صحافة
تمديد ثان للحجر الصحي على الأبواب (صحف)
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد 12 ماي الجاري، التي أفادت أن المنحنى المتصاعد للإصابات اليومية، في الأسبوع العاشر من انتشار فيروس كورونا في المغرب، أربك حسابات الحكومة التي بدأت تهيئ بعض الإجراءات الأولية لرفع تدريجي للحجر الصحي وتخفيف حالة الطوارئ الصحية، قبل أن يعود كل شيء إلى نقطة الصفر.وقفزت الإصابات الأسبوعية إلى 1160 إصابة، بعد أن انخفضت في الأسبوع الماضي إلى 845 إصابة مؤكدة، فيما سجل الأسبوعان الثامن والتاسع على التوالي رقمين قياسيين بـ1194 و1210 إصابات مؤكدة.وعرفت الإصابات اليومية، بدورها، تطورا مخيفا منذ الأربعاء الماضي، واستمر إلى يومه الاثنين، بسبب اكتشاف بؤر وبائية بوحدات صناعية بثلاث جهات على الأقل، آخرها بؤرة عين حرودة بجهة البيضاء سطات، وأخرى بثكنات عسكرية ومؤسسات سجنية (طنجة1)، فيما تراجعت نسبيا البؤر العائلية والتجارية.ويعتبر استمرار ارتفاع الإصابات المؤكدة، ابتداء من الأسبوع التاسع، مؤشرا سيئا، لا يشجع المسؤولين على المغامرة باتخاذ قرارات حاسمة لإنهاء حالة الحظر الصحي نهائيا، خوفا من موجة ثانية من الوباء قد تتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح وإصابات بالآلاف، وضغط أكبر على البنيات الاستشفائية.اليومية قالت أيضا إن ملتحون في بني أنصار، بضواحي الناظور، تحدوا بعد زوال الجمعة الماضي، قرار الحكومة بفرض ارتداء الكمامات الصحية، فدعوا، في جولات بالمدينة، إلى التخلي عنها لأنها “حرام ولا علاقة لها بالإسلام”، حسب قولهم.وذكر شهود عيان لـ”الصباح”، أن أربعة ملتحين، بلباسهم الأفغاني كانوا يتجولون، الجمعة الماضي، في “سويقة” بني أنصار، ويرددون عبارة “الكمامات حرام”، داعين المتسوقين إلى تجنب ارتدائها، دون أن يتخلوا عن ترديد الآية الكريمة: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.وأثار تصرف الملتحين متتبعين، خاصة أن تصريحاتهم تحرض المواطنين على خرق التدابير الوقائية التي تقتضيها الظرفية الراهنة، داعين إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية لوقف هذه الخروقات، موضحين أن غضب الملتحين انطلق بعد اصطدامهم ببائع متجول كان يبيع كمامات صنعت منزليا بثمن يصل إلى درهمين، إلا أن نهر الملتحين له دفعه إلى التواري عن الأنظار، دون أن تتوقف دعواتهم بتحريم ارتداء الكمامات.يومية الاحداث المغربية، أفادت أن مجلس الحكومة صادق خلال اجتماعه يوم الخميس الماضي، على مشروع تمديد وقف استيفاء رسم الاستيرات المفروض على القمح اللين ومشتقاته.ويسعى مشروع هذا المرسوم الذي تقدم به وزير الاقتصاد والمالية واصلاح الادارة، الى منح الفاعلين المغاربة امكانية التزود من السوق العالمية والاستفادة من الفرص التي ستتيحها المستويات المرتقبة للانتاج الزراعي العالمي من حيث الاسعار وحجم العرض، وبالتالي ضمان تزويد السوق الوطنية بهذا المنتوج في أفضل الظروف، وذلك من خلال تمديد وقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على القمح اللين ومشتقاته الى غاية 31 دجنبر 2020 عوض 16 يونيو 2020.وسيمكن هذا الاجراء من خفض سعر القمح اللين عند الخروج من الميناء من 310- 305 دراهم للقنطار إلى 260 درهما للقنطار.رياضيا قالت الاحداث، إن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم امهلت الجامعة الملكية المغربية للعبة حتى فاتح يونيو المقبل لتحديد موقفها من استئناف البطولة الاحترافية، بعدما تعذر عليها الالتزام بالموعد الذي حددته الكاف سابقا والمتمثل في خامس ماي الحالي، نتيجة استمرار حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، حيث طلبت الهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية تمديد المهلة الى حين انتهاء الحجر الصحي في 20 من الشهر الجاري.جريدة أخبار اليوم ذكرت أن تكلفة جائحة "كورونا" المرتفعة وتداعياتها التي تعطل عجلة الاقتصاد، دفعت بوزارة الداخلية الى اتخاذ مجموعة من القرارات المتتالية التي تهم رفع المنع عن بعض الانشطة التجارية والمهن، والتي تعود الى استئناف عملها وفقا لـ"نموذج جديد"، يأتي في سياق الحديث عن الرفع التدريجي للحجر الصحي، بالرغم من كون المؤشرات الوبائية في المملكة غير مشجعة.وعمم وزير الداخلية دورية على جميع عمال وولاة اقاليم المملكة، تضم قرارات وطنية جديدة وتحدد المهن، اسماءها ونوعيتها، فضلا عن استئناف عملها ومزازلة انشطتها التجارية في غضون الاسبوع الجاري، وذلك وفقا لنموذج جديد يحترم الظرفية الوبائية.اليومية أفادت أيضا ان اوضاع حزب الاتحاد الاشتراكي تزداد تأزما بعد التفاعلات المتسارعة للضجة التي اثارها مشروع القانون 22.20، الذي يمس بحرية التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي الذي اعده الاتحاد محمد بنعبد القادر، وكشفت رسالة لحسن نجمي عضو المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي، عن حالة الغليان الذي يعيشه المكتب السياسي بسبب تداعيات هذا المشروع الذي يهم استعمال مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات البت المفتوح.وختام جولتنا مع جريدة العلم التي قالت إن خبراء يؤكدون على ضرورة القيام بقراءة شاملة للارقام تجنبا للمغالطات، كما يحثون الوزارة الوصية على انجاز دراسة وبائية لتحديد خزان الاصابات في المغرب.وبالمقارنة، فإن مؤشر انتشار الوباء في مختلف ارجاء المعمورة، بما فيها الدول التي ضربها بقوة كبيرة، مثل اسبانيا وفرنسا، وقبلهما ايران، وحاليا الولايات المتحدة، يتجه الى الصعود ثم النزول، بمعنى انه بلغ مستوى الذروة ثم الانخفاض، عكس الحالة المغربية التي يتأرجح فيها بين الصعود والنزول بطريقة ملتبسة.كما ان العدد العام للاصابات لدينا في تزايد، رغم تبريره بتوسيع مراكز الكشف، غير ان نسبة الاصابة تفند هذا التبرير، حيث ارتفعت السبت الى 6,2 في المائة، بعدما كانت قبل يومين لا تتجاوز 5 في المائة.وتطرح تساؤلات حول وتيرة الكشوفات اليومية غير المستقرة، التي تصل الى 4000 حالة، في ايام اخرى لا تتجاوز 3000، عما ان محمد الرجاوي مدير المعهد الوطني للصحة بالرباط كشف، ان المختبرات المعتمدة تنجز ما بين 2500 و300 تحليلة يوميا، مما يجعل المخطط الوطني للتصدي للوباء، بقدر ما عرف نجاحات ملحوظة على العديد من المستويات، فانه اخفق على مستويات اخرى ، منها نحاصرة البؤر المهنية والعائلية لانتشار الفيروس التي عرفت انفجارا اخيرا في عدة مدن، كاد يعصف بكل الجهود المبذولة (تساؤولات يجيب عنها عز الدين ابراهيمي مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب الصيدلية بالرباط في تصريح للعلم).
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد 12 ماي الجاري، التي أفادت أن المنحنى المتصاعد للإصابات اليومية، في الأسبوع العاشر من انتشار فيروس كورونا في المغرب، أربك حسابات الحكومة التي بدأت تهيئ بعض الإجراءات الأولية لرفع تدريجي للحجر الصحي وتخفيف حالة الطوارئ الصحية، قبل أن يعود كل شيء إلى نقطة الصفر.وقفزت الإصابات الأسبوعية إلى 1160 إصابة، بعد أن انخفضت في الأسبوع الماضي إلى 845 إصابة مؤكدة، فيما سجل الأسبوعان الثامن والتاسع على التوالي رقمين قياسيين بـ1194 و1210 إصابات مؤكدة.وعرفت الإصابات اليومية، بدورها، تطورا مخيفا منذ الأربعاء الماضي، واستمر إلى يومه الاثنين، بسبب اكتشاف بؤر وبائية بوحدات صناعية بثلاث جهات على الأقل، آخرها بؤرة عين حرودة بجهة البيضاء سطات، وأخرى بثكنات عسكرية ومؤسسات سجنية (طنجة1)، فيما تراجعت نسبيا البؤر العائلية والتجارية.ويعتبر استمرار ارتفاع الإصابات المؤكدة، ابتداء من الأسبوع التاسع، مؤشرا سيئا، لا يشجع المسؤولين على المغامرة باتخاذ قرارات حاسمة لإنهاء حالة الحظر الصحي نهائيا، خوفا من موجة ثانية من الوباء قد تتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح وإصابات بالآلاف، وضغط أكبر على البنيات الاستشفائية.اليومية قالت أيضا إن ملتحون في بني أنصار، بضواحي الناظور، تحدوا بعد زوال الجمعة الماضي، قرار الحكومة بفرض ارتداء الكمامات الصحية، فدعوا، في جولات بالمدينة، إلى التخلي عنها لأنها “حرام ولا علاقة لها بالإسلام”، حسب قولهم.وذكر شهود عيان لـ”الصباح”، أن أربعة ملتحين، بلباسهم الأفغاني كانوا يتجولون، الجمعة الماضي، في “سويقة” بني أنصار، ويرددون عبارة “الكمامات حرام”، داعين المتسوقين إلى تجنب ارتدائها، دون أن يتخلوا عن ترديد الآية الكريمة: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.وأثار تصرف الملتحين متتبعين، خاصة أن تصريحاتهم تحرض المواطنين على خرق التدابير الوقائية التي تقتضيها الظرفية الراهنة، داعين إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية لوقف هذه الخروقات، موضحين أن غضب الملتحين انطلق بعد اصطدامهم ببائع متجول كان يبيع كمامات صنعت منزليا بثمن يصل إلى درهمين، إلا أن نهر الملتحين له دفعه إلى التواري عن الأنظار، دون أن تتوقف دعواتهم بتحريم ارتداء الكمامات.يومية الاحداث المغربية، أفادت أن مجلس الحكومة صادق خلال اجتماعه يوم الخميس الماضي، على مشروع تمديد وقف استيفاء رسم الاستيرات المفروض على القمح اللين ومشتقاته.ويسعى مشروع هذا المرسوم الذي تقدم به وزير الاقتصاد والمالية واصلاح الادارة، الى منح الفاعلين المغاربة امكانية التزود من السوق العالمية والاستفادة من الفرص التي ستتيحها المستويات المرتقبة للانتاج الزراعي العالمي من حيث الاسعار وحجم العرض، وبالتالي ضمان تزويد السوق الوطنية بهذا المنتوج في أفضل الظروف، وذلك من خلال تمديد وقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على القمح اللين ومشتقاته الى غاية 31 دجنبر 2020 عوض 16 يونيو 2020.وسيمكن هذا الاجراء من خفض سعر القمح اللين عند الخروج من الميناء من 310- 305 دراهم للقنطار إلى 260 درهما للقنطار.رياضيا قالت الاحداث، إن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم امهلت الجامعة الملكية المغربية للعبة حتى فاتح يونيو المقبل لتحديد موقفها من استئناف البطولة الاحترافية، بعدما تعذر عليها الالتزام بالموعد الذي حددته الكاف سابقا والمتمثل في خامس ماي الحالي، نتيجة استمرار حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، حيث طلبت الهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية تمديد المهلة الى حين انتهاء الحجر الصحي في 20 من الشهر الجاري.جريدة أخبار اليوم ذكرت أن تكلفة جائحة "كورونا" المرتفعة وتداعياتها التي تعطل عجلة الاقتصاد، دفعت بوزارة الداخلية الى اتخاذ مجموعة من القرارات المتتالية التي تهم رفع المنع عن بعض الانشطة التجارية والمهن، والتي تعود الى استئناف عملها وفقا لـ"نموذج جديد"، يأتي في سياق الحديث عن الرفع التدريجي للحجر الصحي، بالرغم من كون المؤشرات الوبائية في المملكة غير مشجعة.وعمم وزير الداخلية دورية على جميع عمال وولاة اقاليم المملكة، تضم قرارات وطنية جديدة وتحدد المهن، اسماءها ونوعيتها، فضلا عن استئناف عملها ومزازلة انشطتها التجارية في غضون الاسبوع الجاري، وذلك وفقا لنموذج جديد يحترم الظرفية الوبائية.اليومية أفادت أيضا ان اوضاع حزب الاتحاد الاشتراكي تزداد تأزما بعد التفاعلات المتسارعة للضجة التي اثارها مشروع القانون 22.20، الذي يمس بحرية التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي الذي اعده الاتحاد محمد بنعبد القادر، وكشفت رسالة لحسن نجمي عضو المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي، عن حالة الغليان الذي يعيشه المكتب السياسي بسبب تداعيات هذا المشروع الذي يهم استعمال مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات البت المفتوح.وختام جولتنا مع جريدة العلم التي قالت إن خبراء يؤكدون على ضرورة القيام بقراءة شاملة للارقام تجنبا للمغالطات، كما يحثون الوزارة الوصية على انجاز دراسة وبائية لتحديد خزان الاصابات في المغرب.وبالمقارنة، فإن مؤشر انتشار الوباء في مختلف ارجاء المعمورة، بما فيها الدول التي ضربها بقوة كبيرة، مثل اسبانيا وفرنسا، وقبلهما ايران، وحاليا الولايات المتحدة، يتجه الى الصعود ثم النزول، بمعنى انه بلغ مستوى الذروة ثم الانخفاض، عكس الحالة المغربية التي يتأرجح فيها بين الصعود والنزول بطريقة ملتبسة.كما ان العدد العام للاصابات لدينا في تزايد، رغم تبريره بتوسيع مراكز الكشف، غير ان نسبة الاصابة تفند هذا التبرير، حيث ارتفعت السبت الى 6,2 في المائة، بعدما كانت قبل يومين لا تتجاوز 5 في المائة.وتطرح تساؤلات حول وتيرة الكشوفات اليومية غير المستقرة، التي تصل الى 4000 حالة، في ايام اخرى لا تتجاوز 3000، عما ان محمد الرجاوي مدير المعهد الوطني للصحة بالرباط كشف، ان المختبرات المعتمدة تنجز ما بين 2500 و300 تحليلة يوميا، مما يجعل المخطط الوطني للتصدي للوباء، بقدر ما عرف نجاحات ملحوظة على العديد من المستويات، فانه اخفق على مستويات اخرى ، منها نحاصرة البؤر المهنية والعائلية لانتشار الفيروس التي عرفت انفجارا اخيرا في عدة مدن، كاد يعصف بكل الجهود المبذولة (تساؤولات يجيب عنها عز الدين ابراهيمي مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب الصيدلية بالرباط في تصريح للعلم).
ملصقات
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة