جهوي

توضيح بخصوص واقع الخدمات بالمركز الصحي الجعيدات بالرحامنة


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2020

كشف مصدر مسؤول لـ"كشـ24" أن الطاقم الطبي العامل بالمركز الصحي الجماعي الجعيدات بإقليم الرحامنة، يبدل قصارى جهوده للإضطلاع بدوره وتلبية حاجيات المرضى والمرتفقين في ظل التحديات التي يعرفها القطاع الصحي.وقال المتحدث ردا على مقال منشور بالجريدة تحت عنوان "غياب الطبيبة والأدوية يٌفجِّر احتقانا بجماعة قروية بالرحامنة"، إن نقص الأدوية أو نفاذها من حزانة المركز الصحي خارج عن إرادة الطاقم العامل بالمركز المذكور وفوق طاقته، وهو مشكل مطروح بمراكز صحية أخرى بالإقليم وخارجه.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الطاقم الطبي بقيادة الطبيبة الرئيسية لم يبقى مكتوف الأيدي أمام قلة الإمكانيات ومحدوديتها، بل عمل على الإنفتاح على المحيط والفاعلين المحليين ونهج مقاربة تشاركية تكللت بتأسيس جمعية تحت إسم "المبادرة المواطنة للصحة والبيئة"، عملت على تهيئة المركز الصحي ومحيطه، وشكلت إطار لمشاريع التكوين والتأطير والتحسيس والتوعية للساكنة المحلية.المقاربة التشاركية التي نهجها الطاقم الذي يؤمن برسالته الإنسانية في وسط قروي يحتاج إلى تظافر جهود جميع المتدخلين، يقول المصدر نفسه، جعلته محط ثقة الفاعل المحلي من خلال إشراك الجماعة المحلية في النهوض بأوضاع المركز الصحي ودعم الجمعية التي أسست لهذا الغرض، وهي المجهودات التي أهلت هذا المركز الصحي للفوز بجائزة الجودة على مستوى مندوبية إقليم الرحامنة.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الإشعاع الذي حازه المركز الصحي على مستوى الإقليم لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي يبذلها طاقمه تحت إشراف الطبيبة الرئيسية على مدى سنوات لتجاوز المعيقات ومحدودية الإمكانيات، وهو الأمر الذي تجلى بشكل واضح من خلال مداخلة الطبيبة أثناء فعاليات ملتقى "البوليكنينيك" بابن جرير.وأكد المصدر عينه، أن "المبادرة المواطنة للصحة والبيئة" مقبلة على أنشطة ودورات تكوينية في غضون الأسابيع المقبلة، حيث من المنتظر أن تنظم الجمعية التي تشرف عليها أطر المركز الصحي تكوينا في الإسعافات الأولية لفائدة مؤطري التعليم الأولي، وهي مبادرات تجعل من المركز الجماعي الصحي الجعيدات "مركزا صغيرا بأحلام كبيرة" وفق المتحدث.

كشف مصدر مسؤول لـ"كشـ24" أن الطاقم الطبي العامل بالمركز الصحي الجماعي الجعيدات بإقليم الرحامنة، يبدل قصارى جهوده للإضطلاع بدوره وتلبية حاجيات المرضى والمرتفقين في ظل التحديات التي يعرفها القطاع الصحي.وقال المتحدث ردا على مقال منشور بالجريدة تحت عنوان "غياب الطبيبة والأدوية يٌفجِّر احتقانا بجماعة قروية بالرحامنة"، إن نقص الأدوية أو نفاذها من حزانة المركز الصحي خارج عن إرادة الطاقم العامل بالمركز المذكور وفوق طاقته، وهو مشكل مطروح بمراكز صحية أخرى بالإقليم وخارجه.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الطاقم الطبي بقيادة الطبيبة الرئيسية لم يبقى مكتوف الأيدي أمام قلة الإمكانيات ومحدوديتها، بل عمل على الإنفتاح على المحيط والفاعلين المحليين ونهج مقاربة تشاركية تكللت بتأسيس جمعية تحت إسم "المبادرة المواطنة للصحة والبيئة"، عملت على تهيئة المركز الصحي ومحيطه، وشكلت إطار لمشاريع التكوين والتأطير والتحسيس والتوعية للساكنة المحلية.المقاربة التشاركية التي نهجها الطاقم الذي يؤمن برسالته الإنسانية في وسط قروي يحتاج إلى تظافر جهود جميع المتدخلين، يقول المصدر نفسه، جعلته محط ثقة الفاعل المحلي من خلال إشراك الجماعة المحلية في النهوض بأوضاع المركز الصحي ودعم الجمعية التي أسست لهذا الغرض، وهي المجهودات التي أهلت هذا المركز الصحي للفوز بجائزة الجودة على مستوى مندوبية إقليم الرحامنة.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الإشعاع الذي حازه المركز الصحي على مستوى الإقليم لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي يبذلها طاقمه تحت إشراف الطبيبة الرئيسية على مدى سنوات لتجاوز المعيقات ومحدودية الإمكانيات، وهو الأمر الذي تجلى بشكل واضح من خلال مداخلة الطبيبة أثناء فعاليات ملتقى "البوليكنينيك" بابن جرير.وأكد المصدر عينه، أن "المبادرة المواطنة للصحة والبيئة" مقبلة على أنشطة ودورات تكوينية في غضون الأسابيع المقبلة، حيث من المنتظر أن تنظم الجمعية التي تشرف عليها أطر المركز الصحي تكوينا في الإسعافات الأولية لفائدة مؤطري التعليم الأولي، وهي مبادرات تجعل من المركز الجماعي الصحي الجعيدات "مركزا صغيرا بأحلام كبيرة" وفق المتحدث.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة