
مجتمع
تكتم كبير بشأن شحنة سفينة عالقة بميناء الناظور
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن السلطات المغربية منعت طاقم السفينة "النسر الأبيض" الراسية بميناء الناظور من النزول إلى الرصيف، وفرضت عليهم البقاء على متنها، حيث يتم تزويدهم بالطعام يوميا، كما تم إبلاغ قبطانها، أن المساعدة الطبية متاحة في كل وقت يطلبها.
وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن هناك سرية كبيرة وتحفظ على حمولة السفينة، البالغة 6 آلاف طن، والتي غادرت من سيراليون، البلد الذي تُستغل سواحله في تهريب الأسلحة. وحسب لاراثون، تبقى فرضية وجود شحنة مخدرات في السفينة مستبعدة.
وحسب مصادر استشارتها الصحيفة الإسبانية، فإن السفير الفلبيني بالرباط بقي في الناظور لعدة أيام نظرا لكون معظم أفراد الطاقم من الفلبين. ويعتقد أن الدبلوماسي تمكن من الصعود إلى السفينة، لكن نتائج جهوده غير معروفة، وهو ما يبدو أنه يستبعد إمكانية وجود أي مرض معد على متن السفينة.
وكان من المقرر تسليم شحنة السفينة إلى ميناء في لبنان إلى جهة مجهولة. وتزايدت الشكوك حول السفينة عندما تم اكتشاف أنها أوقفت تشغيل نظام تحديد المواقع التلقائي في 13 دجنبر 2024، أثناء رحلة عبر المياه الدولية بالقرب من الرباط.
وتقول صحيفة لارازون إن الفرضية التي انتشرت في البداية حول تعرض السفينة لعطل لم تعد مدعومة، حيث كان من الممكن نقلها إلى ميناء به حوض لبناء السفن، مثل ميناء طنجة المتوسط.
وبحسب ما ورد من معلومات، فقد قامت الرباط بالفعل بمشاركة المعلومات التي لديها في هذا الشأن مع حلفائها. وتم فرض مراقبة مشددة حول السفينة، لأنها لم تكن مزودة بنظام تحديد المواقع AIS.
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن السلطات المغربية منعت طاقم السفينة "النسر الأبيض" الراسية بميناء الناظور من النزول إلى الرصيف، وفرضت عليهم البقاء على متنها، حيث يتم تزويدهم بالطعام يوميا، كما تم إبلاغ قبطانها، أن المساعدة الطبية متاحة في كل وقت يطلبها.
وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن هناك سرية كبيرة وتحفظ على حمولة السفينة، البالغة 6 آلاف طن، والتي غادرت من سيراليون، البلد الذي تُستغل سواحله في تهريب الأسلحة. وحسب لاراثون، تبقى فرضية وجود شحنة مخدرات في السفينة مستبعدة.
وحسب مصادر استشارتها الصحيفة الإسبانية، فإن السفير الفلبيني بالرباط بقي في الناظور لعدة أيام نظرا لكون معظم أفراد الطاقم من الفلبين. ويعتقد أن الدبلوماسي تمكن من الصعود إلى السفينة، لكن نتائج جهوده غير معروفة، وهو ما يبدو أنه يستبعد إمكانية وجود أي مرض معد على متن السفينة.
وكان من المقرر تسليم شحنة السفينة إلى ميناء في لبنان إلى جهة مجهولة. وتزايدت الشكوك حول السفينة عندما تم اكتشاف أنها أوقفت تشغيل نظام تحديد المواقع التلقائي في 13 دجنبر 2024، أثناء رحلة عبر المياه الدولية بالقرب من الرباط.
وتقول صحيفة لارازون إن الفرضية التي انتشرت في البداية حول تعرض السفينة لعطل لم تعد مدعومة، حيث كان من الممكن نقلها إلى ميناء به حوض لبناء السفن، مثل ميناء طنجة المتوسط.
وبحسب ما ورد من معلومات، فقد قامت الرباط بالفعل بمشاركة المعلومات التي لديها في هذا الشأن مع حلفائها. وتم فرض مراقبة مشددة حول السفينة، لأنها لم تكن مزودة بنظام تحديد المواقع AIS.
ملصقات