السبت 22 مارس 2025, 10:12

سياسة

توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب بالوسام العلوي من درجة قائد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 فبراير 2025

تم توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب، فيرونيك بوتي، بالوسام العلوي من درجة قائد، الذي أنعم به عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتسلمت بوتي هذا الوسام الملكي الرفيع من يد سفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، خلال حفل أقيم، مساء أمس الثلاثاء، بمقر إقامة المملكة ببروكسيل، تقديرا لجهودها من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا.

وتميز الحفل بحضور العديد من الدبلوماسيين ومسؤولي التعاون وشخصيات سياسية وممثلي المجتمع المدني المغربي والبلجيكي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عامر أن هذا التوشيح الملكي السامي يشكل “اعترافا كبيرا بالجهود المتميزة التي بذلتها السيدة بوتي طوال مهمتها الدبلوماسية في الرباط، بين عامي 2021 و2024، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.

وأضاف أن هذا التكريم “يعد علامة تقدير لتفاني السفيرة البلجيكية والتزامها الراسخ بتوطيد العلاقات الثنائية”، مشيرا إلى أن فترة ولاية السيدة بوتي تميزت بـ”مبادرات مبتكرة وتعاون مثمر” في مجالات رئيسية مثل العدل والأمن والتجارة والاستثمارات والثقافة والبيئة والتبادل الأكاديمي والتعاون في مجال التنمية.

كما شدد عامر على الآفاق الواعدة للعلاقات بين المملكتين، بفضل شراكتهما الاستراتيجية في عدة مجالات، من بينها الاقتصاد والاستثمارات والتنمية المستدامة والبيئة، دون إغفال البعد الإنساني الذي يُعد “جوهر هذه الشراكة”، بفضل وجود الجالية البلجيكية في المغرب والجالية المغربية في بلجيكا، داعيا إلى تعزيز التبادل والتعاون بين البلدين الصديقين.

من جهتها، عبرت السيدة بوتي عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتفضله بمنحها هذا الوسام الرفيع، معربة عن شعورها بـ”فخر كبير” لكونها ساهمت في تعزيز العلاقات الوثيقة بين المغرب وبلجيكا.

وأبرزت أن الشراكة بين البلدين شهدت تطورا جديدا بفضل انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية-البلجيكية في أبريل 2024، الذي أكد إرادة الطرفين في تعزيز تعاونهما، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، مشددة على أهمية الروابط الإنسانية بين البلدين باعتبارها عنصرا أساسيا في العلاقات الثنائية.

تم توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب، فيرونيك بوتي، بالوسام العلوي من درجة قائد، الذي أنعم به عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتسلمت بوتي هذا الوسام الملكي الرفيع من يد سفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، خلال حفل أقيم، مساء أمس الثلاثاء، بمقر إقامة المملكة ببروكسيل، تقديرا لجهودها من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا.

وتميز الحفل بحضور العديد من الدبلوماسيين ومسؤولي التعاون وشخصيات سياسية وممثلي المجتمع المدني المغربي والبلجيكي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عامر أن هذا التوشيح الملكي السامي يشكل “اعترافا كبيرا بالجهود المتميزة التي بذلتها السيدة بوتي طوال مهمتها الدبلوماسية في الرباط، بين عامي 2021 و2024، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.

وأضاف أن هذا التكريم “يعد علامة تقدير لتفاني السفيرة البلجيكية والتزامها الراسخ بتوطيد العلاقات الثنائية”، مشيرا إلى أن فترة ولاية السيدة بوتي تميزت بـ”مبادرات مبتكرة وتعاون مثمر” في مجالات رئيسية مثل العدل والأمن والتجارة والاستثمارات والثقافة والبيئة والتبادل الأكاديمي والتعاون في مجال التنمية.

كما شدد عامر على الآفاق الواعدة للعلاقات بين المملكتين، بفضل شراكتهما الاستراتيجية في عدة مجالات، من بينها الاقتصاد والاستثمارات والتنمية المستدامة والبيئة، دون إغفال البعد الإنساني الذي يُعد “جوهر هذه الشراكة”، بفضل وجود الجالية البلجيكية في المغرب والجالية المغربية في بلجيكا، داعيا إلى تعزيز التبادل والتعاون بين البلدين الصديقين.

من جهتها، عبرت السيدة بوتي عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتفضله بمنحها هذا الوسام الرفيع، معربة عن شعورها بـ”فخر كبير” لكونها ساهمت في تعزيز العلاقات الوثيقة بين المغرب وبلجيكا.

وأبرزت أن الشراكة بين البلدين شهدت تطورا جديدا بفضل انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية-البلجيكية في أبريل 2024، الذي أكد إرادة الطرفين في تعزيز تعاونهما، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، مشددة على أهمية الروابط الإنسانية بين البلدين باعتبارها عنصرا أساسيا في العلاقات الثنائية.



اقرأ أيضاً
أزمة تحالف مع الأحرار بفاس..”البام” يطالب بتقديم الحصيلة ويشتكي من منطق الاستحواذ
دعا منتخبو حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة فاس، مكونات التحالف الرباعي الذي يقوده حزب الأحرار، إلى تقديم الحصيلة التي تخص تسيير المقاطعات والمجلس الجماعي والغرف المهنية. وقال إن الحصيلة يجب أن تطرق لعدد من الملفات، ومنها أسواق الجملة للسمك واللحوم والخضر والتمور والجلد. وكان من اللافت أن يدعو منتخبو البام إلى تمكين كل المنتخبين من آليات تحمل مسؤوليات التسيير بمنطق تشاركي ومنصف لكل أطراف التحالف. ويعتبر حزب البام من أبرز مكونات التحالف الرباعي بالمدينة. وكان حزب الاتحاد الاشتراكي، وهو أيضا من مكونات التحالف، قد سبق له أن انتقد الحصيلة في تجمع حضره عدد من القياديين على المستوى المحلي. ودعا حزب البام أحزاب التحالف إلى عقد اجتماع حول إشكالية النقل والتنقل، بعد تدخل السلطات الولائية لوضع حد للتسيب الإداري واللوجستيكي الذي عانت منه الساكنة وشغيلة القطاع. ودعا أيضا إلى مناقشة منهجية تدبير الملف بأسلوب تشاركي وجماعي بعيدا عن منطق الاستحواذ والاستفراد الحزبي، في إشارة على أزمة بينه وبين العمدة التجمعي البقالي حول تدبير الملف. وذكر بيان منتخبي حزب البام، إلى أنه يجب التعاطي بشفافية مع ملف الأعوان العرضين المزاولين لمهامهم. وكان عدد من هؤلاء قد اشتكوا في الآونة الأخيرة من تأخر صرف الأجور لمدة ثلاثة أشهر. كما تطرقوا لوجود تعامل تمييزي واختلالات في تدبير الملف.
سياسة

لقجع وبرادة مدعوان للبرلمان لمناقشة “تحضيرات المونديال”
وجه رشيد الحموني، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، طلبا إلى راشيد الطالبي العلمي، من أجل الإذن باجتماع مشترك للجنتي التعليم والثقافة والاتصال ولجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة لمناقشة موضوع “التحضيرات الجارية لاستضافة بلادنا لكأس العالم 2030”. ودعا رئيس الفريق كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بصفته كذلك رئيساً للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسًا للجنة كأس العالم 2030، لحضور الاجتماع. وتأتي دعوة لقجع وبرادة بغاية “تقديم معطيات بخصوص التحضيرات الجارية لاستضافة بلادنا لكأس العالم 2030، والاطلاع على وتيرة تنفيذ المشاريع المدرجة في ملف التحضير لهذا الاستحقاق العالمي، لاسيما ما يتعلق ببناء وتأهيل الملاعب الرياضية وسياسة التسويق، وبنية الاستقبال السياحية والنقل والمواصلات، وأشكال التطوع والتنسيق مع الهيئة الدولية المعنية بكرة القدم ومع البلدين الشريكين لبلادنا في التنظيم وغيرها من المحاور”. وأشار حموني إلى أن هذا اللقاء سيساهم، من دون شك، “في تعزيز الحوار المؤسساتي المثمر، الذي أحد أطرافه الأساسية هو البرلمان”، مؤكدا “همنا الجماعي هو أن تحقق بلادنا التألق المنشود على جميع المستويات وفي كافة المجالات من خلال استضافتها لهذه التظاهرة العالمية الكبرى”.
سياسة

مدريد تمنح المغرب دعما ماليا لتعزيز التعاون الأمني
خصصت حكومة بيدرو سانشيز مبلغ 20.4 مليون يورو لدعم التعاون بين أجهزة الشرطة وتعزيز القدرات العملياتية لقوات الأمن في عدد من الدول الأفريقية، من بينها المغرب. ويركز الدعم الممنوح من الحكومة الإسبانية لكل من السنغال وموريتانيا وغينيا وغامبيا والمغرب على تعزيز التعاون الأمني. وردًا على سؤال من عضو مجلس الشيوخ عن حزب فوكس أنخيل بيلايو غورديلو ، أكدت الحكومة أن هذه الأموال مخصصة "لمكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية". وأوضحت الحكومة أن هذا التمويل يقع ضمن اختصاص وزارة الداخلية ، بهدف "تعزيز قدرات مراقبة الحدود بنهج إنساني". ويندرج هذا الدعم في إطار مشروع دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب. منذ عام 2019، حوّلت حكومة بيدرو سانشيز الإسبانية عشرات الملايين من اليورو إلى الرباط، لدعم الدولة التي تعتبر نقطة عبور للمهاجرين، في حربها على الهجرة غير الشرعية. وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز قدرات المغرب في مجال مراقبة الحدود وتحسين مراقبة نقاط عبور المهاجرين، ومكافحة شبكات الإتجار بالبشر وحماية جنوب أوروبا من تدفقات الهجرة.
سياسة

تجنبا لأزمة مع المغرب.. إسبانيا تلغي مئوية ذكرى “إنزال الحسيمة”
قررت وزارة الدفاع الإسبانية تعليق الاحتفالات بالذكرى المئوية لإنزال الحسيمة (1925)، حتى لا تثير استفزاز المغرب، حسب ما نشرته وسائل إعلام إسبانية. وعلى الرغم من الاستعدادات الأولية التي قامت بها هيئة الأركان العامة، فقد تم إلغاء الاحتفال المقرر في 8 شتنبر 2025 بناء على أوامر الوزيرة روبليس. وكان من المقرر في الأصل أن يتم الاحتفال بهذا الإنزال، الذي أنهى حرب الريف وكان أول إنزال برمائي باستخدام الدبابات، على نطاق واسع. وتشير مصادر عسكرية إلى أن الإلغاء المفاجئ يهدف إلى حماية العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ، الذي قد يتفاعل بحساسية مع إحياء ذكرى هذا الحدث الاستعماري. وتشكل العلاقة مع المغرب قضية دبلوماسية حساسة بالنسبة لأي حكومة إسبانية. ولم يصدر عن وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة أي بيان رسمي. وأكد معهد التاريخ والثقافة العسكرية أنه لن يكون هناك احتفال سوى بمؤتمر أكاديمي. وسيكون التركيز في عام 2025 على الذكرى السنوية الـ500 لمعركة بافيا.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 22 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة