تقديم كتاب للشاعرة والفيلسوفة الإسبانية “ماريا ثامبرانو” بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 03:48

ثقافة-وفن

تقديم كتاب للشاعرة والفيلسوفة الإسبانية “ماريا ثامبرانو” بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 نوفمبر 2018

أقيم مساء أمس الجمعة بمعهد سيرفانتيس بمراكش ، حفل تقديم الطبعة المزدوجة (عربية -اسبانية) لكتاب "ماقبل الكلمة، مختارات لماريا ثامبرانو" للشاعرة والفيلسوفة الإسبانية ماريا ثامبرانو.ويعد هذا الكتاب الذي يشتمل على قصائد ومقالات ومقتطفات ذات أهمية حول الفكر الشعري والمترجم من طرف مجموعة من الأساتذة المغاربة ، ثمرة مشروع "بوثينار الثقافي" (برنامج الترجمة والنشر : لشعراء سيرفانتيس بالعربية) وهي المبادرة التي تبناها معهد سيرفانتيس بمراكش بشراكة مع سفارة إسبانيا بالمغرب وبدعم من دار خوستو بمراكش، ومؤسسة ماريا ثامبرانو.وتميز هذا الحفل بحضور المستشار الثقافي للسفارة الإسبانية بالمغرب بورخا موارتي، ورئيسة مجلس الدولة الإسباني، ورئيسة مؤسسة "نساء من أجل إفريقيا" ماريا تيريزا فرنانديث دي لابيغا، ومديرة معهد سيرفانتيس بولاندا صولير أونيس، ومترجمي ومؤطري الكتاب وشخصيات أخرى من عوالم الفكر والأدب.وأبرزت ماريا تيريزا فيرنانديت ، التي ساهمت في هذا المشروع الثقافي، في كلمة بالمناسبة، أن كتاب ماريا ثامبرانو يحمل في طياته العديد من الأفكار التي تساير العولمة التي يعيشها العصر الحالي حيث تتحدث فيه عن مطالبة المرأة بحقوقها وبالديمقراطية والإحترام الذي يجب أن يكن لها كطاقة بذلت جهودا للمساهمة في الثورة التنموية التي يعرفها ا العالم. وأشادت بمواصلة الشاعرة ثامبرانو نضالها عبر الكتابة للدفاع عن حقوق الإنسان باعتبارها " واحدة من أولئك الأشخاص الذين خرجوا من إسبانيا في إتجاه أمريكا اللاتينية وهم يحملون أمتعتهم من أجل البحث في أغوار عالم آخر يتقاسم مع بلدها اللغة الإسبانية".وقالت إن "الشاعرة ثامبرانو التي تزاوج بين الشعر والفلسفة ، تجسد في كتابها رمزا للتنوع والتعدد ولفهم الآخر ففلسفتها شعر وشعرها فلسفة".من جهتها، اعتبرت مديرة معهد سيرفانتيس بمراكش ، أن هذا الكتاب يرسخ "برنامج بوثينار" الذي يهدف إلى إعداد ترجمات عربية لأعمال الشعراء الحاصلين على جائزة سيرفانتيس التي تعادل جائزة نوبل للأداب، قائلة "كم كنا محضوضين هذه السنة للغوص في كتابات شاعرة استطاعت أن تجعل من أدبياتها لغة للتواصل والتعبير من أجل الوصول إلى الحقيقة"، مضيفة أن ماريا ثامبرانو استطاعت أن تصل بشعرها إلى الذين لايتحدثون اللغة الإسبانية ولم تستغني عنه للوصول إلى غاية معينة.أما ماريا ثامبرانو ، فأوضحت أن ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية تأتت بفضل جهود مجموعة من الشباب المغاربة الذين ركبوا غمار التحدي من أجل بلورة هذا المشروع على أرضية الواقع بدعم من السفارة الإسبانية بالمغرب ومعهد سرفانتيس بمراكش، وتحدثت في عباراتها الشعرية عن أهمية تحقيق السلم وعدم الشعور بالخوف من خلال الكتابة الشعرية والأدبية التي تمثل جسرا للتواصل بين مختلف الثقافات العالمية، قائلة إن "مطالعة هذا الكتاب ستولد لدى القارئ الإحساس بالمسؤولية ويخلق لنفسه لحظة سلام". وتهدف هذه المبادرة الثقافية إلى تقديم أعمال الشعراء الحاصلين على جائزة ميغيل دي سيربفنتيس للآداب باللغة الإسبانية التي تعد أرفع تكريم أدبي وثقافي للكتاب والأدباء بالدول الناطقة بالإسبانية. وكذا السعي نحو دعم وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتكوين مترجمين شباب، إلى جانب المساهمة في دعم الأعمال الأدبية الإسبانية التي ينجزها شباب مغاربة.وتعد الشاعرة والفيلسوفة ماريا ثامبرانو التي لها العديد من المؤلفات الشعرية من الشخصيات الأدبية والفكرية التي أثرت بكتاباتها بشكل كبير في الحياة الثقافية المعاصرة في العديد من البلدان الناطقة بالإسبانية، كما تعد أول شاعرة فازت بجائزة سيرفانتيس الأدبية الرفيعة سنة 1988، وجائزة أمير أستورياس سنة 1981.

أقيم مساء أمس الجمعة بمعهد سيرفانتيس بمراكش ، حفل تقديم الطبعة المزدوجة (عربية -اسبانية) لكتاب "ماقبل الكلمة، مختارات لماريا ثامبرانو" للشاعرة والفيلسوفة الإسبانية ماريا ثامبرانو.ويعد هذا الكتاب الذي يشتمل على قصائد ومقالات ومقتطفات ذات أهمية حول الفكر الشعري والمترجم من طرف مجموعة من الأساتذة المغاربة ، ثمرة مشروع "بوثينار الثقافي" (برنامج الترجمة والنشر : لشعراء سيرفانتيس بالعربية) وهي المبادرة التي تبناها معهد سيرفانتيس بمراكش بشراكة مع سفارة إسبانيا بالمغرب وبدعم من دار خوستو بمراكش، ومؤسسة ماريا ثامبرانو.وتميز هذا الحفل بحضور المستشار الثقافي للسفارة الإسبانية بالمغرب بورخا موارتي، ورئيسة مجلس الدولة الإسباني، ورئيسة مؤسسة "نساء من أجل إفريقيا" ماريا تيريزا فرنانديث دي لابيغا، ومديرة معهد سيرفانتيس بولاندا صولير أونيس، ومترجمي ومؤطري الكتاب وشخصيات أخرى من عوالم الفكر والأدب.وأبرزت ماريا تيريزا فيرنانديت ، التي ساهمت في هذا المشروع الثقافي، في كلمة بالمناسبة، أن كتاب ماريا ثامبرانو يحمل في طياته العديد من الأفكار التي تساير العولمة التي يعيشها العصر الحالي حيث تتحدث فيه عن مطالبة المرأة بحقوقها وبالديمقراطية والإحترام الذي يجب أن يكن لها كطاقة بذلت جهودا للمساهمة في الثورة التنموية التي يعرفها ا العالم. وأشادت بمواصلة الشاعرة ثامبرانو نضالها عبر الكتابة للدفاع عن حقوق الإنسان باعتبارها " واحدة من أولئك الأشخاص الذين خرجوا من إسبانيا في إتجاه أمريكا اللاتينية وهم يحملون أمتعتهم من أجل البحث في أغوار عالم آخر يتقاسم مع بلدها اللغة الإسبانية".وقالت إن "الشاعرة ثامبرانو التي تزاوج بين الشعر والفلسفة ، تجسد في كتابها رمزا للتنوع والتعدد ولفهم الآخر ففلسفتها شعر وشعرها فلسفة".من جهتها، اعتبرت مديرة معهد سيرفانتيس بمراكش ، أن هذا الكتاب يرسخ "برنامج بوثينار" الذي يهدف إلى إعداد ترجمات عربية لأعمال الشعراء الحاصلين على جائزة سيرفانتيس التي تعادل جائزة نوبل للأداب، قائلة "كم كنا محضوضين هذه السنة للغوص في كتابات شاعرة استطاعت أن تجعل من أدبياتها لغة للتواصل والتعبير من أجل الوصول إلى الحقيقة"، مضيفة أن ماريا ثامبرانو استطاعت أن تصل بشعرها إلى الذين لايتحدثون اللغة الإسبانية ولم تستغني عنه للوصول إلى غاية معينة.أما ماريا ثامبرانو ، فأوضحت أن ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية تأتت بفضل جهود مجموعة من الشباب المغاربة الذين ركبوا غمار التحدي من أجل بلورة هذا المشروع على أرضية الواقع بدعم من السفارة الإسبانية بالمغرب ومعهد سرفانتيس بمراكش، وتحدثت في عباراتها الشعرية عن أهمية تحقيق السلم وعدم الشعور بالخوف من خلال الكتابة الشعرية والأدبية التي تمثل جسرا للتواصل بين مختلف الثقافات العالمية، قائلة إن "مطالعة هذا الكتاب ستولد لدى القارئ الإحساس بالمسؤولية ويخلق لنفسه لحظة سلام". وتهدف هذه المبادرة الثقافية إلى تقديم أعمال الشعراء الحاصلين على جائزة ميغيل دي سيربفنتيس للآداب باللغة الإسبانية التي تعد أرفع تكريم أدبي وثقافي للكتاب والأدباء بالدول الناطقة بالإسبانية. وكذا السعي نحو دعم وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتكوين مترجمين شباب، إلى جانب المساهمة في دعم الأعمال الأدبية الإسبانية التي ينجزها شباب مغاربة.وتعد الشاعرة والفيلسوفة ماريا ثامبرانو التي لها العديد من المؤلفات الشعرية من الشخصيات الأدبية والفكرية التي أثرت بكتاباتها بشكل كبير في الحياة الثقافية المعاصرة في العديد من البلدان الناطقة بالإسبانية، كما تعد أول شاعرة فازت بجائزة سيرفانتيس الأدبية الرفيعة سنة 1988، وجائزة أمير أستورياس سنة 1981.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حميد بوشناق يُطلق أغنيته الجديدة “هضرو”
أصدر الفنان المغربي حميد بوشناق، يوم أمس السبت 19 أبريل 2025، أغنيته الجديدة بعنوان "هضرو"، وذلك عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب .​ وتُعتبر "هضرو" أحدث أعمال بوشناق، حيث تعكس الأغنية أسلوبه المميز الذي يمزج بين موسيقى الراي التقليدية والأنماط الموسيقية الحديثة، وقد تم إنتاج الأغنية من قبل شركة Nawrason Productions، وتم إصدارها رسميًا في نفس اليوم .​ يُذكر أن حميد بوشناق، المولود في 13 مايو 1969 بمدينة وجدة، يُعد من أبرز الفنانين في الساحة الموسيقية المغربية، حيث يتميز بقدرته على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، بما في ذلك الأندلسية، العربية، الإسبانية، الفرنسية، الراي، والبوب .​ ويمكن للمستمعين مشاهدة الفيديو الرسمي لأغنية "هضرو" عبر الرابط التالي:​
ثقافة-وفن

صدمة في تركيا.. ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة بعد سهرة كحولية
اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول. وبحسب التحقيقات الأولية، وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها "تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها"، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس. وأبلغ الجيران السلطات بعد سماعهم أصوات صراخ مرعبة من الشقة، وقال أحد الشهود: "سمعت ضجيجا شديدا ثم رأيت شخصا يرتدي ملابس سوداء يهرب بسرعة من المبنى". بينما ذكرت والدة الضحية أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها، فذهبت إلى الشقة لتجد جثمانها غارقا في دمائه. وأعرب شقيق الضحية عن صدمته من الجريمة، مؤكدا أن العلاقة بين المرأتين كانت طبيعية، وقال: "تركتهما معا وكان كل شيء هادئا.. لا أفهم ما الذي حدث!". وبعد تحليل لقطات كاميرات المراقبة وتقارير الطب الشرعي، ألقت الشرطة القبض على أكداغ في منطقة إسنيورت وتم تقديمها للمحكمة. وتعرف الممثلة الموقوفة بأدوارها في أفلام مثل "السحر الأسود"، وكانت قد بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل التحول إلى التمثيل.
ثقافة-وفن

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تُبرز أثر وثائقيات “الأولى” في إشعاع المغرب
افتتحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالرباط، سلسلة اللقاءات والندوات التي تنظمها ضمن فعاليات رواقها المؤسساتي المقام بالدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت شعار: "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رافعة الثقافة المغربية"؛ وقد خُصّصت أولى هذه الندوات لموضوع: "إنجازات قناة الأولى من أجل إشعاع المغرب من خلال البرامج الوثائقية". ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتنزيلا لتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، بشأن توسيع آفاق الانفتاح وتعزيز القرب من الجمهور، والسهر على تلقي ملاحظاته واقتراحاته، والحرص على تطوير المضامين الإعلامية العمومية بما ينسجم مع انتظارات المشاهدين ويستجيب لتطلعاتهم. وخلال هذا اللقاء أبرز السيد عمر الرامي، المدير المركزي للإنتاج والبث، الأهمية المحورية التي توليها الشركة للبرامج الوثائقية، باعتبارها وسيلة أساسية لتثمين الثقافة المغربية وتعزيز الوعي بالتراث الوطني، ووسيلة فعالة لتعريف الجمهور، داخل المغرب وخارجه، بثراء وتنوع الموروث الحضاري والتاريخي للمملكة، مع إبراز دور الإعلام في صون الذاكرة الجماعية وربط الأجيال الصاعدة بجذورها الثقافية والحضارية. واستعرض المتحدث مؤشرات إنجاز منها التفاعل القوي للمشاهدين مع هذه البرامج الوثائقية، إذ تحقق نسب مشاهدة تراكمية تتراوح ما بين خمسة ملايين وثمانية ملايين مشاهد، كما ثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها قناة "الأولى" في إنتاج البرامج الوثائقية، حيث بلغ مجموع الحلقات المنتجة ما بين سنتي 2021 و2024 حوالي 479 حلقة، جعلت من الوثائقيات إحدى الركائز الأساسية في شبكة برامج القناة ومحتواها السمعي البصري. من جانبها أبرزت السيدة بشرى مازيه، الإعلامية والمعدة للبرامج بقناة "الأولى"، التنوع اللافت الذي يميز هذه الإنتاجات الوثائقية، والتي تشمل أعمالًا من إنتاج داخلي وخارجي، وتُعنى بتوثيق مختلف أوجه التراث المغربي، المادي واللامادي، بالصوت والصورة، مع الحرص على ضمان الجودة والمصداقية والعمق في المعالجة. كما تم التأكيد على الأثر الإيجابي لهذه البرامج في نقل المعارف إلى الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب، وترويج السياحة الثقافية، من خلال إبراز المقومات التراثية والبيئية والمعمارية للمناطق المغربية المختلفة. وسلط المتدخلون الضوء على تميز هذه الوثائقيات في تناولها لمواضيع ثقافية واجتماعية هادفة، بأسلوب سردي وروائي مشوق، مدعوم بتقنيات حديثة في الإخراج والتصوير، واعتماد مقاطع ميدانية وشهادات حية وتوثيق تاريخي دقيق، مما يجعل المتلقي يعيش التجربة باندماج تام، ويُضفي على المشاهدة طابعًا جاذبًا وذي حمولة معرفية وفنية قوية. وقد ثمن المشاركون في اللقاء الرصيد التراكمي من الخبرة والاحترافية الذي راكمته القناة "الأولى" في مجال صناعة الوثائقيات، وهو ما مكن القناة من تحقيق نجاحات ملموسة، أبرزها تتويج الفيلم الوثائقي "الساكن ذاتي" بالجائزة الأولى ضمن المسابقات البرامجية التلفزيونية العربية لعام 2024، عن فئة الفنون الشعبية. كما حظي الفيلم الوثائقي "عيوط ومكاحل"، الذي يوثق لفن التبوريدة، باهتمام واسع وتفاعل جماهيري كبير. وفي السياق ذاته، نوه الحاضرون بالنجاح الذي حققته أعمال وثائقية أخرى، من بينها برنامج "الحالمون"، الذي يؤرخ للإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022، والبرنامج الرائد "أمودو"، الذي يستعرض التنوع البيولوجي والمعماري والتراثي للمغرب، مُعرّفًا بجماله الطبيعي وثرائه الثقافي.وشهدت الندوة الانفتاح على رؤية المتابع الخارجي من خلال مداخلة الأستاذ شقران أمام، محام ورئيس فريق برلماني سابق، الذي أكد ملامسة تطور نوعي في مضامين الوثائقيات، سواء من حيث المواضيع المختارة، أو من حيث الاشتغال البصري والسردي. وهو تطور يُحسَب للقناة الأولى وللأطر التي تشتغل في هذا الورش، لأنه يعيد الاعتبار لواحد من الأدوار الدستورية الجوهرية للإعلام العمومي، وهو خدمة الصالح العام، والمساهمة في بناء مواطن عارف بماضيه، متفاعل مع واقعه، ومنفتح على مستقبله.
ثقافة-وفن

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة