تناول إفطار رمضان بالعمل.. فرصة لتجاوز الحرمان من الدفء العائلي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 12:40

مجتمع

تناول إفطار رمضان بالعمل.. فرصة لتجاوز الحرمان من الدفء العائلي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مايو 2019

يعد شهر رمضان، الذي تمتزج فيه المشاعر الروحانية والسمو بالنفس، فرصة فريدة للاستكشاف ولحظة جامعة بامتياز عبر تناول وجبة الإفطار ضمن إطار جماعي.فإذا كان البعض ينعم بمتعة ترسيخ التقاليد المغربية المتوارثة عن طريق تناول وجبة الإفطار في جو عائلي، فإن آخرين يحرمون، لظروف خاصة، من هذه اللحظة العائلية، إذ يضطرون إلى صيام الشهر الفضيل بعيدا عن حضن أسرهم وأهلهم، وبالتالي الإفطار في أماكن لا تروقهم بالضرورة، بل وأحيانا في مقرات عملهم.تلك حال إيمان، صحفية تفرض عليها طبيعة المهنة احترام البرمجة الزمنية للعمل خلال هذا الشهر الفضيل.تقول إيمان، التي تؤكد أن الوكالة التي تعمل بها تقدم للعاملين بها وجبة إفطار لا ينقصها ما لذ وطاب من أشهر الأطباق الرمضانية المغربية، ويدعى إليها جميع العاملين بغض النظر عن فترة دوامهم: "نعمل وفق نظام التناوب من الساعة السادسة صباحا إلى منتصف الليل، لذلك أكون مضطرة، عندما أعمل في المساء، إلى تناول وجبة الإفطار بمقر العمل".وهكذا تتحلق حول المائدة، قبل دقائق من أذان المغرب، أطر شابة يبدو على محياها شعور لا تخطئه العين بالحرمان من الأجواء العائلية التي تميز هذا الشهر الفضيل، وتسعى إلى تحقيق الشعور بالدفء الإنساني والحميمية المتأصلين في هذا الشهر المبارك.تؤكد الصحفية، التي اضطرتها ظروف العمل إلى العيش بعيدا عن الأسرة، أن "الوضع الأمثل في شهر رمضان هو تناول وجبة الإفطار رفقة العائلة والأهل"، مستدركة بالقول إنها لا تشعر البتة بالانزعاج من قضاء وقت الإفطار بمقر العمل، بل "على العكس من ذلك، هذا الوضع يناسبني إلى حد ما، فهو يتيح لي فرصة الاستمتاع بالأجواء البهيجة التي تحدثها هذه اللحظات"، وهو أيضا "فرصة لتوطيد الأواصر مع زملائي في أجواء ممتعة".من جهتها، تقول سمية، وهي أيضا صحفية، إن الإفطار في مقر العمل أمر منطقي لها، موضحة أنها لا تشعر بالتذمر من هذا الأمر "لأنني اخترت وظيفة يميزها عدم وجود فترة راحة محددة"، وبالتالي يدفعها شغفها وحبها لعملها إلى تقبل أمور قد تبدو غريبة على محيطها. تحكي سمية أنه جرت العادة أن تتلقى كل شهر رمضان تساؤلات من أفراد عائلتها أو من فضوليين حول كمية ونوعية الوجبة التي يتم تقديمها في مقر العمل، وعدد الأشخاص الذين يستفيدون منها واسم الممون، وغير ذلك.وتضيف سمية، التي تشاطر زميلتها إيمان رأيها بشأن هذا الأمر، أنه "بصرف النظر عن هذه الأسئلة وتفكيري في والدتي، وهي امرأة مسنة تتناول وجبة الإفطار بمفردها، أستطيع أن أقول إنني أستمتع باللحظات التي أقضيها برفقة زملائي".وتؤكد، في هذا الصدد، أن "هذه اللقاءات حول مائدة الإفطار تتيح لي التعرف على زملائي عن كثب، واكتشاف أذواق كل منهم" وتمكن أيضا من تجاذب أطراف الحديث حول العادات والتقاليد المغربية أو حول اتجاهات الموضة، بل وحتى التعليق على الأحداث الراهنة.وتخلص سمية إلى القول إن "هذه الوجبات المشتركة، وهي الوحيدة خلال العام، تساعد على كسر إيقاع الرتابة وتجاوز إطار العمل الرسمي والمرهق".وهكذا يشكل شهر رمضان، سواء قضى المرء فترة الإفطار بمفرده أو في إطار جماعي، لحظة جامعة تتجاوز حدود المكان، وهو ما يقتضي التحلي بخصال السخاء والطيبوبة والرغبة في البذل والعطاء.

يعد شهر رمضان، الذي تمتزج فيه المشاعر الروحانية والسمو بالنفس، فرصة فريدة للاستكشاف ولحظة جامعة بامتياز عبر تناول وجبة الإفطار ضمن إطار جماعي.فإذا كان البعض ينعم بمتعة ترسيخ التقاليد المغربية المتوارثة عن طريق تناول وجبة الإفطار في جو عائلي، فإن آخرين يحرمون، لظروف خاصة، من هذه اللحظة العائلية، إذ يضطرون إلى صيام الشهر الفضيل بعيدا عن حضن أسرهم وأهلهم، وبالتالي الإفطار في أماكن لا تروقهم بالضرورة، بل وأحيانا في مقرات عملهم.تلك حال إيمان، صحفية تفرض عليها طبيعة المهنة احترام البرمجة الزمنية للعمل خلال هذا الشهر الفضيل.تقول إيمان، التي تؤكد أن الوكالة التي تعمل بها تقدم للعاملين بها وجبة إفطار لا ينقصها ما لذ وطاب من أشهر الأطباق الرمضانية المغربية، ويدعى إليها جميع العاملين بغض النظر عن فترة دوامهم: "نعمل وفق نظام التناوب من الساعة السادسة صباحا إلى منتصف الليل، لذلك أكون مضطرة، عندما أعمل في المساء، إلى تناول وجبة الإفطار بمقر العمل".وهكذا تتحلق حول المائدة، قبل دقائق من أذان المغرب، أطر شابة يبدو على محياها شعور لا تخطئه العين بالحرمان من الأجواء العائلية التي تميز هذا الشهر الفضيل، وتسعى إلى تحقيق الشعور بالدفء الإنساني والحميمية المتأصلين في هذا الشهر المبارك.تؤكد الصحفية، التي اضطرتها ظروف العمل إلى العيش بعيدا عن الأسرة، أن "الوضع الأمثل في شهر رمضان هو تناول وجبة الإفطار رفقة العائلة والأهل"، مستدركة بالقول إنها لا تشعر البتة بالانزعاج من قضاء وقت الإفطار بمقر العمل، بل "على العكس من ذلك، هذا الوضع يناسبني إلى حد ما، فهو يتيح لي فرصة الاستمتاع بالأجواء البهيجة التي تحدثها هذه اللحظات"، وهو أيضا "فرصة لتوطيد الأواصر مع زملائي في أجواء ممتعة".من جهتها، تقول سمية، وهي أيضا صحفية، إن الإفطار في مقر العمل أمر منطقي لها، موضحة أنها لا تشعر بالتذمر من هذا الأمر "لأنني اخترت وظيفة يميزها عدم وجود فترة راحة محددة"، وبالتالي يدفعها شغفها وحبها لعملها إلى تقبل أمور قد تبدو غريبة على محيطها. تحكي سمية أنه جرت العادة أن تتلقى كل شهر رمضان تساؤلات من أفراد عائلتها أو من فضوليين حول كمية ونوعية الوجبة التي يتم تقديمها في مقر العمل، وعدد الأشخاص الذين يستفيدون منها واسم الممون، وغير ذلك.وتضيف سمية، التي تشاطر زميلتها إيمان رأيها بشأن هذا الأمر، أنه "بصرف النظر عن هذه الأسئلة وتفكيري في والدتي، وهي امرأة مسنة تتناول وجبة الإفطار بمفردها، أستطيع أن أقول إنني أستمتع باللحظات التي أقضيها برفقة زملائي".وتؤكد، في هذا الصدد، أن "هذه اللقاءات حول مائدة الإفطار تتيح لي التعرف على زملائي عن كثب، واكتشاف أذواق كل منهم" وتمكن أيضا من تجاذب أطراف الحديث حول العادات والتقاليد المغربية أو حول اتجاهات الموضة، بل وحتى التعليق على الأحداث الراهنة.وتخلص سمية إلى القول إن "هذه الوجبات المشتركة، وهي الوحيدة خلال العام، تساعد على كسر إيقاع الرتابة وتجاوز إطار العمل الرسمي والمرهق".وهكذا يشكل شهر رمضان، سواء قضى المرء فترة الإفطار بمفرده أو في إطار جماعي، لحظة جامعة تتجاوز حدود المكان، وهو ما يقتضي التحلي بخصال السخاء والطيبوبة والرغبة في البذل والعطاء.



اقرأ أيضاً
عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامةى بالمحكمة الابتدا\ئية بمراكش قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

المجرم الخطير الزائر يعود للواجهة وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، بعد اتهامهم بالاتجار وحيازة المخدرات الصلبة فضلا عن التورط في قضية فراره من العدالة حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. من جهة أخرى، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

هل تحقق السلطات مع داعمي الانفصال في مالي خلال مسيرة الحركة الامازيغية بمراكش ؟
نظم مجموعة من النشطاء في الحركة الامازيغية عشية يومه الاحد 20 ابريل بمراكش، وقفة ومسيرة احتجاجية تخليدا للذكرى الخامسة والأربعين للربيع الأمازيغي . وجاءت هذه الوقفة استجابة لنداء أقطاب من الحركة الأمازيغية، تخليدا لما تسميه ذكرى "تافسوت إيمازيغن"، التي انطلقت جرّاء منع الناشط الامازيغي "مولود معمري" من إلقاء محاضرة في الجزائر. وقد تم خلال الوقفة التي رفعت فيها شعارت تنادي بهوية أمازيغية للدولة، رفع اعلام ترمز للهوية الامازيغية، كما رفعت اعلام بعضها يمثل جبهات انفصالية على غرار جماعة ازواد المالية. ويطرح الامر عدة تساؤلات، لا سيما وان المغرب الذي تعتبر الوحدة الترابية قضيته الاولى، طالما دعم وحدة الدول والشعوب، وعبر عن رفضه لكل الحركات الانفصالية، ومحاولة تفكيك الدول. ويتعارض هذا السلوك مع طبيعة العلاقات بين الرباط وباماكو، ومساعي المغرب اتعزيز حضوره في منطقة الساحل عبر مقاربات تنموية واقتصادية شاملة، وانخراط مالي في المبادرات التي أطلقتها المملكة لفائدة الدول الإفريقية. فهل تفتح السلطات المغربية تحقيقا في ملابسات رفع الاعلام الانفصالية ودافع الحهات المنظمة لهذا الشكل الاحتجاجي المثير للجدل ؟.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة