قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع آيت أورير بإقليم الحوز، إنها “توصل بشكاية من أحد المواطنين القاطن بدوار تلات نشاوت إمليل أسني الحوز، نيابة عن أخيه من ذوي الإحتياجات الخاصة، والذي يشتغل كمياوم موسمي بجماعة اسني حيث كلّفه رئيس الجماعة بجمع الكلاب الضالة، وتفيد الشكاية بتعرض المياوم اسماعيل لشظايا الرصاص بركبته أثناء عملية قتل الكلاب الضالة بالجماعة بأمر من رئيس الجماعة، ليتم نقله للمستوصف المحلي في استهتار بكرامته وحياته وكأن الأمر يتعلق بحادث بسيط والحال أنه أصيب بشظايا الرصاص لتتم إحالته على مستشفى ابن طفيل بمراكش ليعاني نفس الإهمال” وفق شكايته.

واعتبر الجمعية في بيان لها، اطلعت "كشـ24"، على نسخة منه أن استعمال الرصاص يتطلب تأمين المكان من أية مخاطر مع توفير شروط السلامة للعاملين بالفضاء، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

وحملت الجمعية، المجلس الجماعي لآسني كامل المسؤولية فيما وقع للمعني بالأمر، مطالبة بفتح تحقيق مع رئيس الجماعة وكل من له صلة بالموضوع وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية.

وأدانت الجمعية الحقوقية، “المس بالسلامة البدنية للعامل المياوم وتهديد حقه في الحياة”، مستنكرة “تكليف عامل من حاملي الإعاقة بمهمة لا تراعي وضعيته”، ودعت إلى “توفير التأمين عن المخاطر بما فيها عن حواث الشغل بالنسبة لكل العمال بما فيهم المياومين”.

واستهجن المصدر ذاته، “الإهمال وعدم تقدير خطورة ما تعرض له المشتكي وعدم تمكينه من العلاج بالجودة والسرعة اللازمة”، وتساءلت الجمعية حول مدى توفر الضحية على التأمين الصحي.

وشددت الجمعية على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لظاهرة انتشار الكلاب الضالة، باعتبارها تشكل تهديدا وخطرا على سلامة المواطنات والمواطنين.