سياسة

تقرير “سلاح الجو العالمي 2024”: المغرب يعزز قدراته الجوية بأسطول متنوع ومتقدم


رشيد حدوبان نشر في: 15 أغسطس 2024

أظهر تقرير "سلاح الجو العالمي 2024" الصادر عن منصة "فلايت غلوبال" أن المغرب يمتلك أسطولا متنوعا يضم مجموعة واسعة من الطائرات القتالية والمروحيات والطائرات الخاصة بالمهام، ويضم هذا الأسطول 255 طائرة ومروحية نشطة، بالإضافة إلى 62 قطعة قيد الطلب.

يتألف الأسطول القتالي المغربي من 83 طائرة نشطة، تتضمن 22 طائرة من طراز F-5E و15 طائرة F-16C/V، إلى جانب 24 طائرة إضافية من نفس الطراز قيد الطلب، و46 طائرة Mirage F1 وغيرها، و تُشكل هذه المجموعة حوالي 8.7% من إجمالي الطائرات القتالية في إفريقيا، مما يبرز مساهمة المغرب في تعزيز القدرات العسكرية الجوية في القارة.

فيما يخص الطائرات المخصصة للمهام الخاصة، يملك المغرب أربع طائرات، منها اثنتان من طراز Falcon 20 EW واثنتان من طراز King Air 350 MPA التي تتبع للقوات البحرية، ورغم محدودية عددها، تضيف هذه الطائرات بعدًا تقنيًا متقدمًا لقدرات المغرب الجوية.

بالنسبة للطائرات الصهريجية، يمتلك المغرب طائرتين من طراز KC-130H تستخدمان لنقل الوقود وإعادة التزود به، وهو عدد محدود مقارنةً بالدول الكبرى، أما في مجال طائرات النقل، فيتضمن الأسطول المغربي 30 طائرة، من بينها طائرات C-27J وC-130H وCN235 وKing Air 200/300/350.

وفيما يتعلق بالمروحيات القتالية، يمتلك المغرب 89 مروحية متنوعة، بما في ذلك 24 مروحية AH-64E قيد الطلب، و12 أخرى من نفس الطراز ستضاف لاحقًا، بالإضافة إلى 61 مروحية نشطة من طرازات مختلفة مثل Bell وCH-47D وSA330 وSA342. تشمل هذه المجموعة أيضًا 3 مروحيات Bell 412 ومروحية واحدة من طراز AS565 تابعة للقوات البحرية، مما يمنح المغرب قدرة عملياتية عالية في مراقبة وحماية السواحل.

في مجال التدريب، يملك المغرب 71 طائرة تدريب نشطة، تشمل طرازات Alpha Jet وBell 206 وF-5F وF-16D وKing Air 100 وT-6C وH135، مع طائرتين أخريين من طراز H135 قيد الطلب.

يضع هذا الأسطول المتنوع المغرب في موقع متميز ضمن القارة الإفريقية، ويعكس سعيه لتعزيز قدراته الدفاعية الجوية والبحرية.

لكن في المقابل، تتفوق القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا بشكل كبير في مجال الطائرات القتالية والطائرات المخصصة للمهام الخاصة والطائرات الصهريجية، فالولايات المتحدة، على سبيل المثال، تمتلك 2,750 طائرة مقاتلة تشكل 19% من الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى 695 طائرة للمهام الخاصة (36% من الإجمالي)، و606 طائرات صهريجية (75% من الإجمالي).، وتأتي الصين وروسيا في المرتبة التالية بأعداد كبيرة، حيث تمتلك الصين 1,578 طائرة مقاتلة (11%)، وروسيا 1,539 طائرة مقاتلة (10%).

على النقيض، تمتلك إفريقيا 957 طائرة مقاتلة، أي ما يعادل 6.5% من الإجمالي العالمي، مما يكشف الفجوة الكبيرة مقارنة بالقوى الكبرى، كما تساهم الدول الأخرى بنسبة 31% من الإجمالي العالمي للطائرات المخصصة للمهام الخاصة، و10% من الإجمالي العالمي للطائرات الصهريجية، مما يبرز التفوق الأمريكي في هذه المجالات ويؤكد الفجوة الكبيرة في التطور بين القوى الكبرى والدول الأخرى.

وتشير الإحصاءات المتعلقة بإفريقيا إلى أن القارة تضم إجمالي 4,177 طائرة عسكرية نشطة، موزعة بين 62 طائرة للمهام الخاصة، و7 طائرات صهريج، و419 طائرة نقل، و1,675 مروحية قتالية، و1,057 طائرة تدريب أو مروحية تدريب، ويرصد التقرير زيادة سنوية في الأسطول الإفريقي بنسبة 1%.

على مستوى التطور والقدرات، تستمر القوى الكبرى في تعزيز أساطيلها الجوية بأحدث الطائرات مثل F-35 وSu-30، في حين تواجه الدول الإفريقية تحديات في تحديث وتوسيع أساطيلها، مما يقلل من فعالية قدراتها القتالية مقارنةً بالقوى الكبرى، وتنعكس هذه الفجوة في نقص التنوع التكنولوجي وأعداد الطائرات الحديثة ضمن أساطيل الدول الإفريقية مقارنة بالدول الرائدة عالميًا.

أظهر تقرير "سلاح الجو العالمي 2024" الصادر عن منصة "فلايت غلوبال" أن المغرب يمتلك أسطولا متنوعا يضم مجموعة واسعة من الطائرات القتالية والمروحيات والطائرات الخاصة بالمهام، ويضم هذا الأسطول 255 طائرة ومروحية نشطة، بالإضافة إلى 62 قطعة قيد الطلب.

يتألف الأسطول القتالي المغربي من 83 طائرة نشطة، تتضمن 22 طائرة من طراز F-5E و15 طائرة F-16C/V، إلى جانب 24 طائرة إضافية من نفس الطراز قيد الطلب، و46 طائرة Mirage F1 وغيرها، و تُشكل هذه المجموعة حوالي 8.7% من إجمالي الطائرات القتالية في إفريقيا، مما يبرز مساهمة المغرب في تعزيز القدرات العسكرية الجوية في القارة.

فيما يخص الطائرات المخصصة للمهام الخاصة، يملك المغرب أربع طائرات، منها اثنتان من طراز Falcon 20 EW واثنتان من طراز King Air 350 MPA التي تتبع للقوات البحرية، ورغم محدودية عددها، تضيف هذه الطائرات بعدًا تقنيًا متقدمًا لقدرات المغرب الجوية.

بالنسبة للطائرات الصهريجية، يمتلك المغرب طائرتين من طراز KC-130H تستخدمان لنقل الوقود وإعادة التزود به، وهو عدد محدود مقارنةً بالدول الكبرى، أما في مجال طائرات النقل، فيتضمن الأسطول المغربي 30 طائرة، من بينها طائرات C-27J وC-130H وCN235 وKing Air 200/300/350.

وفيما يتعلق بالمروحيات القتالية، يمتلك المغرب 89 مروحية متنوعة، بما في ذلك 24 مروحية AH-64E قيد الطلب، و12 أخرى من نفس الطراز ستضاف لاحقًا، بالإضافة إلى 61 مروحية نشطة من طرازات مختلفة مثل Bell وCH-47D وSA330 وSA342. تشمل هذه المجموعة أيضًا 3 مروحيات Bell 412 ومروحية واحدة من طراز AS565 تابعة للقوات البحرية، مما يمنح المغرب قدرة عملياتية عالية في مراقبة وحماية السواحل.

في مجال التدريب، يملك المغرب 71 طائرة تدريب نشطة، تشمل طرازات Alpha Jet وBell 206 وF-5F وF-16D وKing Air 100 وT-6C وH135، مع طائرتين أخريين من طراز H135 قيد الطلب.

يضع هذا الأسطول المتنوع المغرب في موقع متميز ضمن القارة الإفريقية، ويعكس سعيه لتعزيز قدراته الدفاعية الجوية والبحرية.

لكن في المقابل، تتفوق القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا بشكل كبير في مجال الطائرات القتالية والطائرات المخصصة للمهام الخاصة والطائرات الصهريجية، فالولايات المتحدة، على سبيل المثال، تمتلك 2,750 طائرة مقاتلة تشكل 19% من الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى 695 طائرة للمهام الخاصة (36% من الإجمالي)، و606 طائرات صهريجية (75% من الإجمالي).، وتأتي الصين وروسيا في المرتبة التالية بأعداد كبيرة، حيث تمتلك الصين 1,578 طائرة مقاتلة (11%)، وروسيا 1,539 طائرة مقاتلة (10%).

على النقيض، تمتلك إفريقيا 957 طائرة مقاتلة، أي ما يعادل 6.5% من الإجمالي العالمي، مما يكشف الفجوة الكبيرة مقارنة بالقوى الكبرى، كما تساهم الدول الأخرى بنسبة 31% من الإجمالي العالمي للطائرات المخصصة للمهام الخاصة، و10% من الإجمالي العالمي للطائرات الصهريجية، مما يبرز التفوق الأمريكي في هذه المجالات ويؤكد الفجوة الكبيرة في التطور بين القوى الكبرى والدول الأخرى.

وتشير الإحصاءات المتعلقة بإفريقيا إلى أن القارة تضم إجمالي 4,177 طائرة عسكرية نشطة، موزعة بين 62 طائرة للمهام الخاصة، و7 طائرات صهريج، و419 طائرة نقل، و1,675 مروحية قتالية، و1,057 طائرة تدريب أو مروحية تدريب، ويرصد التقرير زيادة سنوية في الأسطول الإفريقي بنسبة 1%.

على مستوى التطور والقدرات، تستمر القوى الكبرى في تعزيز أساطيلها الجوية بأحدث الطائرات مثل F-35 وSu-30، في حين تواجه الدول الإفريقية تحديات في تحديث وتوسيع أساطيلها، مما يقلل من فعالية قدراتها القتالية مقارنةً بالقوى الكبرى، وتنعكس هذه الفجوة في نقص التنوع التكنولوجي وأعداد الطائرات الحديثة ضمن أساطيل الدول الإفريقية مقارنة بالدول الرائدة عالميًا.



اقرأ أيضاً
لجنة الـ24.. البنين تشيد بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي
أشادت البنين، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، بمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وفي مداخلة خلال الدورة العادية للجنة الـ24 المنعقدة بنيويورك (9-20 يونيو)، أبرز الممثل الدائم للبنين لدى الأمم المتحدة، السفير مارك هيرمان أرابا، أن بلاده "تشيد بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي يصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية، كما أننا نعرب عن ارتياحنا للدعم المتزايد الذي ما فتئت تحظى به". وأشار إلى أن جهود المغرب الرامية إلى تحفيز التنمية المستدامة السوسيو-اقتصادية والبيئية في الأقاليم الجنوبية، وكذا فتح العديد من الدول لقنصليات عامة في العيون والداخلة سيساهم، دون شك، في تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على الساكنة. ودعا سفير البنين إلى استئناف مسلسل اجتماعات الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم، وهم المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو". وعبر، من جانب آخر، عن دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول لدى الأطراف، للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
سياسة

الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
انعقد يومه الخميس 22 من ذي الحجة 1446، مُوَافِق 19 يونيو 2025، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاق دولي، طبقا للفصل 92 من الدستور. في مستهل أشغال هذا الاجتماع، تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع القانون رقم 29.24 يتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة وبمراكز حماية الطفولة التابعة لها وبمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.ويندرج هذا المشروع في إطار ما تحظى به الطفولة من أهمية بالغة في المنظومة التشريعية والمؤسسات الوطنية، حيث يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رعاية خاصة في مختلف الأوراش والإصلاحات الكبرى التي تعرفها بلادنا، بما يحقق الحماية الناجعة للأطفال ويضمن كافة حقوقهم الإنسانية.ويتوخى هذا المشروع مواصلة مختلف الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية المهمة في مجال حماية الطفولة، وذلك من خلال الإجابة عن مجموعة من الإشكاليات القانونية والعملية التي تواجه الحماية المؤسساتية للطفولة، ولاسيما ما يتعلق منها بالفراغات التشريعية المتعلقة بمراكز حماية الطفولة، والإكراهات المرتبطة بتعدد المتدخلين والصعوبات الواقعية ذات الصلة بعدم مراعاة خصوصية كل فئة من فئات الأطفال، فضلا عن التحديات المتصلة بغياب التنسيق المؤسساتي.ويهدف مشروع هذا القانون على وجه الخصوص إلى إحداث "الوكالة الوطنية لحماية الطفولة"، كمؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، تناط بها مهمة تنفيذ سياسة الدولة في مجال حماية الطفولة والنهوض بها.
سياسة

الحكومة تقنن استخدام “التروتينيت” والدراجات الكهربائية
انعقد يومه الخميس 22 من ذي الحجة 1446، مُوَافِق 19 يونيو 2025، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاق دولي، طبقا للفصل 92 من الدستور. وتداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.393 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.10.421 الصادر في 20 من شوال 1431 (29 شتنبر 2010) بتطبيق أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن المركبات، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك.ويندرج هذا المشروع في سياق التفاعل مع ظهور وسائل تنقل جديدة على الطريق العمومية واستخدام أنظمة المساعدة على السياقة المتقدمة لضمان سياقة آمنة، بالإضافة إلى إدخال تغييرات جديدة على المساطر الإدارية الجاري بها العمل على مستوى مصالح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بهدف تبسيطها.ويتضمن مشروع هذا المرسوم مقتضيات جديدة تهم: إضافة تعريفين لمفهومي "مركبة التنقل الشخصي بمحرك" و"الدراجة بدوس مساعد"؛ وفتح المجال أمام تعديل وزن وأبعاد المركبات المأذون بها بمقتضى قرار السلطة الحكومية المكلفة بالنقل؛ وتحديد الشروط والخصائص التقنية الواجب توفرها في مركبة التنقل الشخصي بمحرك والدراجة بدون مساعد؛ والتنصيص على تجهيز كل مركبة، حسب الصنف، بأنظمة المساعدة على السياقة المتقدمة وذلك من أجل مساعدة السائق على سياقة آمنة.
سياسة

غياب بايتاس عن المجلس الحكومي بسبب وعكة صحية
يغيب مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس، بسبب تعرضه لوعكة صحية. ومن المرتقب أن تم إلغاء عقد الندوة الصحفية الأسبوعية التي تلي اجتماع المجلس الحكومي الخاص بالأسبوع الجاري.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة