صحافة

تكاليف الشحن تلهب الأسعار (صحف)


كشـ24 نشر في: 21 سبتمبر 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 22 شتنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه يبدو أن ارتفاع تكاليف الشحن الدولي بدأت تنعكس سلبا على أسعار الإستهلاك في المغرب، فقد اعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك سجل ارتفاعا قويا بـ 0,8% خلال شهر غشت 2021، مقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة .وذكرت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك برسم شهر غشت 2021، أن هذا الارتفاع يعزى لتزايد أثمان المواد غير الغذائية بـ 2,0% ، وانخفاض المواد الغذائية بـ 1,0%، حيث تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,4% بالنسبة لقطاع “المواصلات”، وارتفاع قدره 6,1% بالنسبة لقطاع “النقل”.وفي سياق متصل تمت الإشارة إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر غشت 2021، استقرارا بالمقارنة مع الشهر السابق، وذلك بسبب انخفاض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,4% ، وارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,4% . وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت 2021 على الخصوص أثمان “الخضر” بـ 3,0% و “اللحوم” بـ 2,3% و “السمك وفواكه البحر” بـ 1,7% و”الحليب والجبن والبيض” بـ 0,5 %.وفي مقال آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن مستشارون بجماعة مكناس، طالبوا بضرورة الكشف عن مدى حقيقة ما ورد على لسان مستشار من حزب الاحرار، خلال أشغال انتخاب زميله في الحزب رئيسا للجماعة المذكورة إذ ادعى تعرضه للإبتزاز في مبلغ 50 مليون سنتيم من طرف جهة في الحزب لم يفصح عن اسمها، مقابل تمكينه من مرتبة متقدمة في اللائحة ومن منصب النيابة داخل مكتب المجلس.وقد جهر المستشار المذكور، أمام الحضور ومجموعة من ممثلي مختلف وسائل الإعلام، بأنه مناضل في صفوف الحزب لست ولايات، قبل أن يواصل فضحه لمعطيات خطيرة تستدعي التحقيق في مدى صحتها من طرف الجهات المختصة، إذ اتهم جهة سماها بـ"الأب الرحي وابنه"، بمساومته ومطالبته بدفع 50 مليونا إذا كان يرغب في النيابة الاولى للرئيس، أو دفع 30 مليون سنتيم إذا أراد تولي منصب النيابة الثانية أو الثالثة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن التحالف المشكل وطنيا بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والإستقلال والأصالة والمعاصرة، لم يستطع الحفاظ على تماسكه بجماعة القنيطرة، خلافا لما سار عليه الأمر بعدد من الجماعات الترابية للملكة، والذي مكن هذه الأحزاب من الظفر بتسيير مكاتبها تجسيدا للرغبة المشتركة لقيادييها.وتسبب الصراع المحتدم حول المناصب في تشتيت ذلك التحالف بعدما اختلفت رؤى وتوجهات وكلاء لوائح الجرار والحمامة والميزان بشأن السيناريو الامثل لتشكيل أغلبية مريحة، وهو ما يفسر الإرتباك والتردد في إعلان خلاصات المفاوضات التي انطلقت منذ ظهور نتائج اقتراع الثامن شتنبر الجاري، والذي اعطى الريادة لحزب التجمع الوطني للأحرار متبوعا على التوالي بكل من العدالة والتنمية والإستقلال والأصالة والمعاصرة.الإنقسام الذي شق التحالف المذكور بدا واضحا خلال جلسة انتخاب رئيس جماعة القنيطرة ونوابه وكذا كاتب المجلس ونائبه، والتي انعقدت امس بقصر البلدية، حيث رفض مستشارو ومستشارات الأصالة والمعاصرة التصويت لفائدة أنس البوعناني، مرشح الأحرار لرئاسة مجلس المدينة، وفضلوا الإنسحاب مبكرا دون حضور باقي أشغال الجلسة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن قاضي التحقيق بابتدائية مراكش، واصل اليوم الثلاثاء، جلسة الاستنطاق التفصيلي مع متنهم متابع في حالة اعتقال، للاشتباه في ارتكابه تهما متعلقة بـ “انتحال صفة النصب، قبول شيك على سبيل الضمان، إعداد محل للدعارة والوساطة فيها، والفساد”.كما يحقق في الوقت نفسه مع ثلاث فتيات وشخص آخر في نفس الملف، يوجدون جميعا تحت الاعتقال الاحتياطي بسجن “الأوداية”، من أجل الاشتباه في ارتكابهم جنحة “الفساد”، بالإضافة إلى متدرب بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوجد في حالة سراح، للاشتباه في ارتكابه جنحة “إفشاء السر المهني”.وتعود وقائع هذا الملف إلى بحث تمهيدي فتحته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش في شأن شكاية بـ “النصب وانتحال صفة” ضد شخص يُدعى “ع.ب” قبل أن يتم توقيفه، بتاريخ 23 غشت المنصرم، بإحدى الفيلات بمراكش، كما أوقفت معه شخصا آخر وثلاث فتيات من أجل” الفساد” ، لتتسع دائرة البحث الأصلي، الذي أصبح يتناول أفعالا أخرى يُشتبه في ارتكابه لها، وتتعلق باستغلال الفيلا في الدعارة والوساطة فيها.وبعد إجراء معاينة روتينية لهاتفه، ضبطت الشرطة تسجيلات صوتية بتطبيق الواتساب ينتحل فيها الشخص الموقوف بالفيلا صفة مسؤول قضائي، ويعطي فيها لموظف مفترض تعليمات متعلقة بمساطر قضائية، كما عاينت بقائمة الأرقام المسجلة بهاتفه رقما مشارا إلى صاحبه باسم “س.المحكمة”.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، أجلت مؤخرا، ملف “الرئيس بالنيابة لجماعة أيت سيدي داوود بإقليم الحوز ومن معه”، على خلفية الإشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية، إلى يوم 13 أكتوبر المقبل لتمكين المتهم “بن كبورة” من تعيين دفاعه.وكانت المحكمة، قد قررت تأجيل الملف للجلسة السابقة من أجل إحضار المتهم الرئيسي كمال الميموني من قبل دفاعه بعد أن تعهد بذلك، وحضور دفاع باقي المتهمين.ويتابع المتهمون الثلاثة في حالة سراح من أجل جنايات “تبديد واختلاس أموال عمومية موضوعة تحت تصرف يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها والتزوير في محررات تجارية واستعمالها” بالنسبة للرئيس بالنيابة “كمال الميموني”، والمشاركة لبقية المتابعين مع إسقاط المتابعة عن مقاول واحد.وأحيل المتهمون الثلاثة على أول جلسة لمحاكمتهم منتصف شهر يناير من العام الجديد، بعدما انتهى قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش الأستاذ يوسف الزيتوني، التحقيق التفصيلي وإجراء مواجهة بينهم، حيث أنتج التحقيق أدلة على ارتكابهم الجنايات المذكورة."بيان اليوم" كتبت في مقال آخر، أن الغرفة الجنحية الإستئنافية لدى محكمة الاستئناف بفاس، تنظر بعد غد الخميس 23 شتنبر الجاري، في جلستها الثانية في ملف “المتهمة م.ق، طالبة السنة النهائية في كلية الطب بفاس” بعد إدانتها ابتدائيا بسنة ونصف حبسا نافذا.وكانت الجلسة الأولى استئنافيا، قد عقدت يوم الخميس الماضي، قبل تأجيلها إلى الغد، استجابة من المحكمة لملتمس تقدم به محام انتصب لمؤازرة أحد المتهمين في هذه القضية، حيث التمس مهلة للإطلاع على الملف وإعداد دفاعه.ويُتابع في هذا القضية إلى جانب المتهمة الرئيسية الطالبة بكلية الطب في فاس، 8 متهمين يواجهون تهمة المشاركة في الجرائم المنسوبة للفاعلة الرئيسية في هذه القضية، تتعلق بـ “التزوير في وثيقة تصدرها الإدارات العامة”، و”صنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة”، و”إهانة الضابطة القضائية وتقديم أدلة زائفة مع التبليغ عن جريمة يعلم المتهمون المتابعون بعدم حدوثها”، فيما توبعت الطالبة بكلية الطب والفاعلة الجمعوية بتهم إضافية تتعلق بـ “انتحال صفة طبيبة ينظمها القانون، والتهديد، والوشاية الكاذبة، ومحاولة الحصول على مبلغ مالي بواسطة التهديد”.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 22 شتنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه يبدو أن ارتفاع تكاليف الشحن الدولي بدأت تنعكس سلبا على أسعار الإستهلاك في المغرب، فقد اعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك سجل ارتفاعا قويا بـ 0,8% خلال شهر غشت 2021، مقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة .وذكرت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك برسم شهر غشت 2021، أن هذا الارتفاع يعزى لتزايد أثمان المواد غير الغذائية بـ 2,0% ، وانخفاض المواد الغذائية بـ 1,0%، حيث تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,4% بالنسبة لقطاع “المواصلات”، وارتفاع قدره 6,1% بالنسبة لقطاع “النقل”.وفي سياق متصل تمت الإشارة إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر غشت 2021، استقرارا بالمقارنة مع الشهر السابق، وذلك بسبب انخفاض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,4% ، وارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,4% . وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت 2021 على الخصوص أثمان “الخضر” بـ 3,0% و “اللحوم” بـ 2,3% و “السمك وفواكه البحر” بـ 1,7% و”الحليب والجبن والبيض” بـ 0,5 %.وفي مقال آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن مستشارون بجماعة مكناس، طالبوا بضرورة الكشف عن مدى حقيقة ما ورد على لسان مستشار من حزب الاحرار، خلال أشغال انتخاب زميله في الحزب رئيسا للجماعة المذكورة إذ ادعى تعرضه للإبتزاز في مبلغ 50 مليون سنتيم من طرف جهة في الحزب لم يفصح عن اسمها، مقابل تمكينه من مرتبة متقدمة في اللائحة ومن منصب النيابة داخل مكتب المجلس.وقد جهر المستشار المذكور، أمام الحضور ومجموعة من ممثلي مختلف وسائل الإعلام، بأنه مناضل في صفوف الحزب لست ولايات، قبل أن يواصل فضحه لمعطيات خطيرة تستدعي التحقيق في مدى صحتها من طرف الجهات المختصة، إذ اتهم جهة سماها بـ"الأب الرحي وابنه"، بمساومته ومطالبته بدفع 50 مليونا إذا كان يرغب في النيابة الاولى للرئيس، أو دفع 30 مليون سنتيم إذا أراد تولي منصب النيابة الثانية أو الثالثة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن التحالف المشكل وطنيا بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والإستقلال والأصالة والمعاصرة، لم يستطع الحفاظ على تماسكه بجماعة القنيطرة، خلافا لما سار عليه الأمر بعدد من الجماعات الترابية للملكة، والذي مكن هذه الأحزاب من الظفر بتسيير مكاتبها تجسيدا للرغبة المشتركة لقيادييها.وتسبب الصراع المحتدم حول المناصب في تشتيت ذلك التحالف بعدما اختلفت رؤى وتوجهات وكلاء لوائح الجرار والحمامة والميزان بشأن السيناريو الامثل لتشكيل أغلبية مريحة، وهو ما يفسر الإرتباك والتردد في إعلان خلاصات المفاوضات التي انطلقت منذ ظهور نتائج اقتراع الثامن شتنبر الجاري، والذي اعطى الريادة لحزب التجمع الوطني للأحرار متبوعا على التوالي بكل من العدالة والتنمية والإستقلال والأصالة والمعاصرة.الإنقسام الذي شق التحالف المذكور بدا واضحا خلال جلسة انتخاب رئيس جماعة القنيطرة ونوابه وكذا كاتب المجلس ونائبه، والتي انعقدت امس بقصر البلدية، حيث رفض مستشارو ومستشارات الأصالة والمعاصرة التصويت لفائدة أنس البوعناني، مرشح الأحرار لرئاسة مجلس المدينة، وفضلوا الإنسحاب مبكرا دون حضور باقي أشغال الجلسة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن قاضي التحقيق بابتدائية مراكش، واصل اليوم الثلاثاء، جلسة الاستنطاق التفصيلي مع متنهم متابع في حالة اعتقال، للاشتباه في ارتكابه تهما متعلقة بـ “انتحال صفة النصب، قبول شيك على سبيل الضمان، إعداد محل للدعارة والوساطة فيها، والفساد”.كما يحقق في الوقت نفسه مع ثلاث فتيات وشخص آخر في نفس الملف، يوجدون جميعا تحت الاعتقال الاحتياطي بسجن “الأوداية”، من أجل الاشتباه في ارتكابهم جنحة “الفساد”، بالإضافة إلى متدرب بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوجد في حالة سراح، للاشتباه في ارتكابه جنحة “إفشاء السر المهني”.وتعود وقائع هذا الملف إلى بحث تمهيدي فتحته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش في شأن شكاية بـ “النصب وانتحال صفة” ضد شخص يُدعى “ع.ب” قبل أن يتم توقيفه، بتاريخ 23 غشت المنصرم، بإحدى الفيلات بمراكش، كما أوقفت معه شخصا آخر وثلاث فتيات من أجل” الفساد” ، لتتسع دائرة البحث الأصلي، الذي أصبح يتناول أفعالا أخرى يُشتبه في ارتكابه لها، وتتعلق باستغلال الفيلا في الدعارة والوساطة فيها.وبعد إجراء معاينة روتينية لهاتفه، ضبطت الشرطة تسجيلات صوتية بتطبيق الواتساب ينتحل فيها الشخص الموقوف بالفيلا صفة مسؤول قضائي، ويعطي فيها لموظف مفترض تعليمات متعلقة بمساطر قضائية، كما عاينت بقائمة الأرقام المسجلة بهاتفه رقما مشارا إلى صاحبه باسم “س.المحكمة”.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، أجلت مؤخرا، ملف “الرئيس بالنيابة لجماعة أيت سيدي داوود بإقليم الحوز ومن معه”، على خلفية الإشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية، إلى يوم 13 أكتوبر المقبل لتمكين المتهم “بن كبورة” من تعيين دفاعه.وكانت المحكمة، قد قررت تأجيل الملف للجلسة السابقة من أجل إحضار المتهم الرئيسي كمال الميموني من قبل دفاعه بعد أن تعهد بذلك، وحضور دفاع باقي المتهمين.ويتابع المتهمون الثلاثة في حالة سراح من أجل جنايات “تبديد واختلاس أموال عمومية موضوعة تحت تصرف يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها والتزوير في محررات تجارية واستعمالها” بالنسبة للرئيس بالنيابة “كمال الميموني”، والمشاركة لبقية المتابعين مع إسقاط المتابعة عن مقاول واحد.وأحيل المتهمون الثلاثة على أول جلسة لمحاكمتهم منتصف شهر يناير من العام الجديد، بعدما انتهى قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش الأستاذ يوسف الزيتوني، التحقيق التفصيلي وإجراء مواجهة بينهم، حيث أنتج التحقيق أدلة على ارتكابهم الجنايات المذكورة."بيان اليوم" كتبت في مقال آخر، أن الغرفة الجنحية الإستئنافية لدى محكمة الاستئناف بفاس، تنظر بعد غد الخميس 23 شتنبر الجاري، في جلستها الثانية في ملف “المتهمة م.ق، طالبة السنة النهائية في كلية الطب بفاس” بعد إدانتها ابتدائيا بسنة ونصف حبسا نافذا.وكانت الجلسة الأولى استئنافيا، قد عقدت يوم الخميس الماضي، قبل تأجيلها إلى الغد، استجابة من المحكمة لملتمس تقدم به محام انتصب لمؤازرة أحد المتهمين في هذه القضية، حيث التمس مهلة للإطلاع على الملف وإعداد دفاعه.ويُتابع في هذا القضية إلى جانب المتهمة الرئيسية الطالبة بكلية الطب في فاس، 8 متهمين يواجهون تهمة المشاركة في الجرائم المنسوبة للفاعلة الرئيسية في هذه القضية، تتعلق بـ “التزوير في وثيقة تصدرها الإدارات العامة”، و”صنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة”، و”إهانة الضابطة القضائية وتقديم أدلة زائفة مع التبليغ عن جريمة يعلم المتهمون المتابعون بعدم حدوثها”، فيما توبعت الطالبة بكلية الطب والفاعلة الجمعوية بتهم إضافية تتعلق بـ “انتحال صفة طبيبة ينظمها القانون، والتهديد، والوشاية الكاذبة، ومحاولة الحصول على مبلغ مالي بواسطة التهديد”.



اقرأ أيضاً
في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة