مجتمع

تقرير يكشف تورط برلماني في اختلالات خطيرة


كشـ24 نشر في: 20 أغسطس 2023

كشف تقرير سابق أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية حول تدبير جماعة "الملعب" بإقليم الرشيدية، عن تورط برلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في اختلالات خطيرة.

ووفق التقرير، فإن التلاعبات التي تورط فيها المعني بالأمر، شابت سندات الطلب وإصدار فواتير وهمية تتعلق باقتناء الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس، مقابل أداء مبالغ مالية لفائدة الشركات المستفيدة نفسها، حيث قام البرلماني المعني بتفويت سندات الطلب تتعلق بشراء الأعمدة وأثواب وأعلام لمختلف الحفلات، وقد تم صرف مبلغ 71.910 دراهم سنة 2017 (بواسطة سند الطلب 2017/28)، في حين عرفت سنتا 2018 و2019 مضاعفة هذا المبلغ ليصل على التوالي إلى 168.420.00 درهما و169.920.00 درهما (بواسطة سندي الطلب 2018/08 و2019/16).

وكشف التقرير عن تفاوت كبير بين الفواتير والواقع، حيث أوضحت المفتشية أن البرلماني المذكور والذي كان يرأس جماعة "الملعب" اقتنى حوالي 2600 علم وطني بقيمة 30 مليونا من الممونين أنفسهم، وأثناء تسليم السلط بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، لم يتم الإدلاء بأي وثيقة حول مصير هذه الأعلام، وبعد تفقد مستودع الجماعة تبين وجود سبعة أعلام فقط، وهو نفس الشيء بالنسبة إلى تفويت سندات طلب تتعلق باقتناء صور الملك محمد السادس، حيث اقتنى الرئيس السابق حوالي 250 صورة، وأثناء تبادل تسليم السلط، قدم وثيقة تفيد بوجود 22 صورة، لكن في الواقع لم يتم العثور سوى على ست صور فقط، بالإضافة إلى وجود تضارب في أثمان اقتناء هذه الصور من الشركات ذاتها، حيث تراوحت هذه الأثمان ما بين 2160 درهما و4 آلاف درهم.

وبالنسبة إلى الأعمدة فقد اقتنى الرئيس السابق على الأقل 130 عمودا تخصص لحمل الأعلام، وذلك عن طريق سندات طلب بقيمة تفوق 8 ملايين سنتيم من الممونين أنفسهم، هي الأخرى لم يتم العثور عليها بمستودع الجماعة، على غرار اللافتات التي تم اقتناؤها.

وأوضح التقرير، أن الملف المالي المحاسبي تضمن بيانات مالية لشركة تنشط في ميدان الأشغال، علما أن موضوع الطلبية يتعلق بتوريدات لا بالأشغال، مشيرا إلى أن كل هذه الشركات سبق وأن تم التعامل معها في إطار الأشغال.

وسجل التقرير صرف مبالغ مالية مهمة تتعلق باقتناء المواد نفسها بكميات كبيرة، دون أن تتوفر كلها بمخزن الجماعة، وفي غياب تام للمحاسبة المادية. وقد بينت عملية جرد مواد بعينها خلال وجود لجنة الافتحاص، وجود اختلال بالمخزن يتعلق بنقصان كمية 120 وحدة تتعلق باللافتات، وأشار التقرير إلى أن الكمية الموجودة بالمخزن تصل إلى 10 وحدات فقط، في حين أن الكميات التي تم افتناؤها منذ سنة 2017 فقط تصل إلى 130 وحدة، وعلى هذا الأساس فإن النقصان المسجل يوازيه مبلغ 40.320 درهما.

وبرر الرئيس السابق لجماعة "الملعب"، سبب اختفاء اللافتات والاعلام إلى تعرضها للسرقة أثناء الحفلات، واختفاء بعضها بفعل الرياح، وفق يومية "الاخبار".

وفيما يتعلق بالنفقات، كشفت المفتشية في تقريرها، أن الجماعة لجأت إلى سندات الطلب بمبالغ مالية تقارب 200.000.00 درهم للسند الواحد عوض إبرام صفقات من أجل إنجاز الدراسات التقنية ودون تحديد وضبط العناصر التقنية والضرورية التي بدونها يصعب على أي متنافس أن يقدم عرضا ماليا، إضافة إلى ذلك تم إسناد الدراسة المعمارية لمكاتب غير مختصة في الميدان وكان الأمر يتعلق بدراسات تقنية.

ورصدت المفتشية وجود، مبالغة في ثمن سندات الطلب الذي يقارب 200.000.00 درهم، بالرغم من أن عمل مكاتب الدراسات اقتصر على إعداد ملف الاستشارة كالتفصيل التقديري ونظام الاستشارة ودفتر الشروط الخاصة، إلى جانب الإقدام على برمجة مشاريع حفر آبار وأثقاب من أجل التنقيب عن الماء، بالرغم من أن هذه العملية لا تدخل في الاختصاصات الذاتية او المشتركة للجماعة؛ وذلك دون دراسة تقنية ودون ترخيص من مصالح وكالة الحوض المالي.

وسجلت المفتشية أيضا، اختلالات على مستوى صرف الدعم لفائدة الجمعيات إلى جانب اختلالات في صفقات متعلقة بحفر الآبار، والمبالغة في ثمن اقتناء سيارة للنقل المدرسي وسيارة للإسعاف، ناهيك على تسجيل ارتفاع مهم بنسبة 47.9 في المائة لنفقات العمال العرضيين ما بين سنتي 2017 و2019، إذ تم تحويل مبلغ 499.940.32 درهما في سنة 2019؛ وذلك في ظل غياب أي تحديد موضوعي لحاجة الجماعة إلى هذا العدد الكبير من العمال العرضيين.

كشف تقرير سابق أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية حول تدبير جماعة "الملعب" بإقليم الرشيدية، عن تورط برلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في اختلالات خطيرة.

ووفق التقرير، فإن التلاعبات التي تورط فيها المعني بالأمر، شابت سندات الطلب وإصدار فواتير وهمية تتعلق باقتناء الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس، مقابل أداء مبالغ مالية لفائدة الشركات المستفيدة نفسها، حيث قام البرلماني المعني بتفويت سندات الطلب تتعلق بشراء الأعمدة وأثواب وأعلام لمختلف الحفلات، وقد تم صرف مبلغ 71.910 دراهم سنة 2017 (بواسطة سند الطلب 2017/28)، في حين عرفت سنتا 2018 و2019 مضاعفة هذا المبلغ ليصل على التوالي إلى 168.420.00 درهما و169.920.00 درهما (بواسطة سندي الطلب 2018/08 و2019/16).

وكشف التقرير عن تفاوت كبير بين الفواتير والواقع، حيث أوضحت المفتشية أن البرلماني المذكور والذي كان يرأس جماعة "الملعب" اقتنى حوالي 2600 علم وطني بقيمة 30 مليونا من الممونين أنفسهم، وأثناء تسليم السلط بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، لم يتم الإدلاء بأي وثيقة حول مصير هذه الأعلام، وبعد تفقد مستودع الجماعة تبين وجود سبعة أعلام فقط، وهو نفس الشيء بالنسبة إلى تفويت سندات طلب تتعلق باقتناء صور الملك محمد السادس، حيث اقتنى الرئيس السابق حوالي 250 صورة، وأثناء تبادل تسليم السلط، قدم وثيقة تفيد بوجود 22 صورة، لكن في الواقع لم يتم العثور سوى على ست صور فقط، بالإضافة إلى وجود تضارب في أثمان اقتناء هذه الصور من الشركات ذاتها، حيث تراوحت هذه الأثمان ما بين 2160 درهما و4 آلاف درهم.

وبالنسبة إلى الأعمدة فقد اقتنى الرئيس السابق على الأقل 130 عمودا تخصص لحمل الأعلام، وذلك عن طريق سندات طلب بقيمة تفوق 8 ملايين سنتيم من الممونين أنفسهم، هي الأخرى لم يتم العثور عليها بمستودع الجماعة، على غرار اللافتات التي تم اقتناؤها.

وأوضح التقرير، أن الملف المالي المحاسبي تضمن بيانات مالية لشركة تنشط في ميدان الأشغال، علما أن موضوع الطلبية يتعلق بتوريدات لا بالأشغال، مشيرا إلى أن كل هذه الشركات سبق وأن تم التعامل معها في إطار الأشغال.

وسجل التقرير صرف مبالغ مالية مهمة تتعلق باقتناء المواد نفسها بكميات كبيرة، دون أن تتوفر كلها بمخزن الجماعة، وفي غياب تام للمحاسبة المادية. وقد بينت عملية جرد مواد بعينها خلال وجود لجنة الافتحاص، وجود اختلال بالمخزن يتعلق بنقصان كمية 120 وحدة تتعلق باللافتات، وأشار التقرير إلى أن الكمية الموجودة بالمخزن تصل إلى 10 وحدات فقط، في حين أن الكميات التي تم افتناؤها منذ سنة 2017 فقط تصل إلى 130 وحدة، وعلى هذا الأساس فإن النقصان المسجل يوازيه مبلغ 40.320 درهما.

وبرر الرئيس السابق لجماعة "الملعب"، سبب اختفاء اللافتات والاعلام إلى تعرضها للسرقة أثناء الحفلات، واختفاء بعضها بفعل الرياح، وفق يومية "الاخبار".

وفيما يتعلق بالنفقات، كشفت المفتشية في تقريرها، أن الجماعة لجأت إلى سندات الطلب بمبالغ مالية تقارب 200.000.00 درهم للسند الواحد عوض إبرام صفقات من أجل إنجاز الدراسات التقنية ودون تحديد وضبط العناصر التقنية والضرورية التي بدونها يصعب على أي متنافس أن يقدم عرضا ماليا، إضافة إلى ذلك تم إسناد الدراسة المعمارية لمكاتب غير مختصة في الميدان وكان الأمر يتعلق بدراسات تقنية.

ورصدت المفتشية وجود، مبالغة في ثمن سندات الطلب الذي يقارب 200.000.00 درهم، بالرغم من أن عمل مكاتب الدراسات اقتصر على إعداد ملف الاستشارة كالتفصيل التقديري ونظام الاستشارة ودفتر الشروط الخاصة، إلى جانب الإقدام على برمجة مشاريع حفر آبار وأثقاب من أجل التنقيب عن الماء، بالرغم من أن هذه العملية لا تدخل في الاختصاصات الذاتية او المشتركة للجماعة؛ وذلك دون دراسة تقنية ودون ترخيص من مصالح وكالة الحوض المالي.

وسجلت المفتشية أيضا، اختلالات على مستوى صرف الدعم لفائدة الجمعيات إلى جانب اختلالات في صفقات متعلقة بحفر الآبار، والمبالغة في ثمن اقتناء سيارة للنقل المدرسي وسيارة للإسعاف، ناهيك على تسجيل ارتفاع مهم بنسبة 47.9 في المائة لنفقات العمال العرضيين ما بين سنتي 2017 و2019، إذ تم تحويل مبلغ 499.940.32 درهما في سنة 2019؛ وذلك في ظل غياب أي تحديد موضوعي لحاجة الجماعة إلى هذا العدد الكبير من العمال العرضيين.



اقرأ أيضاً
لقاء عامل إقليم أزيلال يعلق “معركة الكرامة” لساكنة أيت بوكماز
قالت اللجنة الإعلامية لانتفاضة الكرامة والعدالة المجالية بايت بوكماز، إن الساكنة المحلية قررت تعليق احتجاجاتها، بعد لقاء تم عقده مساء اليوم الخميس، مع عامل إقليم أزيلال. وقدم عامل الإقليم وعودا بالتفاعل مع مطالب الساكنة في غضون عشرة أيام. كما وعد بزيارة للمنطقة لمعاينة الوضع.وأوردت اللجنة أن هذه الاحتجاجات ترمي إلى المطالبة بتحسين ظروف حياة الساكنة، وتلبية احتياجاتها الأساسية والمتمثلة في تحسين الطرق والبنية التحتية، وتوفير وسائل النقل المدرسي، وتحسين الخدمات الصحية.كما طالب المحتجون ب توفير تغطية شبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب وفراغات للشباب، وفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، وبناء مدرسة جماعية، وبناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات.وانطلقت المسيرة يوم أمس الأربعاء من ايت بوكماز مشيا على الاقدام حتى جماعة ايت امحمد، تم استئنافها اليوم الخميس، نحو عمالة أزيلال.
مجتمع

قضية “إسكوبار الصحراء”.. عنوان لطيفة رأفت يتسبب في تخلفها عن الجلسة
واصلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الخميس، مناقشة ملف "إسكوبار الصحراء"، الذي يعرف متابعة عدد من المتهمين، من بينهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي وآخرين. وكان من المرتقب حضور الفنانة لطيفة رأفت وطليقة رئيس جهة الشرق السابق عبد النبي بعيوي، لكنها لم تتوصل باستدعاء المحكمة بسبب عدم عثور المفوض القضائي على العنوان المشار إليه في استدعاء المحكمة. وعرف الجلسة التي كانت مخصصة للاستماع للشهود البالغ عددهم 14 شخصا توافد عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية. وخلال مداخلة له عبر دفاع سعيد الناصيري على تشبثه باستدعاء لطيفة رأفت، وطلب من المحكمة استدعاءها حسب العنوان المضمن بمحاضر الضابطة للقضائية. كما تقدم دفاع الناصيري مبارك المسكيني، بملتمس يرمي إلى إعادة استدعاء الشهود المتغيبين، مؤكدا أن بعض العناوين الواردة في ملفات الاستدعاء كانت غير مكتملة. وفي المقابل، حضر إلى المحكمة عبد الواحد شوقي، الصديق السابق للناصيري والنائب البرلماني السابق، إلى جانب سائق “إسكوبار الصحراء” نبيل، ومساعده توفيق، بالإضافة إلى شاهد رابع يدعى عبد المولى.
مجتمع

في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة