الثلاثاء 18 فبراير 2025, 13:11

مجتمع

تكثيف عمليات مراقبة جودة زيت الزيتون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 نوفمبر 2024

رفع المكتب الوطني لللسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) من وتيرة مراقبة جودة زيت الزيتون ومشتقاته على مستوى جهة بني ملال - خنيفرة.

ومع انطلاق موسم عصر زيت الزيتون بالجهة، تعبأ المكتب، من خلال مصلحة مراقبة المنتجات ذات الأصل النباتي ، بتكثيف زياراته الميدانية المفاجئة للوقوف على مدى احترام معايير حفظ الصحة المعمول بها، وكذا مطابقة الزيوت المطروحة للبيع للشروط القانونية.

ويتأكد مفتشو (الأونسا)، خلال زياراتهم الميدانية، مسنودين بعناصر الشرطة البيئية والدرك الملكي، من صحة التراخيص الصحية الممنوحة لوحدات إنتاج وتعبئة زيت الزيتون، قبل الشروع في أخذ عينات من الزيوت المعروضة للبيع من أجل فحص مدى مطابقتها للمعايير ذات الصلة.

وبهدف ضمان حماية أفضل للمستهلك، يتم أيضا رصد شروط وطرق العصر المستخدمة ونظافة المنشآت وجودة المواد الخام من قبل المفتشين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أورد المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ببني ملال ـ خنيفرة محمد النماوي أن المكتب يسهر ، من خلال خرجاته التفتيشية، على ضمان مطابقة الرقم التعريفي لكل منتوج، مما يسمح بتحديد مصدره وإمكانية تتبعه في حالة حدوث أي شكاية من طرف المستهلكين.

وأشار النماوي إلى أن المكتب يقوم في إطار صلاحياته بأخذ عينات من الزيوت المعروضة للبيع لتحليلها مخبريا للتأكد من عدم اختلاطها بمنتجات أخرى، مذكرا بأهمية حصول المستهلك على زيت الزيتون المعبأة التي تباع في مؤسسات مرخصة من طرف (الأونسا)، ومطابقة لدفتر التحملات في المجال.

كما ذكر المدير الجهوي للمكتب بأن إجراءات المراقبة تشمل، أيضا، التحقق من إسم المنتجات وتاريخ صلاحيتها وعنوانها، فضلا عن رقم الترخيص الخاص بها.

ومن جانبه، أكد رئيس (جمعية الكرامة) عبد الكريم الناجي على أهمية لجان المراقبة لضمان جودة المنتجات وأصالتها، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن زياراتها الميدانية لا تضمن فقط مطابقة زيت الزيتون للمعايير ذات الصلة، بل أيضا حماية سمعة زيت الزيتون بجهة بني ملال ـ خنيفرة.

وبحسب أرقام المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، تتوقع جهة بني ملال-خنيفرة إنتاجا يناهز 96 ألف طن هذه السنة، أي بزيادة نسبتها 18 في المائة مقارنة بموسم 2023 التي سجلت إنتاج 81 ألف طن.

رفع المكتب الوطني لللسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) من وتيرة مراقبة جودة زيت الزيتون ومشتقاته على مستوى جهة بني ملال - خنيفرة.

ومع انطلاق موسم عصر زيت الزيتون بالجهة، تعبأ المكتب، من خلال مصلحة مراقبة المنتجات ذات الأصل النباتي ، بتكثيف زياراته الميدانية المفاجئة للوقوف على مدى احترام معايير حفظ الصحة المعمول بها، وكذا مطابقة الزيوت المطروحة للبيع للشروط القانونية.

ويتأكد مفتشو (الأونسا)، خلال زياراتهم الميدانية، مسنودين بعناصر الشرطة البيئية والدرك الملكي، من صحة التراخيص الصحية الممنوحة لوحدات إنتاج وتعبئة زيت الزيتون، قبل الشروع في أخذ عينات من الزيوت المعروضة للبيع من أجل فحص مدى مطابقتها للمعايير ذات الصلة.

وبهدف ضمان حماية أفضل للمستهلك، يتم أيضا رصد شروط وطرق العصر المستخدمة ونظافة المنشآت وجودة المواد الخام من قبل المفتشين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أورد المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ببني ملال ـ خنيفرة محمد النماوي أن المكتب يسهر ، من خلال خرجاته التفتيشية، على ضمان مطابقة الرقم التعريفي لكل منتوج، مما يسمح بتحديد مصدره وإمكانية تتبعه في حالة حدوث أي شكاية من طرف المستهلكين.

وأشار النماوي إلى أن المكتب يقوم في إطار صلاحياته بأخذ عينات من الزيوت المعروضة للبيع لتحليلها مخبريا للتأكد من عدم اختلاطها بمنتجات أخرى، مذكرا بأهمية حصول المستهلك على زيت الزيتون المعبأة التي تباع في مؤسسات مرخصة من طرف (الأونسا)، ومطابقة لدفتر التحملات في المجال.

كما ذكر المدير الجهوي للمكتب بأن إجراءات المراقبة تشمل، أيضا، التحقق من إسم المنتجات وتاريخ صلاحيتها وعنوانها، فضلا عن رقم الترخيص الخاص بها.

ومن جانبه، أكد رئيس (جمعية الكرامة) عبد الكريم الناجي على أهمية لجان المراقبة لضمان جودة المنتجات وأصالتها، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن زياراتها الميدانية لا تضمن فقط مطابقة زيت الزيتون للمعايير ذات الصلة، بل أيضا حماية سمعة زيت الزيتون بجهة بني ملال ـ خنيفرة.

وبحسب أرقام المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، تتوقع جهة بني ملال-خنيفرة إنتاجا يناهز 96 ألف طن هذه السنة، أي بزيادة نسبتها 18 في المائة مقارنة بموسم 2023 التي سجلت إنتاج 81 ألف طن.



اقرأ أيضاً
محكمة تبرئ متهمين بالخيانة الزوجية رغم تبادل القبل على سرير واحد
أثار حكم صادر عن المحكمة الابتدائية بالقنيطرة جدلا واسعا في الأوساط القانونية والحقوقية، بعدما قضى ببراءة رجل متزوج وامرأة من تهمة الخيانة الزوجية، رغم اعترافهما بتبادل القبل، ووجود شريط مصور يوثقهما وهما على فراش واحد، وقد طرح هذا القرار تساؤلات حول معايير إثبات هذه الجريمة في القانون المغربي. وأوضح أحد المختصين في القانون الجنائي أن تبادل القبل قد يعتبر خيانة زوجية، حتى وإن لم يكن هناك نص قانوني صريح بذلك، مستندا إلى قرار سابق لمحكمة النقض، رقم 1431/3 الصادر بتاريخ 17 أكتوبر 2018، الذي اعتبر اعتراف الزوجة بتبادل القبل دليلا كافيا لإثبات الخيانة الزوجية، وفقا للفصل 493 من القانون الجنائي. وينص هذا الفصل على أن الخيانة الزوجية تثبت بإحدى الوسائل الثلاث التالية، محضر رسمي يحرره ضابط شرطة قضائية في حالة التلبس، أو اعتراف المتهم في مكاتيب أو أوراق صادرة عنه، أو اعتراف قضائي، وبالنظر إلى هذه المعايير، رأت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أن القضية المعروضة أمامها تفتقر لأي من هذه الوسائل، حيث لم يتم ضبط المتهمين في حالة تلبس، ولم يعترفا أمام القضاء أو يقدما أي مستند يتضمن اعترافا بالجريمة. وأكد المختص أن المشرع المغربي قيد وسائل إثبات جرائم الفساد والخيانة الزوجية بطرق محددة واستثنائية، خلافا لمبدأ حرية الإثبات في المادة الجنائية، مضيفا أن القضاء المغربي يشترط في العادة وجود علاقة جنسية فعلية لإثبات هذه الجرائم، مما يفسر الحكم بالبراءة في هذه القضية.
مجتمع

اعتقالات بالجملة في حملة أمنية للفرقة السياحية بمراكش
شنت الفرقة الولائية للشرطة السياحية بمراكش خلال اليومين الماضيين، حملة واسعة، همت ساحة جامع الفنا ومجموعة من المدارات السياحية بمراكش. وحسب مصادر "كشـ24" فقد اسفرت الحملة عن توقيف العشرات، حيث تم توقيف 80 شخصا من اجل التسول، الى جانب 65 شخصا من اجل الارشاد السياحي الغير مرخص، و22 مختلا عقليا، كما تم توقيف 6 اشخاص من اجل حيازة المخدرات. وجاءت هذه الحملة وفق مصادرنا تزامنا مع التظاهرات الكبيرة التي تحتضنها المدينة خلال هذه الايام، ومن ابرزها المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية .
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية نصبت على أثرياء ببيع سبائك ذهبية وقطع من اللويز مزيفة
تمكنت عناصر الدرك الملكي بورزازات من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال، بعدما استغلت الإقبال المتزايد على الذهب في السوق السوداء للإيقاع بعدد من الأثرياء والتجار عبر بيعهم سبائك ذهبية وقطع من "اللويز" تبين لاحقًا أنها مزيفة. وجاء تفكيك الشبكة، التي تتكون من أربعة أشخاص، بعد تقدم أحد الضحايا بشكاية إلى المصالح المختصة، ما أسفر عن نصب كمين محكم لأحد أفراد العصابة في منطقة قلعة مكونة، بينما لا يزال البحث جاريا عن باقي المتورطين الذين صدرت بحقهم مذكرات بحث وطنية. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العديد من الضحايا لا يزالون يحتفظون بالذهب المزيف في خزائنهم، معتقدين أنه أصلي، في حين اكتشف البعض الآخر الخدعة بعد محاولتهم إعادة بيع السبائك لتجار الذهب، ليفاجؤوا بأنها غير حقيقية، وفق ما أوردته الصباح. وكشفت التحقيقات أن أفراد الشبكة استغلوا ارتفاع أسعار الذهب وتزايد الطلب عليه، خصوصا من طرف الأثرياء الذين يسعون لتبييض أموالهم عبر الاستثمار في المعدن النفيس، وكان المتهمون يوهمون ضحاياهم بأنهم عثروا على كنز من الذهب في منطقة معروفة بالدفائن النفيسة، ليعرضوا عليهم السبائك بأسعار مغرية. وكان أفراد الشبكة يعتمدون على سرية اللقاءات مع الضحايا، ويتظاهرون بالسذاجة وعدم إدراكهم للقيمة الحقيقية للذهب، مما دفع العديد من التجار والأثرياء إلى اقتناء كميات كبيرة منه، قبل أن يكتشفوا لاحقا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال محكمة. ومن بين الضحايا، شخص نافذ في منطقة ورزازات، اعتقد أنه أبرم صفقة مربحة بعدما اشترى كميات كبيرة من الذهب بأسعار أقل من السوق، قبل أن يكتشف أنه تعرض للنصب، ليقوم بتقديم شكاية أسفرت عن الإطاحة بأحد أفراد العصابة، بينما تتواصل الأبحاث للإيقاع بباقي المتهمين الفارين.
مجتمع

يستهدفون المقابر والأضرحة.. التنقيب عن الكنوز يقود 5 أشخاص إلى الاعتقال
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تزنيت من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من خمسة أفراد، تنشط في التنقيب عن الكنوز، وذلك بكل من منطقتي الركادة ووجان التابعتين لإقليم تزنيت. وجاءت هذه العملية الأمنية بعد تحريات دقيقة وترصد استمر عدة أيام، انتهت بتوقيف شخصين قدما شكاية ضد شخص ثالث، متهمين إياه بعدم تسديد مستحقاتهما عقب عملية حفر، لكن سرعان ما كشفت التحقيقات أن القضية تتعلق بأنشطة حفر غير قانونية بغرض البحث عن الكنوز، ليتم اعتقالهما على الفور، قبل أن تسفر الأبحاث اللاحقة عن الإيقاع بثلاثة متورطين آخرين. وتزامنت هذه العملية مع تسجيل أعمال تخريب وحفر استهدفت عددا من المقابر والأضرحة بالإقليم، حيث تبين أن أحد الموقوفين، وهو من سكان المنطقة، كان مكلفا بتحديد مواقع الكنوز المزعومة والتنسيق مع باقي أفراد العصابة، كما تبين أن أحد أفراد العصابة، القادم من أكادير، كان يمتلك جهازا خاصا بالتنقيب، بينما ينتمي باقي المتهمين إلى كل من تزنيت وآيت ملول، بمن فيهم المشتكي الذي كان يتولى عمليات الحفر. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات قبل تقديمهم إلى العدالة.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة