

مجتمع
تواصل معاناة سوق برج الزيتون بمراكش في ظل تساهل السلطات
تتواصل معاناة تجار سوق برج الزيتون بمنطقة المحاميد بمراكش معه محتلي الملك العمومي بمدخل السوق ومحيطه، ما يلحق بهم ضررا كبيرا في ظل التنافس غير المشروع بين هؤلاء التجار و الباعة المحتلين لمحيط السوق.
وتتواصل هذه المعاناة رغم تحرك السلطات المحلية بمنطقة المحاميد بمراكش، لتحرير محيط سوق برج الزيتون، وتحريره من محتليه من الباعة المتجولين، بعد تهديدات تجار السوق بالتصعيد، ومطالبهم بتحرير السوق و بعد كل مراسلة او مقال صحفي حول المعظلة، لاسيما ان التحرك لا يكون سوى مؤقتا ما يطرح تساؤلات كبيرة، حول جدية هذه التدخلات وعدم استمراريتها، والى متى تستمر سياسة 7 ايام ديال المشماش لدى سلطات مراكش؟
وبالعودة الى ما يقع بمحيط السوق المذكور منذ سنوات، فإن احتلال الملك العمومي كان أمرا واقعا ولا زال، وتعتبر كل التدخلات التي قامت بها السلطات موسمية وغير جادة في معظمها، باستثناء الحملة الكبيرة والنوعية التي قادتها السلطات في عهد القائدة السابقة لملحقة المحاميد قبيل ايام من الاعلان عن الحجر الصحي بداية عام 2020، والتي تم من خلالها التخلص من البراريك التي كانت منصبة بشكل كارثي في الشارع، مكرسة الامر الواقع طيلة سنوات خلال فترة تشييد السوق النمودجي.
وباستثناء هذا التدخل الكبير الذي استعملت فيه الاليات الكبرى والشاحنات، وتمت فيه الاستعانة بالعشرات من افراد القوات المساعدة واعوان السلطة ومصالح الامن ، وتم بعده تحرير محيط السوق بالكامل، فإن كل الحملات التي نظمت بعده والتي جاءت عقب عودة التدريجية للباعة المتجولين واصحاب العربات، كانت موسمية ، وفي كل مرة تعود الفوضى في اليوم الموالي للحملة، ويعود تغاضي السلطات ، كما يحصل في جميع الحالات المماثلة بمحيط اسواق اخرى بمراكش.
وفي انتظار تعليمات صارمة وجدية في هذا الشأن، والقطع مع حملات "7 ايام ديال المشماش" فإن محيط مجموعة من الاسواق، والاحياء السكنية، تغرق في الفوضى ومظاهر الارياف والعشوائيات، وتتواصل معها معاناة الاف المواطنين المحرومين من حقهم في السكن اللائق والبيئة السليمة، في ظل تحويل جنبات بيوتها الى اسواق تزدهر فيها التجارة، بالموازاة مع مظاهر اخرى من قبيل النشل والتحرش الجنسي، وتعاطي المخدرات، والتعامل اليومي بالكلام النابي .
ويشار ان التجار بسوق برج الزيتون، عبروا في عدة مراسلات لوالي الجهة السابق عن أسفهم من الوضع الفوضوي المستمر في محيط السوق بعدما ضاقوا درعا بتعنت ممثلي السلطات المحلية بالمحاميد، في تنفيذ القانون فيما يخص انتشار الباعة المتجولين بجنبات السوق اليومي برج الزيتون، وسياسة التسويف والمماطلة التي ينهجونها.
ويشتكي التجار، من عدم اتخاذ التدابير اللازمة القانونية لإزالة الفوضى المتراكمة، بسبب انتشار التجمعات العشوائية على الشوارع العامة والمداخل الرئيسية للسوق، المسببة لشلل تام في حركة السير والجولان، ناهيك عن كونها وكرا لجميع أنواع مخدرات والخمور، والرذيلة والكلام البذيء.
تتواصل معاناة تجار سوق برج الزيتون بمنطقة المحاميد بمراكش معه محتلي الملك العمومي بمدخل السوق ومحيطه، ما يلحق بهم ضررا كبيرا في ظل التنافس غير المشروع بين هؤلاء التجار و الباعة المحتلين لمحيط السوق.
وتتواصل هذه المعاناة رغم تحرك السلطات المحلية بمنطقة المحاميد بمراكش، لتحرير محيط سوق برج الزيتون، وتحريره من محتليه من الباعة المتجولين، بعد تهديدات تجار السوق بالتصعيد، ومطالبهم بتحرير السوق و بعد كل مراسلة او مقال صحفي حول المعظلة، لاسيما ان التحرك لا يكون سوى مؤقتا ما يطرح تساؤلات كبيرة، حول جدية هذه التدخلات وعدم استمراريتها، والى متى تستمر سياسة 7 ايام ديال المشماش لدى سلطات مراكش؟
وبالعودة الى ما يقع بمحيط السوق المذكور منذ سنوات، فإن احتلال الملك العمومي كان أمرا واقعا ولا زال، وتعتبر كل التدخلات التي قامت بها السلطات موسمية وغير جادة في معظمها، باستثناء الحملة الكبيرة والنوعية التي قادتها السلطات في عهد القائدة السابقة لملحقة المحاميد قبيل ايام من الاعلان عن الحجر الصحي بداية عام 2020، والتي تم من خلالها التخلص من البراريك التي كانت منصبة بشكل كارثي في الشارع، مكرسة الامر الواقع طيلة سنوات خلال فترة تشييد السوق النمودجي.
وباستثناء هذا التدخل الكبير الذي استعملت فيه الاليات الكبرى والشاحنات، وتمت فيه الاستعانة بالعشرات من افراد القوات المساعدة واعوان السلطة ومصالح الامن ، وتم بعده تحرير محيط السوق بالكامل، فإن كل الحملات التي نظمت بعده والتي جاءت عقب عودة التدريجية للباعة المتجولين واصحاب العربات، كانت موسمية ، وفي كل مرة تعود الفوضى في اليوم الموالي للحملة، ويعود تغاضي السلطات ، كما يحصل في جميع الحالات المماثلة بمحيط اسواق اخرى بمراكش.
وفي انتظار تعليمات صارمة وجدية في هذا الشأن، والقطع مع حملات "7 ايام ديال المشماش" فإن محيط مجموعة من الاسواق، والاحياء السكنية، تغرق في الفوضى ومظاهر الارياف والعشوائيات، وتتواصل معها معاناة الاف المواطنين المحرومين من حقهم في السكن اللائق والبيئة السليمة، في ظل تحويل جنبات بيوتها الى اسواق تزدهر فيها التجارة، بالموازاة مع مظاهر اخرى من قبيل النشل والتحرش الجنسي، وتعاطي المخدرات، والتعامل اليومي بالكلام النابي .
ويشار ان التجار بسوق برج الزيتون، عبروا في عدة مراسلات لوالي الجهة السابق عن أسفهم من الوضع الفوضوي المستمر في محيط السوق بعدما ضاقوا درعا بتعنت ممثلي السلطات المحلية بالمحاميد، في تنفيذ القانون فيما يخص انتشار الباعة المتجولين بجنبات السوق اليومي برج الزيتون، وسياسة التسويف والمماطلة التي ينهجونها.
ويشتكي التجار، من عدم اتخاذ التدابير اللازمة القانونية لإزالة الفوضى المتراكمة، بسبب انتشار التجمعات العشوائية على الشوارع العامة والمداخل الرئيسية للسوق، المسببة لشلل تام في حركة السير والجولان، ناهيك عن كونها وكرا لجميع أنواع مخدرات والخمور، والرذيلة والكلام البذيء.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

