرحي من الوطن العربي وبعض بلدان العالم، من خلال عروض مسرحية وندوات ولقاءات أدبية على مدى تسعة أيام.

وسيشهد حفل الافتتاح تقديم عرض مسرحي عراقي بمشاركة 86 فنانا بعنوان مقامات الحب والسلام.

وسيقدم خلال الدورة 19 عرضا مسرحيا من 10 بلدان عربية؛ 13 منها تتنافس على جائزة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي. كما تشهد تنظيم مؤتمر فكري بمشاركة 136 فنانا وباحثا، بعنوان (المسرح في الوطن العربي، الآن وهنا. مساءلة المسارات والتحولات والأصداء).

وسيشهد حفل الختام تكريم 34 من الفائزين في مسابقات الهيئة العربية للمسرح في التأليف، والبحث العلمي لأعوام 2020-2023.

وصرح إسماعيل عبد الله، أمين عام الهيئة العربية للمسرح، بمناسبة هذا الحدث، بأن العروض المشاركة في دورة بغداد “مهمة وتطرح أسئلة حارة في فضاءات الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتدافع عن الحياة وعن الخير، حاملة رؤى فنية رفيعة ومبتكرة وتتناول قضايا كونية وعربية، كما تطرح رؤى معاصرة لإعادة إنتاج فنوننا الشعبية وثقافتنا”.

وأضاف أنه في الدورة الرابعة عشرة سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية، وسيشاهد أن المسرحيين العرب يقدمون له رؤاهم الجمالية والفكرية والفلسفية، مشيرا إلى أن المسرح العربي غادر المقطورة وصار يساهم في توجيه القاطرة.

يذكر أن الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المسرح العربي أقيمت بالدار البيضاء، من 10 إلى 16 يناير 2023.

تمثل ثلاث مسرحيات المغرب في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح العربي، التي تحتضنها بغداد من 10 إلى 18 يناير الجاري؛ وهي مسرحية “إكستازيا”، ومسرحية “تكنزا قصة تودة”، ومسرحية “كلام”.

وتتنافس مسرحية “إكستازيا” لمؤسسة أرض الشاون للثقافات من تأليف وإخراج ياسين أحجام، ومسرحية “تكنزا قصة تودة” لفرقة فوانيس المسرحية من تأليف طارق الربح وإسماعيل الوعرابي وأمين ناسور وإخراج أمين ناسور على جائزة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ضمن المسابقة الكبرى للمهرجان التي تتبارى خلالها 13 مسرحية.

وضمن المسرحيات المشاركة في المسابقتين الثانية والثالثة وعددها سبعة مسرحيات، تم اختيار مسرحية “كلام” لمسرح الشامات – المركز الثقافي المنوني، عن نص لمحمد برادة (كلام يمحوه كلام) وإخراج بوسلهام الضعيف.

وجاء هذا الاختيار بعد أن أنهت اللجنة العربية للمشاهدة والاختيار أعمالها بانتقاء (13) عرضا للتنافس على المسار الأول للجائزة تتضمن أيضا مسرحيات “الجلاد” من الإمارات لمسرح خورفكان للفنون، و”بيت أبو عبد الله” من العراق للفرقة الوطنية للتمثيل، و”ثورة” للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، و”حلمت بيك البارح” للمسرح الوطني التونسي، و”حياة سعيدة” لنقابة الفنانين العراقيين. كما تشمل قائمة المسرحيات المختارة “زغنبوت” لمسرح الشارقة الوطني، و”سدرة الشيخ” لفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، و”صفصاف راق” للفرقة الوطنية العراقية للتمثيل، و”صمت” من الكويت لمسرح سليمان البسام، و”غدا وهناك” من المسرح الوطني التونسي، و”فريمولوجيا” من الأردن.

يذكر أن لجنة الاختيار، التي ترأسها المسرحي السوداني يوسف عايدابي، ضمت كلا من المغربي عبد المجيد الهواس ومحمد خير الرفاعي (الأردن) والمعز حمزة (تونس) ومهند هادي (العراق).

وتنظم هذه الدورة من قبل الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية ونقابة الفنانين العراقيين.

وحسب بيان للمنظمين، سيشارك في الدورة ما يزيد على 600 مسرحي من الوطن العربي وبعض بلدان العالم، من خلال عروض مسرحية وندوات ولقاءات أدبية على مدى تسعة أيام.

وسيشهد حفل الافتتاح تقديم عرض مسرحي عراقي بمشاركة 86 فنانا بعنوان مقامات الحب والسلام.

وسيقدم خلال الدورة 19 عرضا مسرحيا من 10 بلدان عربية؛ 13 منها تتنافس على جائزة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي. كما تشهد تنظيم مؤتمر فكري بمشاركة 136 فنانا وباحثا، بعنوان (المسرح في الوطن العربي، الآن وهنا. مساءلة المسارات والتحولات والأصداء).

وسيشهد حفل الختام تكريم 34 من الفائزين في مسابقات الهيئة العربية للمسرح في التأليف، والبحث العلمي لأعوام 2020-2023.

وصرح إسماعيل عبد الله، أمين عام الهيئة العربية للمسرح، بمناسبة هذا الحدث، بأن العروض المشاركة في دورة بغداد “مهمة وتطرح أسئلة حارة في فضاءات الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتدافع عن الحياة وعن الخير، حاملة رؤى فنية رفيعة ومبتكرة وتتناول قضايا كونية وعربية، كما تطرح رؤى معاصرة لإعادة إنتاج فنوننا الشعبية وثقافتنا”.

وأضاف أنه في الدورة الرابعة عشرة سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية، وسيشاهد أن المسرحيين العرب يقدمون له رؤاهم الجمالية والفكرية والفلسفية، مشيرا إلى أن المسرح العربي غادر المقطورة وصار يساهم في توجيه القاطرة.

يذكر أن الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المسرح العربي أقيمت بالدار البيضاء، من 10 إلى 16 يناير 2023.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح بمراكش
انطلقت مساء أمس الأحد بمراكش، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح المقامة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بمشاركة فرق مسرحية من مختلف جهات المملكة. وتنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- فعاليات هذه الدورة في الفترة الممتدة ما بين 15 و19 يونيو 2025 بدار الثقافة الداوديات مراكش. وفي كلمة افتتاحية باسم وزير الشباب والثقافة والتواصل ـقطاع الثقافة- تلاها نيابة عنه هشام عبقري مدير مديرية الفنون بالوزارة، قال الوزير أن المهرجان الوطني لهواة المسرح أصبح تقليدًا ثقافيًا راسخًا، وفضاءً متجددًا للاحتفاء بالإبداع، وللتعبير عن الوفاء لأب الفنون، الذي ظلّ على الدوام أحد أعمدة الهوية المغربية، ومرآةً صادقةً لتعددها وتنوعها، مؤكدا أن هذه الفعالية المتميزة تشكل فرصة لمواصلة بناء ما راكمته الدورات السابقة من نجاحات، ومنح الكلمة لمن جعلوا من الخشبة وطنًا صغيرًا يحتضن الحلم، ويصوغ القيم، ويستنهض الوعي، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى فنٍّ يحمل المعنى ويصون الذاكرة الجماعية. واكد في السياق ذاته ان المهرجان إذا كان فضاء للمنافسة الشريفة، فهو أيضا فضاء للاعتراف بما قدمه جيل الرواد للحركة المسرحية الوطنية، ووقفة اعتراف وتكريم ووفاء للمسرح والذاكرة الوطنية، ومنصة لتكريم أولئك الذين وهبوا المسرح حياتهم، فكانوا مشاعل مضيئة في درب طويل من الإبداع والعطاء، مضيفا أن افتتاح الدورة الخامسة سيشجع بكل عزم على الاستمرار في استكمال ورش الإصلاحات وتقوية المكتسبات ودعم ثوابت مجتمع حداثي ديمقراطي، يؤمن بالتجديد والحوار، فالمغرب كان ولازال ملتقى للحضارات، وبلدا للتعايش والتسامح، والمسرح هو جزء من مشروع مجتمعي يختزل القيم النبيلة للمجتمع والانسان.كما أن هذه الدورة تأتي في سياق ثقافي يؤكد الحاجة الملحّة إلى تثبيت دعائم صناعة ثقافية قوية، يكون فيها المسرح ركيزة أساسية، ومجالا خصبًا لاكتشاف الطاقات الشابة، وتعزيز الشراكات، والانفتاح على المبادرات التي تقرب الفن من المواطن، أينما كان. عرف الحفل الافتتاحي تكريم مجموعة من أعلام المسرح المغربي الذين ساهموا في إثراء الساحة الفنية والأكاديمية على امتداد سنوات من البدل والعطاء وهم: الفنان فريد ركراكي، الفنان مصطفى خليلي، الفنانة مريم الصديقي والباحث المسرحي الدكتور محمد زوهير، كما تتفاعل الجمهور الحاضر بشكل إيجابي مع أحداث عرض مسرحية "سفر" للمخرج "عبد الفتاح عشيق".تتبارى حول جوائز هذه النسخة ثمان فرق مسرحية تمثل مختلف مناطق المملكة المغربية وهي: فرقة “العطاء للمسرح والسينما” من قلعة السراغنة، فرقة “سوار للثقافة والفن” من شيشاوة، فرقة “تادلة فن” من قصبة تادلة، فرقة “ألوان للإبداع الفني” من اولاد تايمة، فرقة “إكليل للمسرح وفنون العرض” من بنسليمان، فرقة “أدونيسم للمسرح” من سلا، فرقة “لايف أرت للمسرح” من قرية با محمد، فرقة “ركح القصر للمسرح والثقافات” من القصر الكبير.تشكلت لجنة انتقاء المهرجان الوطني لهواة المسرح من كفاءات فنية ومهنية راكمت تجارب مهمة في المجال المسرحي، كما تتولى مهمة تحكيم المسابقة لجنة يترأسها هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- إلى جانب الأعضاء: توفيق حماني، فضيلة بنموسى، ياسين زاوي وعبد اللطيف فردوس، وتتوزع جوائز المهرجان بين: أحسن ممثلة، أحسن ممثل، أحسن سينوغرافيا، أحسن تأليف، أحسن إخراج، وأحسن عمل مسرحي.      
ثقافة-وفن

أمرت به استئنافية مراكش.. تقرير مالي يصعد الخلاف بين لمجرد و DJ Van
يعرف ملف الأغنية المغربية الشهيرة "إنتي باغية واحد"  التي تحولت من عمل فني حقق شهرة استثنائية منذ إصداره عام 2014، إلى محور نزاع قانوني معقد، مستجدات مهمة بعدما كشفت التحقيقات المالية الأخيرة عن خفايا أرباح ضخمة وعلاقات متوترة خلف الكواليس. وحسب تقارير جديدة، فقد أظهرت خبرة مالية أمرت بها محكمة الاستئناف في مراكش أن المنتج الموسيقي خليل بلقاس، المعروف فنياً بـDJ Van، استفرد بجميع العائدات المالية التي درّتها الأغنية، والتي حصدت ملايين المشاهدات على منصات مثل YouTube وSpotify. وأضاف التقرير المالي أوضح أن باقي صُنّاع العمل، وعلى رأسهم كاتب الكلمات سمير المجاري والملحن محمد الرفاعي، لم يتلقوا أي نصيب من تلك الأرباح، ما أجّج الخلافات القديمة بينهم وبين Van. ورغم أن النزاع ظل لفترة طويلة محصورًا خلف الأبواب المغلقة، إلا أن الأمور خرجت إلى العلن عام 2021، حين تصاعدت الخلافات بين الأطراف المعنية، ليتحول الجدل إلى معركة قانونية مفتوحة، تعكس هشاشة العلاقات المهنية حين تغيب العقود الواضحة والتفاهمات المالية الصريحة. وفي هذا السياق، صرّح محامي الجهة المدعية، منير اليتربي، أن التقرير المالي أنجز بدقة شديدة، وساهم في الكشف عن معطيات مفصلية تدعم موقف موكليه، دون أن يُفصح عن مزيد من التفاصيل، احتراما لسير القضية أمام القضاء، لكنه أكد أن "الرؤية بدأت تتضح وأن العدالة في طريقها للانتصار". اللافت أن هذه التطورات جاءت عقب دعوى قضائية رفعها الفنان سعد لمجرد العام الماضي ضد DJ Van، يتهمه فيها بالتزوير وخيانة الأمانة، بسبب استحواذه الكامل على مداخيل الأغنية، والتي تتراوح، بحسب التقديرات، بين 300 و500 مليون سنتيم. وتُعد هذه الدعوى امتداداً لصراع سابق بدأ عام 2016، عندما رفع لمجرد دعوى مماثلة، ردّ عليها Van بشكوى مضادة للمطالبة بمستحقاته المالية، مما يعكس عمق الشرخ في العلاقة بين الطرفين، والذي لم تفلح السنوات في رأبه.
ثقافة-وفن

مراكش تحتضن الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح بمشاركة 8 فرق
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح في الفترة الممتدة ما بين 15 و19 يونيو 2025 بدار الثقافة الداوديات مراكش. وحسب بلاغ صحفي، تشكل هذه الدورة امتدادا فنيا للدورات السابقة المتوهجة لمسرح الهواة الذي شكل على الدوام مشتلا للمواهب الفنية والفرجة الركحية الخلاّقة بأبعادها الجمالية والإبداعية، وتسعى هذه التظاهرة التي أصبحت موعدا سنويا فنيا قارا إلى تثمين المنجز الإبداعي لهواة المسرح وصون الذاكرة المسرحية المغربية. ووفق البلاغ ذاته، تتبارى حول جوائز هذه النسخة ثمان فرق مسرحية تمثل مختلف مناطق المملكة المغربية وهي: فرقة "العطاء للمسرح والسينما" من قلعة السراغنة، فرقة "سوار للثقافة والفن" من شيشاوة، فرقة "تادلة فن" من قصبة تادلة، فرقة "ألوان للإبداع الفني" من اولاد تايمة، فرقة "إكليل للمسرح وفنون العرض" من بنسليمان، فرقة "أدونيسم للمسرح" من سلا، فرقة "لايف أرت للمسرح" من قرية با محمد، فرقة "ركح القصر للمسرح والثقافات" من القصر الكبير. وأبرز البلاغ، أن لجنة انتقاء المهرجان الوطني لهواة المسرح تتكون من كفاءات فنية ومهنية راكمت تجارب مهمة في المجال المسرحي، كما ستتولى مهمة تحكيم المسابقة لجنة يترأسها هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- إلى جانب الأعضاء: توفيق حماني، فضيلة بنموسى، ياسين زاوي وعبد اللطيف فردوس، وتتوزع جوائز المهرجان بين: أحسن ممثلة، أحسن ممثل، أحسن سينوغرافيا، أحسن تأليف، أحسن إخراج، وأحسن عمل مسرحي. وترسيخا للأبعاد التكوينية في المجال المسرحي، يضيف البلاغ، تمت برمجة فقرة "ماستر كلاس" لفائدة الفرق المشاركة في المهرجان حول موضوع: "الممارسة المسرحية بين الهواية والإحتراف" من تأطير الفنانة السعدية لاديب والفنان فريد ركراكي فيما سيسير فعاليات هذا اللقاء التكويني الفنان حسن هموش. كما ستعرف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح تكريم مجموعة من أعلام المسرح المغربي الذين ساهموا في إثراء الساحة الفنية والأكاديمية على امتداد سنوات من البدل والعطاء وهم: الفنان فريد ركراكي، الفنان مصطفى خليلي، الفنانة مريم الصديقي والباحث المسرحي الدكتور محمد زوهير.
ثقافة-وفن

موسم حب الملوك.. هل عجزت الوصفات عن علاج أعطاب مزمنة لشيخ المهرجانات بالمغرب؟
الكثير من الأعطاب التنظيمية طبعت افتتاح فعاليات النسخة الـ101 لمهرجان حب الملوك بصفرو، مساء يوم أمس الأربعاء، والذي تم تحويله إلى وزارة الثقافة بعدما عجزت وصفات المجلس الجماعي الكثيرة في إخراجه من العزلة. فقد اشتكت عدد من الفعاليات المحلية من أجواء سوء تنظيم طبعت أشغال اختيار ملكة جمال المهرجان لهذا الموسم. كما انتقدت ضبابية المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم لاختيار الفائزات، وقالت إن المشاريع المعتمدة لم تكن واضحة. ورغم فرحة الفوز، فإن ملكة جمال المهرجان ووصيفتيها لهذه السنة سينضفن إلى قائمة فائزات سابقات واجهت الإهمال والتجاهل بعد فرحة الفوز التي لا تدوم سوى أيام المهرجان، ومنها بالخصوص المشاركة في موكب يجوب الشوارع الرئيسية للمدينة، مع ما يرتبط بذلك من مجد إعلامي مؤقت. ويقول عدد من النشطاء بالمدينة إن اللقب يفترض أن تواكبه استراتيجية مفتوحة للتسويق للمهرجان وللمدينة في مختلف المنتديات ذات الصلة. لكن القائمين على شؤون هذه الفعاليات سرعان ما يطوون الصفحة، في انتظار نسخة أخرى بنفس الأعطاب المزمنة، دون أن ينجح المهرجان من فك عزلة قاتلة مفروضة عليه بسبب ارتجالية التدبير وغياب الاحترافية. وبلغت الأعطاب ذروتها في سنوات سابقة عندما وصلت طريقة تدبير الشؤون المالية للمهرجان إلى قسم جرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، تبعا لشكايات فعاليات جمعوية وحقوقية. وسحب ملف تنظيم المهرجان من الجماعة والتي ظلت تواجه انتقادات للموسم ترتبط باستغلاله انتخابيا، وعجز متواصل عن ضمان الإشعاع المطلوب لهذه المحطة ذات الأبعاد التاريخية والحضارية والثقافية والفنية والاجتماعية والاقتصادية. وأسندت الأمور إلى قطاع الثقافة بوزارة الثقافة والشباب والتواصل. لكن يظهر أن الوصفة لم تنفع أيضا في معالجة الأعطاب. وتم الاعتراف بالمهرجان من قبل منظمة اليونيسكو، منذ سنة 2012، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة. ويشير المتتبعون إلى أن هذه الورقة لم يتم استغلالها لحد الآن بشكل جيد للترويج لهذا المهرجان. كما أن تاريخه وما يرمز إليه من تعايش بين المكونات الثقافية والدينية بالمنطقة، لم يتم الاستفادة منه، في عمليات الترويج التي بقيت محدودة في المجال المحلي، دون حتى أن يكتسي المهرجان طابعا وطنيا، فما بالك بأن ينجح في إشعاع قاري ودولي، وهو الذي يتوفر على المؤهلات لربح الرهان. ويحتفي المهرجان الذي يجري تنظيمه في الفترة ما بين 11 و14 يونيو الجاري، بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، ويعود تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919. لكن من اللافت أن الفاكهة التي يحتفي بها تعاني من ندرة كبيرة في الإقليم، ولم يتم العمل على تجاوز هذا التراجع، باستثناء حملات غرس بدون نتائج تقدم على أنها موجهة فقط للاستهلاك الإعلامي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة