تنامي سرقة المنازل والمتاجر بالسراغنة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 21:29

جهوي

تنامي سرقة المنازل والمتاجر بالسراغنة


محمد السريدي نشر في: 24 يونيو 2018

يشتكي سكان و تجار أحياء : النخلة ، عواطف وامليل من تنامي ظاهرة سرقة محلات ومنازل من طرف عناصر اجرامية قامت في المدة الاخيرة بتنفيذ العديد من العمليات . وأفاد مصدر مطلع ، أنه رغم توفر العديد من النقط بالاحياء السكنية المذكورة  على حراسين ليليين وتوفر بعض المؤسسات الخاصة ومحلات ومستودعات تجارية على كاميرات المراقبة، فقد تمكن مجهولون ، من تكسير اقفالها وابوابها بحرفية بالغة ، واقتحامها لسرقة مابداخلها من مواد وآليات باهظة الثمن.

و أوضح المصدر ذاته ، أن الجناة يستعملون في تنفيذ عملياتهم آلات حديدية خاصة، لتكسير وفتح ابواب المحلات دون احداث الضوضاء للسطو وسرقة المواد والاموال المستهدفة. في السياق ذاته، أفاد بعض المتضررين ، أن آخر عملية سرقة  شهدها حي النخلة 1 ، همت متجرا لبيع الهواتف النقالة والحواسيب ، تمكن خلالها ثلاثة اشخاص يوم  الجمعة الماضي ، وبسرعة فائقة حسب ماأظهره تسجيل كاميرا مراقبة لمحل مجاور، من تكسير اقفاله واقتحامه وسرقة مجموعة من بطاقات تعبئة قدرت قيمتها المالية بالف وخمس مائة درهم، ومجموعة من الهواتف النقالة وحواسيب ومبلغ مالي، ولادوا بالفرار بسرعة جنونية على متن سيارة من الحجم المتوسط. وأكد المشتكون، ان بعض الاماكن التي تفتقر الى اعوان الحراسة تعرضت لسرقة دراجات نارية في ملكية موظفين يعملون ببعض المصالح الادارية التابعة للادارات العمومية. وطالب المتضررون من مسؤولي المنطقة الاقليمية لامن قلعة السراغنة والمصالح الامنية التابعة لها، بشن حملة تطهيرية ضد العناصر الاجرامية التي تمادت في اعتداءاتها على ممتلكات وارزاق المواطنين، وتقديمهم للسلطات القضائية . واكدوا على ضرورة تدخل جميع الجهات المسؤولة على امن وراحة المواطنين لوضع حد للظاهرة التي اصبحت حديث العديد من المتتبعين للشان المحلي، كما اكدوا في تصريحاتهم على تزويد مصلحة الشرطة القضائية بالموارد البشرية الكافية والوسائل اللوجيستيكية اللازمة لتقوم بواجباتها في ظروف جيدة ومقبولة. هذا و تجدر الاشارة، إلى أن مدينة قلعة السراغنة عرفت في السنوات الاخيرة نموا ديمغرافيا مضطردا وتوسعا عمرانيا كبيرا، اصبح يتطلب من الجهات الوصية مواكبته بشكل يتناسب وحفظ امن المواطنين واستقرارهم بالموارد البشرية والوسائل الضرورية.

يشتكي سكان و تجار أحياء : النخلة ، عواطف وامليل من تنامي ظاهرة سرقة محلات ومنازل من طرف عناصر اجرامية قامت في المدة الاخيرة بتنفيذ العديد من العمليات . وأفاد مصدر مطلع ، أنه رغم توفر العديد من النقط بالاحياء السكنية المذكورة  على حراسين ليليين وتوفر بعض المؤسسات الخاصة ومحلات ومستودعات تجارية على كاميرات المراقبة، فقد تمكن مجهولون ، من تكسير اقفالها وابوابها بحرفية بالغة ، واقتحامها لسرقة مابداخلها من مواد وآليات باهظة الثمن.

و أوضح المصدر ذاته ، أن الجناة يستعملون في تنفيذ عملياتهم آلات حديدية خاصة، لتكسير وفتح ابواب المحلات دون احداث الضوضاء للسطو وسرقة المواد والاموال المستهدفة. في السياق ذاته، أفاد بعض المتضررين ، أن آخر عملية سرقة  شهدها حي النخلة 1 ، همت متجرا لبيع الهواتف النقالة والحواسيب ، تمكن خلالها ثلاثة اشخاص يوم  الجمعة الماضي ، وبسرعة فائقة حسب ماأظهره تسجيل كاميرا مراقبة لمحل مجاور، من تكسير اقفاله واقتحامه وسرقة مجموعة من بطاقات تعبئة قدرت قيمتها المالية بالف وخمس مائة درهم، ومجموعة من الهواتف النقالة وحواسيب ومبلغ مالي، ولادوا بالفرار بسرعة جنونية على متن سيارة من الحجم المتوسط. وأكد المشتكون، ان بعض الاماكن التي تفتقر الى اعوان الحراسة تعرضت لسرقة دراجات نارية في ملكية موظفين يعملون ببعض المصالح الادارية التابعة للادارات العمومية. وطالب المتضررون من مسؤولي المنطقة الاقليمية لامن قلعة السراغنة والمصالح الامنية التابعة لها، بشن حملة تطهيرية ضد العناصر الاجرامية التي تمادت في اعتداءاتها على ممتلكات وارزاق المواطنين، وتقديمهم للسلطات القضائية . واكدوا على ضرورة تدخل جميع الجهات المسؤولة على امن وراحة المواطنين لوضع حد للظاهرة التي اصبحت حديث العديد من المتتبعين للشان المحلي، كما اكدوا في تصريحاتهم على تزويد مصلحة الشرطة القضائية بالموارد البشرية الكافية والوسائل اللوجيستيكية اللازمة لتقوم بواجباتها في ظروف جيدة ومقبولة. هذا و تجدر الاشارة، إلى أن مدينة قلعة السراغنة عرفت في السنوات الاخيرة نموا ديمغرافيا مضطردا وتوسعا عمرانيا كبيرا، اصبح يتطلب من الجهات الوصية مواكبته بشكل يتناسب وحفظ امن المواطنين واستقرارهم بالموارد البشرية والوسائل الضرورية.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

إقليم شيشاوة يواصل تعافيه من الزلزال ودوار إيمي واسيف يودع آخر خيمة
تواصل مجموعة من الأقاليم المغربية تعافيها من تداعيات زلزال الثامن من شتنبر، الذي دمر العديد من المنازل وشرد مئات المواطنين قبل سنة ونصف تقريبا، وجعلهم يلجأون للخيام كحل بديل في انتظار استكمال عمليات إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، قامت سلطات إقليم شيشاوة، أمس الجمعة، بإزالة آخر خيمة كانت مخصصة لإيواء المتضررين، والتي كانت تؤوي المواطن لحسن آيت حمو من دوار إيمي واسيف، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أداسيل. وعبر لحسن آيت حمو، في تصريح  أدلى به لموقع "تليكسبريس" عن سعادته الغامرة بدخوله منزله الجديد، الذي تم بناؤه وفق المعايير المعتمدة لمقاومة الزلازل، حيث قال:  “الصبر كان طويل، ولكن اليوم الحمد لله، رجعت لحياتي، وبنيت داري من جديد، ما بقا لا خوف لا شقاء.” وتأتي هذه العملية نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات من أجل توفير منازل للمتضررين من الزلزال، كما تعتبر محطة مفصلية تبرز بجلاء نجاح عمليات إعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الكارثة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن يحفظ كرامتهم الإنسانية. وجدير بالذكر أن أشغال إعادة الإعمار بالإقليم تتقدم بشكل كبير، حيث كشفت المعطيات الرسمية أن من أصل 8025 منزلا متضررا، تم الانتهاء من أشغال 7442 منزلا، بنسبة إنجاز بلغت 93%، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والسرعة في التنفيذ رغم صعوبة التضاريس ومحدودية الولوج في بعض المناطق الجبلية.
جهوي

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
جهوي

الحكم بالحبس النافذ على أم تخلّت عن رضيعتها بسيدي المختار
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، مساء أمس الخميس 17 أبريل، بمؤاخذة سيدة متزوجة بسنة واحدة حبسا نافذا، من أجل ترك طفل دون سن الخامسة عشر لا يستطيع أن يحمي نفسه في مكان خال من الناس من طرف أحد أصوله. وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، التابع لإقليم شيشاوة، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من توقيف سيدة يُشتبه في تورطها في واقعة التخلي عن رضيعة حديثة الولادة، تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي بحديقة عمومية بحي الزاوية. وجاء ذلك وفق مصادرنا عقب التحقيق الفوري الذي بوشر بإشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على الرضيعة في وضعية حرجة، وهو ما قاد لاحقاً إلى تحديد هوية المشتبه فيها، التي تبين أنها سيدة متزوجة وأم لعدد من الأطفال، كانت في زيارة مؤقتة لعائلتها المقيمة بحي التقدم في سيدي المختار.وكشف التحريات أن المعنية بالأمر وصلت إلى المنطقة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة أخرى، وبحوزتها الرضيعة، وبعد نزولها مباشرة، توجهت إلى الحديقة العمومية المجاورة لمركز البلدة، حيث وضعت الطفلة داخل كيس بلاستيكي وتركَتها في ظروف غير إنسانية، قبل أن تغادر المكان . وبناءً على نتائج التحقيق، تم توقيف المعنية بالامر ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث للوقوف على تفاصيل ودوافع هذا الفعل، الذي أثار ردود فعل واسعة واستنكاراً كبيراً بين سكان المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة