ثباتيرو في كتابه الجديد.. “سيأتي الحل في شكل حكم ذاتي سياسي كبير للصحراء” – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 13:27

سياسة

ثباتيرو في كتابه الجديد.. “سيأتي الحل في شكل حكم ذاتي سياسي كبير للصحراء”


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2025

قارن رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، في كتابه الجديد "الحل السلمي" (بلازا وجانيس، 2025) بين مبادرة الحكم الذاتي للصحراء المغربية ونظام كتالونيا.

وأكد ثباتيرو أنه "في مرحلة ما، سيأتي الحل في شكل حكم ذاتي سياسي كبير للصحراء والصحراويين، الذين يستحقون الرفاه والتأكيد النهائي على هويتهم"، حسب بوبليكو الاسبانية.

وقد ركز الكتاب بشكل أساسي على إجراء تحليل جيوسياسي للدفاع عن "بناء السلام" في العلاقات الدولية الحالية. وفي تحليله، ركز ثباتيرو في عدة صفحات على علاقات إسبانيا بالمغرب.

وقال رئيس الحكومة الاسبانية ما بين 2004 و 2011 : "لقد أطلق المغرب لأول مرة مشروعًا للحكم الذاتي يشبه في بعض النواحي، بالمناسبة، نظام الحكم الذاتي في كتالونيا، وإن كان أكثر عمومية".

وأشاد ثباتيرو بالعلاقات الثنائية مع المغرب، البلد الذي وصفه بأنه يتمتع بـ "أكبر قدر من التعددية" في العالم العربي بأكمله، كما اعتبر أن المغرب هو المكان الذي يتجلى فيه التطور في تنمية حقوق الإنسان والدفاع عنها على أفضل وجه.

وفي مؤلفه الجديد، تحدث ثباتيرو عن الملك محمد السادس ، مسلطا الضوء على أول لقاء بينهما : "لقد تحدث معي بلغتي منذ اليوم الذي التقيته فيه. لغته الإسبانية جيدة، وهو خبير كبير في ثقافتنا".

قارن رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، في كتابه الجديد "الحل السلمي" (بلازا وجانيس، 2025) بين مبادرة الحكم الذاتي للصحراء المغربية ونظام كتالونيا.

وأكد ثباتيرو أنه "في مرحلة ما، سيأتي الحل في شكل حكم ذاتي سياسي كبير للصحراء والصحراويين، الذين يستحقون الرفاه والتأكيد النهائي على هويتهم"، حسب بوبليكو الاسبانية.

وقد ركز الكتاب بشكل أساسي على إجراء تحليل جيوسياسي للدفاع عن "بناء السلام" في العلاقات الدولية الحالية. وفي تحليله، ركز ثباتيرو في عدة صفحات على علاقات إسبانيا بالمغرب.

وقال رئيس الحكومة الاسبانية ما بين 2004 و 2011 : "لقد أطلق المغرب لأول مرة مشروعًا للحكم الذاتي يشبه في بعض النواحي، بالمناسبة، نظام الحكم الذاتي في كتالونيا، وإن كان أكثر عمومية".

وأشاد ثباتيرو بالعلاقات الثنائية مع المغرب، البلد الذي وصفه بأنه يتمتع بـ "أكبر قدر من التعددية" في العالم العربي بأكمله، كما اعتبر أن المغرب هو المكان الذي يتجلى فيه التطور في تنمية حقوق الإنسان والدفاع عنها على أفضل وجه.

وفي مؤلفه الجديد، تحدث ثباتيرو عن الملك محمد السادس ، مسلطا الضوء على أول لقاء بينهما : "لقد تحدث معي بلغتي منذ اليوم الذي التقيته فيه. لغته الإسبانية جيدة، وهو خبير كبير في ثقافتنا".



اقرأ أيضاً
حزب “المصباح” يعقد ندوة صحفية لتقديم تفاصيل لمؤتمره الوطني التاسع
عقد حزب العدالة والتنمية، يومه الأربعاء 16 أبريل الجاري،بمقره المركزي بالرباط، ندوة صحفية لتقديم تفاصيل الإعداد لمؤتمره الوطني التاسع المنتظر يومي 26 و27 أبريل 2025 بالإضافة لتقديم محتويات أوراقه ومساطره وجدول أعماله. وأكد رئيس المجلس الوطني للحزب ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إدريس الأزمي الإدريسي، أن صلاحيات اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب، تكمن في التحضير الجيد السياسي والقانوني والتنظيمي واللوجستي للمؤتمر. وأضاف الأزمي، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تعمل كلجنة قيادة تحت مسؤولية الأمانة العامة، وتتكون من رئيس وأعضاء، وتنبثق عنها لجان فرعية تعمل تحت مسؤوليتها،كما تتكون من عدد مقلص من قيادات الحزب وكفاءاته المتنوعة والمتكاملة على أساس ضم كفاءات أخرى إلى اللجان الفرعية المنبثقة عنها. وأبرز أن اللجنة التحضيرية أعدت “برنامجاً تفصيلياً لأشغالها، وأشغال اللجان الفرعية المنبثقة عنها ابتداء من أول اجتماع لها في 24 فبراير 2024، والذي عرضته على الأمانة العامة في 30 مارس 2024، كما ضمت اللجنة التحضيرية إضافة إلى رئيسها إدريس الأزمي الإدريسي عددا من رموز وقيادات الحزب، من بينهم مصطفى الخلفي، عبد الله بروانو، سعيد خيرون، عبد العزيز عماري، جامع المعتصم، عبد الحق العربي، محمد الحمداوي، سليمان العمراني، عبد العلي حامي الدين، بهاء الدين أكدي، وغيرهم.
سياسة

فرنسا ترد على الجزائر بطرد 12 دبلوماسيا واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور
أعلنت الرئاسة الفرنسية، عصر اليوم الثلاثاء، عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، إلى جانب اتخاذ قرار بطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا. وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن « السلطات الجزائرية تتحمل مسؤولية التدهور المفاجئ في علاقاتنا الثنائية »، مؤكداً أن الخطوة الفرنسية تأتي رداً مباشراً على القرار الجزائري الذي قضى بطرد 12 موظفاً فرنسياً من الأراضي الجزائرية. وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الإثنين، أن 12 موظفا في السفارة الفرنسية بالجزائر أصبحوا « أشخاصاً غير مرغوب فيهم »، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، في خطوة اعتُبرت رداً على توقيف موظف في القنصلية الجزائرية بفرنسا ضمن مسار قضائي أثار غضب السلطات الجزائرية. وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قرار الجزائر بـ« المؤسف »، مؤكداً أنه « لن يمر من دون عواقب ». وقال في تصريح لمحطة « فرانس 2″ إن بلاده سترد «بأكبر قدر ممكن من الحزم»، مضيفاً أن «فرنسا لن يكون لها خيار آخر سوى اتخاذ تدابير مماثلة». كما دافع بارو عن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي وُجهت له انتقادات من قبل الجزائر، مشدداً على أنه « لا علاقة له بالمسألة القضائية » التي فجّرت الأزمة.
سياسة

إستونيا تشيد بريادة جلالة الملك وبدور المغرب كقطب للسلم والاستقرار
أشادت إستونيا، اليوم الثلاثاء، بريادة الملك محمد السادس، وبالدور الفاعل للمغرب كقطب للسلم والاستقرار والتنمية في المنطقة. وشدد وزير الشؤون الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها في تالين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على الاهتمام الخاص الذي توليه بلاده لتعزيز العلاقات مع المغرب. وبعد أن نوه بتميز هذه العلاقات، جدد رئيس الدبلوماسية الإستونية التأكيد على الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة بين بلاده والمغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، ذكر تساهكنا بأهمية الإعلان المشترك الموقع بالرباط في 21 أكتوبر 2024، لافتا إلى أن هذا الإعلان يشكل خارطة طريق هامة لتعزيز الشراكة بين البلدين وتنويعها. وفي هذا الإعلان، أشادت إستونيا باستقرار المغرب وبالإصلاحات الطموحة تحت قيادة الملك محمد السادس، التي جعلت المملكة شريكا حيويا وموثوقا للاتحاد الأوروبي والمنطقة. كما نوهت إستونيا بالجهود المبذولة تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية بإفريقيا. وأكدت على أهمية المبادرات التي تم إطلاقها تحت قيادة جلالة الملك لصالح إفريقيا، لاسيما “المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”، و”مسار الدول الإفريقية الأطلسية” ومشروع “أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا”. ويجسد اللقاء في تالين بين بوريطة وتساهكنا، الرغبة المشتركة لكل من المغرب وإستونيا لتوطيد الروابط بين البلدين، كما تشهد على عزم البلدين على الدفع بالحوار السياسي والشراكة الاقتصادية، فضلا عن التنسيق بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.
سياسة

فرنسا تجدد التأكيد على دعمها الرسمي والصريح لسيادة المغرب على الصحراء
جددت فرنسا اليوم الثلاثاء التأكيد على موقفها “الثابت” بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك في بيان نشرته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، عقب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. ونشرت الخارجية الفرنسية بيانا جددت فيه التأكيد على الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في الرسالة التي بعث بها إلى الملك محمد السادس في 30 يوليوز 2024، والتي أكد فيها أنه “بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مع التذكير بـ “ثبات موقف فرنسا” والتزامها بـ “العمل في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”. ومن جهة أخرى، يبرز البيان، جدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي الدعم “الواضح والثابت لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، باعتباره “الإطار الوحيد الذي يجب من خلاله إيجاد تسوية لهذه القضية”، مسجلا أن الأمر يتعلق بـ “الأساس الوحيد” للتوصل إلى تسوية سياسية. وأشار جان نويل بارو إلى “التوافق الدولي” الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي “والذي ما فتئ يتسع”، مبرزا أن بلاده تعتزم الاضطلاع بدورها الكامل في هذا الإطار. وخلص البيان إلى أن فرنسا تجدد تأكيد التزامها ب “مواكبة المغرب في جهوده الكبيرة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مذكرة بمختلف التدابير المتخذة في هذا الصدد، ومعبرة عن رغبتها في مواصلة هذه الدينامية.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة