السبت 08 فبراير 2025, 07:19

جهوي

تنفيذا للتعليمات الملكية.. وضع خطة اقليمية متكاملة لحماية سكان الحوز من موجة البرد


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2025

في إطار التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتماشياً مع الجهود الوطنية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس لموسم الشتاء 2024-2025، تم وضع خطة إقليمية متكاملة تهدف إلى حماية السكان في المناطق المتضررة بإقليم الحوز، خصوصاً تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعرضة للتساقطات الثلجية والبرد الشديد.

وتشمل هذه الخطة التي تغطي 150 دواراً، منها 38 دواراً مصنفة في المنطقة الحمراء عالية الخطورة، تدابير متعددة أبرزها تعزيز الخدمات الصحية من خلال تعبئة 32 طبيباً عاماً، 11 طبيباً متخصصاً، و111 ممرضاً، إضافة إلى تجهيز 86 سيارة إسعاف وبرمجة 187 خرجة ميدانية للفرق الطبية، مع تنظيم خمس حملات طبية تخصصة، وتوزيع مواد أساسية مثل خشب التدفئة، الأفران المحسنة، والأغطية لفائدة الأسر المتضررة، إضافة إلى دعم المدارس بـ75 طناً من حطب التدفئة و7500 غطاء لضمان استمرار الدراسة، وتسخير 95 آلية لإزالة الثلوج، موزعة على المناطق الأكثر تأثراً، وإنشاء مراكز متقدمة مجهزة بالكامل لضمان التدخل السريع.

كما تم تعزيز البنية التحتية للاتصالات والطاقة، بما في ذلك تحسين شبكة الهاتف المحمول في المناطق النائية واستبدال الأعمدة الكهربائية المتضررة. إضافة إلى ذلك، يجري العمل على تطوير نظام إنذار مبكر عبر تطبيقات الهواتف الذكية لتوفير معلومات فورية للسكان حول الأحوال الجوية، وإحداث 49 مركزاً لاستقبال المتضررين، و32 مستودعاً محلياً لتخزين المواد الغذائية، مع توفير احتياطيات استراتيجية من الوقود والأدوية.

وتهدف هذه الجهود إلى حماية أكثر من 48 ألف نسمة، بما في ذلك 16 ألف طفل و6 آلاف مسن، من تداعيات البرد القارس، مع التركيز على تقديم الدعم للفئات الهشة، وفي إطار المخطط الوطني للتخفيف من الأثار السلبية لموجة البرد القارس، تم إحداث اللجنة إقليمية لليقظة للحد من الأثار السلبية لموجة البرد القارس والتي تترأسها السلطة الإقليمية وتضم جميع المصالح الأمنية ، المصالح الخارجية ( المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، المندوبية الإقليمية للتجهيز، المديرية الاقليممية للفلاحة، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، المديرية الإقليمية للتعاون الوطني، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء والماء -، المصلحة الإقليمية لاتصالات المغرب) بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي، رئيس مجموعة الجماعات و كذا رؤساء الجماعات الترابية المعنية بموجة البرد القارس،

وتعمل هذه اللجنة عند بداية كل فترة شتوية على إعداد وتحيين البرنامج الإقليمي الذي سيتم تنفيد مضامينه خلال الفترة الشتوية، ويتكون من المحاور تشمل إحصاء وتحيين عدد الجماعات و الدواوير المهددة بموجة البرد، وإحصاء النساء الحوامل اللواتي سيلدن بالفترة الشتوية ، مع تتبع حالتهن والتكفل بهن بدور الأمومة عند التوصل بالنشرات الإنذارية، وإحصاء المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة ، مع تتبع عن كثب حالتهم والتكفل بهم عند كل طارئ صحي، تزويد أعوان السلطة بهواتف الساتليت ، ببعض المناطق التي تعرف انقطاعا كليا لشبكة الهاتف النقال، إحصاء عدد الأشخاص بدون مأوى، مع تهيئة مراكز خاصة بإيوائهم والتكفل بهم طوال الفترة الشتوية.

كما تشمل محاور البرنامج إحصاء آلات الخاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك الطرقية مع التأكد من حالتها الميكانيكية، و إنشاء مركز قيادة للتتبع على مستوى العمالة يضم جميع المصالح الأمنية والمصالح الخارجية تحت الاشراف المباشر للسيد عامل إقليم الحوز، وتوزيع قفف غذائية والأفرشة على الدواوير المتضررة من موجة البرد وذلك بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتسخير اليات خاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك، والتابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز، مجموعة الجماعات الحوز، المجلس الإقليمي، الجماعات الترابية وكذا الشركات الخاصة، وتوزيع خشب التدفئة على الساكنة وكذا المدارس الواقعة بالمناطق الجبلية، وتنظيم مجموعة من القوافل الطبية إلى المناطق الجبلية تحت تأطير المندوبية الإقليمية للصحة، والتدخل الفوري من طرف فرق الديمومة عند انقطاع شبكة الكهرباء، الهاتف وكذا الماء الصالح للشرب.

وتجدر الإشارة إلى أن هده اللجنة تقوم بالعمل على تحيين البرنامج الإقليمي لمواجهة الأثار السلبية لموجة البرد القارس كل سنة عند بداية فترة شتويةّ، ولحظة توصل مصالح هذه العمالة بنشرات إنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية، تعمل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها توجيه تعليمات لكافة رجال وأعوان السلطة وكذا المصالح الأمنية و الخارجية لاتخاذ مزيد من الحذر واليقظة طوال فترة النشرة الإنذارية بالإضافة إلى تحسيس الموطنين عن مخاطر هذا الإنذار، ومراسلة وحث المنتخبين (المجلس الإقليمي، مجموعة الجماعات، الجماعات المحلية)، السلطات المحلية، المصالح الأمنية (الدرك الملكي، القوات المساعدة والوقاية المدنية) والمصالح الخارجية ( المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، المديرية الإقليمية للتعليم، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، وكالة الحوض المائي) بمضمون النشرة الإنذارية مع دعوتها بتعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية لمواجهة كل طارئ.

كما يتم تثبيت مركز قيادة إقليمي بمقر هذه العمالة يضم ممثلي المصالح الأمنية والمصالح الخارجية بالإضافة إلى مصالح العمالة لتتبع الوضعية عن كثب طوال فترة النشرة الإنذارية من خلال التنسيق المستمر مع وكالة الحوض المائي تانسيفت وكذا التنسيق مع مراكز القيادة المحلية المثبتة بمختلف الوحدات الإدارية، ومراقبة النظام المعلوماتي الخاص بالإنذار والتنبؤ بالفيضانات، وايداع نشرات صوتية موجهة للمواطنين والسائحين المتواجدين بمنطقة امليل، الرحى مولاي ابراهيم، أوريكة، ستي فاضمة، للابتعاد عن الشعاب والوديان، لحظة تنبؤه بارتفاع مستوى الوديان، والتدخل في حينه، بعد ارتفاع منسوب الوديان وفيضان الشعاب لفتح المسالك الطرقية وتنظيم السير من خلال تسخير المعدات والآليات التابعة لمختلف المصالح الشيء الذي يمكن من ربح الوقت وتوفير المرونة في التدخل، الى جانب التدخل في حينه، لحظة انقطاع التيار الكهربائي او الماء الصالح للشرب من خلال تسخير موارد بشرية مهمة للديمومة من طرف المصالح المختصة تحت إشراف السلطات المحلية.

في إطار التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتماشياً مع الجهود الوطنية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس لموسم الشتاء 2024-2025، تم وضع خطة إقليمية متكاملة تهدف إلى حماية السكان في المناطق المتضررة بإقليم الحوز، خصوصاً تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعرضة للتساقطات الثلجية والبرد الشديد.

وتشمل هذه الخطة التي تغطي 150 دواراً، منها 38 دواراً مصنفة في المنطقة الحمراء عالية الخطورة، تدابير متعددة أبرزها تعزيز الخدمات الصحية من خلال تعبئة 32 طبيباً عاماً، 11 طبيباً متخصصاً، و111 ممرضاً، إضافة إلى تجهيز 86 سيارة إسعاف وبرمجة 187 خرجة ميدانية للفرق الطبية، مع تنظيم خمس حملات طبية تخصصة، وتوزيع مواد أساسية مثل خشب التدفئة، الأفران المحسنة، والأغطية لفائدة الأسر المتضررة، إضافة إلى دعم المدارس بـ75 طناً من حطب التدفئة و7500 غطاء لضمان استمرار الدراسة، وتسخير 95 آلية لإزالة الثلوج، موزعة على المناطق الأكثر تأثراً، وإنشاء مراكز متقدمة مجهزة بالكامل لضمان التدخل السريع.

كما تم تعزيز البنية التحتية للاتصالات والطاقة، بما في ذلك تحسين شبكة الهاتف المحمول في المناطق النائية واستبدال الأعمدة الكهربائية المتضررة. إضافة إلى ذلك، يجري العمل على تطوير نظام إنذار مبكر عبر تطبيقات الهواتف الذكية لتوفير معلومات فورية للسكان حول الأحوال الجوية، وإحداث 49 مركزاً لاستقبال المتضررين، و32 مستودعاً محلياً لتخزين المواد الغذائية، مع توفير احتياطيات استراتيجية من الوقود والأدوية.

وتهدف هذه الجهود إلى حماية أكثر من 48 ألف نسمة، بما في ذلك 16 ألف طفل و6 آلاف مسن، من تداعيات البرد القارس، مع التركيز على تقديم الدعم للفئات الهشة، وفي إطار المخطط الوطني للتخفيف من الأثار السلبية لموجة البرد القارس، تم إحداث اللجنة إقليمية لليقظة للحد من الأثار السلبية لموجة البرد القارس والتي تترأسها السلطة الإقليمية وتضم جميع المصالح الأمنية ، المصالح الخارجية ( المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، المندوبية الإقليمية للتجهيز، المديرية الاقليممية للفلاحة، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، المديرية الإقليمية للتعاون الوطني، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء والماء -، المصلحة الإقليمية لاتصالات المغرب) بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي، رئيس مجموعة الجماعات و كذا رؤساء الجماعات الترابية المعنية بموجة البرد القارس،

وتعمل هذه اللجنة عند بداية كل فترة شتوية على إعداد وتحيين البرنامج الإقليمي الذي سيتم تنفيد مضامينه خلال الفترة الشتوية، ويتكون من المحاور تشمل إحصاء وتحيين عدد الجماعات و الدواوير المهددة بموجة البرد، وإحصاء النساء الحوامل اللواتي سيلدن بالفترة الشتوية ، مع تتبع حالتهن والتكفل بهن بدور الأمومة عند التوصل بالنشرات الإنذارية، وإحصاء المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة ، مع تتبع عن كثب حالتهم والتكفل بهم عند كل طارئ صحي، تزويد أعوان السلطة بهواتف الساتليت ، ببعض المناطق التي تعرف انقطاعا كليا لشبكة الهاتف النقال، إحصاء عدد الأشخاص بدون مأوى، مع تهيئة مراكز خاصة بإيوائهم والتكفل بهم طوال الفترة الشتوية.

كما تشمل محاور البرنامج إحصاء آلات الخاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك الطرقية مع التأكد من حالتها الميكانيكية، و إنشاء مركز قيادة للتتبع على مستوى العمالة يضم جميع المصالح الأمنية والمصالح الخارجية تحت الاشراف المباشر للسيد عامل إقليم الحوز، وتوزيع قفف غذائية والأفرشة على الدواوير المتضررة من موجة البرد وذلك بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتسخير اليات خاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك، والتابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز، مجموعة الجماعات الحوز، المجلس الإقليمي، الجماعات الترابية وكذا الشركات الخاصة، وتوزيع خشب التدفئة على الساكنة وكذا المدارس الواقعة بالمناطق الجبلية، وتنظيم مجموعة من القوافل الطبية إلى المناطق الجبلية تحت تأطير المندوبية الإقليمية للصحة، والتدخل الفوري من طرف فرق الديمومة عند انقطاع شبكة الكهرباء، الهاتف وكذا الماء الصالح للشرب.

وتجدر الإشارة إلى أن هده اللجنة تقوم بالعمل على تحيين البرنامج الإقليمي لمواجهة الأثار السلبية لموجة البرد القارس كل سنة عند بداية فترة شتويةّ، ولحظة توصل مصالح هذه العمالة بنشرات إنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية، تعمل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها توجيه تعليمات لكافة رجال وأعوان السلطة وكذا المصالح الأمنية و الخارجية لاتخاذ مزيد من الحذر واليقظة طوال فترة النشرة الإنذارية بالإضافة إلى تحسيس الموطنين عن مخاطر هذا الإنذار، ومراسلة وحث المنتخبين (المجلس الإقليمي، مجموعة الجماعات، الجماعات المحلية)، السلطات المحلية، المصالح الأمنية (الدرك الملكي، القوات المساعدة والوقاية المدنية) والمصالح الخارجية ( المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، المديرية الإقليمية للتعليم، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، وكالة الحوض المائي) بمضمون النشرة الإنذارية مع دعوتها بتعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية لمواجهة كل طارئ.

كما يتم تثبيت مركز قيادة إقليمي بمقر هذه العمالة يضم ممثلي المصالح الأمنية والمصالح الخارجية بالإضافة إلى مصالح العمالة لتتبع الوضعية عن كثب طوال فترة النشرة الإنذارية من خلال التنسيق المستمر مع وكالة الحوض المائي تانسيفت وكذا التنسيق مع مراكز القيادة المحلية المثبتة بمختلف الوحدات الإدارية، ومراقبة النظام المعلوماتي الخاص بالإنذار والتنبؤ بالفيضانات، وايداع نشرات صوتية موجهة للمواطنين والسائحين المتواجدين بمنطقة امليل، الرحى مولاي ابراهيم، أوريكة، ستي فاضمة، للابتعاد عن الشعاب والوديان، لحظة تنبؤه بارتفاع مستوى الوديان، والتدخل في حينه، بعد ارتفاع منسوب الوديان وفيضان الشعاب لفتح المسالك الطرقية وتنظيم السير من خلال تسخير المعدات والآليات التابعة لمختلف المصالح الشيء الذي يمكن من ربح الوقت وتوفير المرونة في التدخل، الى جانب التدخل في حينه، لحظة انقطاع التيار الكهربائي او الماء الصالح للشرب من خلال تسخير موارد بشرية مهمة للديمومة من طرف المصالح المختصة تحت إشراف السلطات المحلية.



اقرأ أيضاً
يهم ساكنة الحوز.. “SRM MS” تعلن انقطاع التيار الكهربائي عن مجموعة من الدواوير
جهوي

يهم ساكنة الرحامنة.. “SRM MS” تعلن انخفاض صبيب الماء وإمكانية انقطاعه عن هذه الدواوير
جهوي

فعاليات مدنية تنتفض ضد مشروع فتح محل لبيع الكحول بستي فاضمة
وقّع ممثلو أزيد من 30 جمعية للمجتمع المدني بجماعة ستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، عريضة حول فتح محل لبيع المشروبات الكحولية بالجماعة السالف ذكرها، يستنكرون من خلالها ما أسموه "هذا المسعى قصد حماية سمعة المنطقة و ساكنتها خصوصا الشباب منهم". وأبدت الجمعيات الموقعة على العريضة التي توصلت بها "كشـ24" عن أسفها وهي ترفعها إلى والي جهة مراكش آسفي، مشيرة إلى أنه بلغ إلى علمها أن أحد المستثمرين بجماعة ستي فاضمة شرع في مسطرة فتح محل لبيع المشروبات الكحولية بمنطقة "دو يكري". وقالت الفعاليات المدنية ذاتها ، "نظرا لما لهذه المنتوجات من آثار سلبية على صحة مستهلكيها سواء النفسية أو الجسدية و لما لها من تبعات اجتماعية و اقتصادية سلبية على ساكنة المنطقة نظرا لكونها وجهة سياحية لها سمعة طيبة ستتأثر سلبيا بوجود هكذا ،محلات، فإننا كمجتمع مدني بستي فاضمة نستنكر هذا المسعى قصد حماية سمعة المنطقة و ساكنتها خصوصا الشباب منهم من كل ما قد يؤدي بهم إلى الإنحراف وتبني سلوكات تتنافى و مواصفات المواطن الصالح الذي يعمل على المساهمة في التنمية المستدامة لمنطقته و وطنه و التي ما فتئت كل مؤسسات الدولة على العمل من أجل ترسيخها". والتمست فعاليات المجتمع المدني بجماعة ستي فاضمة من والي وجهة مراكش آسفي القيام بما يلزم للحيلولة دون الترخيص لفتح هذا المحل.
جهوي

اتهامات بتخريب مقر جمعية والاستيلاء على تجهيزاته تلاحق رئيس جماعة إغيل
اتهم حميد أيت مبارك، نائب رئيس جمعية "أموزار" بدوار إمرزكان بجماعة إغيل، رئيس الجمعية، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس جماعة إغيل، بتخريب مقر الجمعية والاستيلاء على نوافذه وأبوابه، إضافة إلى آلات خياطة كانت داخله. و قال أيت مبارك في إشهاد له توصلت بنسخة منه "كشـ24": "أنا الموقع أسفله، حميد أيت مبارك نائب رئيس جمعية اموزار بدوار امرزكان بجماعة إغيل (..) أشهد و أنا بكامل قواي العقلية، أن رئيس الجمعية التي أنتمي إليها و المذكورة أعلاه، الذي يشغل في نفس الحين رئيس جماعة إغيل، قد قام بدون وجه حق بعد يوم 9 شتنبر 2023 إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز بتخريب مقر الجمعية علما أن المقر لم يلحقه أي ضرر إثر الزلزال". و أضاف المصدر ذاته في إشهاده: "كما ثم بتفويت التجهيزات المتواجدة بهذا المقر إلى وجهة مجهولة دون إخبار أعضاء الجمعية أو مكاتبها المسير مع عدم إنجاز أي محضر، علما أن هذه التجهيزات تم اقتناؤها بمبلغ مالي قدمته إحدى المؤسسات الجمعية الوطنية الخيرية كهدية لجمعيتنا". أيت مبارك ختم إشهاده قائلا: "أنا بصفتي نائب رئيس الجمعية أحمل المسؤولية القانونية للرئيس في اختفاء هذه التجهيزات التي كانت في مقر الجمعية و الاستيلاء على النوافذ و الأبواب و آلات الخياطة مع تخريب المقر".
جهوي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 08 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة