مجتمع

تنامي ظاهرة التخلي عن الرضع يثير قلق المجتمع المغربي


كريم بوستة نشر في: 7 مارس 2019

اثارت تنامي ظاهرة التخلي عن الرضع خلال الايام القلية الماضية قلق المهتمين، الذين دقوا ناقوس الخطر منبهين الى خطورة تنامي الظاهرة، و ضرورة ايجاد حلول للحد منها، مع تشديد العقوبات في حق المتخلين عن رضعهم وجلهم يفعل ذلك بطريقة بشعة ولا انسانية.وتزايد الجدل في مراكش خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم العثور على رضيعين احدهما جثة هامدة في اقل من 12 ساعة، حيث عثر على الاول حيا برزق داخل حقيبة بالحديقة المقابلة للمحطة الطرقية للمسافرين بباب دكالة، والذي تم التخلي عنه بطريقة جريئة و مثيرة للجدل، على اعتبار ان الحديقة كانت تضم حينها المئات من الاساتذة المتعاقدين المحتشدين قبيل انطلاق مسيرتهم الاحتجاجية، فضلا عن تواجد العشرات من عناصر القوات العمومية والامن بمحيط الحديقة، فيما عثر على الثاني جثة هامدة داخل كيس رمي ببشاعة وسط النفايات بحاوية للازبال، غير بعيد عن موقع العثور على الرضيع الاول، حيث تم اختيار حاوية بالقرب من المحكمة الابتدائية بمراكش اي على بعد أقل من مئتي متر عن الاول.وسادت أجواء من الحسرة والاستياء وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة الحمراء بعد الواقعتين المتعاقبيتين، وسط تساؤلات حول ما يجب القيام به من اجل الحد من الظاهرة، التي يطوق الحلول الممكنة فيها اكراهات الطابو والعيب والحلال والحرام، وسط من ينادي بتوفير حماية للامهات العازبات، وامكانية تسهيل عملية تخليهم عن الرضع بطرق قانونية دون متابعة، وبين من يرى في الامر تشجيعا على العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج، ليبقى الرضع المتخلى عنهم الضحية الوحيدة وسط مجتمع يزداد قسوة ويتخلى رويدا رويدا عن انسانيته.ويشار ان الاسبوع الجاري شهد مجموعة من الحالات المماثلة بمختلف مناطق المملكة حيث عثر الى جانب رضيعي مراكش على رضيع لا يتجاوز عمره أسبوعا، بجانب منزل في حي "التوامة"، بالجماعة الترابية بيوكرى، في اشتوكة آيت باها نهاية الاسبوع المنصرم، كما عثر يوم السبت الماضي، على جثة رضيع، في مكان خلاء على مستوى طريق أزمور، في منطقة “ديور النصراني” في الحي الحسني في الدار البيضاء، كما عثر في نفس اليوم على رضيع ذكر حديث الولادة داخل قفة بالخلاء بمنطقة سيدي الخدير بالدار البيضاء، وقبلها بيومين فقط عثر على رضيع حديث الولادة مرمي في الشارع بحي الفرح، كما عثر مواطنون الخميس على جثة رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر، مرمية بحاوية للنفايات بحي الدريسية بالدار البيضاء.وفقا لدراسات انجزتها هيئات مدافعة عن حقوق الأطفال والنساء، فإن عدد الأمهات العازبات في المغرب في ارتفاع مُستمر، مشيرة ان معدل 24 طفلا يُتخلى عنه في كل يوم، وهو رقم صادم يعكس خطورة الظاهرة، التي ترجع سببها هيئات حقوقية الى القوانين الزجرية التي تُعاقب الأمهات العازبات على ممارسة علاقات جنسية خارج إطار الزواج، دون الآباء الذين يفلتون بجلدهم في غالب الأحيان، وهو ما يجعل  الأمهات العازبات يهربن من العقاب بالتخلي عن أطفالهن أو تعريضهم للخطر.

اثارت تنامي ظاهرة التخلي عن الرضع خلال الايام القلية الماضية قلق المهتمين، الذين دقوا ناقوس الخطر منبهين الى خطورة تنامي الظاهرة، و ضرورة ايجاد حلول للحد منها، مع تشديد العقوبات في حق المتخلين عن رضعهم وجلهم يفعل ذلك بطريقة بشعة ولا انسانية.وتزايد الجدل في مراكش خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم العثور على رضيعين احدهما جثة هامدة في اقل من 12 ساعة، حيث عثر على الاول حيا برزق داخل حقيبة بالحديقة المقابلة للمحطة الطرقية للمسافرين بباب دكالة، والذي تم التخلي عنه بطريقة جريئة و مثيرة للجدل، على اعتبار ان الحديقة كانت تضم حينها المئات من الاساتذة المتعاقدين المحتشدين قبيل انطلاق مسيرتهم الاحتجاجية، فضلا عن تواجد العشرات من عناصر القوات العمومية والامن بمحيط الحديقة، فيما عثر على الثاني جثة هامدة داخل كيس رمي ببشاعة وسط النفايات بحاوية للازبال، غير بعيد عن موقع العثور على الرضيع الاول، حيث تم اختيار حاوية بالقرب من المحكمة الابتدائية بمراكش اي على بعد أقل من مئتي متر عن الاول.وسادت أجواء من الحسرة والاستياء وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة الحمراء بعد الواقعتين المتعاقبيتين، وسط تساؤلات حول ما يجب القيام به من اجل الحد من الظاهرة، التي يطوق الحلول الممكنة فيها اكراهات الطابو والعيب والحلال والحرام، وسط من ينادي بتوفير حماية للامهات العازبات، وامكانية تسهيل عملية تخليهم عن الرضع بطرق قانونية دون متابعة، وبين من يرى في الامر تشجيعا على العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج، ليبقى الرضع المتخلى عنهم الضحية الوحيدة وسط مجتمع يزداد قسوة ويتخلى رويدا رويدا عن انسانيته.ويشار ان الاسبوع الجاري شهد مجموعة من الحالات المماثلة بمختلف مناطق المملكة حيث عثر الى جانب رضيعي مراكش على رضيع لا يتجاوز عمره أسبوعا، بجانب منزل في حي "التوامة"، بالجماعة الترابية بيوكرى، في اشتوكة آيت باها نهاية الاسبوع المنصرم، كما عثر يوم السبت الماضي، على جثة رضيع، في مكان خلاء على مستوى طريق أزمور، في منطقة “ديور النصراني” في الحي الحسني في الدار البيضاء، كما عثر في نفس اليوم على رضيع ذكر حديث الولادة داخل قفة بالخلاء بمنطقة سيدي الخدير بالدار البيضاء، وقبلها بيومين فقط عثر على رضيع حديث الولادة مرمي في الشارع بحي الفرح، كما عثر مواطنون الخميس على جثة رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر، مرمية بحاوية للنفايات بحي الدريسية بالدار البيضاء.وفقا لدراسات انجزتها هيئات مدافعة عن حقوق الأطفال والنساء، فإن عدد الأمهات العازبات في المغرب في ارتفاع مُستمر، مشيرة ان معدل 24 طفلا يُتخلى عنه في كل يوم، وهو رقم صادم يعكس خطورة الظاهرة، التي ترجع سببها هيئات حقوقية الى القوانين الزجرية التي تُعاقب الأمهات العازبات على ممارسة علاقات جنسية خارج إطار الزواج، دون الآباء الذين يفلتون بجلدهم في غالب الأحيان، وهو ما يجعل  الأمهات العازبات يهربن من العقاب بالتخلي عن أطفالهن أو تعريضهم للخطر.



اقرأ أيضاً
حارس أمن خاص متهم بمحاولة طعن ممرض بالسلاح الأبيض في مستشفى مكناس
ذكرت النقابة المستقلة للممرضين بأن حارس أمن خاص حاول طعن ممرض يشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بسلاح أبيض، وذلك أثناء مزاولة مهامه المهنية.واعتبرت النقابة بأن هذا الحادث الذي تعود تفاصيله إلى يوم أول أمس السبت، يعد صادما بكل المقاييس، لأنه صدر عن عنصر يفترض فيه حماية المهنيين والمواطنين داخل المؤسسة الصحية، لا تهديد أمنهم وسلامتهم.وأدانت النقابة هذا الفعل الإجرامي، والذي ذهبت إلى أنه يجسد انحرافا خطيرا في وظيفة الحراسة الأمنية داخل المستشفيات. وحملت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى وللشركة المكلفة فيما وقع، باعتبارها مسؤولة عن انتقاء وتكوين عناصرها.
مجتمع

توقيف 12 شخصا بسبب أحداث شغب في ليلة عاشوراء بسلا
شهدت مدينة سلا، مساء السبت 5 يوليوز الجاري، أحداث شغب تزامنت مع احتفالات "ليلة عاشوراء"، حيث تدخلت عناصر الأمن لفرض النظام بعد اندلاع أعمال عنف وفوضى في عدد من أحياء المدينة. وفي هذا الإطار، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف 12 شخصًا، بينهم قاصرون، بعد تورطهم في أعمال تخريبية شملت إشعال نيران في إطارات مطاطية وحاويات الأزبال، إلى جانب رشق عناصر الأمن والقوات المساعدة بالحجارة أثناء محاولتها التدخل. وقد وُضع الموقوفون الراشدون تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.  
مجتمع

بتعليمات من الوالي بنشيخي.. السلطات تخلص محيط سوق الخير من الفوضى
شهدت منطقة الدوديات مساء أمس الاحد تدخلًا ميدانيًا لتحرير محيط سوق "الخير" من مظاهر العشوائية والفوضى التي تراكمت في محيطه، نتيجة انتشار البراريك والعربات غير المرخصة المخصصة لبيع الخضر والفواكه والأسماك، والتي كانت تعرقل السير والجولان وتشوه المنظر العام للمنطقة. وحسب مصادر "كشت24 فقد جاء هذا التدخل بتعليمات مباشرة من والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، في إطار الجهود الرامية إلى استعادة النظام واحترام الفضاءات العمومية، وضمان السير العادي لأنشطة السوق المنظم.وقد تولى رئيس الملحقة الإدارية الازدهار مهمة قيادة التدخل نيابة عن القائد الرئيسي للملحقة الإدارية الدوديات، مدعوما بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، الذين عملوا على إزالة العربات والعشوائيات المنتشرة أمام مدخل السوق وفي محيطه المباشر.كما تمت الاستعانة بشاحنة تابعة لشركة النظافة و عمالها لرفع كميات مهمة من النفايات والأزبال التي خلّفها النشاط العشوائي اليومي، في خطوة لتهيئة الفضاء ووقف التدهور البيئي الذي أصبح يؤرق الساكنة والتجار على حد سواء.    
مجتمع

مسؤولون كبار يواجهون المتابعة بسبب صفقات تفاوضية مشبوهة
كشفت تحقيقات أجرتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، قبل تعيين الوالي محمد فوزي على رأسها، عن تورط عدد من المسؤولين البارزين في وزارات ومؤسسات عمومية ومجالس جهوية ومحلية، في إبرام صفقات تفاوضية خارج إطارها القانوني، دون تبرير الحاجة الملحة التي تفرض اللجوء إلى هذا النوع من الصفقات. وحسب ما أوردته يومية "الصباح"، فإن قائمة بأسماء المتورطين أصبحت جاهزة، وتُجهَّز الملفات لإحالتها على محاكم جرائم الأموال، في انتظار الحسم القضائي في هذه الاختلالات. وأوضحت المعطيات أن عدداً من المديرين العامين ورؤساء المجالس المنتخبة قاموا بتحويل الصفقات التفاوضية، التي يفترض أن تكون استثناءً محصورًا في حالات محددة، إلى قاعدة دائمة في إبرام العقود العمومية، وهو ما يُعد تحايلاً على قواعد الشفافية والمنافسة، ويطرح شبهات كبيرة حول مصير المال العام. وتُعرف الصفقات التفاوضية بأنها آلية استثنائية لإبرام العقود، لا يُلجأ إليها إلا في حالات محددة ووفق شروط مضبوطة، مثل تعذر المنافسة أو فشل عروض سابقة. غير أن بعض المسؤولين، حسب التحقيقات، لجأوا إلى هذه المسطرة لتفادي المساطر العادية، وتفويض الصفقات بشكل مباشر دون منافسة حقيقية. وكتبت "الصباح"، أن مسؤولين سجلوا معدلات قياسية في اللجوء إلى الصفقات التفاوضية، من بينهم رئيس جهة معروف بعلاقته الوطيدة مع والي جهته، ومدير مؤسسة عمومية تُعنى بقطاع السياحة، الذي وُصف بأنه يتصرف كوزير فعلي دون تنسيق مع رئاسة الحكومة، مستفيداً من غياب المراقبة السياسية المباشرة. في هذا السياق، قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، في تصريح لصحيفة الصباح، إن "اللجوء إلى الصفقات التفاوضية يجب أن يكون في إطار استثنائي ومحدود، لا أن يتحول إلى أسلوب دائم لتفادي الرقابة والمنافسة". وأشار إلى أن القانون يفرض إشهارًا مسبقًا لهذه الصفقات في وسائل الإعلام الوطنية والبوابة الرسمية للصفقات العمومية، وهو ما لا يتم احترامه في كثير من الأحيان. ويشترط المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية، خاصة في مادتيه 42 و61، أن يكون اللجوء إلى الصفقات التفاوضية مبررًا بفشل طلب عروض سابق، وأن يتم خلال أجل لا يتعدى 21 يومًا من إعلان فشل المسطرة السابقة، دون تغيير في شروط العقد الأصلي.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة