سياحة

تقديم خارطة طريق استئناف النشاط السياحي بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يوليو 2020

أكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، امس السبت "بدار الصويري"، أن "سياحة الغد ستكون سياحة الثقافة والإيكولوجيا والرفاهية"، وذلك أثناء تقديمه لخارطة طريق الصويرة الخاصة بالموسم السياحي والدخول المقبل، بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فتاح العلوي.وتقترح خارطة الطريق، التي أعدتها جمعية الصويرة موكادور بشراكة مع المجلس الإقليمي للسياحة وبتشاور وثيق مع السلطات المحلية، جدولة استثنائية لزوار حاضرة الرياح، مع برمجة تراثية وثقافية وفنية وإيكولوجية ورياضية وترفيهية، تتسم بكثافتها وإبداعها على كافة الأصعدة. وأكد السيد أزولاي أن خارطة الطريق هذه "تعد ثمرة موهبة والتزام لتطوع ودفاع مجموع الصويريين الذين تمكنوا بسخاء وانخراط من العمل خلال أسابيع لرسم معالم هذه الخطة، مستمدين في ذلك ما تزخر به المدينة من مؤهلات".وأضاف، في معرض حديثه أمام فاعلين سياحيين وشخصيات أخرى، أن خارطة الطريق هذه تهم الموسم السياحي الذي انطلق مؤخرا، وكذا الدخول المقبل خلال شهر شتنبر، والممتد إلى نهاية السنة، مع برمجة حوالي عشرين تظاهرة ستنظم طبقا للتدابير الصحية والاحترازية المعمول بها من قبل السلطات العمومية، وفق وضعيات تتلاءم مع الظرفيات.وبعد أن أشار إلى أن "سياحة الغد ستكون في المقام الأول، سياحة الإيكولوجيا والرفاهية"، أبرز أزولاي مركزية الثقافة في إعادة تأسيس الصناعة السياحية والفندقية بالنسبة لفترة ما بعد (كوفيد-19). وقال السيد أزولاي "هنا بالصويرة، نستضيف الفنون بصفة عامة والثقافة بصفة شاملة، فوق منصة المعرفة، الأمر الذي يمكننا من التطور والتقدم وأن نكون كما كان الصويريون دائما يطالبون بها دائما وهو العالمية وفن العيش المشترك ومحو الخلافات".وتابع أن "موقع مدينة الصويرة وطموحاتها وطلباتها ومتطلباتها كلها تتسم اليوم بالمشروعية"، مسجلا "نحن مستعدون للمقاومة وإعادة الإقلاع وتعميق خياراتنا". وأكد السيد أزولاي، أنه عبر خارطة الطريق، "نريد أن تحافظ الصويرة وتعزز وتديم ديناميتها"، مشددا على أن "الصويريين يتمتعون بإرادة صلبة ولن يستسلموا".من جانبها، أشادت فتاح العلوي، بالإيجابية والحماس والمثابرة التي تسم خارطة الطريق، منوهة بالالتزام والتعبئة والإيمان بمستقبل الصويرة الذي قد يكون، بفضل هذه المبادرة، مثالا يعكس استئنافا آمنا ومطمئنا وتدريجيا للنشاط السياحي. وأبرزت الوزيرة، بالمناسبة، الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي وضع صون السلامة الصحية للمواطنين على رأس الأولويات خلال هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة، مشيدة بالحس العالي للمسؤولية والانضباط ومسؤولية المغاربة وروح تضامنهم خلال هذه الفترة، وكذا امتثالهم للتدابير الوقائية المعتمدة، الأمر الذي مكن البلد من تجاوز المرحلة الأولى بثقة.وشددت الوزيرة، على ضرورة تكامل الجهود لضمان نجاح جماعي لفترة ما بعد الحجر الصحي، داعية الفاعلين المحليين إلى التعبئة الدائمة للاستئناف التدريجي للنشاط السياحي في ظروف صحية وآمنة، بهدف صون صحة السياح والمستخدمين.وبعد أن أبرزت المؤهلات السياحية الكبيرة للمغرب الغني والمتعدد بكافة مكوناته وأصنافه (التراثية والثقافية والتاريخية والسياحية والقروية)، دعت فتاح العلوي إلى عمل "متكامل" لإبراز كافة المكونات التي تغني المملكة وتقديمها للزوار.من جانبه، عبر عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، عن امتنانه للأطر الطبية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية بكل فئاتها، وكذا مصالح النظافة لتعبئتهم الدائمة ومجهوداتهم المتواصلة خلال الفترة الاستئنائية الناجمة عن (كوفيد-19).وأشاد المالكي بالحس العالي للمسؤولية الذي أبان عنه الصويريون الذين امتثلوا للتدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات المختصة لتجاوز هذه الأزمة الصحية. وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحجر الصحي ستكون "أكثر تعقيدا"، الأمر الذي يقتضي الامتثال الصارم لإجراءات الحجر الصحي، موضحا أن مختلف المصالح وسلطات الإقليم تسهر ليلا ونهارا، على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استئناف أفضل للنشاط السياحي.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة الاعتماد على الأسس التي تتوفر عليها الحاضرة كالمدينة العتيقة والفضاءات الشاطئية والثقافة، دون إغفال المحيط الغني للمدينة والمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها، قصد المضي قدما نحو طريق استئناف وإقلاع آمن ومطمئن.من جهته، أوضح رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن كافة التدابير الصحية الوقائية اتخذت طبقا للتوجيهات الصادرة في هذا الإطار، مشددا على أهمية دعم الوزارة قصد ضمان إقلاع ودينامية للسياحة، باعتبارها قاطرة للنمو على الصعيد المحلي.أما الرئيس التنفيذي لجمعية الصويرة موكادور، طارق عثماني، فذكر بأن فضاء "دار الصويري"، الذي يحتضن هذا اللقاء لتقديم خارطة الطريق شهد، على غرار عدد من الفضاءات الرمزية بالمدينة، قبل اندلاع الأزمة الوبائية، تنظيم سلسلة من اللقاءات الثقافية والفنية، معتبرا أن خارطة الطريق المذكورة ستشكل وسيلة فعالة وناجحة لإقلاع أفضل للنشاط الثقافي والسياحي والفني بالمدينة.وفي نفس السياق، أوضحت الأمينة العامة لجمعية الصويرة - موكادور، كوثر شاكر بن عمارة، أنه "بالصويرة وقع الاختيار على المقاومة وعدم اتخاذ أي قرار لإلغاء التظاهرات الثقافية"، مؤكدة أنه "أخذنا على عاتقنا أن نضفي على هذه التظاهرات جودة وصرامة كما في السابق رغم الظرفية الحالية". وقالت إن "حاضرة الرياح تشكل اليوم وجهة ثقافية وسياحية حقيقية تعمل جمعية الصويرة موكادور على تعزيز ديناميتها"، معلنة عن تنظيم سلسلة من التظاهرات الثقافية والفنية ضمن خارطة الطريق، إلى جانب ندوات إقليمية.

أكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، امس السبت "بدار الصويري"، أن "سياحة الغد ستكون سياحة الثقافة والإيكولوجيا والرفاهية"، وذلك أثناء تقديمه لخارطة طريق الصويرة الخاصة بالموسم السياحي والدخول المقبل، بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فتاح العلوي.وتقترح خارطة الطريق، التي أعدتها جمعية الصويرة موكادور بشراكة مع المجلس الإقليمي للسياحة وبتشاور وثيق مع السلطات المحلية، جدولة استثنائية لزوار حاضرة الرياح، مع برمجة تراثية وثقافية وفنية وإيكولوجية ورياضية وترفيهية، تتسم بكثافتها وإبداعها على كافة الأصعدة. وأكد السيد أزولاي أن خارطة الطريق هذه "تعد ثمرة موهبة والتزام لتطوع ودفاع مجموع الصويريين الذين تمكنوا بسخاء وانخراط من العمل خلال أسابيع لرسم معالم هذه الخطة، مستمدين في ذلك ما تزخر به المدينة من مؤهلات".وأضاف، في معرض حديثه أمام فاعلين سياحيين وشخصيات أخرى، أن خارطة الطريق هذه تهم الموسم السياحي الذي انطلق مؤخرا، وكذا الدخول المقبل خلال شهر شتنبر، والممتد إلى نهاية السنة، مع برمجة حوالي عشرين تظاهرة ستنظم طبقا للتدابير الصحية والاحترازية المعمول بها من قبل السلطات العمومية، وفق وضعيات تتلاءم مع الظرفيات.وبعد أن أشار إلى أن "سياحة الغد ستكون في المقام الأول، سياحة الإيكولوجيا والرفاهية"، أبرز أزولاي مركزية الثقافة في إعادة تأسيس الصناعة السياحية والفندقية بالنسبة لفترة ما بعد (كوفيد-19). وقال السيد أزولاي "هنا بالصويرة، نستضيف الفنون بصفة عامة والثقافة بصفة شاملة، فوق منصة المعرفة، الأمر الذي يمكننا من التطور والتقدم وأن نكون كما كان الصويريون دائما يطالبون بها دائما وهو العالمية وفن العيش المشترك ومحو الخلافات".وتابع أن "موقع مدينة الصويرة وطموحاتها وطلباتها ومتطلباتها كلها تتسم اليوم بالمشروعية"، مسجلا "نحن مستعدون للمقاومة وإعادة الإقلاع وتعميق خياراتنا". وأكد السيد أزولاي، أنه عبر خارطة الطريق، "نريد أن تحافظ الصويرة وتعزز وتديم ديناميتها"، مشددا على أن "الصويريين يتمتعون بإرادة صلبة ولن يستسلموا".من جانبها، أشادت فتاح العلوي، بالإيجابية والحماس والمثابرة التي تسم خارطة الطريق، منوهة بالالتزام والتعبئة والإيمان بمستقبل الصويرة الذي قد يكون، بفضل هذه المبادرة، مثالا يعكس استئنافا آمنا ومطمئنا وتدريجيا للنشاط السياحي. وأبرزت الوزيرة، بالمناسبة، الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي وضع صون السلامة الصحية للمواطنين على رأس الأولويات خلال هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة، مشيدة بالحس العالي للمسؤولية والانضباط ومسؤولية المغاربة وروح تضامنهم خلال هذه الفترة، وكذا امتثالهم للتدابير الوقائية المعتمدة، الأمر الذي مكن البلد من تجاوز المرحلة الأولى بثقة.وشددت الوزيرة، على ضرورة تكامل الجهود لضمان نجاح جماعي لفترة ما بعد الحجر الصحي، داعية الفاعلين المحليين إلى التعبئة الدائمة للاستئناف التدريجي للنشاط السياحي في ظروف صحية وآمنة، بهدف صون صحة السياح والمستخدمين.وبعد أن أبرزت المؤهلات السياحية الكبيرة للمغرب الغني والمتعدد بكافة مكوناته وأصنافه (التراثية والثقافية والتاريخية والسياحية والقروية)، دعت فتاح العلوي إلى عمل "متكامل" لإبراز كافة المكونات التي تغني المملكة وتقديمها للزوار.من جانبه، عبر عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، عن امتنانه للأطر الطبية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية بكل فئاتها، وكذا مصالح النظافة لتعبئتهم الدائمة ومجهوداتهم المتواصلة خلال الفترة الاستئنائية الناجمة عن (كوفيد-19).وأشاد المالكي بالحس العالي للمسؤولية الذي أبان عنه الصويريون الذين امتثلوا للتدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات المختصة لتجاوز هذه الأزمة الصحية. وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحجر الصحي ستكون "أكثر تعقيدا"، الأمر الذي يقتضي الامتثال الصارم لإجراءات الحجر الصحي، موضحا أن مختلف المصالح وسلطات الإقليم تسهر ليلا ونهارا، على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استئناف أفضل للنشاط السياحي.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة الاعتماد على الأسس التي تتوفر عليها الحاضرة كالمدينة العتيقة والفضاءات الشاطئية والثقافة، دون إغفال المحيط الغني للمدينة والمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها، قصد المضي قدما نحو طريق استئناف وإقلاع آمن ومطمئن.من جهته، أوضح رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن كافة التدابير الصحية الوقائية اتخذت طبقا للتوجيهات الصادرة في هذا الإطار، مشددا على أهمية دعم الوزارة قصد ضمان إقلاع ودينامية للسياحة، باعتبارها قاطرة للنمو على الصعيد المحلي.أما الرئيس التنفيذي لجمعية الصويرة موكادور، طارق عثماني، فذكر بأن فضاء "دار الصويري"، الذي يحتضن هذا اللقاء لتقديم خارطة الطريق شهد، على غرار عدد من الفضاءات الرمزية بالمدينة، قبل اندلاع الأزمة الوبائية، تنظيم سلسلة من اللقاءات الثقافية والفنية، معتبرا أن خارطة الطريق المذكورة ستشكل وسيلة فعالة وناجحة لإقلاع أفضل للنشاط الثقافي والسياحي والفني بالمدينة.وفي نفس السياق، أوضحت الأمينة العامة لجمعية الصويرة - موكادور، كوثر شاكر بن عمارة، أنه "بالصويرة وقع الاختيار على المقاومة وعدم اتخاذ أي قرار لإلغاء التظاهرات الثقافية"، مؤكدة أنه "أخذنا على عاتقنا أن نضفي على هذه التظاهرات جودة وصرامة كما في السابق رغم الظرفية الحالية". وقالت إن "حاضرة الرياح تشكل اليوم وجهة ثقافية وسياحية حقيقية تعمل جمعية الصويرة موكادور على تعزيز ديناميتها"، معلنة عن تنظيم سلسلة من التظاهرات الثقافية والفنية ضمن خارطة الطريق، إلى جانب ندوات إقليمية.



اقرأ أيضاً
مجلة عالمية: المغرب يتصدر السياحة المستدامة باستثمارات ضخمة بمراكش والبيضاء
قالت المجلة الرقمية "TTW"، أن المغرب يحتل مكانة كبيرة لدى السياح الباحثين بشكل متزايد إلى وجهات تتوافق مع قيمهم البيئية وتوفر تجارب سفر مستدامة، حيث يحتل المغرب، بتاريخه الغني وجغرافيته المتنوعة وثقافته المتنوعة، مكانةً رائدةً في هذا التوجه من خلال استثمارات كبيرة في تمويل المناخ الحضري. وقد خصص المغرب أكثر من 570 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2025 لبناء بنية تحتية مستدامة وتعزيز السياحة المستدامة. ووفقا للمدونة الشهيرة، يُعدّ هذا استثمارًا استشرافيًا يُسهم في تطوير السياحة البيئية، ويحافظ أيضًا على حيوية المناطق والمدن المغربية وجاذبيتها للمسافرين من جميع أنحاء العالم. ومن خلال التنمية الحضرية المسؤولة، تضيف المجلة الإسبانية، يُشجع المغرب المسافرين على زيارة أشهر معالمه، من الدار البيضاء إلى مراكش، مع تقليل بصمته البيئية والمساهمة في خفض الانبعاثات التي تحد من تغير المناخ. وتُركز استراتيجية المغرب لتمويل المناخ الحضري على دمج المرونة المناخية في التخطيط والتطوير الحضري. ويشمل هذا النهج الاستثمار في البنية التحتية الخضراء، وتحسين كفاءة الطاقة في المباني، وتعزيز أنظمة النقل المستدامة. وتشهد الدار البيضاء، المركز الاقتصادي للمغرب، تحولاً ملحوظاً بفضل تطوير المساحات الخضراء الحضرية ومشاريع البنية التحتية المستدامة. وتساهم مبادرات مثل توسيع الحدائق العامة وتنفيذ أنظمة نقل عام موفرة للطاقة في زيادة جاذبية المدينة للسياح المهتمين بالبيئة. كما تلتزم مراكش بالسياحة المستدامة من خلال الترويج لأماكن الإقامة الصديقة للبيئة وممارسات السفر المسؤولة. ومن بين جهودها، تدعم المدينة الفنادق الحاصلة على شهادات بيئية، وتشجع الزوار على المشاركة في أنشطة تقلل من تأثيرها البيئي. لا تقتصر هذه المبادرات على جذب السياح البيئيين فحسب، بل تساهم أيضًا في الحفاظ على التراث الثقافي لمراكش. وتُطبّق المناطق الساحلية في المغرب، مثل الصويرة وأكادير، استراتيجيات سياحية مرنة لمواجهة تغير المناخ لحماية مواردها الطبيعية وجذب مسافرين مستدامين. وتضمن تدابير مثل استعادة النظم البيئية الساحلية وتشجيع الرياضات المائية منخفضة التأثير ألا يُؤثّر تطوير السياحة سلبًا على السلامة البيئية. ومع تزايد بحث المسافرين عن خيارات سفر أكثر مسؤولية، يُتوقع أن يصبح المغرب رائدًا عالميًا في مجال السياحة المقاومة لتغير المناخ، مما يضمن استمرار مدنه النابضة بالحياة وسواحله ومعالمه السياحية في جذب الزوار لسنوات قادمة. وتعتبر "TTW" جلة رقمية رائدة في مجال الأعمال التجارية بين الشركات وشبكة تجارية متخصصة في قطاعات السفر والسياحة والضيافة والرحلات البحرية والخطوط الجوية.
سياحة

المغرب يستقبل 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025
استقبل المغرب 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025، أي بزيادة قدرها 19% مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2024، ما يمثل 1,4 مليون سائح إضافي. واعتبرت وزارة السياحة أن هذه الأرقام تعزز الاتجاه الإيجابي الذي يعرفه قطاع السياحة وتؤكد مكانة المملكة كوجهة مفضلة لدى السياح، مما يوفر آفاقًا مشجعة لباقي سنة 2025. وساهم شهر يونيو بدوره في هذه الدينامية، حيث سجل 1,7 مليون وافد، بزيادة 11% مقارنةً بسنة 2024، ليصبح بذلك أفضل شهر يونيو تم تسجيله حتى الآن. وقالت الوزارة إن هذه البداية الإيجابية لموسم الصيف من المتوقع أن تعزز النمو الذي يشهده القطاع، خصوصًا وأن فصل الصيف يعتبر من أهم فترات النشاط السياحي بالمغرب. وذكرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن هذه النتائج تؤكد جاذبية المغرب وقدرته على استقطاب أعداد متزايدة من السياح.
سياحة

خلال جمعه العام العادي.. المجلس الجهوي للسياحة بمراكش يشيد بحصيلة القطاع
أشاد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش بحصيلة ىالقطاع السياحي على هامش جمعه العام العادي واصفا موسم 2024/2025 بالسنة القياسية المدعومة باستراتيجية تشاركية وانعقد الجمع العام العادي للمجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي يومه الخميس 9 يوليوز 2025 برئاسة حميد بنطاهر، وكانت المناسبة فرصة للإشادة بالجهود التشاركية بين الهيئات الثلاث منتخبين، مهنيين، والمؤسسات العمومية وعرض حصيلة إيجابية لسنتي 2024 و2025. كما تمت مناقشة آفاق المستقبل بهدف مواصلة دينامية النمو وتعزيز إشعاع مدينة مراكش في الأسواق الوطنية والدولية. و️قد تم خلال الجمع العام الكشف عن حصيلة القطاع حيث سجلت مراكش مع نهاية شهر ماي 2025، ارتفاعًا بنسبة 7% في عدد ليالي المبيت (4.274.443 ليلة)، وزيادة بنسبة 6% في عدد الوافدين (1.370.814 سائحًا)، وبلغ معدل الملء 72% بزيادة 3 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024، كما سجل مطار مراكش ارتفاعًا بنسبة 17% في عدد المسافرين (يناير-ماي 2025)، مؤكداً ريادته الوطنية بحصة 28% من سوق النقل الجوي. وترتكز هذه الإنجازات التاريخية على استراتيجية طموحة لتطوير الربط الجوي، تم تنفيذها بشكل تشاركي بين المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، والكنفدرالية الوطنية للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، وكافة الشركاء العموميين والخواص. وقد سمح هذا العمل المنسق بتعزيز تموقع مراكش وربطها بأسواق جديدة، خاصة بأمريكا الشمالية والشرق الأوسط والرحلات الداخلية. ومن الضروري اليوم مواصلة هذه الدينامية وتعزيزها لضمان استدامة جاذبية الوجهة. وعلى المستوى الرقمي، عزز المجلس الجهوي للسياحة منظومته الرقمية من خلال تطوير وتحيين منصة VisitMarrakech.com لتشمل جميع أقاليم الجهة، مع تكثيف إنتاج المحتوى المتعدد الوسائط وتنشيط الشبكات الاجتماعية بشكل موجه لتعزيز جاذبية الوجهة. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق مشروع رائد لمواكبة المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة لتنويع العروض وتحسين الرؤية وتعزيز تنافسية الفاعلين المحليين. وقد مكنت هذه المبادرات من خلق وتثمين تجارب محلية في جميع الأقاليم، مع إشراك مائة فاعل سياحي وتمكينهم من التوزيع عبر المنصات الكبرى المخصصة لتجارب الاسفار. وبعد سنة 2024 التي تميزت بتحقيق أرقام قياسية، تأتي سنة 2025 والفترة 2025-2030 ضمن دينامية ترسيخ وتحول مستدام للسياحة الجهوية. ولمواكبة هذه الدينامية، حدد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي أربع أولويات استراتيجية تتضمن مواصلة تنويع العرض الجوي لتحقيق معدل ملء يصل إلى 75% مع نهاية 2025 و80% على المدى المتوسط، وتسريع تنزيل المشاريع المهيكلة للجهة (قصر المعارض والمؤتمرات، المنتزه الترفيهي الكبير، محطة أوكايمدن) لتعزيز تنافسية الوجهة؛ كما تتضمن الالويات الجديدة تثمين التراث اللامادي الخاص بكل إقليم لترسيخ الهوية المتفردة لمدينة البهجة مع ضمان تنمية عادلة ومستدامة والحفاظ على جودة استقبال متميزة، خاصة في أفق الاستعداد للاستحقاقات الدولية الكبرى القادمة مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
سياحة

إطلاق طلبات عروض لاختيار زبناء سريين لمراقبة المؤسسات السياحية
أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية أربع طلبات عروض لاختيار الخبراء الذي سيقومون بإجراء التقييمات المرتبطة بالزيارات السرية لتعزيز جودة الخدمات بالمؤسسات السياحية. وحسب وزارة السياحة، فإن هذه الزيارات السرية تعتبر إجراءً رئيسيًا في الإصلاح الجديد لنظام التصنيف وفقًا للقانون 80-14، ونصوصه التنظيمية. وتتيح هذه الزيارات تقييمًا موضوعيًا لمستوى جودة الخدمات المقدمة في مؤسسات الإيواء المعنية، مما يضمن توافق الجودة مع التصنيف الممنوح. وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الإيواء السياحي بالمغرب ليتماشى مع المعايير الدولية وتعزيز تنافسيته في السوق السياحي العالمي. أما المؤسسات المعنية بتقييم جودة الخدمات فهي الفنادق (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والنوادي الفندقية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والإقامات السياحية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، ودور الضيافة (5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، و الرياض (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والقصبات (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم). وستتلقى المؤسسات المعنية زيارات من طرف خبراء (زبون سري) دون علمها، وذلك في إطار الحصول على تصنيفها أو إعادة تصنيفها. ويتصرف هؤلاء الخبراء كسياح عاديين، حيث يقومون بتقييم جودة الخدمات خلال جميع مراحل تجربة الزبون، بدءًا من الحجز حتى مغادرة المؤسسة، بما في ذلك الاستقبال، والتجهيزات، والطعام، وجميع الخدمات المقدمة. ويعتمدون في تقييمهم على مجموعة من معايير الجودة حسب نوع وفئة المؤسسات. وأكدت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هؤلاء الخبراء يجب أن يتمتعوا بخبرة مهنية مثبتة في مجال الزيارات السرية، وخاصة في القطاع الفندقي، ويجب عليهم أداء مهامهم بشكل محايد وسري.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة