سياحة
تقزيم وجهة مراكش في معرض باريس يثير استغراب مهنيي السياحة المغاربة والفرنسيين
تتواصل اليوم الاربعاء 18 شتنبر، فعاليات المعرض السياحي الدولي 2024 IFT Top Resa المقام خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويشارك المغرب كعادته في فعاليات المعرض بجناح مهم، حيث يحتل مساحة 440 متر مربع، من ضمنها 120 مترا مربعا للمنطقتين المخصصتين لجهتي فاس والداخلة، على اعتبار انهما ضيفتا الشرف.
الا ان المثير للانتباه في الرواق المغربي، هو الحجم البئيس والمكان المتواري عن الانظار، الذي خصص من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة، للفضاء المخصص لمدينة مراكش.
وعاينت كشـ24 كيف يجد مهنيو السياحة والفاعلون الفرنسيون في القطاع، صعوبة للوصول الى هذا الفضاء ، علما ان مراكش تعتبر الوجهة السياحية الاولى بالمملكة، والاكثر اثارة لاعجاب السياح واهتمامهم، سواء في السوق الفرنسي او باقي الاسواق العالمية.
واستغرب عدد من المهتمين بباريس من تهميش الفضاء الخاص بمدينة مراكش في الرواق المغربي، في الوقت الذي تأسف فيه مهنيون لغياب من يترافع عن المدينة من ممثلي القطاع فيها، كما تأسفوا للوضع الذي صارت عليه التمثيلية المفترضة للمدينة، بعد رحيل عادل الفقير عن ادارة المكتب الوطني المغربي للسياحة.
ومن المفترض ان تخصص مكانة محترمة لمراكش داخل اي رواق مغربي في اي معرض دولي كان، لانها واجهة المغرب السياحية ابى من ابى وكره من كره، وتهميشها لا يعتبر اهانة لها، بقدر ما يعتبر اهانة للمشرفين عن الرواق المغربي، وتقليلا من كفاءتهم وقدرتهم على استثمار شهرة المدينة ومكانتها، من اجل استقطاب اكبر للفاعلين في السوق الفرنسية، وتثيمن افضل لوجهة المغرب ككل.
تتواصل اليوم الاربعاء 18 شتنبر، فعاليات المعرض السياحي الدولي 2024 IFT Top Resa المقام خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويشارك المغرب كعادته في فعاليات المعرض بجناح مهم، حيث يحتل مساحة 440 متر مربع، من ضمنها 120 مترا مربعا للمنطقتين المخصصتين لجهتي فاس والداخلة، على اعتبار انهما ضيفتا الشرف.
الا ان المثير للانتباه في الرواق المغربي، هو الحجم البئيس والمكان المتواري عن الانظار، الذي خصص من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة، للفضاء المخصص لمدينة مراكش.
وعاينت كشـ24 كيف يجد مهنيو السياحة والفاعلون الفرنسيون في القطاع، صعوبة للوصول الى هذا الفضاء ، علما ان مراكش تعتبر الوجهة السياحية الاولى بالمملكة، والاكثر اثارة لاعجاب السياح واهتمامهم، سواء في السوق الفرنسي او باقي الاسواق العالمية.
واستغرب عدد من المهتمين بباريس من تهميش الفضاء الخاص بمدينة مراكش في الرواق المغربي، في الوقت الذي تأسف فيه مهنيون لغياب من يترافع عن المدينة من ممثلي القطاع فيها، كما تأسفوا للوضع الذي صارت عليه التمثيلية المفترضة للمدينة، بعد رحيل عادل الفقير عن ادارة المكتب الوطني المغربي للسياحة.
ومن المفترض ان تخصص مكانة محترمة لمراكش داخل اي رواق مغربي في اي معرض دولي كان، لانها واجهة المغرب السياحية ابى من ابى وكره من كره، وتهميشها لا يعتبر اهانة لها، بقدر ما يعتبر اهانة للمشرفين عن الرواق المغربي، وتقليلا من كفاءتهم وقدرتهم على استثمار شهرة المدينة ومكانتها، من اجل استقطاب اكبر للفاعلين في السوق الفرنسية، وتثيمن افضل لوجهة المغرب ككل.
ملصقات
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة