تنامي ظاهرة الجريمة بمراكش تحت تأثير الخمور والمخدرات وحبوب الهلوسة والأسلحة البيضاء
حرر بتاريخ من طرف كشـ24


تعتبرمراكش سادس مدينة مغربية تعرف تطور الجريمة وتداعياتها ، وهذا حسب دراسة قامت منظمة حقوقية مؤخرا نظرا لما أصبحت تعرفه مراكش يوميا من وقائع وأحداث الجريمة هناك وهناك … السرقة بالعنف ومنها سرقة السياح، كما حدث السبت 22 شتنبر، بحي الباروديين بالمدينة العتيقة ، حيث تمت سرقة ثلاثة فرنسيين من طرف منحرفين يرابطون بذات الحي ليلا ونهارا ، يدعون مرشدين سياحيين ، والإرشاد السياحي بريء منهم ومن تصرفاتهم ، تخريب وتكسير زجاج السيارات وإحداث خسارة بملك الغير ، كما حدث صبيحة الثلاثاء 25 شتنبر بحي الموقف طريق اسبتيين درب مولاي علي الشريف حيث ثم تكسير زجاج مجموعة من السيارات كانت مرابطة هناك ، وقدر عددها ب12 سيارة ، استفاق أصحابها فوجودها مكسرة الزجاج فوضعوا أيديهم على قلوبهم حيرة وحسرة ، مما جعلهم يبسطون تشكايتهم لدى المصالح الأمنية ، وعزا المهتمون والمراقبون للشأن المحلي والمنظمات الحقوقية بالمدينة وجمعيات المجتمع المدني ان أسباب تنامي الجريمة بهذه المدينة ، يرجع لتنامي مروجي المخدرات والخمور في السوق السوداء ( الماحيا) وترويج حبوب الهلوسة والمعجون المخدر ، وتعرف المدينة العتيقة التصرفات الإجرامية بكل أنواعها ، واعتراض سبيل المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض ، وهناك العديد من الضحايا الذين ذهبوا جراء تهور ممارسي الجريمة ، الذين يلهثون وراء التحوز بالنقود والهواتف النقالة ، والدراجات النارية ، وحقائب النساء ، وعلمت كش 24 ان جمعيات المجتمع المدني بأحياء المدينة العتيقة والحديثة مثلا : أزلي والمسيرة والمحاميد و المصمودي وبلبكار والبديع وامرشيش وشارع علال الفاسي وشارع الأمير مولاي عبد الله و ايسيل و سيدي عباد ، سيراسلون والي جهة مراكش بوصفه المسؤول الأول عن المدينة والسلطات الأمنية والقضائية حول تنامي الجريمة بمراكش والتي لم يسلم منها لاالساكنة ولا السياح الأجانب وزوارها ،