مجتمع

تقرير: 40 ألف إصابة سنويا بالسرطان بالمغرب وسط صعوبات الوصول إلى العلاج


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2025

كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة عن معطيات جديدة في تقرير لها، حول مدى تقدم المغرب في مكافحة السرطان، وذلك في ظل تزايد عدد الإصابات بهذا المرض سنويًا، ومعاناة العديد من المرضى من صعوبات في الوصول إلى العلاج ، وجاء هذا التقرير بموازاة مع تخليد الرابع من فبراير يوما علميا لمكافحة السرطان.

وأفاد التقرير ان مرض السرطان يعد أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه المغرب، حيث يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة بعد أمراض القلب والشرايين. تُسجّل المملكة حوالي 40 ألف إصابة جديدة سنويًا، بمعدل 137.3 حالة لكل 100 ألف نسمة، مما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز الجهود في مكافحته وضمان وصول المرضى إلى العلاج.

التقرير ذاته أشار أن انتشار السرطان يختلف بين الجنسين، إذ يُعدّ سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء بنسبة 36%، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11%. أما بالنسبة للرجال، فيتصدر سرطان الرئة القائمة بنسبة 22%، يليه سرطان البروستاتا بنسبة 12.6%. هذا التفاوت في نسب الإصابات يعكس الحاجة إلى استراتيجيات وقائية وعلاجية متخصصة وفقًا لطبيعة المرض وانتشاره.

و اكد التقرير ان المغرب شهد تطورًا ملحوظًا في مكافحة السرطان منذ عام 2005، وذلك بفضل الشراكة القوية بين مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث كان لهذه الشراكة دور رئيسي في تحسين جودة الرعاية وتعزيز سبل الوقاية والكشف المبكر، حيث استثمرت المؤسسة موارد كبيرة في تطوير البنية التحتية وتجهيز المراكز الصحية بالمعدات المتطورة، كما تُخصص المؤسسة سنويًا حوالي 200 مليون درهم لشراء الأدوية المضادة للسرطان، ما يتيح رعاية وعلاج حوالي 25 ألف مريض جديد سنويًا.

بالإضافة إلى توفير العلاج، يضيف التقرير، تم إنشاء أقطاب امتياز لتقديم رعاية متخصصة، إلى جانب تأسيس مراكز جهوية لعلاج السرطان في مختلف مناطق المغرب، مع إيلاء اهتمام خاص بالأورام التي تصيب النساء والأطفال. هذه الجهود ساهمت في تحسين فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعّال، ما يقلل من معدلات الوفيات الناجمة عن المرض.

و رغم الإنجازات المحققة، أورد التقرير أنه لا تزال هناك تحديات تستدعي المزيد من التعاون بين مختلف الفاعلين، سواء وزارة الصحة، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، أو المجتمع المدني، ومن أبرز هذه التحديات ضمان توفير العلاج لكافة الفئات الاجتماعية، خاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود، وتعزيز البحث العلمي لتطوير استراتيجيات الوقاية والعلاج، إضافة إلى توطيد التعاون مع المنظمات الدولية للاستفادة من التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال.

كما حث التقرير على ضرورة التوعية لانها تلعب دورًا أساسيًا في تقليل انتشار المرض، حيث يشدد الخبراء على ضرورة الإقلاع عن التدخين، كونه السبب الرئيسي للعديد من أنواع السرطان، خاصة سرطان الرئة والكبد،ـ كما يُنصح بتقليل استهلاك الكحول والحد من التعرض للمواد المسرطنة في أماكن العمل، إلى جانب تعزيز الكشف المبكر، الذي يرفع من فرص العلاج والنجاة.

وفي إطار الجهود الرسمية، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الخطة الإستراتيجية للسرطان 2020-2029، التي تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات وتحسين جودة حياة المرضى وأسرهم، هذه الخطة تتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للمملكة لعام 2030، ما يعكس التزام المغرب بتحقيق نقلة نوعية في مواجهة هذا المرض وتعزيز الرعاية الصحية لجميع المواطنين.

السعدية فنتاس

كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة عن معطيات جديدة في تقرير لها، حول مدى تقدم المغرب في مكافحة السرطان، وذلك في ظل تزايد عدد الإصابات بهذا المرض سنويًا، ومعاناة العديد من المرضى من صعوبات في الوصول إلى العلاج ، وجاء هذا التقرير بموازاة مع تخليد الرابع من فبراير يوما علميا لمكافحة السرطان.

وأفاد التقرير ان مرض السرطان يعد أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه المغرب، حيث يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة بعد أمراض القلب والشرايين. تُسجّل المملكة حوالي 40 ألف إصابة جديدة سنويًا، بمعدل 137.3 حالة لكل 100 ألف نسمة، مما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز الجهود في مكافحته وضمان وصول المرضى إلى العلاج.

التقرير ذاته أشار أن انتشار السرطان يختلف بين الجنسين، إذ يُعدّ سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء بنسبة 36%، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11%. أما بالنسبة للرجال، فيتصدر سرطان الرئة القائمة بنسبة 22%، يليه سرطان البروستاتا بنسبة 12.6%. هذا التفاوت في نسب الإصابات يعكس الحاجة إلى استراتيجيات وقائية وعلاجية متخصصة وفقًا لطبيعة المرض وانتشاره.

و اكد التقرير ان المغرب شهد تطورًا ملحوظًا في مكافحة السرطان منذ عام 2005، وذلك بفضل الشراكة القوية بين مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث كان لهذه الشراكة دور رئيسي في تحسين جودة الرعاية وتعزيز سبل الوقاية والكشف المبكر، حيث استثمرت المؤسسة موارد كبيرة في تطوير البنية التحتية وتجهيز المراكز الصحية بالمعدات المتطورة، كما تُخصص المؤسسة سنويًا حوالي 200 مليون درهم لشراء الأدوية المضادة للسرطان، ما يتيح رعاية وعلاج حوالي 25 ألف مريض جديد سنويًا.

بالإضافة إلى توفير العلاج، يضيف التقرير، تم إنشاء أقطاب امتياز لتقديم رعاية متخصصة، إلى جانب تأسيس مراكز جهوية لعلاج السرطان في مختلف مناطق المغرب، مع إيلاء اهتمام خاص بالأورام التي تصيب النساء والأطفال. هذه الجهود ساهمت في تحسين فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعّال، ما يقلل من معدلات الوفيات الناجمة عن المرض.

و رغم الإنجازات المحققة، أورد التقرير أنه لا تزال هناك تحديات تستدعي المزيد من التعاون بين مختلف الفاعلين، سواء وزارة الصحة، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، أو المجتمع المدني، ومن أبرز هذه التحديات ضمان توفير العلاج لكافة الفئات الاجتماعية، خاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود، وتعزيز البحث العلمي لتطوير استراتيجيات الوقاية والعلاج، إضافة إلى توطيد التعاون مع المنظمات الدولية للاستفادة من التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال.

كما حث التقرير على ضرورة التوعية لانها تلعب دورًا أساسيًا في تقليل انتشار المرض، حيث يشدد الخبراء على ضرورة الإقلاع عن التدخين، كونه السبب الرئيسي للعديد من أنواع السرطان، خاصة سرطان الرئة والكبد،ـ كما يُنصح بتقليل استهلاك الكحول والحد من التعرض للمواد المسرطنة في أماكن العمل، إلى جانب تعزيز الكشف المبكر، الذي يرفع من فرص العلاج والنجاة.

وفي إطار الجهود الرسمية، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الخطة الإستراتيجية للسرطان 2020-2029، التي تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات وتحسين جودة حياة المرضى وأسرهم، هذه الخطة تتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للمملكة لعام 2030، ما يعكس التزام المغرب بتحقيق نقلة نوعية في مواجهة هذا المرض وتعزيز الرعاية الصحية لجميع المواطنين.

السعدية فنتاس



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة