مجتمع

توقعات بتجاوز ترقيم الأضاحي ضعف الاحتياجات قبل حلول عيد الأضحى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يونيو 2020

أكد مدير مراقبة المنتجات الغذائية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عبد الغني عزي، أنه تم إلى حدود الآن ترقيم ما يفوق خمسة ملايين رأس من الأضاحي "بحلقة العيد"، متوقعا أن يصل هذا العدد إلى ثمانية ملايين و500 ألف رأس قبل حلول عيد الأضحى، علما بأن احتياجات العيد لا تتعدى 4 ملايين ونصف.وأوضح عزي، أن العرض سيكون متوفرا في ما يخص الأكباش والماعز المرقمة، مبرزا أن مصالح المكتب تمكنت، بإشراف من السلطات المحلية، من إعداد برامج مسبقة، ويمكنها حاليا الوصول إلى جميع الدواوير والضيعات من أجل الترقيم. وأضاف أن جميع الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى لهذه السنة يتم ترقيمها، وكذا تسجيل الضيعات التي تهتم بتسمين الأضاحي، مشيرا إلى أن المكتب وضع مجموعة من البرامج الرامية إلى طمأنة المستهلك والكساب المهني على حد سواء.وأبرز عزي، في هذا الصدد، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أخذ على عاتقه، كما في السنوات الماضي، ترقيم جميع الأغنام والماعز المسمنة المعدة لعيد الأضحى لهذه السنة، وبدأ في الاشتغال مبكرا منذ أواخر سنة 2019.وأضاف أنه تم لهذا الغرض اقتناء تسعة ملايين من "حلقات العيد"، وهي "عبارة عن حلقة بلاستيكية صفراء يتم وضعها على أذن الأضحية، وتحمل رقما تسلسليا فريدا، بحيث لا يمكن أن نجد مثل هذا الرقم في طنجة أو أكادير أو الدار البيضاء، هذه الحلقة الصفراء فيها كذلك مجسد رأس كبش تعني أن العملية تهم الأكباش أو الماعز وأيضا نجمة خضراء ترمز للعلم الوطني وفيها عبارة (عيد الأضحى) ".وأبرز أن المكتب شرع مباشرة بعد اقتناء هذه الحلقات، مطلع شهر يناير 2020، في تسجيل الضيعات التي ستهتم بتسمين أضاحيها، مؤكدا أن العملية جد مهمة ويلزم أن تشمل جميع الأضاحي التي ستتواجد في الأسواق في فترة العيد.وسجل أن العملية، التي تم الشروع فيها منذ 22 أبريل الماضي، تتم تحت إشراف جمعيتين مهنيتين معروفتين على الصعيد الوطني، وهي الفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء وجمعية مربي الأغنام والماعز، تحت إشراف ومراقبة المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.وأكد أن هذه المصالح تضطلع بدور كبير في ما يخص عملية برمجة الترقيم على الصعيد الوطني، بتنسيق تام مع السلطات المحلية المركزية والجهوية والمحلية، لإنجاح هذه العملية من خلال الوصول الى جميع مربي الماشية، على اعتبار أن هذه العملية يجب أن لا تستثني أي أحد.كما استحضر أهمية توجه المستهلك لنقاط بيع مواشي معروفة ولديها "حلقة العيد"، مبرزا أنه اعتبارا من مطلع شهر يوليوز المقبل، سيتم التواصل مع المستهلك وإعطائه نصائح، ولاسيما من خلال وصلات تلفزية وإذاعية حول كيفية شراء الأضحية والتعامل معها، بالإضافة الى المحافظة على البيئة.وسجل المسؤول بأونسا، أنه بالإضافة إلى شراء المستهلك الأضحية من نقاط معروفة ولديها "حلقة العيد"، يجب عليه التأكد من سلامتها الصحية وسلامة المكان التي توضع فيه واتباع مجموعة من القواعد تتعلق بذبح الأضحية، منها الالتزام بنظافة المكان والأواني التي تستعمل في عملية الذبح، والوقوف عند مهنية الشخص الذي سيتكلف بذلك، مؤكدا أن العملية جد حساسة وتستلزم فحص الأعضاء وملاحظة أي علامة قد تكون محل شكوك عند المستهلك.وشدد على أنه يتعين الاحتفاظ بالسقيطة في مكان بارد وتجنب ما أمكن تلوثها والاسراع بعد ست ساعات من الذبح بتقطيع لحم الأضحية الى قطع صغيرة ولفها في أكياس غذائية وتجميعها في آلة تبريد أو المجمد بطريقة سليمة تحافظ على التهوية حتى لا يتغير لون اللحوم داخل الثلاجة.ويؤكد  عزي أن بعض الأمراض الطفيلية قد لا تشكل أي خطر على المستهلك، مثلا رجوع الدم في القصبة الهوائية أو تواجد كمية قليلة من الدم في الرئة، أو بعض النقط (إذا كانت قليلة يتم نزعها وفي حالة كانت كثيرة يجب التخلص من الرئة) وهذا لا يشكل أي خطر على السقيطة، وكذلك الأمر بالنسبة للكبد التي يتعين التخلص منها إذا كانت متشمعة.وأشار إلى أنه يمكن الاتصال بالمصالح البيطرية والبياطرة والتقنيين الذين يؤمنون المداومة خلال فترة العيد.وسجل أنه خلال هذه الفترة يبرمج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مداومة خاصة، حيث يتجند أزيد من 300 طبيب بيطري وتقني، للإنصات للمواطن والإجابة على مكالماتهم، عبر رقم التواصل (0801003637 ) من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء، وأيضا بإمكانهم التوجه إلى المصالح البيطرية في عين المكان، علما بأن المكتب متواجد بجميع مناطق المملكة، كما يمكن التواصل عبر صفحته على "الفيسبوك" وبوابته الإلكترونية WWW.ONSA.GOV.MAكما أن المصالح البيطرية خلال اليومين الأولين للعيد، يضيف المسؤول، تظل مفتوحة وبإمكانها أيضا التنقل لدى أي مستهلك للكشف عن السقيطة في حال تعذر عليه التوجه الى عين المكان.ولفت إلى أن الحالة الصحية للقطيع جيدة، و ذلك بفضل إشراف المكتب على مجموعة من البرامج الصحية بمساهمة وتدخل الهيئة الوطنية للبياطرة والأطباء البياطرة الخواص القريبين من المستهلك من أجل التأطير ومعالجة القطيع بمهنية تستوفي جميع شروط ومواصفات الطب البيطري، مشيرا إلى أن المكتب أشرف، منذ بداية شهر يناير، على مراقبة مكثفة لنوعية الأعلاف الموجهة للضيعات المسمنة للأكباش وكذلك الاستخدام الجيد للأدوية البيطرية المرخصة والمعترف بها والتي يشرف عليها بالضرورة طبيب بيطري، ومراقبة مياه شرب الأضاحي، وكذلك مراقبة تنقلات فضلات الدجاج التي تتم عبر ترخيص مسبق تقدمه المصالح البيطرية للمكتب من أجل تتبع مسارها وتوجيهها نحو التسميد.ولم يفت المسؤول بالمكتب التنويه بالجهود التي تبذلها السلطات المختصة التي تشرف على هذه العملية، ومن بينها وزارة الداخلية مركزيا جهويا ومحليا، والمصالح والمديريات التابعة لوزارة الفلاحة، والغرف الفلاحية والاطباء البياطرة الخواص والتقنيين والمهنيين.

أكد مدير مراقبة المنتجات الغذائية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عبد الغني عزي، أنه تم إلى حدود الآن ترقيم ما يفوق خمسة ملايين رأس من الأضاحي "بحلقة العيد"، متوقعا أن يصل هذا العدد إلى ثمانية ملايين و500 ألف رأس قبل حلول عيد الأضحى، علما بأن احتياجات العيد لا تتعدى 4 ملايين ونصف.وأوضح عزي، أن العرض سيكون متوفرا في ما يخص الأكباش والماعز المرقمة، مبرزا أن مصالح المكتب تمكنت، بإشراف من السلطات المحلية، من إعداد برامج مسبقة، ويمكنها حاليا الوصول إلى جميع الدواوير والضيعات من أجل الترقيم. وأضاف أن جميع الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى لهذه السنة يتم ترقيمها، وكذا تسجيل الضيعات التي تهتم بتسمين الأضاحي، مشيرا إلى أن المكتب وضع مجموعة من البرامج الرامية إلى طمأنة المستهلك والكساب المهني على حد سواء.وأبرز عزي، في هذا الصدد، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أخذ على عاتقه، كما في السنوات الماضي، ترقيم جميع الأغنام والماعز المسمنة المعدة لعيد الأضحى لهذه السنة، وبدأ في الاشتغال مبكرا منذ أواخر سنة 2019.وأضاف أنه تم لهذا الغرض اقتناء تسعة ملايين من "حلقات العيد"، وهي "عبارة عن حلقة بلاستيكية صفراء يتم وضعها على أذن الأضحية، وتحمل رقما تسلسليا فريدا، بحيث لا يمكن أن نجد مثل هذا الرقم في طنجة أو أكادير أو الدار البيضاء، هذه الحلقة الصفراء فيها كذلك مجسد رأس كبش تعني أن العملية تهم الأكباش أو الماعز وأيضا نجمة خضراء ترمز للعلم الوطني وفيها عبارة (عيد الأضحى) ".وأبرز أن المكتب شرع مباشرة بعد اقتناء هذه الحلقات، مطلع شهر يناير 2020، في تسجيل الضيعات التي ستهتم بتسمين أضاحيها، مؤكدا أن العملية جد مهمة ويلزم أن تشمل جميع الأضاحي التي ستتواجد في الأسواق في فترة العيد.وسجل أن العملية، التي تم الشروع فيها منذ 22 أبريل الماضي، تتم تحت إشراف جمعيتين مهنيتين معروفتين على الصعيد الوطني، وهي الفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء وجمعية مربي الأغنام والماعز، تحت إشراف ومراقبة المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.وأكد أن هذه المصالح تضطلع بدور كبير في ما يخص عملية برمجة الترقيم على الصعيد الوطني، بتنسيق تام مع السلطات المحلية المركزية والجهوية والمحلية، لإنجاح هذه العملية من خلال الوصول الى جميع مربي الماشية، على اعتبار أن هذه العملية يجب أن لا تستثني أي أحد.كما استحضر أهمية توجه المستهلك لنقاط بيع مواشي معروفة ولديها "حلقة العيد"، مبرزا أنه اعتبارا من مطلع شهر يوليوز المقبل، سيتم التواصل مع المستهلك وإعطائه نصائح، ولاسيما من خلال وصلات تلفزية وإذاعية حول كيفية شراء الأضحية والتعامل معها، بالإضافة الى المحافظة على البيئة.وسجل المسؤول بأونسا، أنه بالإضافة إلى شراء المستهلك الأضحية من نقاط معروفة ولديها "حلقة العيد"، يجب عليه التأكد من سلامتها الصحية وسلامة المكان التي توضع فيه واتباع مجموعة من القواعد تتعلق بذبح الأضحية، منها الالتزام بنظافة المكان والأواني التي تستعمل في عملية الذبح، والوقوف عند مهنية الشخص الذي سيتكلف بذلك، مؤكدا أن العملية جد حساسة وتستلزم فحص الأعضاء وملاحظة أي علامة قد تكون محل شكوك عند المستهلك.وشدد على أنه يتعين الاحتفاظ بالسقيطة في مكان بارد وتجنب ما أمكن تلوثها والاسراع بعد ست ساعات من الذبح بتقطيع لحم الأضحية الى قطع صغيرة ولفها في أكياس غذائية وتجميعها في آلة تبريد أو المجمد بطريقة سليمة تحافظ على التهوية حتى لا يتغير لون اللحوم داخل الثلاجة.ويؤكد  عزي أن بعض الأمراض الطفيلية قد لا تشكل أي خطر على المستهلك، مثلا رجوع الدم في القصبة الهوائية أو تواجد كمية قليلة من الدم في الرئة، أو بعض النقط (إذا كانت قليلة يتم نزعها وفي حالة كانت كثيرة يجب التخلص من الرئة) وهذا لا يشكل أي خطر على السقيطة، وكذلك الأمر بالنسبة للكبد التي يتعين التخلص منها إذا كانت متشمعة.وأشار إلى أنه يمكن الاتصال بالمصالح البيطرية والبياطرة والتقنيين الذين يؤمنون المداومة خلال فترة العيد.وسجل أنه خلال هذه الفترة يبرمج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مداومة خاصة، حيث يتجند أزيد من 300 طبيب بيطري وتقني، للإنصات للمواطن والإجابة على مكالماتهم، عبر رقم التواصل (0801003637 ) من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء، وأيضا بإمكانهم التوجه إلى المصالح البيطرية في عين المكان، علما بأن المكتب متواجد بجميع مناطق المملكة، كما يمكن التواصل عبر صفحته على "الفيسبوك" وبوابته الإلكترونية WWW.ONSA.GOV.MAكما أن المصالح البيطرية خلال اليومين الأولين للعيد، يضيف المسؤول، تظل مفتوحة وبإمكانها أيضا التنقل لدى أي مستهلك للكشف عن السقيطة في حال تعذر عليه التوجه الى عين المكان.ولفت إلى أن الحالة الصحية للقطيع جيدة، و ذلك بفضل إشراف المكتب على مجموعة من البرامج الصحية بمساهمة وتدخل الهيئة الوطنية للبياطرة والأطباء البياطرة الخواص القريبين من المستهلك من أجل التأطير ومعالجة القطيع بمهنية تستوفي جميع شروط ومواصفات الطب البيطري، مشيرا إلى أن المكتب أشرف، منذ بداية شهر يناير، على مراقبة مكثفة لنوعية الأعلاف الموجهة للضيعات المسمنة للأكباش وكذلك الاستخدام الجيد للأدوية البيطرية المرخصة والمعترف بها والتي يشرف عليها بالضرورة طبيب بيطري، ومراقبة مياه شرب الأضاحي، وكذلك مراقبة تنقلات فضلات الدجاج التي تتم عبر ترخيص مسبق تقدمه المصالح البيطرية للمكتب من أجل تتبع مسارها وتوجيهها نحو التسميد.ولم يفت المسؤول بالمكتب التنويه بالجهود التي تبذلها السلطات المختصة التي تشرف على هذه العملية، ومن بينها وزارة الداخلية مركزيا جهويا ومحليا، والمصالح والمديريات التابعة لوزارة الفلاحة، والغرف الفلاحية والاطباء البياطرة الخواص والتقنيين والمهنيين.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة