سياسة

تقرير: المغرب يٌمسِك العصا من الوسط حيال الأزمة في ليبيا


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 24 يناير 2020

قال خبيران مغربيان إن موقف الرباط من الملف الليبي يتمثل في الحوار بين مختلف أطراف الأزمة، والحياد دون الوقوف مع هذا الطرف أو ذاك.وأضاف الباحثان، في تصريحين منفصلين للأناضول، أن بلادهما تتمسك بالقرارات التي اتخذت في "لقاء الصخيرات".و"اتفاق الصخيرات" جرى توقيعه تحت رعاية أممية بمدينة الصخيرات المغربية، في 17 دجنبر 2015، لإنهاء الصراع في ليبيا.ويحاول المغرب مسك العصا من الوسط حيال الملف الليببي، حيث لم يبد أي موقف تجاه طرف مقابل آخر، محافظا على نفس المسافة بينها، وفق المتحدثين.وفي آخر تطورات الملف، أعرب المغرب عن الاستغراب لإقصائه من مؤتمر برلين حول ليبيا.وقالت الخارجية المغربية، في بيان، إن "المملكة لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في المؤتمر".والأحد، انعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، و4 منظمات دولية وإقليمية هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.وكان من أبرز بنود البيان الختامي للمؤتمر، الذي وقعت عليه 16 دولة ومنظمة بجانب طرفي الأزمة، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، والالتزام بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتشكيل لجنة عسكرية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، تضم 5 ممثلين عن كل من طرفي النزاع.** الدعوة للحوار بين أطراف الأزمةالخبير في العلاقات الدولية، محمد العمراني بوخبزة، اعتبر أن موقف بلاده إزاء الأزمة الليبية واضح "يتمثل في الحياد ودعوة الأطراف للحوار، مع رفض أي تدخل أجنبي".وأضاف أن الرباط لا يمكنها التخلي عن دورها في إيجاد حل للملف الليبي نظرا لانتماء هذا البلد إلى "الفضاء المغاربي"، بالإضافة إلى ما يمثله من تحدٍ للحفاظ على الأمن القومي لبلاده.وأوضح أن القرب الجغرافي لليبيا يفرض حضور هذا الملف في الأجندة الخارجية للرباط، رغم طبيعة وخصوصية السياسة الخارجية لبلاده، التي تتسم بـ"التكتم" وعدم الاعتماد على "الجانب الدعائي"، بل على "البحث عن مخرجات وقرارات ذات نتائج إيجابية".وذكر العمراني بوخبزة بكون بلاده "استطاعت أن تكون فضاء للحوار بين مختلف مكونات الأطراف الليبية في الصخيرات، وهو ما أدى إلى التوصل لاتفاق".وأشار إلى أن المغرب يسعى أيضا إلى إعاد بناء ليبيا من خلال استضافتها لمؤتمر لإعادة إعمار ليبيا خلال نوفمبر المقبل.وأبرز العمراني بوخبزة أن "ضمان استقرار ليبيا هو ضمان استقرار للمنطقة ككل".بدوره، قال تاج الدين الحسيني، الأكاديمي والخبير في العلاقات الدولية، إن بلاده "تطالب الفرقاء الليبيين بحوار مباشر والتمسك بالقرارات التي اتخذت في لقاء الصخيرات، علما أن هذا الاتفاق كان يدعو الأطراف إلى الالتزام بفترة انتقالية لغاية إجراء انتخابات".واعتبر أن اتفاق الصخيرات كفيل بإنهاء النزاع على أساس أن الجميع وافق عليه، وحظي بتزكية مجلس الأمن والمجتمع الدولي.وأوضح أن الظروف تغيرت بعدما أقدم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على الاستيلاء على مساحات واسعة من التراب الليبي.واعتبر الحسيني أنه في ظل هذا الصراع بين حكومة الوفاق الوطني الشرعية وقوات حفتر "بات الأمر يتعلق بوجود عدة محاور".وأوضح أن بلاده "اختارت الحياد الإيجابي حيال الأزمة الليبية، دون الوقوف مع هذا الطرف أو ذاك، لكن في الوقت نفسه "تدعو للحوار بينهما والتمسك بقرارات الصخيرات".وقال الحسيني إن "عددا من الدول (لم يحددها) بدأت ترفض هذا التوجه، خصوصا أنها تعتبر أن الرباط لا يريد دعم طرف على حساب الآخر".** اتفاق الصخيرات يفرض دعوة المغرب لمؤتمر برلينولفت الحسيني إلى أن بلاده كانت معنية بالاستدعاء لمؤتمر برلين ما دام أنها معنية بالنزاع في منطقة المغرب العربي، بالإضافة إلى استضافتها للأطراف والتوصل إلى اتفاق الصخيرات، الذي يشكل خارطة طريق للفرقاء الليبيين من أجل التوصل إلى نتائج ايجابية".وقال إن علاقة بلاده جيدة مع ألمانيا، ويبدو أن هذه الأخيرة "أذعنت" لجهة معينة من أجل عدم دعوة بلاده، مضيفا أن التنظيم تم بشكل عشوائي، معتبرا أن دعوة الكونغو "غير مفهوم".ولفت إلى استغراب بلاده في محله وأنه وسيلة من أجل تصحيح الأمور وتداركها مستقبلا.و السبت، عبر المغرب عن استغرابه لإقصائه من مؤتمر برلين.وقالت الخارجية المغربية، في بيان، إن "المملكة كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية".ولفت البيان إلى أن "المملكة لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع".وأضاف البيان أن "المملكة اضطلعت بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد، الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين، من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق".

قال خبيران مغربيان إن موقف الرباط من الملف الليبي يتمثل في الحوار بين مختلف أطراف الأزمة، والحياد دون الوقوف مع هذا الطرف أو ذاك.وأضاف الباحثان، في تصريحين منفصلين للأناضول، أن بلادهما تتمسك بالقرارات التي اتخذت في "لقاء الصخيرات".و"اتفاق الصخيرات" جرى توقيعه تحت رعاية أممية بمدينة الصخيرات المغربية، في 17 دجنبر 2015، لإنهاء الصراع في ليبيا.ويحاول المغرب مسك العصا من الوسط حيال الملف الليببي، حيث لم يبد أي موقف تجاه طرف مقابل آخر، محافظا على نفس المسافة بينها، وفق المتحدثين.وفي آخر تطورات الملف، أعرب المغرب عن الاستغراب لإقصائه من مؤتمر برلين حول ليبيا.وقالت الخارجية المغربية، في بيان، إن "المملكة لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في المؤتمر".والأحد، انعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، و4 منظمات دولية وإقليمية هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.وكان من أبرز بنود البيان الختامي للمؤتمر، الذي وقعت عليه 16 دولة ومنظمة بجانب طرفي الأزمة، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، والالتزام بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتشكيل لجنة عسكرية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، تضم 5 ممثلين عن كل من طرفي النزاع.** الدعوة للحوار بين أطراف الأزمةالخبير في العلاقات الدولية، محمد العمراني بوخبزة، اعتبر أن موقف بلاده إزاء الأزمة الليبية واضح "يتمثل في الحياد ودعوة الأطراف للحوار، مع رفض أي تدخل أجنبي".وأضاف أن الرباط لا يمكنها التخلي عن دورها في إيجاد حل للملف الليبي نظرا لانتماء هذا البلد إلى "الفضاء المغاربي"، بالإضافة إلى ما يمثله من تحدٍ للحفاظ على الأمن القومي لبلاده.وأوضح أن القرب الجغرافي لليبيا يفرض حضور هذا الملف في الأجندة الخارجية للرباط، رغم طبيعة وخصوصية السياسة الخارجية لبلاده، التي تتسم بـ"التكتم" وعدم الاعتماد على "الجانب الدعائي"، بل على "البحث عن مخرجات وقرارات ذات نتائج إيجابية".وذكر العمراني بوخبزة بكون بلاده "استطاعت أن تكون فضاء للحوار بين مختلف مكونات الأطراف الليبية في الصخيرات، وهو ما أدى إلى التوصل لاتفاق".وأشار إلى أن المغرب يسعى أيضا إلى إعاد بناء ليبيا من خلال استضافتها لمؤتمر لإعادة إعمار ليبيا خلال نوفمبر المقبل.وأبرز العمراني بوخبزة أن "ضمان استقرار ليبيا هو ضمان استقرار للمنطقة ككل".بدوره، قال تاج الدين الحسيني، الأكاديمي والخبير في العلاقات الدولية، إن بلاده "تطالب الفرقاء الليبيين بحوار مباشر والتمسك بالقرارات التي اتخذت في لقاء الصخيرات، علما أن هذا الاتفاق كان يدعو الأطراف إلى الالتزام بفترة انتقالية لغاية إجراء انتخابات".واعتبر أن اتفاق الصخيرات كفيل بإنهاء النزاع على أساس أن الجميع وافق عليه، وحظي بتزكية مجلس الأمن والمجتمع الدولي.وأوضح أن الظروف تغيرت بعدما أقدم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على الاستيلاء على مساحات واسعة من التراب الليبي.واعتبر الحسيني أنه في ظل هذا الصراع بين حكومة الوفاق الوطني الشرعية وقوات حفتر "بات الأمر يتعلق بوجود عدة محاور".وأوضح أن بلاده "اختارت الحياد الإيجابي حيال الأزمة الليبية، دون الوقوف مع هذا الطرف أو ذاك، لكن في الوقت نفسه "تدعو للحوار بينهما والتمسك بقرارات الصخيرات".وقال الحسيني إن "عددا من الدول (لم يحددها) بدأت ترفض هذا التوجه، خصوصا أنها تعتبر أن الرباط لا يريد دعم طرف على حساب الآخر".** اتفاق الصخيرات يفرض دعوة المغرب لمؤتمر برلينولفت الحسيني إلى أن بلاده كانت معنية بالاستدعاء لمؤتمر برلين ما دام أنها معنية بالنزاع في منطقة المغرب العربي، بالإضافة إلى استضافتها للأطراف والتوصل إلى اتفاق الصخيرات، الذي يشكل خارطة طريق للفرقاء الليبيين من أجل التوصل إلى نتائج ايجابية".وقال إن علاقة بلاده جيدة مع ألمانيا، ويبدو أن هذه الأخيرة "أذعنت" لجهة معينة من أجل عدم دعوة بلاده، مضيفا أن التنظيم تم بشكل عشوائي، معتبرا أن دعوة الكونغو "غير مفهوم".ولفت إلى استغراب بلاده في محله وأنه وسيلة من أجل تصحيح الأمور وتداركها مستقبلا.و السبت، عبر المغرب عن استغرابه لإقصائه من مؤتمر برلين.وقالت الخارجية المغربية، في بيان، إن "المملكة كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية".ولفت البيان إلى أن "المملكة لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع".وأضاف البيان أن "المملكة اضطلعت بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد، الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين، من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق".



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة