ثقافة-وفن

تكريم الفنان الراحل راندي ويستون ضمن فعاليات مهرجان كناوة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 يونيو 2019

يخصص مهرجان كناوة وموسيقى العالم، في دورته الثانية والعشرين، التي ستحتضنها مدينة الصويرة من 20 إلى 23 يونيو الجاري، تكريما للفنان الراحل راندي ويستون، أحد أعلام موسيقى الجاز.وذكر بلاغ للمنظمين أن تكريم راندي ويستون، العازف الشهير على البيانو، والذي يعتبر واحدا من المراجع الأساسية في عالم الجاز، والذي كان دائما يستثمر الجذور الإفريقية للجاز لتطوير إبداعاته الموسيقية، يتضمن ثلاث فقرات تتمثل في ليلة كناوية، ومعرض للصور حول الراحل، وعرض شريط وثائقي راندي في طنجة".وأضاف البلاغ أن هذا التكريم هو "احتفاء بويستون، المحب اللامشروط للأنماط الموسيقية الإفريقية، ورائد المزج بين كناوة والجاز. إذ ترك لنا إرث ا كبير ا منذ أكثر من نصف قرن، ما يجعل منه واحد ا من جيل أساطير موسيقى الجاز. احتك بعمالقة مثل ديوك إلينغتون وكونت باسي، ولعب مع تشارلي باركر واستخلص دروسا مع عازف البيانو والملحن الأمريكي ثيلونيوس مونك".فبدار الصويري سيتم يوم 22 يونيو الجاري (الساعة 23.30) تنظيم حفل تكريمي للراحل تحت عنوان "راندي وكناوة .. صداقة ثمينة"، يشارك فيه كل من المعلمين عبد الواحد ستيتو، وعبد لله الكورد، وعبد القادر حدادة، وعبد المجيد الدمناتي.كما سينظم بنفس الدار، من 20 إلى 23 يونيو الجاري، معرض للصور، تحت عنوان "حين يلتقي راندي بكناوة"، يتضمن حوالي 30 صورة من إبداع ياب هرلار، الذي رافق الفنان الراحل لسنوات عديدة، وصور أخرى ملتقطة من طرف مدير أعماله.ويحتضن المعهد الفرنسي للصويرة، يومي 21 و22 يونيو (الساعة 15.00)، ويوم 23 يونيو (الساعة 11.00 والساعة 12.30)، عرض شريط وثائقي "راندي في طنجة" (85 دقيقة)، يبرز، حسب البلاغ، كيف اكتشف راندي ويستون المغرب سنة 1967 خلال جولة إفريقية، حيث قرر آنذاك الاستقرار بطنجة إلى غاية 1972. ويصور هذا الوثائقي الراحل ويتعقب أثره عند عودته إلى المغرب. ويتحدث راندي فيه عن حياته الموسيقية وحبه للموسيقى الإفريقية.وذكر البلاغ أن الراحل راندي ويستون كان قد توج "دكتورا في الموسيقى" من طرف عدة مؤسسات ثقافية ومعاهد الجاز. وبما أنه كان يتميز ببعد النظر، فقد شرع في تطوير موسيقاه في إفريقيا منذ الستينيات من القرن الماضي، وفي الوقت الذي كان فيه معظم الموسيقيين يختارون أوروبا، كان راندي ويستون، الذي يلقب بـ"أركيولوجي الموسيقى"، يهتم دائما بالأنماط الموسيقية الشعبية والإفريقية. واختار العيش في المغرب حيث سقط في حب موسيقى كناوة، وارتبط بعلاقة صداقة مع المعلم عبد الله الكورد بطنجة.وقد تم، في سنة 2011، حسب المصدر ذاته، تكريم الراحل راندي ويستون في المغرب بمنحه وساما، إلى جانب المعلم عبد الله الكورد. وحصل ويستون والمعلم الكورد، خلال الدورة الرابعة من "وولد نوماد موروكو" التي نظمت في نيويورك تحت الرعاية الملكية السامية، على التوالي، على وسام الاستحقاق الفكري، ووسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط .وسيتم، حسب بلاغ للمنظمين، في إطار فعاليات الدورة ال22 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تنظيم 40 حفلا موسيقيا في أنحاء مختلفة من المدينة، مضيفا أن هذا الموعد السنوي سيجمع، كالعادة، ثلة من أشهر "المعلمين" في المغرب، وأفضل الموسيقيين على الساحة الدولية، من أجل المزج بين موسيقى الأجداد والموسيقى المعاصرة.

يخصص مهرجان كناوة وموسيقى العالم، في دورته الثانية والعشرين، التي ستحتضنها مدينة الصويرة من 20 إلى 23 يونيو الجاري، تكريما للفنان الراحل راندي ويستون، أحد أعلام موسيقى الجاز.وذكر بلاغ للمنظمين أن تكريم راندي ويستون، العازف الشهير على البيانو، والذي يعتبر واحدا من المراجع الأساسية في عالم الجاز، والذي كان دائما يستثمر الجذور الإفريقية للجاز لتطوير إبداعاته الموسيقية، يتضمن ثلاث فقرات تتمثل في ليلة كناوية، ومعرض للصور حول الراحل، وعرض شريط وثائقي راندي في طنجة".وأضاف البلاغ أن هذا التكريم هو "احتفاء بويستون، المحب اللامشروط للأنماط الموسيقية الإفريقية، ورائد المزج بين كناوة والجاز. إذ ترك لنا إرث ا كبير ا منذ أكثر من نصف قرن، ما يجعل منه واحد ا من جيل أساطير موسيقى الجاز. احتك بعمالقة مثل ديوك إلينغتون وكونت باسي، ولعب مع تشارلي باركر واستخلص دروسا مع عازف البيانو والملحن الأمريكي ثيلونيوس مونك".فبدار الصويري سيتم يوم 22 يونيو الجاري (الساعة 23.30) تنظيم حفل تكريمي للراحل تحت عنوان "راندي وكناوة .. صداقة ثمينة"، يشارك فيه كل من المعلمين عبد الواحد ستيتو، وعبد لله الكورد، وعبد القادر حدادة، وعبد المجيد الدمناتي.كما سينظم بنفس الدار، من 20 إلى 23 يونيو الجاري، معرض للصور، تحت عنوان "حين يلتقي راندي بكناوة"، يتضمن حوالي 30 صورة من إبداع ياب هرلار، الذي رافق الفنان الراحل لسنوات عديدة، وصور أخرى ملتقطة من طرف مدير أعماله.ويحتضن المعهد الفرنسي للصويرة، يومي 21 و22 يونيو (الساعة 15.00)، ويوم 23 يونيو (الساعة 11.00 والساعة 12.30)، عرض شريط وثائقي "راندي في طنجة" (85 دقيقة)، يبرز، حسب البلاغ، كيف اكتشف راندي ويستون المغرب سنة 1967 خلال جولة إفريقية، حيث قرر آنذاك الاستقرار بطنجة إلى غاية 1972. ويصور هذا الوثائقي الراحل ويتعقب أثره عند عودته إلى المغرب. ويتحدث راندي فيه عن حياته الموسيقية وحبه للموسيقى الإفريقية.وذكر البلاغ أن الراحل راندي ويستون كان قد توج "دكتورا في الموسيقى" من طرف عدة مؤسسات ثقافية ومعاهد الجاز. وبما أنه كان يتميز ببعد النظر، فقد شرع في تطوير موسيقاه في إفريقيا منذ الستينيات من القرن الماضي، وفي الوقت الذي كان فيه معظم الموسيقيين يختارون أوروبا، كان راندي ويستون، الذي يلقب بـ"أركيولوجي الموسيقى"، يهتم دائما بالأنماط الموسيقية الشعبية والإفريقية. واختار العيش في المغرب حيث سقط في حب موسيقى كناوة، وارتبط بعلاقة صداقة مع المعلم عبد الله الكورد بطنجة.وقد تم، في سنة 2011، حسب المصدر ذاته، تكريم الراحل راندي ويستون في المغرب بمنحه وساما، إلى جانب المعلم عبد الله الكورد. وحصل ويستون والمعلم الكورد، خلال الدورة الرابعة من "وولد نوماد موروكو" التي نظمت في نيويورك تحت الرعاية الملكية السامية، على التوالي، على وسام الاستحقاق الفكري، ووسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط .وسيتم، حسب بلاغ للمنظمين، في إطار فعاليات الدورة ال22 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تنظيم 40 حفلا موسيقيا في أنحاء مختلفة من المدينة، مضيفا أن هذا الموعد السنوي سيجمع، كالعادة، ثلة من أشهر "المعلمين" في المغرب، وأفضل الموسيقيين على الساحة الدولية، من أجل المزج بين موسيقى الأجداد والموسيقى المعاصرة.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة