دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إلى ترقية الأساتذة الذين توفوا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، ليلة 8 شتنبر الجاري. وقالت إن الوزارة الوصية على القطاع مطالبة بأن تمنح ترقية استثنائية لهؤلاء الأساتذة، وأن تعوض أسرهم وذوي الحقوق.

كما دعت إلى تتبع الحالة الصحية للأساتذة المصابين ومواكبتهم صحيا، خاصة على مستوى الصحة النفسية، والتكفل التام بمصاريف العلاج والتداوي والاستشفاء، مشيرة إلى أن الرعاية التي قدمت لهم من قبل مصحات متعاقد معها من قبل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، لم تكن في المستوى المطلوب، وشابتها مجموعة من الخروقات، ومنها رفض إجراء عملية جراحية لأستاذ ومطالبته بالدفع أولا، ورفض مسطرة التحمل وابتزاز أستاذ بتوقيع التزام من أجل السماح له بالخروج، ورفض القيام بسكانير لمجموعة من الأساتذة رغم مطالبة طبيبة المستعجلات بضرورة إجراء فحص.

وحدد عدد الأساتذة الذين توفوا جراء الزلزال في 10 أساتذة وأستاذات، 3 منهم يعملون في مديرية شيشاوة، و5 يعملون في مديرية الحوز، و2 يشتغلان في مديرية تارودانت.